إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مقابلة أحسن طبعتين لنخبة الفكر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تحقيق] مقابلة أحسن طبعتين لنخبة الفكر

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبدُه و رسولُه
    ﴿يا أيّها الّذِين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاتِهِ ولا تموتنّ إِلّا وأنْتمْ مسْلِمون﴾[ آل عمران:102]
    ﴿يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم الّذِي خلقكمْ مِنْ نفْسٍ واحِدةٍ وخلق مِنْها زوْجها وبثّ مِنْهما رِجالًا كثِيرًا ونِساءً ۚ واتّقوا اللّه الّذِي تساءلون بِهِ والْأرْحام ۚ إِنّ اللّه كان عليْكمْ رقِيبًا﴾[ النساء:1]
    ﴿يا أيّها الّذِين آمنوا اتّقوا اللّه وقولوا قوْلًا سدِيدًا(70)يصْلِحْ لكمْ أعْمالكمْ ويغْفِرْ لكمْ ذنوبكمْ ۗ ومنْ يطِعِ اللّه ورسوله فقدْ فاز فوْزًا عظِيمًا﴾[ الأحزاب:70-71]


    أما بعد :

    فقد كنت في إحدى الغرف عبر برنامج الواتس آب فأفادني أحد الإخوة بأن الشيخ رضا بوشامة ينصح بتحقيق نخبة الفكر وأشار إلي شرحه، فتعقبته وأنا أجهل أنه اعتنى بالمتن قبل شرحه -وهو في المرفقات- وقلت له بأن أحسن طبعة للمتن هي طبعة مكتبة الآداب بتحقيق محمود محمد محمود حمودة الذي اعتمد على نسخة دار الكتب العلمية كان قد نسخها علي الفرغلي وذلك سنة 1177 هـ وهذه أقدم نسخة كنت أعلم بوجودها ، فنصحني الأخ جزاه الله خيرا أن أعود لما نصح بها الشيخ رضا بوشامة وفقه الله وإذا بالمفاجئة أني أجد المعتني بالمتن قابله بأصلين منسوخين في زمن المصنف، وبخط تلميذين من تلامذة الحافظ ابن حجر:
    الأول الحافظ البقاعي الذي نسخ المتن سنة 832، وجعلها المعتني الأصل
    الثاني محمد بن الشيخ موسى بن عمران وقد نسخ المتن سنة 850 أي قيل وفاة الحافظ سنتين .

    فشكرت له الفائدة وقررت مقابلة الطبعتين وجعلت الثانية أصلا .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 11-Jul-2020, 09:32 AM.

  • #2
    رد: مقابلة أحسن طبعتين لنخبة الفكر
    نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر
    بسم الله الرحمن الرحيم
    [رب زدني علما ويسر يا كريم
    قال الشيخ الإمام العالم العلامة الرُّحْلَةُ، فريد عصره، ووحيد دهره، وشيخ
    مشايخ (...) ومصره، بحر الفوائد، ومعدن الفرائد، عمدة الحفاظ والمحدثين،
    شهاب الملة والدين، أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد العسقلاني،
    الشهير بـ((ابن حجر)) رضي الله عنه وأبقاه في خير وعافية ونفع بعلومه ... آمين :
    الحمد لله الذي لم يزل عالما قديرا، وصلى الله على سيدنا محمد الذي
    أرسله إلى الناس بشيرا ونذيرا، وعلى آل محمد وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
    أما بعد :][1]
    الحمد لله الذي لم يزل عالما قديراً، وصلى الله على سيدنا محمد الذي
    أرسله إلى الناس [كافةً][2] بشيراً ونذيراً، وعلى آل محمد وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
    أما بعد:
    فإن التصانيف في اصطلاح أهل الحديث قد كثرت وبسطت
    واختصرت، فسألني بعض الإخوان أن ألخص لهم المهم من ذلك، فأجبته
    إلى سؤاله رجاء الاندراج في تلك المسالك، فأقول :

    [1] جاءت في طبعة الآداب بعد البسملة :
    [[صلى الله على الحبيب وآله وسلم]
    [قال الإمام الحافظ : أحمد بن علي بن حجر
    العسقلاني – يرحمه الله تعالى -: ] ] .

