إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

رفع الأبدي مع الإمام في القنوت .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رفع الأبدي مع الإمام في القنوت .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخ يسأل و يقول هل يجوز رفع الايدي مع الامام في صلاة الفجر حيث ان الاستمرار على الدعاء في القنوت خاصة في صلاة الفجر بدعة ام ان الانسان يتبع الامام لقول النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • #2
    تكلم أهل العلم في هذه المسألة كثيراً .
    ومن القدامى من اجتهد وظنَّ صحة أحاديث القنوت الراتب في صلاة الفجر، وقد أثبت المحدِّثون أنه لا يصح شيء منها في صلاة الفجر ما خلا النوازل .

    ولذلك فإنَّ للإمام أحمد -رحمه الله- فتوى برفع اليدين في القنوت وراء من يرفعها مراعاةً للخلاف .

    وعلى ذلك الكثير من أهل العلم . . إن لم نقل جمهور المعاصرين .
    ومنهم من له تفصيل؛ كالإمام الألباني، وهو يرى أنَّ من يُتابع على ذلك يجب أن تتوفر فيه شروط .

    وقد قمت بنقل بحث مصغر من أقوال المعاصرين في هذه المسألة وغيرها، وأسميته نصب الخيام في حكم متابعة الإمام .

    وقد حذف بعد محاولة القرصنة الآثمة .

    ولعلي أعيد نشره قريباً .

    وفيه أن الشيخ مقبل يقول أن الإمام لا يتابع على البدعة، وعلى شيء خلاف السنة .
    بل المتابعة في الأركان والواجبات فقط .
    وهذا ما أخذت به .

    وفقك الله .
    قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم و رحمة الله...
      جزاك الله خيراً أخي الآجري و أنا كنت جمعت بعض أقوال أهل العلم ممن لا يرون القنوت لعل الله ينفع بها و أنقلها من منتدى مصر السلفية:
      أما الشيخ مقبل رحمه الله فقد نقل أخينا الآجري معنى كلامه ....
      أولاً أنقل بعض ما وقفت عليه ثم لي سؤال ثم ملاحظة و توضيح.

      كلام الإمام أحمد:
      الشيخ العثيمين نقل عن الإمام أحمد كلام و الشيخ صالح نقل كلام :
      فالشيخ العثيمين رحمه الله قال:
      ((حتى إن الإمام أحمد رحمه الله مع حرصه على السنة و أتباعه لها قال: إن الرجل إذا ائتمَّ بقانت في صلاة الفجر فليتابعه وليؤمن على دعائه. صلاة الفجر ليس فيها قنوت عند الإمام أحمد))
      و الشيخ صالح آل الشيخ نقل كلام آخر:
      والإمام أحمد ذكر في مسائل أنها بدعة ومع ذلك أمر بالصلاة وراء من فعلها من مثل القنوت في صلاة الفجر فإنه بدعة ومع ذلك سئل عن الصلاة خلف من يقنت في الفجر قال تصلي خلفه، قال هل أرفع يدي معه؟ قال: لا. قال ما أصنع؟ قال: تسكت. أو كما روي عنه.))اهـ من شرحه لمسائل جاهلية.
      و ذكر بن القيم رحمه الله عن الإمام أحمد كلام مشابه لهذا في كتابه حكم تارك الصلاة و لكن كلها كانت مقيدة أي الأسئلة التي وجهت له كانت فيها مزيد تقيد إذا دعى للمستضعفين أو لنازلة فلا يصح الإستدلال بها على أنه يقول بهذا.
      1- ((فإن قنت رجلي في الفجر اتباع ما روي عن النبي أنه قنت دعاء للمستضعفين فلا بأس فإن قنت رجل بالناس يدعو لهم ويستنصر الله تعالى فلا بأس)).
      فما أدري... اختلف الشيخ العثيمين رحمه الله و الشيخ صالح في النقل عن الإمام أحمد رحمه الله و أنا عن نفسي لا أعرف مرجع النصين فالله أعلم.

