إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الآيات التي قال عنها المفسرون هي الأصل في الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: الآيات التي قال عنها المفسرون هي الأصل في الباب

    المطلب الثالث والعشرون:
    (أصل في تحريم الخمر والقمار):

    قال تعالى:
    (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
    المائدة: 90


    قال السيوطي:
    (أصل في تحريم الخمر وكل مسكر قليلًا كان أم كثيرًا، والقمار بأنواعه).
    الإكليل في استنباط التنزيل: (صـ 114).

    تعليق


    • #47
      رد: الآيات التي قال عنها المفسرون هي الأصل في الباب

      المطلب الرابع والعشرون: (أصل في الحبس):

      قال تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَ ا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَالمائدة: 106

      قال القرطبي:
      (هذه الآية أصل في حبس من وجب عليه حق).
      الجامع لأحكام القرآن: (6/ 352).

      تعليق


      • #48
        رد: الآيات التي قال عنها المفسرون هي الأصل في الباب

        المطلب الخامس والعشرون:
        (أصل في حرمة الأموال):

        قال تعالى:
        يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا
        النساء: 29


        قال الطاهر بن عاشور:
        (وهذه الآية الكريمة أصل عظيم في حرمة الأموال).
        التحرير والتنوير: (5/ 24).

        تعليق


        • #49
          رد: الآيات التي قال عنها المفسرون هي الأصل في الباب

          المطلب السادس والعشرون:
          (أصل في قطع السارق):

          قال تعالى:
          وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
          المائدة: 38


          قال السيوطي:
          (أصل في قطع السارق والسارقة).
          الإكليل في استنبتاط التنزيل: (صـ 111).

          تعليق


          • #50
            رد: الآيات التي قال عنها المفسرون هي الأصل في الباب

            المطلب السابع والعشرون:
            (أصل في قتال المسلمين للبغاة):

            قال تعالى:
            وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
            الحجرات: 9


            قال ابن العربي:
            (هذه الآية أصل في قتال المسلمين، والعمدة في حرب المتأولين).
            أحكام القرآن لابن العربي: (4/ 149).

            تعليق


            • #51
              رد: الآيات التي قال عنها المفسرون هي الأصل في الباب

              المطلب الثامن والعشرون:
              (أصل في حل الأطعمة):

              قال تعالى:
              يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُن َّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
              المائدة: 4


              قال السيوطي:
              (هي أصل في باب الأطعمة وإباحة الصيد بالجوارح الشاملة للسباع والطيور بشرط تعليمها وأن تمسك الصيد على صاحبها بأن لا تأكل منه).
              الإكليل في استنباط التنزيل): (صـ 107).

              تعليق


              • #52
                رد: الآيات التي قال عنها المفسرون هي الأصل في الباب

                المطلب التاسع والعشرون:
                (أصل في التغليظ في الأيمان):

                قال تعالى:
                يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَ ا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ
                المائدة: 106


                قال القرطبي:
                (هذه الآية أصل في التغليظ في الأيمان).
                الجامع لأحكام القرآن: (6/ 353).

                تعليق


                • #53
                  رد: الآيات التي قال عنها المفسرون هي الأصل في الباب

                  المطلب الثلاثون:
                  (أصل في الشهادة والرواية وفي تعامل الناس بعضهم مع بعض):

                  قال تعالى:
                  يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
                  الحجرات: 6


                  توطئة:

                  جاء تحت هذه الآية أصلان متداخلان في المعنى:
                  الأصل الأول:
                  قال الطاهر بن عاشور:
                  (هذه الآية أصل في الشهادة والرواية عن وجوب البحث عن دخيلة من جهل حال تقواه).
                  التحرير والتنوير: (36/ 330).

                  الأصل الثاني:
                  قال الطاهر بن عاشور:
                  (وهي أيضًا أصل في تصرفات ولاة الأمور وفي تعامل الناس بعضهم مع بعض من عدم الإصغاء إلى كل ما يروى ويخبر به).
                  التحرير والتنوير: (26/ 231).

                  تعليق


                  • #54
                    رد: الآيات التي قال عنها المفسرون هي الأصل في الباب

                    المطلب الحادي والثلاثون:
                    (أصل في التحكيم في سائر الحقوق):

                    قال تعالى:
                    وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا
                    النساء: 35


                    قال الطاهر بن عاشور:
                    (هذه الآية أصل في جواز التحكيم في سائر الحقوق).
                    التحرير والتنوير: (5/ 47).

