إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ما الفرق بين حب الثناء من الخلق وبين الفرح بثناء المؤمنين الذين هم شهداء الله في الأرض؟االشيخ: محمد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سؤال] ما الفرق بين حب الثناء من الخلق وبين الفرح بثناء المؤمنين الذين هم شهداء الله في الأرض؟االشيخ: محمد

    السؤال:
    هذا يسأل يقول: ما الفرق بين حُب الثناء من الخلق، وبين الفرح بثناء المؤمنين الذين هم شهداء الله في الأرض؟

    الجواب:
    أما حب الثناء فهذا يخشى على صاحبه أن تكون أعماله ليست لله، وقد ثبت في ذلك الحديث، حديث الثلاثة الذين أول ما تُسجَّر بهم النّارِ، أحدهم قَرَأَ القُرْآنَ، والثاني أنفق، والثالث جاهد، فَأُتِيَ بِمن جاهد فقيل: له مَا عَمِلْتَ؟ قَالَ: جَاهَدت فِيكَ يا رب، فيقول الله له: كَذَبْتَ، تقول له الملائكة: كَذَبْتَ، وإنما قَاتَلْت ليُقَالَ جَرِيءٌ وقَدْ قِيلَ، وهكذا الذي يَتَصَدّق وَيُنفِق، إنما فعل ذلك يقول: أنفقت فيك يا رب، فيقول الله له: كَذَبْتَ ، وتقول له الملائكة: كَذَبْتَ، وهكذا يأتي الثالث الذي قَرَأَ القُرْآنَ فيُعَرِّفه الله كما عَرَّف السابقيْن بنِعَمَهُ عليهم، ثم يقول الله له: مَا عَمِلْتَ فيقول: يا رب قَرَأْتُ القُرْآنَ وأقرأته فِيكَ ، فيقول الله له : كَذَبْتَ، وتقول له الملائكة: كَذَبْتَ، وإنما قرأت ليقال قارئ وقد قيل، ثم يؤمر بهم فيلقون عَلَىَ وَجْهِوهم فِي النّار، فهؤلاء هم الذين فعلوا ذلك لحُبِّ الثناء، ولهذا يقول فيهم ابن رسلان في الزُّبَد:

    وَعَالِـمٌ بِعِلْـمِـهِ لَـمْ يَعْمَـلَـنْ مُعَذَّبٌ مِنْ قَبْلِ عُبَّـادِ الْـوَثَـنْ

    فهؤلاء هم أول من تُسجر بهم جهنم- والعياذ بالله-، من أحب هذا الثناء وعمل ليثنى عليه فقط.

    أما الذي يفرح بثناء المؤمنين عليه فهذا شيءٌ آخر، ولكن صاحب الإيمان وصاحب اليقين يهضم نفسه، ويرد على من ذلك ولا يقبل بالمدح، وينبغي له أن يقول: (اللَّهمّ اجْعَلْنِي خَيْرًا مِمَّا يَظُنُّونَ، وَاغْفِرْ لِي مَا لا يَعْلَمُونَ) وتجده يلزم جانب التواضع فهو لا يُحب المدح، لكن الله - جَلَّ وَعلا- يقيم من يثني عليه بما رأى منه من الخير.

    فهذا هو الفرق بينهما، ذاك ساعٍ للمدح طالبٌ له، وربما عَمِل له، كان عمله من أصله ابتغاء المدح، أمَّا هذا فيُثنى عليه وهو يكره المدح، وفرقٌ بين هذا وذاك. منقول من موقع ميراث الأنبياء
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مارية عباس البسكري; الساعة 11-Nov-2015, 10:08 AM. سبب آخر: إضافة
يعمل...
X