إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

المنتقى من دروس الشيخ مصطفى بن محمد مبرم حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: المنتقى من دروس الشيخ مصطفى بن محمد مبرم حفظه الله

    ( 116 )
    إذا لم تكن همتَّك وأنَت تطلب العلم أن تكون أعلم من ابن باز والألباني
    فلا خير في طلبك للعلم!


    سمعتُ شيخي مصطفى مبرم حفظه الله يقول:
    سمعتُ شيخنا مقبل رحمة الله عليه قبل عشرين سنة عندما كانت فتنة سَلمان وسفر في أوجها وشدَّة ضرامها فكان بعض طلبة العلم يُنافحون ويُدافعون عنهم؛ وكانت تأتي الشَّيخ الأسئلة وتتكرَّر هذا يسأل بما ينقض الآخر.
    فسمعته -ولازالت كلماته تتردَّد وتجول في أُذني- وهو يقول -عليه رحمة الله- وهو على الكرسي:
    (
    إذا لم تكن همتَّك وأنَت تطلب العلم أن تكون أعلم من ابن باز والألباني فلا خير في طلبك للعلم فضلًا عن أن تكون مثل سلمان وسفر).

    فالشَّاهد مثل هذه الكلمات مُربِّية، يعني طبعًا الله عزَّ وجلَّ لم يحصر العلم في عالم من العلماء.


    شرح لمعة الاعتقاد

    تعليق


    • رد: المنتقى من دروس الشيخ مصطفى بن محمد مبرم حفظه الله

      ( 117 )
      نصيحة إلى الَّذين يقومون بارسال
      نفس السُّؤال لأكثر من شيخ!


      السُّؤال: كثُر في هذه الأيام تكرار الأسئلة على النِّت، حيث يُوجَّه نفس السُّؤال على عِدَّة مشايخ، فيدخل إلى هذه الغرفة فيطرح السُّؤال على الشَّيخ المتكلّم ثمَّ يدخل على غرفة أُخرى فيُلقي نفس السُّؤال على الشَّيخ المدرِّس هناك، وهكذا؛ فما نصيحتكم لهؤلاء؟ -جزاكم الله خيرا-

      سمعتُ شيخنا مصطفى مبرم حفظه الله أجاب قائلًا:
      لا يخلو هذا الفاعل من ثلاث حالات:
      الحالة الأولى: أن يكون صاحب هوى يبحث بين فتاوى المشايخ ما يُوافق الفتوى المرسومة في ذهنه ليحصل بها على مقصوده من خلال جواب هذا المفتي، فيسأل هذا فإذا رآه شديدا سأل الاخر، فإذا رآه.. سأل.. حتَّى يُحصِّل، ثمَّ يقول في نفسه قد أفتاني فلان.
      الحال الثَّانية: أن يُكِّرر السُّؤال على أكثر من شيخ ليختبرهم ويختبر علمهم وسَعَة مداركهم، فهذه نيَّة مدخولة ولا تصلح وليست من الأدب في العلم ولا مع من يُتلقَّى منه العلم.
      الحالة الثَّالثة أخفُّ منها: وهي أنَّه يريد أنَّ يسأل ليبنيَ معلومة أكثر سعَة وخصوصًا إذا كانت المسألة فيها نوعُ إشكال فهو يريد أن يُزيل هذا الإشكال بكثرة أو تنوُّع المجيبين عليها حتَّى يتحصَّل له ذلك.
      وأرجو أنَّ الثَّالث فيه خير على أنَّنا لا ننصح بهذا إطلاقًا؛ فإذا سألت من تثق بعلمه وأعطاك الحُجَّة والدَّليل وبيَّن لك المحجَّة والتَّعليل فلا ينبغي لك أن تتنقَّل بين فلان وفلان.

