إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف تختار موضوعك وتضع له خطة?شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سلسلة] كيف تختار موضوعك وتضع له خطة?شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

    1 – علمني كيف اصطاد السمك و لا تعطني كل يوم سمكة!
    ليس مقصود هذه المحاضرة ، إرشاد الباحث إلى مواضيع أو عناوين للبحث! إنما مقصودها إرشاد الباحث كيف يستطيع أن يختار موضوعا للبحث ، وتوضيح المواصفات والآلية التي تعينه في ذلك. وما جاء في ثناياها من عناوين فهي مجرد اقتراح لتوضيح فكرة وتوصيلها إلى الذهن!

    2 – أخطر ما في البحث هو موضوعه!
    لعل قضية اختيار موضوع البحث هي أخطر مرحلة في إعداد البحث، بل كل البحث يعتمد عليها!
    فإن جودة البحث ، وحسن منهجه ، وسلامة نتائجه، جميعها تتوقف على تحديد مشكلة البحث، والهدف المنشود تحقيقه من ورائه!

    3 – مثلث الاختيار
    عند اختيار موضوع للبحث فإنك أمام مشكلة ذات أضلاع ثلاثة، وهي :
    الضلع الأول : مواصفات الموضوع نفسه!
    الضلع الثاني : الباحث.
    الضلع الثالث : الجهة التي تريد التقدّم إليها بالبحث!

    4 – الضلع الأول : مواصفات الموضوع نفسه!
    يقصد بالموضوع الفكرة التي يبني عليها الباحث بحثة، والمشكلة التي يعالجها ليصل إلى تحقيق الحل المناسب لها!
    هذه المشكلة أو الفكرة التي يريد أن تكون موضوع بحثه لابد فيها من توفر مواصفات هامة وهي :
    - الجدة .
    - الجدارة.
    - الأصالة.

    5 – جدة الموضوع . كم ترك الأول للآخر!
    بعض الناس يستروح في ترك البحث ، أو القبول بعدم التجديد بأن يقول: لم يترك الأول للآخر شيئا!
    وهذا إجحاف في توصيف الحقيقة الواقعة، لأنك بقليل من التأمل تجد أفكاراً جديدة، ومباحث متنوعة صالحة للبحث، تحقق فيها وصف الجدة والجدارة، مما يجعلنا نقول بكل ثقة: كم ترك الأول للآخر!

    6 – الموضوع المبحوث يصبح جديداً إذا ...
    بل حتى الموضوعات المبحوثة والمدروسة يمكن إعادة بحثها والكتابة فيها إذا توفرت لها الأمور التي تسوغ ذلك فيها، من ذلك :
    - بروز أو ظهور جوانب تستوجب إعادة البحث، مثل ظهور أدلة بحثية لم تكن موجودة في الدراسة السابقة، وهذه الأدلة تؤثر على نتائج البحث، والرؤية العلمية للموضوع! أو ظهور جوانب في الموضوع كانت غائبة في الدراسة السابقة.
    - مرور فترة زمنية، كعشرين سنة مثلاً على البحث، فإنها كافية لتسويغ إعادة بحثه، فإن مثل هذه المدة يظهر فيها العديد من المخطوطات والأبحاث والدراسات التي لها تأثير قوي الاحتمال في نتائج الدراسة السابقة. (نظرية النسبية لاينشتاين أصبحت اليوم تراثاً فيزيائيا) .
    - حدوث رؤية جديدة للموضوع ، تسوغ إعادة بحثه!

    7 – كيف تتوصل إلى الابتكار والجدة؟
    أمامك لتتوصل إلى الابتكار المسارات التالية:
    - الرجوع إلى أهل الاختصاص وسؤالهم، فإنهم من أعرف الناس عادة بالجوانب البحثية في التخصص التي تحتاج إلى بحث، وصاحب الدار أدرى بما فيها!
    - الرجوع إلى الأقسام البحثية، فإنه في العادة يكون هناك مشاريع بحثية مفتوحة.
    - القراءة المكثفة في التخصص الذي يريد الباحث أن يختار فيه موضوعاً، فإنه سيجد إشارات إلى جوانب عديدة تحتاج إلى بحث، في توصيات الباحثين، وأثناء بحثهم! (أهمية كتابة التوصيات آخر البحث).
    - المسح البيلوغرافي للأبحاث والكتب والمصنفات في الفن الذي يراد الكتابة فيه. (مثلاً في علوم القرآن و علم الحديث الأنواع التي لم يصنف فيها، يحتمل أن تكون موضوع بحث لدراسة في الماجستير أو الدكتوراه).
    - الخروج عن النمطية في التفكير والتناول. كل الكتب التي تميزت في تخصصاتها كان سبب ذلك إما خروجها عن النمطية في التناول وطريقة البحث. أو ما عرف به مؤلفوها من مكانة علمية. ومن وسائل الوصول إلى الخروج عن النمطية: توليد الأفكار بتلقيح العلوم، فمثلاً في الفقه والأصول يبحثون مسائل (الفروق الفقهية والأصولية)؛ ألا يمكن أن نكتب في علوم القرآن وعلم الحديث أبحاثاً قائمة على هذه الفكرة؟ (أقترح عناوين: 1) التداخل بين أنواع علوم القرآن. 2) التداخل بين أنواع علوم الحديث. 3) الفروق في أنواع علوم القرآن. 4) الفروق في أنواع علم الحديث).

