إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

التعليقات شرح الشوقيات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

    198- أَشْرَقَ النُّورُ فِي الْعَوَالِمِ لَمَّا ... بَشَّرَتْهَا بِأَحْمَدَ الْأَنْبَاءُ
    اللغة

    ظاهرة
    المعنى

    لما جاءت الأنباء بالبشارة بمولد أحمد النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم أشرق النور في العوالم وبدأ ظلام الجهل يزول

    199- بِالْيَتِيمِ الْأُمِّيِّ وَالْبَشَرِ الْمُوحَى ..م.. إِلَيْهِ الْعُلُومُ وَالْأَسْمَاءُ
    اللغة

    ظاهرة
    المعنى

    أشرق النور في العوالم لما جاءت البشارة بالنبي صلى الله عليه وسلم الموصوف بهذه الصفات وهي أنه يتيم أُمِّيٌّ بَشَرٌ موحى إليه.
    وأشار الشاعر بقوله: (موحى إليه العلوم والأسماء) إلى أنه صلى الله عليه وسلم مع كونه بشرا أُمِّيًّا إلا أن علومه كانت عن طريق الوحي من الله تعالى فلهذا كانت الأميةُ فيه كمالا؛ لأنها دليل على صدق نبوته، وإن كانت صفة نقص في غيره إذ إن معرفته بأنواع العلوم التي لا يعرفها بشرٌ أميا كان أو عالما لَدليل على أن هذا الأميَّ رسولٌ من عند الله وصادق في دعواه.

    تعليق


    • رد: التعليقات شرح الشوقيات

      200- قُوَّةُ اللهِ إِنْ تَوَلَّتْ ضَعِيفًا ... تَعِبَتْ فِي مِرَاسِهِ الْأَقْوِيَاءُ
      اللغة

      (المراس): هنا بمعنى المأخذ والمعالجة

      المعنى

      هذا البيت أجراه مجرى المثل ومعناه ظاهر والمراد به أن الصفات السابقة صفات تدل على الضعف: فاليُتْمُ ضَعْفٌ، والبشرية من خصائصها الضعف كما قال تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [النساء: 28]، والأُمِّيَّةُ ضَعْفٌ، فكل هذه صفات ضعف لكن لما تولاه الله بعنايته وقوته صار مَنْ هم في حكم العادة أقوياء لا يستطيعون مقاومته لأن قوته مستمدة من الله فلا يمكن لأحد أن يقف أمام قوة الله.


      201- أَشْرَفُ الْمُرْسَلِينَ آَيتُهُ النُّطْقُ (م) مُبِينًا وَقَوْمُهُ الْفُصَحَاءُ