      الدَّرس 14 \ شرح القواعد المثلى

      تعليق


      • رد: المنتقى من دروس الشيخ مصطفى بن محمد مبرم حفظه الله

        ( 118 )
        لا تقل: الأديان السماوية
        ولكن قل: الشَّرائع السَّماوية

        سمعتُ الشَّيخ مصطفى مبرم حفظه الله تعالى يقول:
        لعلِّي كما يقولون انتهزها فُرصة وأُنبِّه على ما يُقال أيضًا من: الدِّيانات السَّماوية، ونحن نقول ما قاله أهل العلم الرَّاسخون في العلم لأنَّ هذا التَّعبير لا يجوز لأنَّه ليس هناك ديانات سماويَّة، هناك شرائع سماويَّة، أمَّا الدِّيانات فإنَّ الدِّين السَّماوي واحد: وهو الإسلام، ويدلُّ على هذا قوله عليه الصَّلاة والسَّلام في الصَّحيحين من حديث أبي هريرة ((
        الأنْبِيَاء أَوْلَاد عَلَّات)) الأنبياء: يعني جميع الأنبياء، ((دِينُهُمْ وَاحِد وَشَرَائِعُهُمْ مُخْتَلِفَة)) دينهم واحد: الَّذي هو الإسلام، ولهذا عبَّر عنه شيخ الإسلام في كثير من كتبه ومنها قاعدة جليلة في التَّوسُّل والوسيلة بـ: الإسلام العام الَّذي يجتمع فيه جميع الأنبياء.
        فالأنبياء جميعهم مسلمون {
        وَأُمِرْتُ أَنْ أسْلِمَ لِربِّ العَالَمِين}[1] إلى نصوصٍ كثيرة يطول الكلام بها.

        الدَّرس السَّادس \ شرح القواعد المثلى
        ________
        [1] [غافر: 66]

        تعليق


        • رد: المنتقى من دروس الشيخ مصطفى بن محمد مبرم حفظه الله

          ( 119 )
          بُطلان ما جاء في بعض النُّقولْ:
          من أنَّ الصَّحابة ليسوا كلُّهم عدولْ

          سمعتُ شيخي مصطفى مبرم حفظه الله تعالى يقول:
          الصَّحابة كلُّهم عدول لا خلافَ بين أهل السُّنَّة والجماعة أبدًا في هذا الأمر.
          الإجماع مُنعقد على هذا -وهو عدالة جميع الصَّحابة-.
          وما وقع لبعض الأفاضل أيضًا ممَّا نطويه ولا نرويه مسألة القول بالاستثناء من العدالة، فإنَّ هذه أيضًا مسألة باطلة وإن قال بها من قال كابن الوزير وابن الأمير ومن شابههم من بعض شيوخ العصر، فإنَّنا لا نرضى بهذا ولا نقبله ونتمسَّك ونتشبَّث بالإجماع على أنَّ الصَّحابة كلُّهم عدول، وأنَّه ليس من شرط العدالة العصمة.
          الصَّحابة عدولٌ كلُّهم لا نطعن في أحدٍ منهم، وكما قرَّر شيخ الإسلام في غير ما كتابٍ من كتبه بأنَّه لم يُعرف عن أحد منهم رضي الله عنهم وأرضاهم أنَّه مات مصرًّا على معصية أو على خطأ كما هو معلوم، وكلام شيخ الإسلام رحمه الله من أجمل ما يكون في مسائل الصَّحابة رضي الله عنهم وأرضاهم.
          وهو بابٌ خطير ومسلك خطيرٌ، وطالب العلم في جميع مسائله الَّتي يتبنَّاها ويدرسها يجب عليه ابتداءً أن ينظر في أقوال السَّلف وفي إجماعهم وما أجمعوا عليه وإن وقع من أحد الأئمَّة شيءٌ بسبب أمرٍ تأريخي أو نشأة وطنيَّة أو ما أشبه ذلك فنحن نعذره لإمامته في الدِّين
          أمَّا أن يُغير ذلك من الأمر فإنَّه لا يُغيِّر من الأمر شيئًا عند أهل السُّنَّة.