    8 - مقاصد التأليف :
    قال علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم البغدادي الشهير بالخازن (ت725هـ) رحمه الله: "وينبغي لكل مؤلف في فن قد سبق إليه أن لا يخلو كتابه من خمس فوائد:
    استنباط شيء كان معضلا.
    أو جمعه إن كان متفرقاً.
    أو شرحه إن كان غامضاً.
    أو حسن تنظيم وتأليف.
    أو إسقاط حشو وتطويل"اهـ( ).
    قال شمس الدين البابلي (ت1077هـ) رحمه الله: "لا يؤلف أحد كتاباً إلا في أحد أقسام سبعة، و لا يمكن التأليف في غيرها، وهي:
    إمّا أن يؤلف من شيء لم يسبق إليه فيخترعه.
    أو شيء ناقص يتممه.
    أو شيء مستغلق يشرحه.
    أو طويل يختصره، دون أن يخل بشيء من معانيه.
    أو شيء مختلط يرتبه.
    أو شيء أخطأ فيه مصنف يبينه.
    أو شيء مفرق يجمعه"اهـ( ).
    ورأيت في مجاميع شيخي بالإجازة أبي جميل أحمد بن حسنين بن حجّ سيد بن أحمد بن خاطر بن أحمد نجار المكي المالكي، مجموعاً له، وسمه بـ (الحث على طلب العلم)( ) قوله رحمه الله: "ويشترط لدخول التصنيف والتدريس فيه اشتمالهما على فوائد جديدة، كما قال ابن عرفة المالكي:
    إذا لم يكن في مجلس التدريس نكتة وتقرير إيضاح لمشكل صورةٍ
    وعزو غريب النقل أو حل مقفل أو إشكال أبدته نتيجة فكرةٍ
    فدع سعيه وانظر لنفسك واجتهد و لا تتركن فالترك أقبح خلة" اهـ

    9 – الضلع الثاني : الباحث نفسه .
    يؤثر الباحث في اختيار الموضوع من جهات متعددة، تنبغي ملاحظتها؛
    أ . هاجس الموضوع والفكرة. لابد أن تكون قضية اختيار الموضوع لدى الباحث من قبل قضية البحث نفسه، بمعنى أن يكون في ذهنه من وقت، ما الموضوع الذي يصلح للبحث؟ وبعض الناس قد يجتاز هذا إلى مرحلة وجود فكرة تشكل هاجساً في تفكيره، تشغله طول الوقت.
    ب . الميل العاطفي . الموضوع يشكل علاقة عاطفية وميولاً نفسية معه وإلا لا يكون اختياره سهلاً عليه. بمعنى أن يشكل الموضوع مواصفات تعجبه ويميل إليها، كأن يحب مثلاً البحث في التخريج، أو البحث في التفسير، أو البحث في معاني الأحاديث وفقهها. (الميول تتحدد عادة عند قيامك بأبحاث صغيرة، وهنا تظهر أهمية السنة المنهجية في تحديد ميول الباحث داخل التخصص).
    ج. القدرة البحثية . وهذه تتشكل من أمرين اثنين :
    - المهارة البحثية.
    - المقدرة العلمية.
    هذه كلها أمور يتحدد بها اختيار الموضوع للبحث!

    10 – المهارة البحثية تعين على اختيار الموضوع. لأنها تتيح تصور أبعاده، وتقسيماته. والمهارة القدرة على إتقان العمل، وهي ملكة تراكمية تتكون لدى الباحث من كثرة قيامه بكتابة البحوث وإعدادها، يعرف بها أساليب البحث وأنواعه وما يمكن أن يحتاجه فيه. بحيث يستطيع تصور الموضوع، ومدى إمكانية البحث فيه من جهة مصادره ومواضع البحث فيه.

    11 – المقدرة العلمية تعين الباحث على اختيار الموضوع، فلابد أن يهتم الباحث بتكوينه العلمي، ليسهل عليه اختيار الموضوع الذي يناسبه. وتتفاوت الموضوعات في جودتها بحسب تفاوت أصحابها في مقدراتهم العلمية. وعلى الباحث أن يختار الموضوع المناسب لمقدرته ولما يتقنه حتى يمكنه أن يبرز فيه، ويأتي بجديد فيه. ومعنى ذلك أن الباحث لابد أن يكون مواصلاً القراءة والاطلاع في مجال التخصص، ومتابعة آخر الأبحاث والدراسات، والندوات والمحاضرات، بل والمطبوعات والبحوث الصغيرة في مجال التخصص، إذا كانت من باحثين معتمدين، فإن ذلك مما يعين في اختيار الموضوع. (شعار الباحث دائماً: العلم من المهد إلى اللحد، مع المحبرة إلى المقبرة، يعني يستمر في الاطلاع على كل جديد).


    12 – الضلع الثالث : الجهة التي تريد التقدم إليها بالبحث.
    تؤثر الجهة التي تريد التقدم إليها بالبحث في اختيار الموضوع؛
    فالبحث التكميلي يختلف عن البحث الأصلي.
    بحث الماجستير يختلف عن بحث الدكتوراه.
    والبحث تريد تقديمه لمجلة محكمة يختلف عن بحث الماجستير والدكتوراه.
    فلكل جهة مواصفات وشروط، كتحديد الفترة الزمنية للبحث، وعدد الصفحات، وطريقة التناول ، وهذا جميعه مما يحدد حجم فكرة البحث.

    منقول من صفحة الشيخ

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 31-Oct-2015, 01:36 PM.
يعمل...
X