      اللغة


      ظاهرة

      المعنى


      هو أشرف المرسلين صلى الله عليه وسلم معجزته كلامية وهي القرآن الكريم الْمُنَزَّلُ بلسان عربي مبين المتحدى بأقصر سورة منه أهل الفصاحة والبلاغة منهم أن يأتوا بمثلها فلم يستطيعوا، مع أن قومه هم الفصحاء أهل اللغة والبلاغة. وأيضا فكلامه صلى الله عليه وسلم قد بلغ الذروة في الفصاحة فلا يستطيعون مجاراته فيها، بل إن بعضهم قد أسلم لما سمع كلامه صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ ضِمَادًا قَدِمَ مَكَّةَ وَكَانَ مِنْ أَزْدِ شَنُوءَةَ، وَكَانَ يَرْقِي مِنْ هَذِهِ الرِّيحِ([1])، فَسَمِعَ سُفَهَاءَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، يَقُولُونَ: إِنَّ مُحَمَّدًا مَجْنُونٌ، فَقَالَ: لَوْ أَنِّي رَأَيْتُ هَذَا الرَّجُلَ لَعَلَّ اللهَ يَشْفِيهِ عَلَى يَدَيَّ، قَالَ فَلَقِيَهُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَرْقِي مِنْ هَذِهِ الرِّيحِ، وَإِنَّ اللهَ يَشْفِي عَلَى يَدِي مَنْ شَاءَ، فَهَلْ لَكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَمَّا بَعْدُ» قَالَ: فَقَالَ: أَعِدْ عَلَيَّ كَلِمَاتِكَ هَؤُلَاءِ، فَأَعَادَهُنَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قَالَ: فَقَالَ: لَقَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ الْكَهَنَةِ، وَقَوْلَ السَّحَرَةِ، وَقَوْلَ الشُّعَرَاءِ، فَمَا سَمِعْتُ مِثْلَ كَلِمَاتِكَ هَؤُلَاءِ، وَلَقَدْ بَلَغْنَ نَاعُوسَ الْبَحْرِ([2])، قَالَ: فَقَالَ: هَاتِ يَدَكَ أُبَايِعْكَ عَلَى الْإِسْلَامِ، قَالَ: فَبَايَعَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «وَعَلَى قَوْمِكَ»، قَالَ: وَعَلَى قَوْمِي، قَالَ: فَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً، فَمَرُّوا بِقَوْمِهِ، فَقَالَ صَاحِبُ السَّرِيَّةِ لِلْجَيْشِ: هَلْ أَصَبْتُمْ مِنْ هَؤُلَاءِ شَيْئًا؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَصَبْتُ مِنْهُمْ مِطْهَرَةً، فَقَالَ: رُدُّوهَا، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمُ ضِمَادٍ[3].

      ___________________________________
      ([1]) المراد بالريح هنا: الجنون ومس الجن

      ([2]) ناعوس البحر: وفي غير مسلم (قاموس البحر) وهو وسطه وقعره الأقصى

      [3] صحيح: رواه مسلم ت. عبد الباقي (2/ 593/ رقم868/ ك: الجمعة، ب: تخفيف الصلاة والخطبة)

      تعليق


      • رد: التعليقات شرح الشوقيات

        202- لَمْ يَفُهْ بِالنَّوَابِغِ الْغُرِّ حَتَّى *** سَبَقَ الْخَلْقَ نَحْوَهُ الْبُلَغَاءُ
        اللغة

        ظاهرة
        المعنى

        لم يتكلم صلى الله عليه وسلم بالكَلِمِ النوابغ الغر المعجز حتى كان البلغاء قد بلغوا مبلغا عظيما في البلاغة ووصلوا إلى قمتها فلما جاءهم صلى الله عليه وسلم غَطَّى على فصاحتهم وبلاغتهم بكلامه الذي لا يستطيعون مجاراته وبما جاءهم به من القرآن الكريم الذي أعجز الإنس والجن أن يأتوا بمثله


        203- وَأَتَتْهُ الْعُقُولُ مُنْقَادَةَ اللُّبِّ *م* وَلَبَّى الْأَعْوَانُ وَالنُّصَراءُ
        اللغة

        (اللب): ذكاء من العقل
        المعنى

        وانقادت العقول لِمَا جاء به صلى الله عليه وسلم وأجاب دعوته الأعوان والنصراء

        تعليق


        • رد: التعليقات شرح الشوقيات

          204- جاء للناس والسرائرُ فوضى *** لم يُؤَلِّفْ شَتاتَهن لواءُ
          اللغة

          (الشتات): المتفرق
          المعنى

          جاء صلى الله عليه وسلم والناس فوضى لا إمام لهم ولا راية توحدهم ولا لواء يجمع شتاتهم




          205- وحِمَى اللهِ مُسْتَباحٌ وشرعُ اللهِ *م* والحقُّ والصوابُ وراءُ
          اللغة

          ظاهرة
          المعنى

          جاء صلى الله عليه وسلم وحمى الله ومحارمه مستباحة والناس في جاهلية جهلاء لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا فشرع الله وراءهم ووراءهم الحق والصواب