          الدَّرس 27 \ شرح الواسطية

          تعليق


          • رد: المنتقى من دروس الشيخ مصطفى بن محمد مبرم حفظه الله

            ( 120 )
            ما حكم قول: "ابن الحرام"؟


            سمعتُ شيخي مصطفى مبرم حفظه الله يقول:
            لا يجوز هذا؛ هذا حرام ومن الكبائر، وعدَّه طائفة من أهل العلم بأنَّه قذف.
            بل عدُّوا ما هو أقلّ منه بأنَّه من القذف؛ فلا يجوز أن يقول له ذلك.

            الدَّرس 16 \ شرح كتاب أحاديث الفتن والحوادث

            تعليق


            • رد: المنتقى من دروس الشيخ مصطفى بن محمد مبرم حفظه الله

              ( 121 )
              "الحق قد يُخطئُ أهل السُّنَّة،
              وتنفرد به طائفة أو فرقة"
              [ عبارة خاطئة ]

              سمعتُ الشيخ مصطفى مبرم حفظه الله يقول:
              ينبغي أن يُنبَّه على أمرٍ رأيتُ بعض الأفاضل وقع فيه وقرَّره في بعض كتبه وهو أنَّ الحق قد يُخطئُ أهل السُّنَّة ويكون عند غيرهم من الفرق، هذا لا شكَّ أنَّه غلط فاحشٌ جدًّا ولا يُمكن أن يُخطئ الحق في هذه المسائل وفي باب الاعتقاد أهل السُّنَّة والجماعة.
              قد يخفى عن بعض أفرادهم نعم لكن أن يكون هذا الحق ممَّا اِنفردت به فرقة من الفرق وطائفة من الطَّوائف هذا لا وألف كلَّا.
              بل الحقُّ بما كان عليه سلف الأمَّة في باب الاعتقاد وما تبعهم عليه العلماء وأئمَّة السُّنَّة في كلِّ زمان ومكان

              الدَّرس 24 \ شرح الواسطية

              تعليق


              • رد: المنتقى من دروس الشيخ مصطفى بن محمد مبرم حفظه الله

                [QUOTE=أم حور;132811]؛ فإنَّها على التَّثقيل أو التَّشديد تكون اسم فاعل من اللَّث، فيكون المعنى على أنَّه اسم رجلٍ كان يلُثُّ للحجيج السَّويق فيأكلونه فلمَّا مات عكفوا على قبره.[/QUOTE]
                الظاهر أنها من اللت بالتاء المفتوحة وليست بالثاء!
                هكذا سمعتها في عدة شروح فيرجى مراجعة الضبط

                تعليق


                • رد: المنتقى من دروس الشيخ مصطفى بن محمد مبرم حفظه الله

                  يلت: وهكذا أخذناها في كتاب التوحيد، ......... وكذا الآية قبل الكلام مكتوبة بالتاء، لكن هناك وقعت منِّي

                  فجلَّ من له الكمال المطلق.

                  تَّم التَّصويب

                  تعليق


                  • رد: المنتقى من دروس الشيخ مصطفى بن محمد مبرم حفظه الله

                    ( 122 )
                    أفضل الكتب المؤلَّفة في آداب
                    وأخلاق طالب العلم

                    سمعتُ الشيخ مصطفى مبرم حفظه الله تعالى يقول:
                    كثيرٌ من طلبة العلم يبحثون عن كُتبِ آداب طالب العلم وأقول لهم جناحان لابدَّ لكلِّ طالب علم أراد أن يتعامل مع العلم وآدابه جناحان لابدَّ له منهما وهما كتابان -هذان الجناحان هما كتابان-.
                    ربَّما لو استغنى عن كثيرٍ ممَّا في بابهما لكفاه، وإن كانت الكتب كثيرة لا نُريد أن نظلمها، لكن فيما يتعلَّق بهذا الباب هما كتابان:
                    الكتاب الأوَّل:
                    الجامع لأخلاق الرَّاوي وآداب السَّامع لأبي بكر الخطيب البغدادي المشرقي رحمه الله.
                    والثَّاني كتاب:
                    جامع بيان العلم وفضله للحافظ أبي عمر ابن عبد البرّ القرطبي المالكي المغربي رحمه الله.
                    وهذان الكتابان: كتابان حافلان بما تقرُّ به عين طلبة العلم في هذا الباب