                    تعليق


                    • #55
                      رد: الآيات التي قال عنها المفسرون هي الأصل في الباب

                      لمطلب الثامن:
                      (أصل في التوحيد):
                      قال تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) العلق: 1
                      قال الطاهر بن عاشور: (هذه الآية أصل للتوحيد في الإسلام). التحرير والتنوير: (30/ 437).
                      يليه إن شاء الله تعالى:


                      ذلك لأن أهل الكلام يفسرون معنى "لاإله إلا الله".والألوهية بــ"القدرة على الاختراع والخلق، فمعنى لا إله إلا الله لا خالق إلا الله"


                      إذ أنّ أوجب الواجبات عندهم "القصدإلى النظر الصحيح المفضي إلى العلم بحدوث العالم"

                      يقول شيخ الإسلام – رحمه الله-:"والخطأ الذي وقع فيه الأشاعرة هنا هو أنهم فهموا أنّ هذا هو التوحيد الذي دعت إليه الرسل،وأنه المقصود بشهادة أن لا إله إلا الله،ومن المعلوم أن هذا التوحيد أقر بهالمشركون، ولم ينكره أحد من بني آدم ".التسعينيةص/207


                      ماالجواب عن قول من قال:بأن معنى الإله القادر على الاختراع,……………..على تقدير تسليمه فهو تفسير باللازم للإله الحق,ف إن اللازم له أن يكون خالقاً,قادراً على الاختراع,ومتى لم يكن كذلك فليس بإله حق,وإن سمي إلهاً,وليس مراده أن من عرف أن الإله هو القادر علىا لاختراع فقد دخل في الإسلام ,وأتى بتحقيق المرام من مفتاح دار السلام,فإن هذالا يقوله أحد,لأنه يستلزم أن يكون كفار العرب مسلمين,ولوقدر أن بعض المتأخرين أرادوا ذلك فهوم خطئ,يردعليه بالدلائل السمعية والعقلية.تيسير العزيز الحميد ص60

                      قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: وكثير من المتكلمين إنما يقررون الوحدانية من جهة الربوبية وأما الرسل فهم دعوا إليها من جهة الألوهية وكذلك كثير من المتصوفة المتعبدة وأرباب الأحوال إنما توجههم إلى الله من جهة ربوبيته لما يمدهم به في الباطن من الأحوال التي بها يتصرفون وهؤلاء من جنس الملوك وقد ذم الله عز وجل في القرآن هذا الصنف كثيرا فتدبر هذا فإنه تنكشف به أحوال قوم يتكلمون في الحقائق ويعملون عليها وهم لعمري في نوع من الحقائق الكونية القدرية الربوبية لا في الحقائق الدينية الشرعية الإلهية وقد تكلمت على هذا المعنى في مواضع متعددة وهو أصل عظيم يجب الاعتناء به والله سبحانه أعلم.مجموع الفتاوى /14

                      لوكان المعنى ما ذكره هؤلاء المتكلمون,لما استقام الإنكار على المشركين الذين يقرون بأن الله هو خالقهم وخالق كل شيء.وإنما كان شركهم في الألوهية.تيسير العزيز الحميد/ص76

                      المطلب السابع:
                      (أصل في تنزيه الله سبحانه عما لا يليق به):

                      قال تعالى:

                      (فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)

                      فاطر: 11

                      قال الطاهر ابن عاشور:

                      (الآية أصل في تنزيه الله تعالى عن الجوارح والحواس والأعضاء عند أهل التأويل).

                      التحرير والتنوير:
                      (25/ 47).




                      يريدون هنا تنزيه الله تعالى عن الجوارح والحواس والأعضاء "بنفي صفات الله تعالى وتحريفها وتأويلها فهم ينفون صفة الوجه واليد والأصبع وغيرها من الصفات ويقول هؤلاء المحرفة تنزيه."