    [2] زيادة من طبعة الآداب .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 12-Jul-2020, 05:17 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: مقابلة أحسن طبعتين لنخبة الفكر
      الخبر إما : أن يكون له طرق بلا عدد معين، أو مع حصر بما فوق
      الاثنتين، أو بهما، أو بواحد.
      فالأول: المتواتر المفيد للعلم اليقيني بشروطه. والثاني: المشهور، وهو
      المستفيض على رأي. والثالث: العزيز، وليس شرطاً للصحيح خلافاً
      لمن زعمه. والرابع: الغريب.
      وكلها - سوى الأول – آحاد، وفيها المقبول والمردود، لتوقف
      الاستدلال بها على البحث عن أحوال رواتها دون الأول، وقد يقع فيها ما
      يفيد العلم النظري بالقرائن على المختار .
      ثُمَّ الْغَرَابَةُ إِمَّا : أَنْ تَكُونَ فِي أَصْلِ السَّنَدِ، ، أَوْ لَا.
      فالأول: الفرد المطلق. والثاني: الفرد النسبي، ويقل إطلاق الفردية عليه .
      وَخَبَرُ الْآحَادِ بِنَقْلِ عَدْلٍ تَامِّ الضَّبْطِ، مُتَّصِلَ[1] السَّنَدِ، غَيْرَ مُعَلَّلٍ وَلَا
      شَاذٍّ، هُوَ الصَّحِيحُ لِذَاتِهِ.
      وَتَتَفَاوَتُ رُتَبُهُ بِتَفَاوُتِ هَذِهِ الْأَوْصَافِ، وَمِنْ ثَمَّ قُدِّمَ صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ،
      ثُمَّ مُسِلِمٌ، ثُمَّ [شُرُوطُهُمَا][2] .
      فَإِنْ خَفَّ الضَّبْطُ، فَالْحَسَنُ لِذَاتِهِ، وَبِكَثْرَةِ طُرُقِهِ يُصَحَّحُ.
      فَإِنْ جُمِعَا فَلِلتَّرَدُّدِ فِي النَّاقِلِ حَيْثُ التَّفَرُّدُ، وَإِلَّا فَبِاعْتِبَارِ إِسْنَادَيْنِ.
      وَزِيَادَةُ رَاوِيهِمَا مَقْبُولَةٌ، مَا لَمْ تَقَعْ مُنَافِيَةً لِـمَنْ هُوَ أَوْثَقُ. فَإِنْ خُولِفَ
      بِأَرْجَحَ، فَالرَّاجِحُ الْمَحْفُوظُ، وَمُقَابِلُهُ الشَّاذُّ، وَمَعَ الضَّعْفِ الرَّاجِحُ الْمَعْرُوفُ،
      وَمُقَابِلُهُ الْمُنْكَرُ.
      وَالْفَرْدُ النِّسْبِيُّ: إِنْ وَافَقَهُ غَيْرُهُ فَهُوَ الْمُتَابِعُ . وَإِنْ وُجِدَ مَتْنٌ يُشْبِهُهُ
      فَهُوَ الشَّاهِدُ. وَتَتَبُّعُ الطُّرُقِ لِذَلِكَ هُوَ الِاعْتِبَارُ.


      [1] بالنصب على الحالية . ط المنهاج .

      [2] في ط الآداب ما وافقه شرطهما .
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 06-Jul-2020, 01:29 AM.

      تعليق


      • #4
        رد: مقابلة أحسن طبعتين لنخبة الفكر
        ثُمَّ الْمَقْبُولُ: إِنْ سَلِمَ مِنَ الْمُعَارَضَةِ فَهُوَ الْمُحْكَمُ، وَإِنْ عُورِضَ بِمِثْلِهِ
        فَإِنْ أَمْكَنَ الْجَمْعُ فَهو مُخْتَلِفُ الْحَدِيثِ، أَوْ ثَبَتَ الْمُتَأَخِّرُ فَهُوَ النَّاسِخُ وَالْآخَرُ
        الْمَنْسُوخُ، وَإِلَّا فَالتَّرْجِيحُ، ثُمَّ التَّوَقُّفُ.
        ثُمَّ الْمَرْدُودُ: إِمَّا أَنْ يَكُونَ : لِسَقَطٍ أَوْ طَعْنٍ .

