إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

(( اعزكم الله )) أو (( أكرمكم الله ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: (( اعزكم الله )) أو (( أكرمكم الله ))

    فا ئدة
    السلام عليكم ورحمة الله
    قال ابن مالك رحمه الله (وكالتي ايضا لديهم ذات وموضع اللاتي اتى الذوات)
    أي لدى بعض طيء التي لديهم ذات
    كقول سائلهم سائل طيئ
    بفضل ذوفضلكم الله به والكرامة ذات أكرمكم به أي التي اكرمكم بها
    نقلت حركة الهاء للباء وحذفت الالف وسكنت الهاء فبقيت (به) بفتح الموحدة و تسكين المهملة ولا تنسونا بالدعاء

    تعليق


    • #17
      رد: (( اعزكم الله )) أو (( أكرمكم الله ))

      الحمد لله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمد و على آله وصحبه وسلَّم
      أمّا بعدُ


      فهذ رد لي أصدره بفتوى العلامة ابن عثيمين- رحمه الله - ،المصدر
      السائل:بارك الله فيكم يقول المستمع إذا ذكر بعض الناس الحمام أو الحمار أو الكلب أو نحو ذلك قال أعزكم الله أو أكرمكم الله فما حكم ذلك؟

      أجاب الشيخ العثيمين ـــ رحمه الله ـــ: ذلك لا بأس به لأنه من العادات المألوفة التي تنم عن تأدب من المتكلم ولكن لوتركها لكان أحسن فيما أرى وذلك لأن السلف الصالح يذكرون مثل هذه الأشياء ولا يقولون للمخاطب أعزك الله وأكرمك الله ولكن الشيء الذي ينتقد أن بعض الناس إذا تحدث عن المرأة قال أكرمك الله وما أشبه ذلك فإن هذا ينهى عنه لأن المرأة من بني آدم والله عز وجل يقول:((وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً)) فإذا كان بنو آدم مكرمين عند الله عز وجل فكيف يقول المتكلم لمن خاطبه أكرمك الله إذا ذكر المرأة هذا شيء يُنكر ولا ينبغي للإنسان أن يتفوه به.اهـ

      والأدلة متوافرة على عزة المؤمن على غيره ،وعزته تأتت بما مَنّ الله عليه من تفضله عليه - سبحانه - بالإيمان ، حين أذل الكفرة بكفرهم قال تعالى : ((ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ))
      وقال تعالى: ((وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ))
      ((إنا كنا أذلَّ قومٍ فأعزَّنا اللهُ بالإسلامِ فمهما نطلبُ العزَّ بغيرِ ما أعزَّنا اللهُ به أذلَّنا اللهُ )) صحيح على شرط الشيخين
      ((عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رضي الله عنه قال : ما زِلْنا أعِزَّةً منذُ أسلَم عُمَرُ)) صحيح البخاري
      أما تفضيل الله لبني آدم على عداهم من المخلوقات فبيّن من حيوانات وجمادات وغيرها فمن هذه المزايا : النطق والتمييز والعقل فهم أعز منهم وأكرم قال تعالى : ((وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)) فلو قيل أعزكم الله أو أكرمكم الله مقابلة مع هذه فهل فيها شيء وهي تفيد معنًى صحيحًا ؟ فكل الأدلة متعدية بحرف الباء وهذا للتعيين والتعليل أي لتعيين وتعليل السبب الذي نلنا به ذلك :للإيمان فالعزة مصاحبة للإيمان - فالمؤمن أعزه الله- ، مفارقة للكفر - والكافر أذله الله "وإن ظهر"
      قال الحسن : إنهم وإن هَمْلَجَت بهم البِغال ، وطَقْطَقَت بهم البَرَاذِين إن ذُلّ المعصية لَفِي قلوبهم ، - أبى الله إلاَّ أن يُذِلّ مَن عَصاه)) - ، أو أنها بمعنى "مع " أي أنّ عزتنا تأتت مع الإسلام ومع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومع نصرنا على أعدائنا ...إلى آخره .
      فقد أكرمنا الله بــــأنْ بعثَ فينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم
      وأعزنا بـــدين الإسلام وأعزنا بــــكتابه وبالحق الذي جاء فيه
      بــــالحرب التي أدال الله لنا على عدونا فنصرنا نصرًا عظيمًا فمعركة بدرٍ أعظم مثال فقد أعز بها الله الإسلام
      وأكرم الله الوالد بـــــأولاده وحفدته بأن هيأهم لخدمته. هذه كلها متعدية بالباء أعزنا الله بكذا وكذا
      أما قول القائل أعزكم الله، أكرمكم الله هل قال أعزكم بـــــكذا وكذا أو أكرمكم بـــــكذا وكذا؟ إنما أي أعزكم الله أن فضلكم على هذه المخلوقات التي دونكم وكرمكم بأن طهركم مِن الخبائث والنجسات فالمؤمن من أنظف المخلوقات قال رسول الله: ((أرأيتم لو أنَّ نهرًا ببابِ أحدِكم يغتسلُ منهُ كل يومٍ خمسَ مراتٍ . هل يَبقى من دَرنِه شيٌء ؟ قالوا : لا يَبقى من دَرنِه شيٌء . قال فذلك مثلُ الصلواتِ الخمسِ . يمحو اللهُ بهنَّ الخطايا)) ردي هذا ليس لتأييد قائل هذه العبارة إنّما الأمثلة التي ضربت لا تعطي مفهوم هذه العبارة ، إلا أنّه لا يجب أنْ تُتَخذ ديدنًا بدَعْوى التعبد ،وتركها أولى فالبدع تتأتى لمفارقة المتابعة . والله أعلم .بنت عمر

      تعليق

      يعمل...
      X