          تعليق


          • رد: التعليقات شرح الشوقيات

            206- فَلِجِبريلَ جيئةٌ ورَواحٌ *** وهبوطٌ إلى الثرى وارتقاءُ
            اللغة

            ظاهرة
            المعنى

            وجبريل يجئ بالوحي ويروح به ويهبط إلى الأرض بالوحي ويرجع إلى السماء




            207- يُحْسَبُ الأُفْقُ في جناحَيْهِ نورًا *** سُلِبَتْهُ النجومُ والجَوْزاءُ

            اللغة

            (جناحيه): المراد أجنحته فعبر عن الجمع بالمثنى
            المعنى

            لِجبريلَ عليه السلام ستمائة جناح كل جناح منها قد سد الأفق وينتشر من أجنحته التهاويل من الدر والياقوت كما ثبت ذلك كله في الأحاديث الصحيحة، والمراد أن النور يُشِعُّ من أجنحته ويتلألأ في الأفق فكأن هذا النور قد أُخِذَ وسُلِبَ من النجوم والجوزاء

            تعليق


            • رد: التعليقات شرح الشوقيات

              208- تِلْكَ آيُ الْفُرْقَانِ أَرْسَلَهَا اللهُ *م* ضِيَاءً يَهدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ
              اللغة

              (الآي): جمع آية
              المعنى

              جاء جبريل بآيات الفرقان وهذه الآيات أرسلها الله هدى ونورا للعالمين يهدي بها الله من يشاء من عباده


              209- نَسَخَتْ سُنَّةَ النَّبِيِّينَ وَالرُّسْلِ *م* كَمَا يَنْسَخُ الضِّيَاءَ الضِّيَاءُ
              اللغة

              (النسخ): الإزالة يقال نسخت الشمسُ الظلَّ أي أزالته
              المعنى

              نسخت آيات الفرقان ما سبقها من سنن النبيين والمرسلين، كما ينسخ الضياءُ الشديدُ الضياءَ الأقلَّ منه نورا وإنْ كانا جميعا ضياءً وذلك كالشمس التي يُذهِبُ ضوؤها ضوءَ القمر والنجوم

              تعليق


              • رد: التعليقات شرح الشوقيات

                210- وَحَمَاهَا غُرٌّ كِرَامٌ أَشِدَّاءُ *م* عَلَى الْخَصْمِ بَيْنَهُمْ رُحَمَاءُ
                اللغة

                (غُرٌّ): جمع أَغَرّ، يقال: رجلٌ أَغَرُّ: صَبِيحٌ أو سيدٌ في قومه.
                المعنى

                وحمى شريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم سادة كرام أشداء على الكفار رحماء بينهم
                _____________________


                211- أُمَّةٌ يَنْتَهِي الْبَيَانُ إِلَيْهَا *** وَتَؤُولُ الْعُلُومُ وَالْعُلَمَاءُ
                اللغة

                (تؤول): ترجع
                المعنى

                هذه الأمة أمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمةٌ بلغت الغاية في البيان بحيث ينتهي البيان إليها وترجع إليها العلوم والعلماء لبلوغها الغاية في العلم

                تعليق


                • رد: التعليقات شرح الشوقيات

                  212- جازتِ النجمَ واطمأنتْ بأُفْقٍ *** مطمئنٍّ به السَّنا والسَّناءُ


                  اللغة

                  (جَازَ): الْمَوْضِعَ سَلَكَهُ وَسَارَ فِيهِ، يَجُوزُ (جَوَازًا)، و(أَجَازَهُ) خَلَّفَهُ وَقَطَعَهُ، و(جَاوَزَ) الشَّيْءَ إِلَى غَيْرِهِ وَ (تَجَاوَزَهُ) بِمَعْنًى، أَيْ (جَازَهُ)، أَيْ تَعَدَّاهُ.
                  (السَّنَا) مَقْصُورٌ: ضَوْءُ الْبَرْقِ.
                  (السَّنَاءُ) مَمْدُودٌ: الرِّفْعَةِ.
                  المعنى

