إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حكم ثناء الإنسان على الله تعالى بهذه العبارة "بيده الخير والشر"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] حكم ثناء الإنسان على الله تعالى بهذه العبارة "بيده الخير والشر"


    بسم الله الرحمن الرحيم

    سئل الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- عن حكم الثناء على الله جل وعلا بهذه العبارة: "بيده الخير والشر"؟

    فأجاب -رحمه الله-: أفضل ما يثني به العبد على ربه هو ما أثنى به سبحانه على نفسه أو أثنى به عليه أعلم الناس به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، والله عز وجل لم يثن على نفسه وهو يتحدث عم عموم ملكه وتمام سلطانه وتصرفه أن بيده الشر كما في قوله تعالى : " قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" .
    فأثنى سبحانه على نفسه بأن بيده الخير في هذا المقام الذي قد يكون شراً بالنسبة لمحله وهو الإنسان المقدر عليه الذل، ولكنه خير بالنسبة إلى فعل الله، لصدوره عن حكمة بالغة، ولذلك أعقبه بقوله: "بِيَدِكَ الخير" وهكذا كلما يقدره الله من شرور في مخلوقاته هي شرور بالنسبة لمحالها، أما بالنسبة لفعل الله تعالى لها وإيجاده فهي خير لصدورها عن حكمة بالغة.
    فهناك فرق بين فعل الله تعالى الذي هو فعله كله خير.
    وبين مفعولاته ومخلوقاته البائنة عنه ففيها الخير والشر.
    ويزيد الأمر وضوحاً أن النبي صلى الله عليه وسلم أثنى على ربه تبارك وتعالى بأن الخير بيده ونفى نسبة الشر إليه كما في حديث علي رضي الله عنه الذي رواه مسلم وغيره مطولاً وفيه أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا قام إلى الصلاة: "وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض" إلى أن قال: "لبيك وسعديك, الخير كله في يديك، ولا شر ليس إليك ". فنفى صلى الله عليه وسلم أن يكون الشر إلى الله تعالى؛ لأن أفعاله وإن كانت شرا بالنسبة إلى محالها ومن قامت به, فليست شراً بالنسبة إليه تعالى لصدورها عن حكمة بالغة تتضمن الخير.
    وبهذا تبين أن الأولى بل الأوجب في الثناء على الله أن نقتصر على ما أثنى به على نفسه وأثنى به عليه رسوله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه تعالى أعلم بنفسه، ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق به فنقول: بيده الخير ونقتصر على ذلك كما هو في القرآن والسنة.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 30-Mar-2016, 08:53 PM.
يعمل...
X