إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[الهدية في بيان ضعف بعض الأحاديث في فضل الأضحية]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تحقيق] [الهدية في بيان ضعف بعض الأحاديث في فضل الأضحية]

    ..::بسم الله الرحمن الرحيم::..

    الهدية
    في بيان ضعف بعض الأحاديث
    في فضل الأضحية
    --------------


    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد الصادق الأمين، وعلى آله وصحابته
    ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين..
    أما بعد..

    فهذه رسالة لطيفة خرجت فيها بعض الأحاديث التي أشتهر على ألسن الناس ذكرها وعمت المنتديات وتناقلها العامة وغيرهم من طلبة العلم، في فضل الأضحية وعظيم أجرها، فبينت فيها بإختصار ضعف هذه الأحاديث ووهاء أمرها، إذ الأمر كما قال العلامة الحافظ ابن العربي-رحمه الله-:(( ليس في فضل الأضحية حديث صحيح وقد روى الناس فيها عجائب لم تصح))(1)
    هذا وأرجوا الله أن ينفع بها وأن تكتب في موازيننا خيراً-بإذن الله تعالى-.

    *****

    [الحديث الأول]

    عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلًا أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلَافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ، قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا"
    قلت: هذا الحديث، أخرجه كل من:
    ابن ماجة في سننه، باب ثواب الأضحي ة، رقم (3126). والترمذي في كما في الجامع"السنن"، باب ما جاء في فضل الأضحية، رقم (1493) وقال عقبه:(هذَا حَدِيثٌ حَس َنٌ غَرِيبٌ، لاَ نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ إِلاَّ مِنْ هَذَا الوَجْهِ وَأَبُو الْمُثَنَّى اسْمُهُ سُلَيْمَانُ بْنُ يَزِيدَ رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ.)ا.ه
    والحاكم النيسابوري في المستدرك، كتاب الأضاحي (4/246- رقم: 7523) وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقيه الإمام الذهبي بقوله:(سليمان واه). والبيهقي كما في السنن الكبرى (9/43 وفي شعب الإيمان، رقم (6951) وأورده ابن حبان في كتابه المجروحين، تحت ت رجمة أبو المثنى هذا. رقم (1266) وابن الجوزي في العلل المتناهية، رقم (937) كلهم من طريق عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْمُثَنَّى، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ:..."
    قلت هذا معلول، فيه:
    * أبو المثنى هذا، وهو سليمان بن يزيد الخزاعي، قال عنه:
    أبو حاتم:(( أبو المثنى هذا منكر الحديث ليس بقوى))(2)
    قال ابن حبان:(( يُخَالف الثِّقَات فِي الرِّوَايَات لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ إِلَّا للاعتبار))(3)
    قال الدارقطني عنه:(( ضعيف.))(4)

    * الإنقطاع بين أبو المثنى وهشام بن عروة.
    قال الإمام الترمذي-رحمه الله-:
    ((سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ حَدِيثِ أَبِي الْمُثَنَّى , عنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَائِشَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الضَّحَايَا فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ مُرْسَلٌ. لَمْ يَسْمَعْ أَبُو الْمُثَنَّى مِنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ))(5)
    وقد سُئل الإمام الدارقطني عن هذا الحديث، فقال:
    ((فقال: يرويه أبو المثنى سليمان بن يزيد الكعبي، واختلف عنه:
    فرواه ابن وهب، عن أبي المثنى، عن إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، أو عن موسى بن عقبة، وكذلك قال عبد الله بن عبد الحكم، عن أبي المثنى، غير أنه لم يذكر الشك؛وخالفهما عبد الله بن نافع الصائغ، رواه عن أبي المثنى، عن هشام، لم يذكر بينهما أحدا، ولم يشك فيه، وأبو المثنى ضعيف.))
    (6)
    وقال ابن الجوزي عقبه:
    ((وَهَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ قَالَ يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ النَّسَائِيُّ متروك وقال الْبُخَارِيّ منكر الحديث وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: "لا يُحْتَجُّ بأخباره))(7)


    __________ (الحواشي) __________
    (1) تحفة الأحوذي (6/28
    (2) الجرح والتعديل (4/149)
    (3) المجروحين (3/151)
    (4) علل الدراقطني (15/51)
    (5) علل الترمذي الكبير. رقم (441)
    (6) علل الدارقطني (15/51)
    (7) العلل المتناهية (2/79)
    -----------------------
    يتبع..
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 19-Sep-2015, 03:08 AM.