                      انظروا ما يقول هذا المحرف الخرافي الطاهر عاشور في صفة الأصبع لله عزّ وجل : في تفسيره شارحاً ((جاء رجلٌ من أهلِ الكتابِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال :يا أبا القاسمِ !إنَّ اللهَ يُمسِك السماواتِ على إِصبَعٍ .والأرضِينَ على إِصبَعٍ .والشجرَ و الثَّرى على إصْبَعٍ .والخلائقَ على إِصبَعٍ .ثم يقولُ :أنا الملِكُ .أنا الملِكُ .قال فرأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ضحك حتى بدت نواجذُه )):
                      "وإنماكان ضحك النبي -صلى الله عليه وسلم -استهزاءً بالحَبر في ظنه أن الله يفعل ذلك حقيقةً،وأن له يداً وأصابع حسب اعتقاد اليهود التجسيم، ولذلك أعقبه بقراءة:((وَمَاقَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ))[الزمر:67] لأن افتتاحها يشتمل على إبطال ما توهّمه الحَبر ونظراؤه من الجسمية، وذلك معروف من اعتقادهم، وقد ردّه القرآن عليهم غيرَ مرة مما هو معلوم، فلم يحتج النبي صلى الله عليه وسلم إلى التصريح بإبطاله،واكتفى بالإِشارة التي يفهمها المؤمنون،ثم أشار إلى أن ما توهمه اليهودي توزيعاً على الأصابع إنما هو مجاز عن الأخذ والتصرّف.(التحريروالتنوير، ج23/ص64)

                      قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى :((والإصبع إصبع حقيقي يليق بالله عز وجل، كاليد، وليس المراد بقوله "على إصبع"سهولة التصرف في السماوات والأرض، كما يقوله أهل التحريف.مجموع فتاوى العلامة ابن عثيمين،10/ص388

                      قالوا: إذا ورد في القرآن أو السنة ما يشعر بإثبات الجهة أو الجسمية أو الصورة أو الجوارح اتفق أهل الحق – يعنون بأهل الحق الفرق الضالة نفاة الصفات-ماعدا المجسمة -يعنون أهل السنّة-والمشبهة على تأويل ذلك لوجوب تنزيهه تعالى عما دل عليه ما ذكر بحسب ظاهره .
                      حاشيةالباجوري :157وبعدها

                      أماالقاسمي فيقول الشيخ الوالد عبيد الجابري-حفظه الله تعالى – فيه :“القاسمي المعروف،محمد جمال الدين القاسِميابن محمد سعيد الحلاّق هكذا، ثُمَّ قالَ عن نفسهِ الشافعيُّ مذهبًا -والله أن الشافعي بريء منه-،الأشعريُ عقيدةً، الخلوتي طريقةً، مخبّص،مخبط نسأل الله العافية والسلامة.

                      والسيوطي و المحلي قال فيهما الشيخ الفوزان -حفظه الله تعالى -: تفسيرالجلالين"………….لكن من المعلوم أن كلا المفسرين على عقيدة الأشاعرة وهما يؤولان آيات الصفات كما هو مذهب الأشاعرة، ومن هذه الناحية يجب الحذر في الاعتماد على تفسيرهما في آياتا الصفات".المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -(ج 2/ص 80)[ رقم الفتوى في مصدرها:70.



                      تعليق


                      • #56
                        رد: الآيات التي قال عنها المفسرون هي الأصل في الباب

                        مما فات أخي سمير أنْ يكتب قبل نشره لمُلخَّص هذه الرِّسالة هو كتابة موجز عن هذه الدِّراسة الَّتي تضمَّنت جمع الآيات القرآنيَّة الَّتي أطلق عليها المُفسِّرون أنَّها أصلٌ في حُكمٍ مُعيَّنٍ.
                        الرِّسالة مُقدَّمة لنيل درجة الماجستير في قسم الكتاب والسُّنَّة في كُليَّة الدَّعوة وأُصول الدِّين لعام 1434هـ، أشرف على التَّوجيه المُتواصل للخروج بها الشَّيخ الأستاذ الدُّكتور محمَّد عمر بازمول حفظه اللهُ.
                        ومناسبة هذا التَّدخُّل منِّي في الموضوع هو التَّوضيح ...، فالأخ سمير وفَّقه اللهُ اكتفى في النَّقل بـ:
                        - ذِكر الآية.
                        - ومَن قال أنَّها أصلٌ في الباب مِن المُفسِّرين.