      كلام الإمام أبا حنيفة و صاحبه محمد بن الحسن رحمهما الله:
      هذا كلام الشيخين رحمهما الله كما نقله بن عبدالبر رحمه الله في الاستذكار :
      ((وقال أبو حنيفة ومحمد إن صلى خلف من يقنت سكت))
      و كذلك نقله صاحب الجامع الصغير فقال ((وكذلك إن صلى على النبي صلى الله عليه وسلم رجل صلى الفجر خلف إمام يقنت قال : يسكت وهو قول محمد وقال أبو يوسف يتبعه)).:
      أما أبو يوسف: فنقل بن عبدالبر و غيره عنه أن سئل فقال ((يقنت ويتبع الإمام)) رغم أنه لا يرى القنوت في الفجر .

      كلام شيخ الإسلام بن تيمية:
      كان هذا بعد مناقشته لأقوال السلف في القنوت عموماً و قنوت الفجر خصوصاً ثم قال:
      ولهذا ينبغي للمأموم أن يتبع إمامه فيما يسوغ فيه الاجتهاد فإذا قنت قنت معه وإن ترك القنوت لم يقنت فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إنما جعل الإمام ليؤتم به )) وقال : (( لا تختلفوا على أئمتكم)) وثبت عنه في الصحيح أنه قال : (( يصلون لكم فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطأوا فلكم وعليهم )).

      هذه فتوى اللجنة الدائمة:
      السؤال:
      إن كثيرا من أئمة المساجد بمدينة القنفذة يقنتون في صلاة الفجر مستندين إلى أن النبي  قنت حتى فارق الحياة فهل ذلك جائز ونتابعهم، أم هذا شيء غير جائز ومباح عند النوازل فقط في كل فرض؟
      الجواب:
      ثبت أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقنت في النوازل، يدعو على المعتدين من الكفار ويدعو للمستضعفين من المسلمين بالخلاص والنجاة من كيد الكافرين وأسرهم، ثم ترك ذلك ولم يخص بالقنوت فرضا دون فرض، يدل على ذلك ما رواه أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم قنت شهراً يدعو على أحياء من العرب ثم تركه رواه أحمد، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه، وفي لفظ (قنت شهراً حـــين قتــل القراء، فما رأيته حــزن حزناً قط أشد منه) رواه البخاري......(ذكروا أدلة القائلين بقنوت الفجر و أدلة الجمهور)......
      وقد استحب مالك القنوت في الركعة الأخيرة من الصبح قبل الركوع، وذهب الشافعي إلى أن القنوت سنة بعد الركوع من الركعة الأخيرة من الصبح، وقال بذلك جماعة من السلف والخلف، ، وبالجملة فتخصيص صلاة الصبح بالقنوت من المسائل الخلافية الاجتهادية، فمن صلى وراء إمام يقنت في الصبح خاصة قبل الركوع أو بعده فعليه أن يتابعه، وإن كان الراجح الاقتصار في القنوت بالفرائض على النوازل فقط .
      وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
      اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
      عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة،
      عبدالله بن منيع، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي،

      ملاحظة :
      أن الشيخ بن باز لم يشترك في الفتوى و لعل ذلك بسبب أن الشيخ يقول ببدعيتها أو لعله سبب آخر حيث أن الفتوى التي تليها في فتاوى اللجنة و كان الشيخ بن باز من المشاركين فيها كان الجواب ما نصه ((أما القنوت في الصبح وفي غيرها من الصلوات الخمس فلا يشرع بل هو بدعة)) و لم تتعرض الفتوى لحكم متابعة الإمام فلعله سبب عدم توقيع الشيخ بن باز على الفتوى السابقة و في هذه صرحوا ببدعية القنوت في الفجر بخلاف الأولى.

      كلام الشيخ العثيمين رحمه الله:
      و هذه جزء من كلام الشيخ العثيمين رحمه الله من جواب حول رفع اليدين عند دعاء ختم القرآن الذي يرى الشيخ أنه ليس بسنة بل لا أصل له كما بينته في مشاركة أخرى في المنتدى :
      فقال ((فلا ينبغي أن أشذ عن الناس. حتى إن الإمام أحمد رحمه الله مع حرصه على السنة و أتباعه لها قال: إن الرجل إذا ائتمَّ بقانت في صلاة الفجر فليتابعه وليؤمن على دعائه. صلاة الفجر ليس فيها قنوت عند الإمام أحمد، ولا يسن فيها القنوت، ومع ذلك قال: إذا صليت وراء إمام يقنت فتابعه وأمن على دعائه؛ لئلا تشذ عن الجماعة، فالاجتماع كله خير))

