إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف تكون حسن العشرة للنساء على كثرة أخطائهن؟الشيخ: محمد بن هادي المدخلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] كيف تكون حسن العشرة للنساء على كثرة أخطائهن؟الشيخ: محمد بن هادي المدخلي

    السؤال:
    هذا يقول أحسن الله إليكم –وإليك- يقول: أوصى النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بحسن العشرة للنساء، فكيف تكون حسن العشرة لهن على كثرة أخطائهن؟


    الجواب:
    تكون حُسن العشرة معهنَّ أولًا بالصبر عليهنَّ وبتعليمهنَّ وتأديبهنَّ وإلزامهنَّ بالشرع كتابًا وسُنةً.


    ثم بعد ذلك يكون بالتودِّد إليهنَّ بحسن الكلام وطيب المعاشرة والهدية ونحو ذلك، ثم يكون أيضًا بالرِّفق، إذا صدر منهن الخطأ، فإن المرأة تتحمَّل في البيت ما تتحمله فربما وقع عليها من الضغط ما يؤدِّي إلى الخطأ، فيجب عليك أن تُحْسِنَ إليهن، لأن الله - جلَّ وَعَلا- قال ذلك، قال: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء:19]، فأمر بالعشرةِ لهن بالمعروف، وأن تبتعد عن ضربها لو أخطأت في حَقِّك، فإن عَائِشَةَ أمُّ المؤمنينَ- رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُا- تقول: ((مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِيَدِهِ قَطُّ امْرَأَةً وَلَا خَادِمًا))، وكان - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- يؤدِّب أحيانًا بالهجر لأزواجه إذا حصل الخطأ، فأنتَ أيها الأخ السائل عليك بالإحسان في القولِ والفعلِ وستجِدُ - إن شاء الله تبارَكَ وتعالى- الخير من أهلِك، فإذا صبرت استمتعتَ بالمرأة على عِوَجٍ فيها، وإن أنتَ لم تَصبِر جزِعت فغضِبتَ فذهبتَ لتُقيمها فربما كسرتها وكَسْرُها طلاقها ((ولا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً)) يقولُ النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ((إِنْ سَخِطَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا خُلُقًا آخَرَ)) فالواجب عليك أنكَ إذا رأيتَ ما َيَسُوؤُكَ، منها فعليك أن تذكر ما صدر منها من الأعمال الحسنة الجميلة فإنَّ ذلك يُذهبُ ذلكَ عنك - بإذن الله تبارك وتعالى- وبهذا، تُستدامُ الصُّحبة بحسن العشرة.
    الملفات المرفقة
يعمل...
X