                    الدَّرس 23 \ شرح كتاب أحاديث الفتن والحوادث

                    تعليق


                    • رد: المنتقى من دروس الشيخ مصطفى بن محمد مبرم حفظه الله

                      ( 123 )
                      (نعوذ بالله من تتابع الألسنة كلِّها)
                      مدحًا كان أو قدحًا


                      سمعتُ الشَّيخ المربي مصطفى مبرم حفظه الله تعالى يقول:
                      قال مُطرِّف رحمه الله: قال لي مالك: (
                      ما يقول النَّاس فيَّ؟) قلتُ: (أمَّا الصَّديق فيُثني وأمَّا العدو فيقع)، فقال: (مازال النَّاس كذلك ولكن نعوذ بالله من تتابع الألسنة كلِّها)
                      هذه كلمة عظيمة؛ يتعوَّذ الإمام مالك أن تتواطأ فيه الكلمة إمَّا بمدحٍ وإمَّا بقدحٍ، لأنَّ النَّاس لا يستوون ولا تستوي ومناهجهم ومذاهبهم وطرقهم، فلابدَّ وأن يكون هناك الصَّديق والمحبّ الموافق على الصَّلاح والعلم والدِّين فيُثني ويدعو.
                      وقد كان المرُّوزي رحمه الله تعالى يقول للإمام أحمد: (
                      ما أكثر الدَّاعين لك) يعني أنَّه ليس كلّ النَّاس يرضَوْن عن الشَّخص؛ وأنت لا ينبغي أن تُربِّي نفسك على أن يرضى عنك كلّ من عرفك، وكلّ من سمعك، وكلّ من جالسك، وكل من قرأ لك لابدَّ وأن يأخذ قولك بالتَّسليم وبالقبول؛ لا، هذا لا يُمكن أن يكون.
                      ممَّا أُثِر عن الشَّافعي رحمه الله أنَّه قال: (
                      رضا النَّاس غاية لا تُدرك).
                      فطالب العلم يتصوَّر هذه الكلمات القليلات الَّتي قالها مالك وهو إنَّما أراد السُّؤال عن قول النَّاس فيه لهذا الأمر يُريد أن يتحقَّق عن الكلمة هل هي مُجمعة عليه بالقدح أو مُجمعة عليه بالمدح، فقال: (
                      نعوذ بالله من تتابع الألسنة كلِّها) يعني أن يتتابع النَّاس على مدحك فمعناه أنَّك تماشيهم وتُرضيهم على ما يريدون
                      أو أن يتتابع النَّاس على قدحك فمعنى هذا أنَّه لا قبول لك عند النَّاس وهذه مسألة عظيمة ومهمة ينبغي لطالب العلم أن يتعرَّف عليها.

                      تعليق


                      • رد: المنتقى من دروس الشيخ مصطفى بن محمد مبرم حفظه الله

                        ( 124 )
                        هل يكفي طمس عيْنَيْ ذوات الأرواح دُون ملامح الوجه الأخرى
                        في الصُّور المعدَّة لتعليم الصِّبيان القراءة والكتابة وغير ذلك؟!

