إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

خذوا عني مناسككم - للشيخ عبدالله بن صلفيق الظفيري حفظه الله تعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [خطبة جمعة] خذوا عني مناسككم - للشيخ عبدالله بن صلفيق الظفيري حفظه الله تعالى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    خطبة الجمعة بعنوان:
    خذو عني مناسككم
    للشيخ عبد الله بن صلفيق الظفيري حفظه الله تعالى
    ألقاها يوم الجمعة 27 من ذي القعدة عام 1436 هـ

  • #2
    رد: خذوا عني مناسككم - للشيخ عبدالله بن صلفيق الظفيري حفظه الله تعالى

    التفريغ منقول من شبكة سحاب
    يسر موقع ميراث الأنبياء أن يقدم لكم تسجيلًا لخطبة جمعة ألقاها فضيلة الشيخ عبدالله بن صلفيق الظفيري -حفظه الله تعالى- في جامع معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهما- بمدينة حفر الباطن نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها الجميع .
    الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه المبين ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾[البقرة:197] والصلاة والسلام على رسول الله القائل (ما أهلّ مُهلّ قط إلا بُشِر ولا كبّر مكبّر قط إلا بُشِر) عباد الله أتقوا الله تعالى وألتمسوا من الأعمال الصالحات ومن الحسنات والقربات في الأيام العشر الأوليات فإنها أيام عظيمة شرع الله فيها من الأعمال والقربات ما تعلو به الدرجات وتزيد به الحسنات وتمحوا به السيئات قال نبينا صلى الله عليه وسلم (أفضل أيام الدنيا العشر) يعني عشر ذي الحجة، (قيل ولا مثلهن في سبيل الله ؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفّر وجهه بالتراب) وفي رواية (ولا جهاد في سبيل الله إلا من عثر جواده وأهريق دمه) هذه الأيام الجليلات فيها التكبير والتهليل وفيها الصيام والقيام وفيها الحج والثج، فيه يوم عرفة من صامه كفّر الله عنه السنة الماضية والباقية، في هذه الأيام يتقرب الناس بالهدي والأضاحي يحيون سنة أبيهم إبراهيم -عليه السلام- بإهراق الدم يوم العيد وأيام التشريق وكانوا قبل ذلك قد توقفوا من أخذ شيء من أشعارهم وأظفارهم تعبدًا لله تعالى وأمتثالًا لأمر نبيهم صلى الله عليه وسلم عندما أخبرهم أنه (إذا دخل العشر) أي العشر من ذي الحجة (إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره وبشره أو إظفاره حتى يضحي) أو كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، في هذه الأيام يفد الناس من كل حدب وصوب يحجون بيت الله يأتون رجالًا وعلى كل ضامر من كل فٍج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا أسم الله في أياٍم معلومات، يرجون ثواب الله ويرجون من ربهم تكفير السيئات ومحو الذنوب والخطيئات قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (الحُجاج والعُمار وفد الله دعاهم فأجابوا وسألوه فأعطاهم) في هذه الأيام يفد الحجاج بيت الله يطوفون حول البيت سبعًا وقد قال صلى الله عليه وسلم (ومن طاف أسبوعًا يحصيه) أي يحصي أشواطه السبعة (لا يزيد عليها ولا ينقص وصلى ركعتين كان كعدل رقبة) وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم (ما رفع رجل قدمًا ولا وضعها إلا كتب له عشر حسنات وحط عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات) وفي طوافهم يستلمون الحجر والركن وقد قال صلى الله عليه وسلم (مس الحجر والركن اليماني يحط الخطايا حطًا) وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم (إن الركن والمقام من ياقوت الجنة ولولا ما مسه من خطايا بني آدم لأضاء ما بين المشرق والمغرب وما مسهما من ذوي عاهٍة ولا سقيٍم إلا شفي) وفيها يقف الحجاج بعرفة و(الحج عرفة) وكم يباهي الله ملائكته بأهل عرفات، وكم فيها من عبراتٍ تسكب، وكم فيها من أنفسٍ تعتق، وكم فيها من صفح الذنوب والخطايات، وكم فيها من أرزاقٍ تنشر، قال صلى الله عليه وسلم وهو يخاطب الصحابة (معاشر الناس أتاني جبرائيل آنفًا فأقرأني من ربي السلام وقال إن الله عز وجل غفر لأهل عرفات وأهل المشعر وضمن عنهم التبعات) أي الخطايا والتقصيرات في الطاعات (فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله هذا لنا خاصة ؟ فقال صلى الله عليه وسلم هذا لكم ولمن أتى من بعدكم إلى يوم القيامة) وقال صلى الله عليه وسلم (إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء فيقول لهم (أنظروا إلى عبادي جاؤني شعثًا غبرًا) وقال صلى الله عليه وسلم (ما من يوٍم أكثر من أن يعتق فيه عبيدًا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنوا ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء) رواه مسلم .