        فَالسَّقْطُ إِمَّا أَنْ يَكُونَ : مِنْ مَبَادِئِ السَّنَدِ مِنْ مُصَنِّفٍ ، أَوْ مِنْ آخِرِهِ بَعْدَ
        التَّابِعِيِّ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ.
        فَالْأَوَّلُ: الْمُعَلَّقُ. وَالثَّانِي: الْمُرْسَلُ. وَالثَّالِثُ: إِنْ كَانَ بِاثْنَيْنِ فَصَاعِدًا
        مَعَ التَّوَالِي فَهُوَ الْمُعْضَلُ وَإِلَّا فَالْمُنْقَطِعُ.
        ثُمَّ قَدْ يَكُونُ : وَاضِحًا، أَوْ خَفِيًّا.
        فَالْأَوَّلُ: يُدْرَكُ بِعَدَمِ التَّلَاقِي، وَمِنْ ثَمَّ احْتِيجَ إِلَى التَّأْرِيخِ. والثاني:
        المُدَلَّسُ، ويرد بصيغة تحتمل اللُّقَيَّ، كـ(عن، وقال) ، وكذا المرسل الخفي
        من معاصر لم يلق[1].
        ثُمَّ الطَّعْنُ إِمَّا أَنْ يَكُونَ : لِكَذِبِ الرَّاوِي، أَوْ تُهَمَتِهِ بِذَلِكَ، أَوْ فُحْشِ
        غَلَطِهِ، أَوْ غَفْلَتِهِ ، أَوْ فِسْقِهِ، أَوْ وَهَمِهِ ، أَوْ مُخَالَفَتِهِ ، أَوْ جَهَالَتِهِ، أَوْ بِدْعَتِهِ،
        أَوْ سُوءِ حِفْظِهِ .
        فَالْأَوَّلُ: الْمَوْضُوعُ . وَالثَّانِي: الْمَتْرُوكُ. وَالثَّالِثُ: الْمُنْكَرُ عَلَى رَأْيٍ . وَكَذَا الرَّابِعُ وَالْخَامِسُ.



        [1] زيادة في طبعة الآداب
        [مَنْ
        حَدَّثَ عَنْهُ]
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 06-Jul-2020, 01:30 AM.

        تعليق


        • #5
          رد: مقابلة أحسن طبعتين لنخبة الفكر
          ثُمَّ الْوَهْمُ إِنِ اطُّلِعَ عَلَيْهِ بِالْقَرَائِنِ وَجَمْعِ الطُّرُقِ: فَالْمُعَلَّلُ.
          ثُمَّ الْمُخَالَفَةُ إِنْ كَانَتْ بِتَغْيِيرِ السِّيَاقِ : فَمُدْرَجُ الْإِسْنَادِ. أَوْ بِدَمْجِ مَوْقُوفٍ