                  هذه الأمة بلغت مبلغا عظيما لا يُبْلَغُ شَأْوُهُ ففاقت النجم في المكانة وعلت على جميع الأمم وانتشر سلطانها على جميع الأمم وصارت جميع الأمم تهابها فصارت مطمئنة في مكانها العالي الذي بلغته لا تَهابُ أمة أخرى وصارت في مكان منير لا يُعَكِّرُ على ضوئه ظلام الجهل والكفر، وهذا معنى (أفق مطمئن به السنا والسناء) فالسنا هو العلو فالمكان الذي بلغته هذه الأمة عالٍ جدا بحيث لا يمكن أن تصل إليه أمة أخرى فتزيحها عن مكانها (فالسنا مطمئن) والسناء هو الضياء والمراد به انتشار حضارة الإسلام في الأرض على الأمم الأخرى أيضا بسبب تقدم هذه الأمة في العلم وكان من الانتشار والتقدم بحيث لا يمكن أن يخفي ضوءه ظلام الجهل والكفر من الأمم الأخرى

                  تعليق


                  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

                    215- تَحْمِلُ النَّجْمَ وَالْوَسِيلَةَ وَالْمِيزَانَ *م* مِنْ دِينِهَا إِلَى مَنْ تَشَاءُ
                    اللغة

                    (النَّجْمُ): الْكَوْكَبُ، وَالْجَمْعُ أَنْجُمُ وَنُجُومٌ مِثْلُ: فَلْسٍ وَأَفْلُسٍ وَفُلُوسٍ، وَكَانَتْ الْعَرَبُ تُؤَقِّتُ بِطُلُوعِ النُّجُومِ؛ لِأَنَّهُمْ مَا كَانُوا يَعْرِفُونَ الْحِسَابَ وَإِنَّمَا يَحْفَظُونَ أَوْقَاتَ السَّنَةِ بِالْأَنْوَاءِ، وَكَانُوا يُسَمُّونَ الْوَقْتَ الَّذِي يَحِلُّ فِيهِ الْأَدَاءُ نَجْمًا تَجَوُّزًا؛ لِأَنَّ الْأَدَاءَ لَا يُعْرَفُ إلَّا بِالنَّجْمِ.


                    (الوسيلة): ما يُتَوَصَّلُ به إلى الشيء ويُتَقَرَّبُ به، والمراد: الأعمال الصالحة التي يتقربون بها إلى الله، يقال: وَسَّلَ إلى الله توسيلا وتوسل إليه: عَمِلَ عملا تقرَّبَ به إليه.


                    (الميزان): المراد به العدل.


                    المعنى

                    تحمل هذه الأمة معها العلوم النافعة كعلم الأوقات، والأعمال الصالحة التي تقرب إلى الله، وتحمل معها أيضا العدل، تحمل كل هذا من دينها إلى من تشاء من الأمم التي تنتقل إليها.




                    216- وَتُنِيلُ الْوُجُودَ مِنْهُ نِظَامًا *** هُوَ طِبُّ الْوُجُودِ وَهْوَ الدَّوَاءُ
                    اللغة

                    ظاهرة
                    المعنى

                    وتعطي الوجود من هذا الدين نظاما هو النظام الصالحُ الْمُصْلِحُ للوجود، فهو الدواء لما فسد واعتلَّ من أنظمة الوجود.

                    تعليق


                    • رد: التعليقات شرح الشوقيات

                      217- يَرْجِعُ النَّاسُ والْعُصُورُ إِلَى مَا *** سَنَّ وَالْجَاحِدُونَ وَالْأَعْدَاءُ


                      اللغة

                      ظاهرة
                      المعنى

                      النظام الذي وضعه دينُ هذه الأمة هو خير الأنظمة وأفضلها فلهذا يرجع إليه الناس، وهو النظام الصالح المصلح لكل زمان ومكان فلهذا يرجعون إليه في كل عصر بل يُقِرُّ بفضله الجاحدون والأعداء فتراهم يرجعون إليه أيضا أحيانا




                      218- فِيهِ مَا تَشْتَهِي الْعَزَائِمُ إِنْ هَمَّ *م* ذَوُوهَا وَيَشْتَهِي الْأَذْكِيَاءُ