      و هذه فتوى للشيخ في الباب المفتوح المجلد الثالث:
      السؤال:
      نحن في بلدة أهلها على المذهب الشافعي، ويرون مشروعية القنوت في صلاة الصبح، وأحياناً قد يقدمون بعض الشباب ممن لا يرى مشروعيته، أو يعينه إماماً للمسجد، وإذا ترك القنوت تحصل مفسدة وهي أنهم لا يصلون وراءه، أو تحصل هناك خصومة وخلاف، فهل يجوز لمن يؤمهم أن يقنت بهم وإن كان ممن لا يرى مشروعية ذلك درءاً للمفسدةً وتأليفاً للقلوب، لا سيما إذا كان هذا الإمام يسعى في نشر التوحيد والسنة وهم يتقبلون منه إذا وافقهم في قنوت الصبح، وإذا خالفهم قالوا: هذا حنبلي ولا يقبلون منه شيئاً من العلم، أفتونا مأجورين؟
      الجواب:
      لا بأس أن يفعل هذا تأليفاً للقلوب، لكن يتدرج بهم بمعنى: أنه يلقي عليهم الدروس التي تبين أن هذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، حتى يطمئنوا ويقبلوا. يقنت للتأليف، لكن -كما قلت لك- يمهد لكونه بدعة، ولا يأتيهم بذلك مباشرة، يلقي دروساً حول هذا الموضوع حتى يتبين لهم ويقول: لست على مذهب فلان ولا فلان، هذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإنه قنت شهراً يدعو على قوم وتركه، وقنت يدعو لقوم آخرين حتى نجاهم الله وترك القنوت. وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
      و كذا رجح الشيخ في الشرح الممتع أنه ليس بمشروع لكن لم يتعرض للمسألة التي تريدها.

      قلت:
      بعد هذه النقول أنا فقط أتعجب!, هل إذا هناك بدعة اختلف فيها السلف لكن الصحيح أنها بدعة فيجوز متابعة الإمام فيها و يستدل بأحاديث ((إنما جعل الإمام ليؤتم به)) و الأحاديث الأخرى و لكن إن كانت بدعة و لم يقل بها أحد من السلف أو روي لكن ضعفه أكثر أهل العلم أي هذا القول عنه فيقال: لا يجوز متابعة الإمام في هذا و لا يستدل بالأحاديث السابقة, فمن أين هذا التفصيل.
      فأرجو لو أحد من طلبة العلم وقف على كلام لأهل العلم في هذه المسألة أن يوضح لنا أما هكذا فصراحة القاعدة لا تنضبط و هذا ليس في هذه فقط بل عموماً حتى في إطلاق لفظ البدعة على الفعل.
      فأرجو لو أحد من الإخوة وقف على قاعدة لأهل العلم أن ينفعنا بها أو حتى لو هو قريب من أحد المشايخ أن يسجل معه شريط يوضح لنا هذه المسألة.

      ملاحظة و توضيح:
      الشيخ الألباني في هذه المسألة يقول كما في التسجيل مع أبي إسحاق الحويني هداه الله أن لو كان الإمام شافعياً أو متمذهب و هو ملتزم بالمذهب فحينئذ أقلده و إن خالف السنة لأني في هذا الحالة كأني أصلي خلف الشافعي أو غيره من أئمة المذاهب و هم مجتهدون.
      لكن إن كان الإمام غير ملتزم بمذهبه فحينئذ لا أقلده إن خالف السنة.
      لهذا الشيخ الألباني يقول أنا إذا صليت خلف ابن باز أضم يدي بعد الركوع لأنه مجتهد.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيراً على هذه النقول .
        وأقول: أثر عثمان رضي الله عنه في الإتمام، وقوله: الخلاف شرٌ؛ هو المعوَّل عليه .
        وأحاديث المتابعة المقصود منها أن ذلك في الأركان والواجبات .

        ولكن لا نتابع الإمام في البدع .