                        سمعتُ شيخنا مصطفى مبرم حفظه الله يقول:
                        لا، جاء في صحيح مسلم قوله عليه الصَّلاة والسَّلام لمَّا أرسل علي بن أبي طالب، وقال علي لأبي الهيَّاج الأسدي: ((
                        وَلَا تَدَع صُورَةً إِلَّا طَمَسْتَهَا)) وطمس العينين ليس طمسًا للصُّورة
                        وكذلك ما جاء في حديث: ((
                        الصُّورَة الرَّأْس فَإذَا قُطِعَ الرَّأْس فَلَا صُورَة)) فإذا ذهبَتْ معالمُ الوجه فإنَّه لا يكون صورة.

                        تعليق


                        • رد: المنتقى من دروس الشيخ مصطفى بن محمد مبرم حفظه الله

                          ( 125 )
                          المقصود من أخذ العلم على الشُّيوخ هو ضبط أُصول العلم
                          وليس أخذ كلِّ العلم

                          سمعتُ الشَّيخ مصطفى مبرم حفظه الله تعالى يقول:
                          المقصود من أخذ العلم على الشُّيوخ هو ضبط أُصول العلم وليس أخذ كلِّ العلم، ولم يقل بهذا عاقل أبدًا، فإذا كان الطَّالب ذكيًّا نجيبًا وأخذ أصول العلم في متونه على العالم فإنَّه ينطلق بعد ذلك في فهم العلم والدِّراسة والبحث والتَّحقيق والحفظ وما شابه ذلك.
                          وقد كان شيخنا مُقبل عليه رحمة الله يذكر لنا بأنَّه استفاد في حال تدريسه وتأليفه وبحثه أكثر من استفادته من الدِّراسة في الجامعة الإسلامية؛ بل سمعته أيضًا يقول رحمة الله عليه بأنَّ الطالب إذا درس الكتاب ثمَّ درَّسه لإخوانه فإنَّ هذا أكثر من أن يُذاكره عشر مرَّات يعني أفضل من أن يُذاكره عشر مرَّات.
                          وكان شيخنا العلَّامة زيد بن هادي المدخلي رحمه الله يقول بأنَّ التَّأليف والبحث ممَّا يرسِّخ العلم.
                          وهكذا قال لي شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى وقد طلب منِّي أن أذهب للتَّدريس في بعض الأماكن فاعتذرت له بأشياء فقال: (
                          التَّدريس هذا ممَّا يُعين على تحرير العلم وتحقيق العلم)، وأخذ يذكر لي كلامًا آخر حفظه الله ورعاه

                          الدَّرس الثَّالث \ شرح عمدة الأحكام

                          تعليق


                          • رد: المنتقى من دروس الشيخ مصطفى بن محمد مبرم حفظه الله

                            ( 126 )
                            هل تُكتب [(إذنْ) بالنُّون] أو [ بالألف (إذًا)]؟!

                            سمعت شيخنا مصطفى مبرم حفظه الله تعالى يقول:
                            1_ من النَّحويين واللُّغويين وأصحاب الإملاء من لا يُفرِّق بينهما ويقول إنَّها شيء واحد والرَّسم لا يُؤثر.
                            2_ ومنهم من يقول إذا كانت عاملة في الفعل المضارع فإنَّها تُكتب بالنُّون وإذا كانت غير عاملة فإنَّها تُكتب تنوينًا.

                            وأكثر النَّحويين وأكثر أصحاب الرَّسم على كتابتها بالنُّون لأنَّهم أرادوا التَّفريق بينها وبين إذَا.

                            الدَّرس 11 \ شرح الآجرومية (شرح 2013)



                            وسمعته حفظه الله في موضع آخر يقول:
                            هذه من المسائل التي اختلف فيها النَّحويُّون والإملائيُّون والمعربون في كيفيَّة كتابتها على ثلاثة أقوال:
                            1_ منهم من قال بأنَّها تُكتب بالألف
                            2_ ومنهم من قال بأنَّها تُكتب بالنُّون
                            3_ ومنهم من قال إذا عملت فبالنون وإذا أُهملت فبالألف.
                            في مثل هذا الباب ينبغي أن تعلم أنَّ قضيَّة الكتابة والخط تطورية عند العرب، ومن درس علم رسم المصاحف وعلم قواعد الإملاء القياسي المعاصرة يعلم مثل هذا؛ الخلاف مشهور بين ابن عصفور وغيره من النَّحويين.