                      اللغة

                      ظاهرة
                      المعنى

                      في هذا الدين من عُلُوِّ الهمة ما يشتهيه ذوو العزائم العالية والأذكياء




                      219- فَلِمَنْ حَاوَلَ النَّعِيمَ نَعِيمٌ *** وَلِمَنْ آثَرَ الشَّقَاءَ شَقَاءُ


                      اللغة

                      ظاهرة
                      المعنى

                      فلمن تمسك بهذا الدين وكان ذا همة عالية وأراد الارتقاء وبلوغ النعيم والدرجات العالية في الدنيا والآخرة فله النعيم وطريقه إلى هذا النعيم هو هذا الدين، وأما من آثر الدنيا وجحد هذا الدين فله الشقاء

                      تعليق


                      • رد: التعليقات شرح الشوقيات

                        220- أيَرَى العُجْمُ مِن بني الظِّلِّ والماءِ *م* عجيبا أَنْ تُنْجِبَ البَيْدَاءُ
                        اللغة

                        (يرى): يذهب، تقول: الذي أَراه كذا أي الذي أذهب إليه


                        (العُجْم): وزان قُفْل لغة في العَجَم بفتحتين وهم خلاف العرب


                        (بنو الظل والماء): هم العجم لأن الغالب على بلادهم البَرْدُ وكثرة الثلوج والأمطار بخلاف بلاد العرب المشمسة الحارة،
                        وأيضا قد يريد أنهم أصحاب رفاهية وعيش رغيد ينعمون بالظل والماء بخلاف العرب الذين يعيشون في الصحراء في خشونة من العيش

                        (تنجب البيداء): من أنجب الرجلُ: وَلَدَ وَلَدًا نجيبا


                        المعنى

                        أيرى الأعاجم المُنَعَّمُون أصحاب الحضارة الحديثة الظانين أن النجباء لا يكونون إلا منهم أيرون أن من العجائب أن يولد النجباء في الصحراء مع شظف العيش وخشونته

                        تعليق


                        • رد: التعليقات شرح الشوقيات

                          221- وتُثيرَ الخيامُ آسادَ هيجاء *م* تَراها آسادَها الهيجاءُ


                          اللغة

                          (الهيجاء): الحرب
                          المعنى

                          أيعجب هؤلاء الأعاجم أن يوجد الشجعان في الخيام وفي الصحراء وهم من الشجاعة بحيث تراهم الحرب أنهم هم شجعانها دون من سواهم

                          تعليق


                          • رد: التعليقات شرح الشوقيات

                            222- مَا أَنَافَتْ عَلَى السَّوَاعِدِ حَتَّى الْـ *** أَرْضُ طُرًّا فِي أَسْرِهَا وَالْفَضَاءُ


                            اللغة



                            (ما): هنا موصولة بمعنى التي تعود إلى (آساد هيجاء)


                            (أناف على كذا): سما وعلا عليه وفاقَهُ، والمرادُ: بَذَّ منافسيه في القدر والمنزلة


                            (السواعد): جمع ساعدة وهي من أسماء الأسد
                            وسواعد وزان فواعل صيغة منتهى الجموع ويجمع عليها انواع منها ما كان على وزن فاعلة مطلقا اسما أو وصفا لعاقل أو غيره نحو: ضاربة وضوارب وفاطمة وفواطم وناصية ونواصٍ ومنه ساعدة وسواعد


                            المعنى



                            هؤلاء الشجعان آساد الحروب الذين أنجبتهم الصحراء هم أشجع مَنْ على وجه الأرض حتى إنهم فاقوا الأسود الضواري وبَذُّوا مَنْ على وجه الأرض من الأبطال والشجعان.


                            تنبيه



                            ليس المراد بأنهم أنافوا على السواعد والأرض والفضاء أن الفضاء يشمل الملائكة إذ إن الملائكة مسكنهم السماوات لا الفضاء وإن كانوا يوجدون فيه كالملائكة السياحة الذين يتتبعون حلق الذكر
                            وأيضا فإن المراد وصف هؤلاء الشجعان بأنهم أشجع من على وجه الأرض وليس في الكلام تعرض لذكر الملائكة حتى يقال: إن الشاعر يفضلهم على الملائكة في الشجاعة
                            وإنما نبهتُ على هذا خوفا من أن يقع في الوهم منه شيء بسبب قوله والفضاء، فتأمل، والله أعلم.