          بِمَرْفُوعٍ: فَمُدْرَجُ الْمَتْنِ. أَوْ بِتَقْدِيمٍ أَوْ تَأْخِيرٍ : فَالْمَقْلُوبُ. أَوْ بِزِيَادَةِ رَاوٍ :
          فَالْمَزِيدُ فِي مُتَّصِلِ الْأَسَانِيدِ. أَوْ بِإِبْدَالِهِ وَلَا مُرَجِّحَ : فَالْمُضْطَّرِبُ، وَقَدْ يَقَعُ
          الْإِبْدَالُ عَمْدًا امْتِحَانًا . أَوْ بِتَغْيِيرٍ مَعَ بَقَاءِ السِّيَاقِ : فَالْمُصَحَّفُ
          وَالْمُحَرَّفُ .
          وَلَا يَجُوزُ تَعَمُّدُ تَغْيِيرِ الْمَتْنِ بِالنَّقْصِ وَالْمُرَادِفِ إِلَّا لِعَالِمٍ بِمَا يُحِيلُ
          الْمَعَانِي، فَإِنْ خَفِيَ الْمَعْنَى احْتِيجَ إِلَى شَرْحِ الْغَرِيبِ وَبَيَانِ الْمُشْكِلِ.
          ثُمَّ الْجَهَالَةُ، وَسَبَبُهَا أَنَّ الرَّاوِيَ : قَدْ تَكْثُرُ نُعُوتُهُ فَيُذْكَرُ بِغَيْرِ مَا اشْتَهَرَ
          بِهِ لِغَرَضٍ، وَصَنَّفُوا فِيهِ ((الْمُوَضِّحَ))، وَقَدْ يَكُونُ مُقِلًّا فَلَا يَكْثُرُ الأَخْذُ
          عَنْهُ، و[1]فِيهِ ((الوُحْدَانَ))، أَوْ لَا يُسَمَّى اخْتِصارًا وَفِيهِ المُبْهَمَاتُ . وَلَا يُقْبَلُ
          المُبْهَمُ وَلَوْ أُبْهِمَ بِلَفْظِ التَّعْدِيلِ عَلَى الْأَصَّحِ. فَإِنْ سُمِّيَ وَانْفَرَدَ وَاحِدٌ عَنْهُ :
          فمَجْهُولُ الْعَيْنِ . أَوِ اثْنَانِ فَصَاعِدًا وَلَمْ يُوَثَّقْ: فَمَجْهُولُ الحَالِ، وَهُوَ
          الْمَسْتُورُ.
          ثُمَّ الْبِدْعَةُ إِمَّا : بِمُكَفِّرٍ، أَوْ بِمُفَسِّقٍ.
          فَالْأَوَّلُ: لَا يَقْبَلُ صَاحِبَهَا الْجُمْهُورُ . والثاني: يقبل من لم يكن داعية[2]
          في الأصح، إلا إن روى ما يقوي بدعته فيرد على المختار، وبه صرح
          الجُوْزَجَانِيُّ شيخ النسائي.
          ثُمَّ سُوءُ الْحِفْظِ إِنْ كَانَ : لَازِمًا : فَالشَّاذُّ - عَلَى رَأْيٍ -، أَوْ طَارِئًا :
          فَالْمُخْتَلِطُ .