                            لعلَّ الأرجح فيها هو القول الثَّالث: أنَّها إذا عملت فبالنُّون وإذا أهملت فبالألف؛ولو كتبها الإنسان بأيِّ صورة من الصُّور إن شاء الله جاز.
                            بعض النَّحويين بالغ فقال: أشتهي أن أقطع يد من كتبها بالألف(*) .

                            الدَّرس السَّابع \ شرح الآجرومية (شرح 2015)

                            ___________
                            (*) يُشير الشيخ حفظه الله بقوله أنَّ هناك من (بالغ) إلى قول المبرد رحمه الله : أشتهي أن أكوي يد من يكتب (إذًا) بالألف، إنها مثل لن وإن، ولا يدخل التنوين في الحروف. [المصدر: الجامع لأحكام القرآن، عند تفسير قوله تعالى:{أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا} سوة النِّساء].


                            لمتابعة قناة (جديدة رسمية) على تليجرام خاصة بنشر الفوائد المختصرة للشيخ مصطفى مبرم حفظه الله:
                            http://cutt.us/sofkw


                            تعليق


                            • رد: المنتقى من دروس الشيخ مصطفى بن محمد مبرم حفظه الله

                              ولمزيد فائدة: ذكر الشَّيخ حفظه الله تعالى الخلاف الحاصل في (إذن) قبل قليل في تغريدة له على تويتر؛ فقال:

                              حاصل الخلاف في (إذنْ) :
                              1_ ابن مالك: بالألف مراعاة للوقف.
                              2_ المبرد وابن عصفور والأكثرون وظاهر قول أبي حيان: بالنون.
                              3_ الفراء: إن عملت فبالنون وإلا فبالألف.

                              تعليق


                              • رد: المنتقى من دروس الشيخ مصطفى بن محمد مبرم حفظه الله

                                ( 127 )
                                لا تقل: دولة إسرائيل

                                ولكن قُل: دولة اليهود

                                سمعتُ شيخنا مصطفى مبرم حفظه الله تعالى يقول:
                                إسرائيل لقبٌ لنبيِّ الله يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، وهو أبو يوسف عليه السَّلام، الَّذي قال فيهم النَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام -في يوسف وأبيه وأبي أبيه-: ((الكَرِيم بنُ الكَرِيم بن الكَرِيم)) فإسرائيل لقبٌ ليعقوب عليه الصَّلاة والسَّلام.
                                واليهود هم الَّذين سمَّوا أنفسهم بهذا الاسم، {وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا} ولم يكن إبراهيم ولا إسماعيل ولا إسحاق ولا يعقوب لم يكونوا لا هودًا ولا نصارى كما قال جلَّ وعلا: {مَا كَانَ إبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا ولَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِين}فاليهود هذه الملَّة الَّتي هي ملَّة أهل الكتاب على ما عندهم من التَّحريف والضَّلال والكفر؛ وأمَّا إسرائيل فإنَّه يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم .

                                ولهذا نبَّه طوائف من أهل العلم منهم شيخنا العلامة الفوزان ومنهم شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظ الله الجميع على أنَّه لا يجوز أن يُقال عن هذه الدَّولة القائمة دولة إسرائيل وإنَّما يُقال دولة اليهود كما أنَّه لا يجوز أن يُقال لعنة الله على (..) وإنَّما يُقال لعنة الله على اليهود، فلا يجوز أن يُلعن إسرائيل أو بني إسرائيل كما هو معلوم.

                                الدَّرس الثَّالث \ شرح كتاب أحاديث الفتن والحوادث

                                تعليق

                                يعمل...
                                X