إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ )

    يقول الله - سبحانه وتعالى - في كتابه المبين في سورة الصف الآية الرابعة عشرة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ [الصف:14] . أورد هذه الآية الكريمة مستمع من السودان هو: عمر سمير داود، يسأل عن تفسير هذه الآية الكريمة، ويقول: بالذات كيف قال عيسى من أنصاري، ثم قال الحواريون نحن أنصار الله، ولم يقولوا نحن أنصارك؟

    الآية واضحة ؛ لأن الله قال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ. فأمر المؤمنين أن يكونوا أنصار الله ، وأنصار الله هم أنصار دينه ، الله ليس بحاجة إلى أحد من الناس ، الله - سبحانه - غني عن العباد ليس بحاجة إليهم ، فأنصار الله هم أنصار دينه ، والدعاة إليه ، وحماته حتى يظهر بين الناس، وحتى يلتزمه الناس ؛ كما قال - عز وجل-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [(7) سورة محمد]. تنصروا الله أي تنصروا دينه وشريعته، وما أمر به ، وتنصروا ترك محارمه ، وهكذا قوله سبحانه : وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ [(41) سورة الحـج ]. هذا نصر الله ، بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والدعوة إلى الله - عز وجل - ، وإقامة الجهاد في سبيل الله ، وردع المبطلين عن باطلهم ، وإقامة الحدود عليهم ، إلى غير ذلك ، هذا هو النصر لدين الله ، ومنها حديث بن عباس المشهور : (احفظ الله يحفظك) يعني احفظ دين الله ، باتباعه والاستقامة عليه ، (يحفظك الله) سبحانه. (يحفظك الله) سبحانه ؛ لأن الجزاء من جنس العمل ، فمن حفظ الله باتباع دينه حفظه الله ، ومن نصر الله نصره الله ، فمعنى قوله سبحانه : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ يعني كونوا من أنصار دين الله ، كونوا من أتباع الشرع ، ودعاة الحق ، والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، ثم ذكر عيسى - عليه السلام - أنه قال للحواريين : من أنصاري إلى الله أي من أنصاري إلى التوجه إلى الله ، والدعوة إليه ، واتباع شريعته ، هكذا ينبغي لأهل الإيمان أن يكونوا أنصاراً لله ، وأنصاراً للرسل ، وأنصاراً لدعاة الحق ، فمعنى: من أنصاري إلى الله يعني من أنصاري في الدعوة إلى الله ، والتوجيه إليه ، وإقامة دينه ، فقال الحواريون وهم الأنصار ، الحواري هو الناصر ، سمي حواري لنصرته للحق ، وقيامه بالحق ، مثل قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (لكل نبي حواري، وحواريي الزبير) يعني ابن العوام ، لما انتدب إلى الأحزاب بأمره - عليه الصلاة والسلام - ، فالحواريون هم الأنصار ، هم أنصار الحق ، فقالوا هم في هذه الآية : نحن أنصار الله ؛ لأنهم يعلمون أن نصر النبي نصرٌ لله ، فلم يقولوا الأنصار ، الأنصار أنصارك ك ، أتوا بالأمر الأعلى الذي هو المقصود عيسى - عليه السلام - ، فلهذا قالوا : نحن أنصار الله يعني نحن الأنصار الذين دعوتهم إلى أن نكون معك في نصر دين الله ، فقال : من أنصاري إلى الله [قالوا نحن أنصار الله. يعني نحن الأنصار الذين ينصرون دين الله ، وينصرون الدعاة إليه ، ومنهم عيسى - عليه الصلاة والسلام - ، فهم أتو بعباراتٍ أكمل وأعظم وأشرف في حقهم ، حيث قالوا : نحن أنصار الله؛ لأن أنصار الرسل هم أنصار الله ، من نصر الرسول فقد نصر الله ، ومن نصر الحق فقد نصر الله ، فهم اختاروا هذه الكلمة التي هي مقصود عيسى- عليه الصلاة والسلام - .

    نور على الدرب الشيخ عبد العزيز بن باز
    الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله

    http://www.binbaz.org.sa/node/9139

يعمل...
X