        ووجه مراعاة الخلاف عند أهل العلم في هذه المسألة وما ناظرها ليس أقوال السلف .
        بل أن يكون فيها حديث يدل على الفعل المرجوح، فيصححه بعض الأئمة .
        ولكن الظاهر ذهولهم عن ضعفه، فيراعيهم البقية .
        فليس غرضهم ابتداع عبادة، وإنما اتباع النبي -صلى الله عليه وسلَّم- .

        وفقك الله .
        قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

        تعليق


        • #5
          قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خير اخي ...
            الذي أفهمه أنهم إذا كان لهذا العمل وجه من الإستدلال سواء بحديث ضعيف او فهم مرجوح فإنهم يقولون بالمتابعة, أما لو لم يكن لهذا العمل أصل فإنهم لا يقولون بالمتابعة لكن ما أردت هو ما هو الدليل على هذه القاعدة.... و هي التفريق بين تلك البدعة و هذه البدعة مع ان النصوص عامة فإما تحمل على متابعة الإمام مطلقاًَ او تحمل على متابعته إن أصاب السنة و الحق كما هو اختيار الشيخ مقبل رحمه الله...

            تعليق


            • #7
              أثر عثمان هو الدليل وفقك الله .
              قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

              تعليق


              • #8
                أيوا... جزاك الله خير... رغم أني ما اقتنعت بدلالة الأثر...

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  هذا تفريغ فتويين لفضيلة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

                  الفتوى الأولى
                  سلسلة الهدى والنور
                  الشريط ( 212 )
                  من الدقيقة ( 11:38 ) إلى الدقيقة ( 16:44 )

                  السائل:
                  مسألة متابعة الإمام ممكن يعترض يعني شخص مسلم يقول يعني بالنسبة لوضع اليمين على اليسار في الصلاة ما ذُكِرَت في الحديث إنما يعني بمعنى الحديث: (إذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا) ما ردكم؟

                  الشيخ الألباني:
                  كيف؟ يمكن ما فهمت.

                  السائل:
                  معنى الحديث إنه جعل الإمام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا ولم يذكر يعني صريحاً وضع اليمين على الشمال في متابعته.

                  الشيخ الألباني:
                  [...] لا تختلفوا عليه؟

                  السائل:
                  بس تحديد مسألة يعني وضع اليمين على الشمال.

                  الشيخ علي الحلبي:
                  [...]

                  الشيخ الألباني:
                  نحن سألنا الأخ هنا آنفاً سؤالاً لأني أعرف أن الجواب سيكون صواباً الآن يُرَدُّ عليك السؤال بطريقة أخرى الإمام نَسِيَ كما ذكرنا في أثناء بعض [...] السابقة، نسي التشهد الأول فقام إلى الركعة الثالثة أو نسي التشهد الثاني فقام إلى الركعة الخامسة، ماذا كنت تفعل؟

                  السائل:
                  [...]

                  الشيخ الألباني:
                  ما ذُكِر في الحديث، ذُكِر في الحديث؟

                  السائل:
                  لا ما ذُكِر.

                  الشيخ الألباني:
                  ما في فرق بين هذا الذي لم يُذكَر في الحديث وبين هذا الذي لم يُذكر في الحديث، بمعنى أنا إذا أسدلت اتباعاً للإمام كشأنك أنت إذا تابعته على خطأه اتباعاً [...] مع أن هذا وذاك غير مذكورين في الحديث لكني أقول مذكورين في الحديث، وين، (إنما جعل الإمام ليؤتم به) تتمة الحديث ليس على سبيل الحصر وإنما على سبيل التمثيل من جهة.
                  واضح كلامي إلى هنا؟

                  السائل:
                  نعم.