          [1] في ط الآداب [وصنفوا فيه] .

          [2] في ط الآداب زيادة [إِلَى
          بِدْعَتِهِ] .
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 15-Jul-2020, 05:00 AM.

          تعليق


          • #6
            رد: مقابلة أحسن طبعتين لنخبة الفكر
            وَمَتَى تُوبِعَ سَيْئُّ الْحِفْظِ بِمُعْتَبَرٍ ، وَكَذَا الْمَسْتُورُ، وَالْمُرْسَلُ[1]،
            وَالْمُدلَّسُ صَارَ حَدِيثُهُمْ حَسَنًا لَا لِذَاتِهِ، بَلْ بِالْمَجْمُوعِ.
            ثُمَّ الْإِسْنَادُ إِمَّا أَنْ يَنْتَهِيَ : إِلَى النَّبيِّ تَصْرِيحًا أَوْ حُكْمًا، مِنْ قَوْلِهِ،
            أَوْ فِعْلِهِ، أَوْ تَقْرِيرِهِ، أَوْ إِلَى الصَّحَابِيِّ كَذَلِكَ، وَهُوَ: مَنْ لَقِيَ النَّبيَّ مُؤْمِنًا بِهِ، وَمَاتَ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَلَوْ تَخَلَّلَتْ رِدَّةٌ فِي الْأَصَحِّ، أَوْ إِلَى التَّاَّبِعِيِّ،
            وَهُوَ مَنْ لَقِيَ الصَّحَابِيَّ كَذَلِكَ.
            فَالْأَوَّلُ: الْمَرْفُوع ُ. وَالثَّانِي: الْمَوْقُوفُ . وَالثَّالِثُ: الْمَقْطُوعُ ُ، وَمَنْ دُونَ
            التَّابِعِيِّ فِيهِ مِثْلُهُ . وَيُقَالُ لِلأَخِيرَيْنِ: الْأَثَرُ. وَالْمُسْنَدُ: مَرْفُوعُ صَحَابِيٍّ بِسَنَدٍ ظَاهِرُهُ
            الْاتِّصَالُ . فَإِنْ قَلَّ عَدَدُهُ فَإِمَّا أَنْ يَنْتَهِيَ : إِلَى النَّبِيِّ ، أَوْ إِلَى إِمَامٍ ذِي صِفَةٍ
            عَلِيَّةٍ كَـ: شُعْبَةَ .
            فَالْأَوَّلُ: الْعُلُوُّ الْمُطْلَقُ. وَالثَّانِي: العُلُوُّ[1] النِّسْبِيُّ. وَفِيهِ الْمُوَافَقَةُ: وَهِيَ الْوُصُولُ إِلَى شَيْخِ أَحَدِ الْمُصَنِّفِينَ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِهِ. وَ[2]الْبَدَلُ: وَهُوَ الْوُصُولُ إِلَى شَيْخِ
            شَيْخِهِ كَذَلِكَ. وَ[2]الْمُسَاوَاةُ: وَهِيَ اسْتِوَاءُ عَدَدِ الْإِسْنَادِ مِنَ الرَّاوِي إِلَى آَخِرِهِ مَعَ
            إِسْنَادِ أَحَدِ الْمُصنِّفِينَ. و[2]المصافحة: وهي الاستواء مع تلميذ ذلك المصنف .
            ويقابل العلو بأقسامه : النزول. فَإِنْ تَشَارَكَ الرَّاوِي وَمَنْ رَوَى عَنْهُ فِي
            السِّنِّ أو في اللُّقِيّ فَهُوَ الْأَقْرَانُ. وَإِن ْ رَوَى كُلٌّ مِنْهُمَا عَنِ الْآَخَرِ: فَالْمُدْبَجُ .
            وَإِنْ رَوَى عَمَّنْ دُونَهُ : فَالْأَكَابِرُ عَنِ الْأَصَاغِرِ، وَمِنْهُ الْآَبَاءُ عَنِ الْأَبْنَاءِ، وَفِي
            عَكْسِهِ كَثْرَةٌ، وَمِنْهُ مَنْ رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. وَإِنِ اشْتَرَكَ اثْنَانِ عَنْ شَيْخٍ
            وَتَقدَّمَ مَوْتُ أَحَدِهِمَا فَهُوَ: السَّابِقُ وَاللَّاحِقُ . وَإِنْ رَوَى عَنْ اثْنَيْنِ مُتَّفِقِي الْاسْمِ
            وَلَمْ يَتَمَيْزَا فَبِاخْتِصَاصِهِ بِأَحَدِهِمَا يَتَبَيْنُ الْمُهْمَلُ.