  • #2
    رد: [الهدية في بيان ضعف بعض الأحاديث في فضل الأضحية]

    [الحديث الثاني]


    حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عَنْ عَائِذِ اللهِ الْمُجَاشِعِيِّ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ
    أَرْقَمَ قَالَ: قُلْتُ: أَوْ قَالُوا:
    يَا رَسُولَ اللهِ مَا هَذِهِ الْأَضَاحِيُّ؟ قَالَ: " سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ".
    قَالُوا: مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ: " بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ فَالصُّوفُ؟ قَالَ:
    " بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ "

    قلت أخرج هذا الحديث الإمام أحمد في المسند، رقم (19283) والحاكم في المستدرك، رقم (3467)
    والطبراني في المعجم الكبير، رقم (5075) والبيهقي في السنن الكبرى، رقم
    (19016-19017)
    وفي شعب الإيمان، رقم (6956) والعقيلي في الضعفاء الكب ير
    (3/419-4/307) وابن قانع في معجم الصحابة (1/22.
    قلت هذا الحديث ضعيف جداً، فيه:


    أبو داود هذا، وهو نفيع بن الحارث، قال:

    البخاري عنه:(( نُفَيْعُ بْنُ الْحَارِثِ أَبُو دَاوُدَ قَاصٌّ , يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ))

    (

    قال ابن معين عنه:(( أبو داود الاعمى ليس بشئ))
    قال أبو زرعة عنه:(( لم يكن بشئ.))
    قال إبراهيم بن شعيب: ((قال: سمعت ابا حفص الصيرفى عمرو بن على
    يقول نفيع أبو داود متروك الحديث.))

    (9)

    وعائذ الله المجاشعي، قال:
    قال البخاري: ((لا يصح حديثه))

    وقال ابن حبان في الثقات: ((عائذ الله المجاشعي قاص سليمان بن عبد الملك))
    قال أبو حاتم الرازي: ((منكر الحديث))

    وقال ابن حبان في الضعفاء: ((بصري منكر الحديث))

    جاء عند البيهقي في السن الكبرى(9/439):(( قَالَ الْبُخَارِيُّ: عَائِذُ اللهِ الْمُجَاشِعِيُّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ
    رَوَى عَنْهُ سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ لَا يَصِحُّ حَدِيثَهُ. قَالَ أَبُو أَحْمَدَ:
    هَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِعَائِذِ اللهِ ,
    وَلَيْسَ يَرْوِيهِ عَنْهُ غَيْرُ سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ))

    __________ (الحواشي) __________
    ( الضعفاء الكبير للعقيلي (4/306) والتاريخ الكبير (8/114)
    (9)
    انظر هذه الأقوال: الجرح والتعديل لإبن أبي حاتم (8/490)

    -----------------------
    يتبع..

    تعليق


    • #3
      رد: [الهدية في بيان ضعف بعض الأحاديث في فضل الأضحية]

      [الحديث الثالث]

      عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا فَاطِمَةُ، قُومِي إِلَى أُضْحِيَّتِكِ فَاشْهَدِيهَا، فَإِنَّ لَكِ
      بِكُلِّ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِهَا أَنْ يُغْفَرَ لَكِ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِكِ» ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَنَا خَاصَّةً
      أَهْلَ الْبَيْتِ، أَوْ لَنَا وَلِلْمُسْلِمِي نَ؟ قَالَ: «بَلْ لَنَا وَلِلْمُسْلِمِي نَ» .


      قلت: أخرج هذا الحديث كل من:
      البزار (كشف الأستار-2/59- رقم: 1202) والعقيلي كما في الضعفاء الكبير (2/37) وأبو حاتم في العلل (4/495)، جميعهم من طريق عن داود بن عبد الحميد، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْس ال مُلائي، عَنْ عَطِيَّةَ العَوْفي، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْري، به..." والحاكم في المستدرك،رقم (7524) قال: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، ثنا إسماعيل بن قتيبة، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا النضر بن إسماعيل البجلي، ثنا أبو حمزة الثمالي، عن سعيد بن جبير، عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم..."

      قلت أما الطريق الأولى، ففيها:

      قال العقيلي: ((دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْكُوفِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ، بِأَحَادِيثَ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا))
      قال البزار: ((لا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا، وَعَمْرُو بْنُ قَيْسٍ كَانَ مِنْ عُبَّادِ أَهْلِ الْكُوفَةِ، وَأَفَاضِلِهِمْ مِمَّنْ يُجْمَعُ حَدِيثُهُ وَكَلامُهُ.))
      وجاء في علل أبي حاتم:(( وسألتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ حدَّثنا بِهِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ البَغَوي ، عن داود بن عبد الحميد، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْس المُلائي، عَنْ عَطِيَّةَ العَوْفي، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْري؛ قَالَ: قَالَ رسولُُ الله: قُومِي إِلَى أُضْحِيَّتِكِ فَاشْهَدِيهَا؛ فَإِنَّ لَكِ بِأَوَّلِ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِهَا يَغْفِرَ ُ اللهُ لَكِ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِكِ. قَالَتْ: يَا رسولَ اللَّهِ! هَذَا لَنَا أهلَ الْبَيْتِ خاصَّةً، أَمْ لَنَا وَلِلْمُسْلِمِي نَ عامَّةً؟ قَالَ: بَلْ لَنَا وَلِلْمُسْلِمِي نَ عَامَّةً؟
      فسمعتُ أَبِي يقولُ: هُوَ حديثٌ منكرٌ.))