                        وقد ذكر المُؤلِّفُ في مُقدِّمتِه التَّمهيديَّة للدِّراسة إطلاقات ( الأصل ) في كُتب المُفسِّرين وأشهر المُفسِّرين الَّذين تكلَّموا في هذا الباب، وبيان الإحصائيات العدديَّة في ذلك، وقد جاء استعمال هذا المُصطلح في إثبات حُكم ٍ مُعيَّنٍ.
                        أمَّا معنى الآيات الَّذي جاء في الرِّسالة فلمُ ينقل في هذا المُلخَّص؛ وعلى هذا جاء التَّوضيح، وأذكر هنا مثالا:
                        جاء في الحاشية مِن الرِّسالة تعليقا عن كلام الطاهر بن عاشور" تنويه: الطاهر بن عاشور عقيدته على طريقة الأشاعرة في تقرير باب السماء والصِّفات، يقول عن نفسه: "فلذلك كانت الآية أسعد بمذهبنا أيها الأشاعرة".

                        وأكتب هنا كلاما لشيخ الإسلام رحمه الله: "نجزم أن أهل البدع لا يكادون يحتجون بحجة سمعية أو عقلية إلاَّ وهي عند التأمل حجة عليهم لا لهم." (مجموع الفتاوى 6-254)، وهذا الكلام منه رحمه الله ينطبق على أهل التأويل.
                        وقد نبَّه المُؤلِّفُ على معنى الآية في المطلب السابع، قال: "فهذا المعنى الصَّحيح يردُّ قول أهل التأويل في تنزيه الله سبحانه وتعالى عما وصف به نفسه أو إثبات ما نفاه الله عن نفسه"اهـ. يُنظر ص 165 مِن الرِّسالة، وقد اكتفيتُ بتصوير ما يُوضِّح هذا.
                        يُحمَّل مِن المُرفقات

                        http://up.top4top.net/downloadf-top4...238b1-pdf.html

                        تعليق


                        • #57
                          رد: الآيات التي قال عنها المفسرون هي الأصل في الباب

                          بارك الله في الجميع

                          تعليق


                          • #58
                            رد: الآيات التي قال عنها المفسرون هي الأصل في الباب

                            المبحث الخامس

                            الآيات التي هي أصل في باب القواعد الشرعية عند المفسرين
                            وفيه عشرة مطالب:

                            المطلب الأول:
                            أصل في قاعدة:
                            (المشقة تجلب التيسير):


                            قال تعالى:
                            وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ
                            الحج: 78


                            قال السيوطي:
                            (هذه الآية أصل قاعدة المشقة تجلب التيسير).
                            الإكليل: (صـ 185).

                            تعليق


                            • #59
                              رد: الآيات التي قال عنها المفسرون هي الأصل في الباب

                              المطلب الثاني:

                              أصل في قاعدة:
                              (المضارة لا تكون مشروعة):


                              قال تعالى:
                              يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
                              المائدة: 6

                              (هذه الآية أصل كبير معتبر في الشرع، وهو أن الأصل في المضار أن لا تكون مشروعة).

                              تعليق


                              • #60
                                رد: الآيات التي قال عنها المفسرون هي الأصل في الباب

                                المطلب الثالث:
                                (أصل في سدِّ الذرائع):

                                توطئة:


                                المفسرون ذكروا تحت هذا المطلب ثلاث آيات:
                                الآية الأولى:

                                قال تعالى:
                                وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
                                الأنعام: 108


                                قال الشوكاني:
                                (وهي أصل أصيل في سد الذرائع وقطع الطرق إلى أشبه).
                                فتح القدير: (2/ 172).


                                الآية الثانية:

                                قال تعالى:
                                وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ
                                الأعراف: 163


                                قال ابن العربي:
                                (هذه الآية أصل من إصول إثبات الذرائع التي انفرد بها مالك رضي الله عنه، وتابعه عليها أحمد في بعض رواياته وخفيت على الشافعي وأبي حنيفة رضي الله عنه مع تبحرهما في الشريعة).
                                أحكام القرآن: (2/ 331).


                                الآية الثالثة:

                                قال تعالى:
                                وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ
                                هود: 113


                                قال الطاهر بن عاشور:
                                (هذه الآية أصل في سد ذرائع الفساد المحققة أو المظنونة).
                                التحرير والتنوير: (12/ 17.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X