            [1] سقطت من ط الآداب .

            [2] في ط الآداب [وفيه]
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 06-Jul-2020, 01:30 AM.

            تعليق


            • #7
              رد: مقابلة أحسن طبعتين لنخبة الفكر
              وَإِنْ جَحَدَ الشَيْخُ مَرْوِيّهِ جَزْمًا رُدَّ، أَوْ احْتَمَالًا قُبِلَ فِي الْأَصَحِّ، وفيه:
              من حدث ونسي. وَإِنِ اتَّفَقَ الرُّوَاةُ فِي صِيَغِ الْأَدَاءِ أوْ غَيْرَهَا مِنَ الْحَالَاتِ ،
              فَهُوَ : الْمُسَلْسَلُ.
              وَصِيَغُ الْأَدَاءِ: سَمِعْتُ وَحَدَّثَنِي، ثُمَّ أَخْبَرَنِي وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قُرِئَ عَلَيْهِ
              وَأَنَا أَسْمَعُ، ثُمَّ أَنْبَأَنِي، ثُمَّ نَاوَلَنِي، ثُمَّ شَافَهَنِي، ثُمَّ كَتَبَ إِلَيَّ، ثُمَّ عَنْ وَنَحْوَهَا.
              فَالْأَوَّلْانِ : لِمَنْ سَمِعَ وَحْدَهُ مِنْ لَفْظِ الشَّيْخِ، فَإِنْ جَمَعَ فَمَعَ غَيْرِهِ،
              وَأَوَّلُهَا: أَصْرَحُهَا وَأَرْفَعُهَا فِي الْإِمْلَاءِ . وَالثَّالِثُ وَالرَّابِعُ : لِمَنْ قَرَأَ بِنَفْسِهِ .
              فَإِنْ جَمَعَ: فَهُوَ كَالْخَامِسِ[1].
              وَالْإِنْبَاءُ: بِمَعْنَى الْإِخْبَارِ إِلّا فِي عُرْفِ الْمُتَأَخِرِينَ فَهُوَ لِلْإِجَازَةِ كـ َ((عَنْ)).
              وَعَنْعَنَةُ الْمُعَاصِرِ مَحْمُولَةٌ عَلَى السَّمَاعِ إِلَّا مِنْ المُدَلِّسِ[2]، وَقِيلَ: يُشْتَرَطُ
              ثُبُوتُ لِقَائِهِمَا وَلَوْ مَرَّةً، وَهُوَ الْمُخْتَارُ . وَأَطْلَقُوا الْمُشَافَهَةَ فِي الْإِجَازَةِ الْمُتَلَّفَظِ
              بِهَا، والمُكَاتَبَةَ فِي الْإِجَازَةِ الْمَكْتُوبِ بِهَا . وَاشْتَرَطُوا فِي صِحَّةِ الْمُنَاوَلَةِ
              اقْتِرَانَهَا بِالْإِذْنِ بِالرِّوَايَةِ، وَهِيَ أَرْفَعُ أَنْوَاعِ الْإِجَازَةِ . وكذا اشترطوا الإذن في
              الوجادة، والوصية بالكتاب، والإعلام[3]، وإلا فلا عبرة بذلك، كالإجازة العامة، وللمجهول والمعدوم على الأصح في جميع ذلك.
              ثُمَّ الرُّوَاةُ : إَنِ اتَّفَقَتْ أَسْمَاؤُهُمْ وَأَسْمَاءُ آَبَائِهِمْ فَصَاعِدًا وَاخْتَلَفَتْ
              أَشْخَاصُهُمْ فَهُوَ الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ . وَإِنِ اتَّفَقَتِ الْأَسْمَاءُ خَطًا وَاخْتَلَفَتْ نُطْقًا
              فَهُوَ الْمُؤْتَلِفُ وَالْمُخْتَلِفُ ُ. وَإِنِ اتَّفَقَتِ الْأَسْمَاءُ وَاخْتَلَفَتِ الْآَبَاءُ، أَوْ بِالْعَكْسِ فَهُوَ
              الْمُتَشَابِهُ، وَكَذَا إِنْ وَقَعَ ذَلِكَ الْاتِّفَاقُ فِي اسْمٍ[4] وَاسْمِ الْأَبِ، والْاِخْتِلَافُ فِي
              النِّسْبَةِ، وَيُرَكَّبُ[5] مِنْهُ وَمِمَّا قَبْلَهُ أَنْوَاعُ، مِنْهَا : أَنْ يَحْصُلَ الْاِتِّفَاقُ أَوْ الْاِشْتِبَاهُ
              إِلَّا فِي حَرْفٍ أَوْ حَرْفَيْن، أَوْ بِالتَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ، وَ[6]نَحْوَ ذَلِكَ


              [1] في ط الآداب
              [فَكَالَخامِسِ]

              [2] في ط الآداب
              [مُدَلِّسِ]

              [3] في ط الآداب
              [وَ فِي الإعْلاَمِ]

              [4] في ط الآداب
              [الاسْمِ]

              [5] في ط الآداب
              [وَيَتَرَكَّبُ]

              [6] في ط الآداب
              [أَوْ]
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 17-Jul-2020, 07:49 AM.