                  الشيخ الألباني:
                  ومن جهة أخرى ضرب لك المثال الأعظم حتى تفهم من باب أولى المثال الذي دونه فهو قال: (وإذا صلى قائماً فصلوا قياماً وإذا صلى جالساً فصلوا جلوساً أجمعين) أنت تعلم أن القيام ركن من أركان الصلاة فأسقط عنك هذا الركن لتحقق متابعتك للإمام الذي جلس صلى جالساً [...] معذور وأنت غير معذور لماذا أمرك بأن تشاركه في الجلوس هو فيه معذور وأنت فيه غير معذور أقول أنت فيه معذور كما هو فيه معذور لكن عذرك غير عذره عذرك متابعة الإمام عذره بدني مادي.
                  وَضَح؟
                  يؤكد لك هذا [...] الحديث الثاني: (إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه) هو يصلي هكذا وأنت تصلي هكذا هذا اختلاف لا تختلفوا عليه هذه الحقيقة [...] السنة [...] من المسائل الشرعية القوية للقضاء على بدعة التعصب المذهبي سواء كان من المقلدين أو من المتبعين أما بالنسبة للمقلدين نحن باعتبارنا متبعين - وأنا بتكلم بسرعة - لكن بدنا نفهم التالي [...] المتعصبين من أمثالنا من المتبعين [...] تلك السنة [...] جاهل صوفي كذا [...] بيعملك محاضرة فيها.
                  يا شيخ نحن ما عَمْ نترك هذه السنة من أجل خاطر هذا الإمام الصوفي الخرافي نحن شرحنا آنفاً لماذا لأن هذا يمثل إماماً متقدماً لا تستطيع أن تمسه بسوء من كلامك إلى أن يرجع إلى صحابي من صحابة الرسول عليه السلام فنحن إذاً نقتدي بهذا الإمام على عجره وبجره، مش عاجبك شوف غيره.

                  الفتوى الثانية
                  سلسلة الهدى والنور
                  الشريط ( 223 )
                  من بداية الشريط إلى الدقيقة ( 4:00 )

                  الشيخ بين يدي الصلاة بالجماعة قبل الإقامة:
                  في أغلب الأحيان في مرضتي الأخيرة لا أستطيع أن أتابع الصلاة من قيام والآن سأبتدئ الصلاة قياماً فإذا رأيتموني قمت إلى الركعة الثانية قمتم معي وإذا رأيتموني لم أستطع القيام وتابعت الصلاة قعوداً فواجبكم كما تعلمون الاقتداء بالإمام في قوله عليه الصلاة والسلام: (إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى قائماً فصلوا قياماً وإذا صلى قاعداً فصلوا قعوداً أجمعين) الآن إذاً عليكم متابعة الإمام من قعود أو قيام مصداق قوله عليه الصلاة والسلام: (إنما جعل الإمام ليؤتم به) فهذه ذكرى وذكرى تنفع المؤمنين.

                  وبعد الإقامة قال الشيخ:
                  قد يرد سؤال إن اضطررتم للقعود معي فكيف يكون قعودكم معي؟
                  يكون القعود على ما يتيسر لأحدكم إما أن يقعد كما يقعد في التشهد وإما أن يقعد [...] يستريح بها وإياكم أن تفعلوا كما فعل قوم معاذ لمعاذ حينما أمهم ذات يوم فصلى بهم جالساً ومدَّ رجله إلى القبلة أو رجليه وهذا الذي أفعله حينما أضطر الصلاة قاعداً فما شعر إلا والجماعة من خلفه كلهم مدّوا أرجلهم إلى القبلة بعد الصلاة قال لهم: (لماذا فعلتم هكذا) قالوا: (رأيناك فعلت فعلنا) قال: (أما فعلت هذا لمرض) فيه تنبيه أن قوله عليه الصلاة والسلام: (إنما جعل الإمام ليؤتم به) إنما هي في الأعمال التي هي من شأن الصلاة أما مدّ الرجل هكذا فليست من يعني عبادات الصلاة وإنما يُتَّبَع الإمام فيما كان من أعمال الصلاة ولا يُتَّبَع في أشياء أخرى.
                  هذه أيضاً ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين.
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو أيوب يوسف الشيبي; الساعة 19-Aug-2006, 02:29 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك أبا أيوب .
                    المتون العلمية موجودة من قديم الزمان . . ولكنها لم تعرف بهذا الاسم، بل باسم المختصرات: مثل مختصر الخرقي عمر بن الحسين الخرقي المتوفي سنة (334هـ) -رحمه الله تعالى-.

                    قال الشيخ صالح آل شيخ: المختصرات تؤخذ على طريق التفقه والفهم والعلم [أي التصور] ، ثم الأدلة عليها يهتم بها طالب العلم ولا تؤخذ على جهة التعصب لأن أصل التعبد في العلم أن تتعبد بفهم نصوص الكتاب والسنة .

                    تعليق

                    يعمل...
                    X