    وجاءت زيادة عند غيره (أشهدوا ملائكتي أني قد غفرت لهم) وقال صلى الله عليه وسلم مبينًا ما للحاج حين يخرج من بيته ؟ وما له حين يقوم بعرفات ؟ وما له حين يرمي الجمار ؟ وما له حين يحلق رأسه ؟ وما له حين يقضي أخر طواف بالبيت فقال صلى الله عليه وسلم (فإن له حين يخرج من بيته أن راحلته لا تخطوا خطوة إلا كتب الله له بها حسنة أو حط عنه بها خطيئة فإذا وقف بعرفة فإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيقول أنظروا إلى عبادي شعثًا غبرًا أشهدوا أني قد غفرت لهم ذنوبهم وإن كانت عدد قطر السماء ورمي عالج، وإذا رمى الجمار لا يدري أحد ما له حتى يوفاه يوم القيامة، وإذا حلق رأسه فله بكل شعرة سقطت من رأسه نور يوم القيامة، وإذا قضى أخر طواف بالبيت خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه) فيا عباد الله أيام العشر من ذي الحجة أيام عظيمات جليلات فعظّموها في قلوبكم وجوارحكم وأعمالكم ﴿ومَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾[الحج:32] ويا حجاج بيت الله، يا مَنْ مَنَّ الله عليكم بحج بيت الله أتقوا الله تعالى وأشكروه على هذه النعمة وأدوها مخلصين لله حجًة لا رياء فيها ولا سمعة، وتجنبوا الرفث والفسوق والجدال في الحج فإن (من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه)، وهذا هو الحج المبرور إذا وافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم و(الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) أتبعوا هدي نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم في حجه فقد قال صلى الله عليه وسلم (خذوا عني مناسككم) .
    أعانني الله وإياكم على عبادته وعلى ذكره وشكره، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم فأستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
    الخطبة الثانية:
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد:
    حجاج بيت الله هذه نبذة مختصرة عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم:
    إذا أتيتم الميقات فأحرموا وتجردوا من المخيط وأهلوا بالحج رافعين بها أصواتكم "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك" وأستمروا في هذه التلبية حتى تبدؤا بالطواف وإذا عليتم شرفًا في سفركم فكبّروا وإذا نزلتم واديًا فسبحوا فإذا أتيتم البيت فطوفوا سبعًا ثم صلوا ركعتين ثم أسعوا بين الصفا والمروة ثم من كان متمتعًا فليقصر أما من كان مقارنًا أو مفردًا فلا يأخذ من شعره إلى يوم العيد ويبقى محرمًا فإذا جاء يوم التروية يوم الثامن فلبوا بالحج من شروق هذا اليوم ثم أذهبوا إلى منى ملبين وصلّوا فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر يوم التاسع قصرًا لا جمعًا فإذا أشرقت شمس يوم التاسع فأنطلقوا إلى عرفة والسنة دخولها بعد الزوال بعد صلاة الظهر وصلوا الظهر والعصر قصرًا وجمعًا جمع تقديم لتتفرغوا للذكر والدعاء والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (خير يوم يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيٍء قدير) وأكثروا فيها من الدعاء والتضرع بين يدي الله -عز وجل- فإنه يوم عظيم، يوم يباهي بكم الله ملائكته، ثم إذا غابت الشمس فأدفعوا إلى مزدلفة وصلّوا فيها المغرب والعشاء متى ما وصلتم، ثم باتوا بها وصلّوا بها الفجر، ثم أذكروا الله تعالى حتى قبل الشروق، ثم أدفعوا إلى منى فإذا وصلتم فأرموا جمرة العقبة سبعًا ثم أنحروا ثم أحلقوا أو قصّروا والحلق أفضل ثم أذهبوا إلى مكة فطوفوا طواف الزيارة طواف الإفاضة وهو ركن وأسعوا سعي الحج وهو ركن في حق الجميع متمتعًا وقارنًا ومفردًا والقارن والمفرد إذا قدّمه مع طواف القدوم فلا سعي عليه، ثم عودوا إلى منى وباتوا فيها فالمبيت فيها أيام التشريق واجب ثم أرموا بعد الزوال من أيام التشريق الجمرات الثلاث وأدعوا الله تعالى بعد الأولى والثانية وأما الثالثة فلا، أفعلوا هذا ليومين من أيام التشريق لمن أراد التعجل أو ثلاثًا لمن أراد التأخر لمن أتقى وهو خير ثم من أراد التعجل وجب عليه الخروج من منى قبل غروب اليوم الثاني، ثم طوفوا طواف الوداع وأجعلوه أخر عهدكم بالبيت .
    فيا حجاج بيت الله: أتقوا الله تعالى وعظِّموا شعائر الله فإنكم في عبادة عظيمة كم من في الأرض قد ضلوا عنها أو حُرِموا فأقبلوا على الله تعالى بقلوبٍ مشرقة لاهفة ترجوا الآخرة وتخاف ذنوبها وتقصيرها .
    اللهم وفقنا بتوفيقك يا رب العالمين، اللهم إنا نسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى يا ذا الجلال والإكرام، اللهم أعز الإسلام والمسلمين في كل مكان يا رب العالمين، اللهم أنصر عبادك الموحدين يا ذا الجلال والإكرام، اللهم أنصر عبادك أهل التوحيد والسنة يا رب العالمين يا ذا الجلال والإكرام، اللهم أنصر إخواننا المسلمين أهل السنة في اليمن وأنصر إخواننا أهل السنة في الشام والعراق وفي كل مكان يا رب العالمين، اللهم عليك بالرافضة الحوثيين، اللهم عليك بإيران ومن ساندها يا قوي يا عزيز، اللهم أجعل الراية لأهل السنة، اللهم أجعل الراية لأهل السنة، اللهم أجعل الراية والغلبة لأهل السنة يا ذا الجلال والإكرام يا رب العالمين والحمد لله رب العالمين .

    تعليق

    يعمل...
    X