              تعليق


              • #8
                رد: مقابلة أحسن طبعتين لنخبة الفكر
                .. خاتمة ..
                وَمِنَ الْمُهِمِّ:
                مَعْرِفَةُ طَبَقَاتِ الرُّوَاةِ، وَمَوَالِيدِهِمْ، وَوَفِيَاتِهِمْ، وَبُلْدَانِهِمْ، وَأَحْوَالِهِمْ :
                تَعْدِيلًا وَتَجْرِيحًا وَجَهَالَةً.
                وَمرَاتِبُ الْجَرْحِ: وَأَسْوَؤُهَا : الْوَصْفُ بِأَفْعَلَ كَـ: أَكْذَبِ النَّاسِ، ثُمَّ دَجَّالٍ،
                أَوْ وَضَّاعٍ، أَوْ كَذَّابٍ. وَأَسْهَلُهَا: لَيْنٌ، أَوْ سَيِّئُ الْحِفْظِ، أَوْ فِيهِ أَدْنَى مَقَالٌ.
                وَمرَاتِبُ التَّعْدِيلِ: وَأَرْفَعُهَا : الْوَصْفُ بَأَفْعَلَ كَـ: أَوْثَقِ النَّاسِ، ثُمَّ مَا
                تَأكَدَ بِصِفَةٍ أَوْ صِفَتَيْنِ كَـ: ثِقَةٍ ثِقَةٍ، أَوْ ثِقَةٍ حَافِظٍ . وَأَدْنَاهَا : مَا أَشْعَرَ بِالْقُرْبِ
                مِنْ أَسْهَلِ التَّجْرِيحِ كَشَيْخٍ . وَتُقْبَلُ التَّزْكِيَةُ مِنْ عَارِفٍ بَأَسْبَابِهَا، وَلَوْ مِنْ وَاحِدٍ
                عَلَى الْأَصَحِّ. وَالْجَرْحُ مُقَدَّمٌ عَلَى التَّعْدِيلِ إِنْ صَدَرَ مُبَيِنًا مِنْ عَارِفٍ بِأْسْبَابِهِ،
                فَإِنْ خَلَا عَنِ تَعْدِيلٍ[1] قُبِلَ مُجْمَلًا عَلَى الْمُخْتَارِ.
                [2]
                وَمَعْرِفَةُ كُنَى الْمُسَمَّينَ، وَأَسْمَاءِ الْمُكَنَّينَ، وَمَنِ اسْمُهُ كُنْيَتُهُ، وَمَنِ اخْتُلِفَ
                فِي كُنْيَتِهِ، وَمَنْ كَثُرَتْ كُنَاهُ أَوْ نُعُوتُهُ، وَمَنْ وَافَقَتْ كُنْيَتُهُ اسْمَ أَبِيهِ أَوْ
                الْعَكْسِ[3] ، أَوْ كُنْيتُهُ كُنْيَةُ زَوْجَتِهِ ، وَمَنْ نُسِبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، ،[4] أَوْ إِلَى غَيْرِ مَا يَسْبِقُ
                للفَهْمِ، وَمَنِ اتَّفَقَ اسْمُهُ وَاسْمُ أَبِيهِ وَجَدِّهِ، أَوْ اسْمُ شَيْخِهِ وَشَيْخِ شَيْخِهِ
                فَصَاعِدًا، وَمَنِ اتَّفَقَ اسْمُ شَيْخِهِ وَالرَّاوِي عَنْهُ .
                وَمَعْرِفَةُ الْأَسْمَاءِ الْمُجَرَّدَةِ وَالْمُفْرَدَةِ ، وَكَذا الْكُنَى ، وَالْأَلْقَابِ،
                وَالْأَنْسَابِ، وَتَقَعُ إِلَى الْقَبَائِلَ وَ[5]الْأَوْطَانِ : بِلَادًا، وَ[6]ضِيَاعًا، وَ[6]سِكَكًا،
                وَ[6]مُجَاوِرَةً، وَإِلَى الصَّنائِعَ وَالْحِرَفِ، وَيَقَعُ فِيهَا الْاشْتَبَاهُ وَالْاتِّفَاقُ كَالْأَسْمَاءِ،
                وَقَدْ تَقَعُ أَلْقَابًا، وَمَعْرِفَةُ أَسْبَابِ ذَلِكَ .







                [1] في ط الآداب
                [التَّعْدِيلِ]

                [2] في ط الآداب زيادة
                [فصل
                ومن المهم]

                [3] في ط الآداب
                [بِالعَكْسِ]

                [4] في ط الآداب زيادة
                [أَوْ إِلَى
                أُمِّه]

                [5] في ط الآداب زيادة :
                [إِلَى]

                [6] في ط الآداب
                [أو] بدل [و]
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 06-Jul-2020, 01:31 AM.