      أما الطريق التي عند الحاكم، فقد قال عقبها:
      ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه))!!
      فتعقبه الذهبي بقوله:
      ((بل أبو حمزة ضعيف جداً))
      قلت وهاك أقول النقاد فيه:

      قال أحمد: ((ضعيف ليس بشيء))
      وقال بن معين: (( ليس بشيء))
      وقال أبو زرعة: (( لين))
      وقال أبو حاتم: ((لين الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به))
      وقال الجوزجاني: ((واهي الحديث))
      وقال النسائي: ( (ليس بثقة))
      وقال عمر بن حفص بن غياث: ((ترك أبي حديث أبي حمزة الثمالي))
      و قال بن عدي: ((وضعفه بين على رواياته وهو إلى الضعف أقرب))
      وقال بن سعد: ((توفي في خلافة أبي جعفر وكان ضعيفا))
      وقال يزيد بن هارون : ((كان يؤمن بالرجعة))
      وقال أبو داود: ( (جاءه بن المبارك فدفع إليه صحيفه فيها حديث سوء في عثمان فرد الصحيفة على
      الجارية وقال قولي له قبحك الله وقبح صحيفتك))

      وقال عبيد الله بن موسى: ((كنا عند أبي حمزة الثمالي فحضر بن المبارك فذكر أبو حمزة حديثا
      في عثمان فقام بن المبارك فمزق ما كتب ومضى وقال يعقوب بن سفيان ضعيف))

      وقال البرقاني عن الدارقطني: ((متروك))
      وقال في موضع آخر: ((ضعيف))

      __________ (الحواشي) __________
      (10) الضعفاء الكبير (2/37)
      (11) علل أبي حاتم (4/495)
      (12) المستدرك مع التلخيص (4/247)
      (13) تهذيب التهذيب (2/7) ونصب الراية (4/219)
      -----------------------
      يتبع..

      تعليق


      • #4
        رد: [الهدية في بيان ضعف بعض الأحاديث في فضل الأضحية]

        [الحديث الرابع]

        قال الطبراني حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيُّ الْقَاضِي الْكُوفِيُّ، ثنا عَمَّارُ بْنُ أَبِي
        مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ، ثنا أَبُو دَاوُدَ النَّخَعِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ
        جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
        «مَنْ ضَحَّى طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ، مُحْتَسِبًا
        لِأُضْحِيَّتِهِ ؛ كَانَتْ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ»


        قلت أنفرد بإخراجه الإمام الطبراني في معجمه الكبير (3/28- رقم: 2736)
        قال الحافظ الهيثمي(14)، بعد أن ذكره:
        ((رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو النَّخَعِيُّ، وَهُوَ كَذَّابٌ.))
        قال ابن حبان عنه:((كَانَ رجلا صَالحا فِي الظَّاهِر إِلَّا أَنَّهُ كَانَ يضع الحَدِيث وضعا
        وكان قدريا لَا تحل كِتَابَة حَدِيثه إِلَى عَلَى جِهَة الاختبار وَلَا ذكره إِلَّا من طَرِيق الِاعْتِبَار))
        (15) ا.ه
        فالحديث موضوع لا تحل روايته إلا على جهة التحذير منه!(16)
        هذا وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث أخر في فضلها لا أصل لها فلا نتشاغل
        بالحديث عنها وتسويد الصفحات بذكرها.
        هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحله وسلم.


        وأملاه، العبد المُذنب:
        أبو يعلى المقدسي
        1434ه
        -غفر الله له-
        __________ (الحواشي) __________
        (14)
        مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/17)
        (15) المجروحين (1/333)
        (16)
        انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (2/15)

        تعليق


        • #5
          رد: [الهدية في بيان ضعف بعض الأحاديث في فضل الأضحية]

          هذه ملاحظة عما في المقدمة

          اُشْتُهِرَ
          اخْتِصَارٌ مصدر"اِخْتَصَرَ"
          جاء في الحديث
          (الذهبُ بالذهبِ ربًا إلاهاءَ وهاءَ، والبُرُّ بالبُرِّ ربا إلا هاءَ وهاءَ، والتمرُ بالتمرِ ربًا إلا هَاءَ وهَاءَ)البخاري
          هاءوهاء أي:يد بيد
          قال الخطابي:أصحاب الحديث يروونه ها وها ، ساكنة الألف ،والصواب مدها وفتحها لأن أصلها هاك أي :خذ، فحذفت الكاف وعوضت منها المدة والهمزة.

          والصواب
          وهَى فعل,
          وَهْيٌ مصدر, وهيَ ووهاة جمع

          ووهَِى أمرها أي:ضعف

          ((مرَّ علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ و سلَّمَ ونحنُ نعالجُ خُصًّا لنا فقال ما هذا ؟ فقُلنا قد وَهَى فنحنُ نُصلِحُه قال ما أرى الأمرَ إلَّا أعجَلَ من ذلك))صحيح الترمذي

          أَرْجُو فعل مضارع للمفرد

          أما
          اُرْجُوَا ففعل أمر للجمع

          تعليق

          يعمل...
          X