إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إذا وفق الله الشخص لطلب العلم ورجع إلى بلده فكيف يبدأ بالدعوة إلى الله ؟ العلامة مقبل الوادعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [توجيه] إذا وفق الله الشخص لطلب العلم ورجع إلى بلده فكيف يبدأ بالدعوة إلى الله ؟ العلامة مقبل الوادعي

    نص السؤال: إذا وفق الله الشخص لطلب العلم ورجع إلى بلده فكيف يبدأ بالدعوة إلى الله ؟



    نص الإجابة: أمرٌ طيب ،
    الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول لأبي موسى ومعاذ : " بشرا ولا تنفرا ، ويسرا ولا تعسرا ، وتطاوعا ولا تختلفا " ، ويقول أيضاً كما في حديث أنس المتفق عليه : " إنما بعثتم ميسرين ، ولم تبعثوا معسرين " ، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " إن هذا الدين يسر " .
    وأنا أحب أن تكون لبقاً ، قالوا لك : الوهابية لا يذكرون الله ، وينهون الناس أن يذكروا الله ، سيقال هذا ! إذا قلت للصوفية : لا تنبحوا نبيح الكلاب ، أو تنهقوا نهيق الحُمّر ، ها ها ، لا تفعلوا هذا سيقولون : أنتم تمنعون الناس أن يذكروا الله ، أبغيك تأتي بخطبة في فضائل الذكر ، وكيفية الذكر المشروع .
    وهكذا قالوا : الوهابية لا يصلون على النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، أبغيك تلقي خطبة في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
    قالوا : الوهابية لا يحبون أهل البيت ، أبغيك تلقي خطبة في فضائل أهل بيت النبوة .
    وهكذا تعالج الأمور حتى لا تلبس لباس أنت برئ منه ، وكأنك تضربهم بالسياط ، في ذات مرة مسؤول ههنا بصعدة يقال له الجندبي مدير الأمن الوطني ، ألتقى بالأخ محمد وقال : سنحارش بين مقبل وأهل صعدة الشيعة ، قال له الأخ محمد : ما تستطيع ، أخبرني بهذا ، انظروا يا إخوان المسئول يجب أن يكون مثل الأب ، وأن يكون رحيماً بالرعايا وهذا يحارش بين المواطنين ، مثل أنت عندك أولاد وحصل منهم بعض الخطأ قلت سأحارش بين الأولاد من أجل أن يشغلوا عني .
    فبحمد الله خطب شتى في فضائل أهل بيت النبوة ، المهم ما تكون آلة لفلان ولا فلان ، إذا شعرت أنهم يريدون أن يحارشوا بينك وبين الإخوان المفلسين فأنت تنسحب قليلاً وتصمد لأنك أنت على خير إن صمدت وأقبلت على العلم النافع فأنت على خير ، وإن حذرت من الباطل فأنت على خير .

    ثم بعد ذلك تبدأ بتحفيظ القرآن ، وتعليم الأبناء أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من الأحاديث القصيرة مثل : " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " ، " من حلف بالأمانة فليس منا " ، " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت " ، " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " ، " ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " ، وهكذا من هذه الأحاديث التي تعلق بالأذهان ، ومثل أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لعلي بن أبي طالب : " لا تدع قبراً مشرفاً إلا سويته ، ولا صورة إلا طمستها " ، ما تدري بإذن الله إلا وقد ربيت لك مجموعة ، تمشي ببطئ أما الذي يسرع ربما ينقلب ، فلا ، أنا أنصحك أن تمشي ببطئ ، وإذا رأيت أعداءك يزحفون تأخرت قليلاً لأن زحفهم هي فورة مثل الماء إذا فار تأخره من على النار قليلاً وسيبرد ، أما أنت فدعوتك مستمرة .
    ثم بعد ذلك أيضاً ما تبقى مدة يسيرة بينهم وما ندري إلا وصاحبنا قد أصبح حالق اللحية ، مخزناً متنتناً ، مالك يا فلان ؟ قال : والله ما سبروا ، تكلمنا معهم وأتعبونا وما سبروا ، لا ، الواجب أنك تصبر : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " [ آل عمران : 200 ] ، ما يأثر عليك أهل الدنيا ، وربما تدخل المجلس ومرحباً بك وأهلاً وسهلاً فإذا كنت ههنا قالوا : ما رأيك في معاوية ؟ وهم يريدون أن يضيعوا عليك الوقت وهم عندهم أعظم من الكلام في معاوية عندهم ديمقراطية ، أو عندهم تمسح بأتربة الموتى ، أو عندهم سب لجميع الصحابة ، أو ما رأيك في القات ؟ يريدون أن يضيعوا عليك الوقت في القات حلال أم حرام ، فلا .
    أنت إذا تكلمت لا بد أن تتكلم في الأمور التي تنفع والتي تكون أموراً مُسّلمة مثل : التمسح بأتربة الموتى ، دعاء الأموات ، الولاء لأهل الإسلام والبراء لأعداء الإسلام ، وهكذا وتمشي ببطئ ، أنا أنصحك أن تمشي ببطئ ، كم مكث النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في مكة ؟ ثلاثة عشر عاماً ، وبعدها كم مكث في المدينة ؟ عامين حتى أذن له بالجهاد " أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ " [ الحج : 39 ] ، ما تقول : والله إذا تأخرت عن هذه القضية ستصير إنهزام للدعوة ، لا ، أبغيك تتأخر ، وتتأخر ، وتتأخر ، ما تدخل الدعوة في صراع ، ولا تتبع شهوتك النفسية ، الشهوة ربما تريد الغلبة ، فلا ، لا بد أن تتأنى ، وتمشي ببطئ . والحمد لله رب العالمين .

    -------------
    من شريط : ( أهمية طلب العلم )
يعمل...
X