                تعليق


                • #9
                  رد: مقابلة أحسن طبعتين لنخبة الفكر
                  وَمَعْرِفَةُ الْمَوَالِي مِنْ أَعْلَى وَمِنْ أَسْفَلَ، بِالرِّقِ، أَوْ بِالْحَلِفِ ، وَمَعْرِفَةُ
                  الْإِخْوَةِ وَالْأَخَوَاتِ، وَمَعْرِفَةُ آَدَابِ الشَّيْخِ وَالطَّالِبِ، وَوَقْتِ[1] سِنِّ التَّحَمُّلِ
                  وَالْأَدَاءِ ، وَصِفَةِ الضَّبْط بِالحِفْظ والكِتَابِ[2]، وَصِفَةِ كِتَابَةِ الْحَدِيثِ وَعَرْضِهِ،
                  وَسَمَاعِهِ، وَإِسْمَاعِهِ، والرِّحْلَةِ فِيهِ، وَتَصْنِيفِهِ : [3] عَلَى الْمَسَانِيدِ، أَوْ
                  الْأَبْوَابِ، أَوِ الشُّيُوخِ[4]، أَوِ الْعِلَلِ ، أَوْ الْأَطْرَافِ . وَمَعْرِفَةُ سَبَبِ الْحَدِيثِ وَقَدْ
                  صَنَّفَ فِيِهِ بَعْضُ شُيُوخِ القَاضِي أبِي يَعْلَى بْنِ الْفَرَّاءِ، وصَنَّفُوا فِي غَالِبِ هَذِهِ
                  الْأَنْوَاعِ ، وَهِيَ نَقْلٌ مَحْضٌ، ظَاهِرةُ التَّعْرِيفِ مُسْتَغْنِيَةٌ عَنِ التَّمْثِيلِ، وَحَصْرُهَا
                  مُتَعَسِّرٌ، فَلْتُرَاجِعْ لَهَا مَبْسُوطَاتِهَا ، وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ وَالْهَادِي، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ. [5]

                  آخر الكتاب والله اعلم بالصواب
                  علقه لنفسه أفقر العباد وأحوجهم إلى البر الجواد
                  إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط الروحائي
                  عامله الله بلطفه وغفر له ولوالديه
                  وذلك في بيت المقدس الشريف في المدرسة الصلاحية بباب حطة
                  في الليلة التي يسفر صباحها عن يوم الثلاثاء
                  ثاني عشر ربيع الأول من شهور سنة اثنين وثلاثين وثمانمائة أحسن الله نقضيها
                  والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
                  حسبنا الله ونعم الوكيل .
                  ولكاتب النسخة التي نقلت منها وهو شيخنا الشيخ الإمام العالم العلامة الرحلة
                  المفنن الشيخ عماد الدين إسماعيل بن شرف المقدسي أمتع الله بوجوده بيتان
                  يمدح بها المصنف فسح الله في مدته وأعاد على المسلمين من بركته :
                  أَجَدْتَ يا بحرُ فِيمَا قَد أَتَيْتَ بِهِ من نخبةِ الفِكْرِ فَاقَتْ كُتُبَ مَن سَبَقَا
                  من قال لم تسطر الأقلام مشبهها في سالف الدهر يا مولاي قد صدقا



                  [1] في ط الآداب سقطت كلمة :
                  [وقت]

                  [2] في ط الآداب سقطت جملة :
                  [وَصِفَةِ الضَّبْط بِالحِفْظ والكِتَابِ]

                  [3] في ط الآداب زبادة :
                  [إما]

                  [4] في ط الآداب سقطت جملة :
                  [أَوِ الشُّيُوخِ]

                  [5] في ط الآداب زيادة جملة :
                  [فَهُوَ
                  حَسْبُنَا وَنِعْمَ الوَكِيلِ
                  نجزت نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر
                  على يد كاتبها علي الفرغلي
                  يوم الأربعاء غرة شهر ربيع الأول سنة
                  1177هــ]
                  وهنا تنتهي طبعة دار الآداب والله الموفق


                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 06-Jul-2020, 01:32 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: مقابلة أحسن طبعتين لنخبة الفكر

                    جزاك الله خيرا...
                    بقي أن تكمل صنيعك الحسن وتجعل المتن في ملف مستقل للتحميل، وليتك تدرجه في المشاركة الأولى..

                    تعليق


                    • #11
                      رد: مقابلة أحسن طبعتين لنخبة الفكر

                      المشاركة الأصلية بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني مشاهدة المشاركة
                      جزاك الله خيرا...
                      بقي أن تكمل صنيعك الحسن وتجعل المتن في ملف مستقل للتحميل، وليتك تدرجه في المشاركة الأولى..
                      ٱمين للاسف المرفقات تعبانة
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 06-Jul-2020, 01:35 AM.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X