                            تعليق


                            • الحمد لله رب العالمين
                              وبعد
                              فقد كنت كتبت قدرا من شرح الشوقيات وغير ذلك في علوم أخرى
                              وقدَّر اللهُ أنْ ضاع كثيرا مما كتبت أو أكثره وكان مما ضاع من ذلك شرح الشوقيات
                              ومنذ بضعة أيام عثرت على أشياء مما فقدته وكان مما وجدته نسخة من شرح الشوقيات التي كنت كتبتها ولكنها ليست النسخة الأصلية التي كنت أعمل عليها
                              ولكنها أفضل من لا شيء
                              فالحمد لله على كل حال
                              ونستكمل على بركة الله ما بدأناه
                              ________________
                              223- تَشْهَدُ الصِّينُ وَالْبِحَارُ وَبَغْدَادٌ *م* وَمِصْرُ وَالْغَرْبُ وَالْحَمْرَاءُ
                              اللغة


                              (الحمراء): قصر مشهور بالأندلس
                              المعنى


                              تشهد هذه الأماكن بشجاعة هؤلاء الأبطال الذين جاؤوا من الصحراء

                              تعليق


                              • 224- مَنْ كعَمرِو البلادِ، وَالضَّادُ مِمَّا *** شَادَ فِيهَا وَالْمِلَّةُُ الْغَرَّاءُ
                                اللغة

                                (عمرو البلاد): هو عمرو بن العاص، والمراد بـ (البلاد) مصر لأن الشاعر يتحدث عن تاريخها، وإنما أضافه إلى البلاد لأنه فاتحها

                                (الضاد): للعرب خاصة ولا توجد في كلام العجم إلا في القليل، وألِف (ضاد) منقلبة عن واو

                                (شاد): سبق في البيت 21

                                (فيها): أراد: لها فاستعمل (في) مكان اللام

                                (الملة الغراء): الإسلام

                                المعنى

                                مَنْ مثل عمرو بن العاص في الفضائل فهو الذي فتح البلاد وثبَّتَ مُلْكَ العرب والإسلام فيها، وأصل الكلام: منْ كعمرو البلاد مما شاد للضاد والملة الغراء، فقدَّمَ (الضاد) وأعاد عليها الضمير من (فيها) واستعمل (في) مكان اللام

                                225- شَادَ لِلْمُسْلِمِينَ رُكْنًا جُسَامًا *** ضَافِيَ الظِّلِّ دَأْبُهُ الْإِيوَاءُ
                                اللغة

                                (جُسامً): بضم الجيم: أي عظيم، يقال: جَسُمَ الشيء أي عَظُمَ فهو جسيم وجُسام، وأما (جِسام) بكسر الجيم فهو جمع جسيم وهو البدين العظيم البدن

                                (ضافي الظل): الضَّفْوُ السُّبوغُ، وضفا الشيء من باب عدا وسما، وثوبٌ ضافٍ أي تامٌّ سابغ

                                (الدَّأْب): بسكون الهمزة: العادة والشأن وقد تحرك الهمزة

                                (الإيواء): تقول: آوَى زيدٌ عمرًا إيواء: أي أنزله به

                                المعنى

                                شاد عمرو للمسلمين ركنا عظيما وذلك بفتح مصر فهي الركن العظيم الذي ظله تام سابغ على الناس ومن دَأْبِهِ وعادته أن يأوي غيرَه إليه يعني أن مصر تحمي مَنْ يأوي إليها من المخاطر كما يحمي الظل من حر الشمس فظلها سابغ يعم كل من يأوي إليها ثم إن من شأنها وعادتها أنها تستقبل الناس ولا ترفضهم بل ترحب بهم وتنزلهم بها، وفي هذا البيت إشارة إلى قوله تعالى: {ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَآءَ اللهُ آمِنِينَ} [يوسف: 99]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X