إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

لنتق الله يا مسلمات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [نصيحة] لنتق الله يا مسلمات

    الشيخ حامد بن خميس الجنيبي حفظه الله


    إتقين الله يا بنات المسلمين





  • #2
    رد: لنتق الله يا مسلمات

    بسّم الله الرحمن الرحيم

    السّلام عليكم ورحمـة الله وبركاته

    فهذا سؤال طُرِح على الشيخ: حامد بن خميس الجنيبي -حفظه الله- حول حكم مشاركة المرأة في مواقع التوصل الإجتماعي والرّد على الرجال والدخول معهم في مناقشات، وكان ذلك خلال الدرس العاشِر من شرح: "كشف الشبهات" للإمام المُجدّد محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-:

    السؤال:

    هذا سؤال مهم؛ أخ من الجزائر يقول: حيّاكم الله فضيلة الشيخ، شيخنا -بارك الله فيكم- نُريد منكم نصيحة للأخوات اللاتي يُشاركن في صفحات التواصل الإجتماعي ويدخلن في نقاشات مع الإخوة بدعوى الدّفاع عن السُنة. وقد يكون لها عدد كبير من الرجال الذين يُتابعونها، سواءٌ في الفايس بوك أو تويتر ويردون على مشاركاتها.

    وهل المرأة مُلزمـة بالرّد على أهل البدع؟ وجزاكم الله خيرًا.

    الجواب:

    ءامين، وجزاك الله خيرًا وجزى السّامعين خير الجزاء.

    يا أخي الفاضل -بارك الله فيك- ويا أخواتـي الفًضليـات بارك الله فيكن، لا شك أن الدّفاع عن سُنّة النبِّي -صلى الله عليه وسلم- هو من أعظم القُربات إلى الله -سبحانه وتعالى-، وهو من أعظم ما ينبغي على الإنسـان أن يحرص عليـه، ولكن وللأسف، وهذا أولاً قبل أن أُجيب على سؤال الأخ أُذكّر بمسألـة مهمّة جدًا وهي فتح هذا البـاب لكلّ من هبّ ودبّ؛ سواءٌ كان من الرجال أو من النّسـاء، وقد كان سلف هذه الأمّـة وأئِمّـة الإسلام يُنكرون أن يردّ قليل البِضاعة على شُبه أهل الضلال، ولستُ أعني هنا بأن يـرد المُحق على المُبطل إذا كان يُحسِن الرّد، فمن تكلّم في حدود ما يعلم هذا لا مُؤاخذة عليـه، وإنّما المؤاخذة على من كان عنده نوع من القُصور كما نراه في كثير من الإخوة الذين هم في الحقيقة مُبتدؤون في الطلب، فتراه يتكلّم مع أهل البدع والأهواء بالأخذ والرّد وسبحان الله وكم من الناس من دخلوا في هذا الباب! على هذا النحو فكان ذلك سببًا لأن تعلق بعض الشُبه في رؤوس -والعياذ بالله سبحانه وتعالى-.

    ثم الأمر الثّاني وهو ما سأل عنه هذا الأخ -وفقه الله سبحانه وتعالى- وهو فيما يتعلّق بالأخوات اللاتي يُشاركن في مثل هذه المواقع التي يكون فيها أحيانًا شيءٌ من التواصل -كما تُسمى بمواقع التواصل الإجتماعي-، فتتواصل مع الرجال بحُجة الدّفاع عن السُنّة والذّب عن السُنة، فأقول: بارك الله في الجميع، يا أخواتي ويا أختي الفاضلة! لا يجوز لكِ أن تتصدري في مثل هذ البـاب الذي يكون فيه دُخول مع الرّجال في نقاش وفي كلام وفي جدال وفي غير ذلك، بل لا يجوز لكِ -بارك الله فيكِ- أن يكون بينكِ وبين الرّجال نوع من هذا التواصل وإن كان هذا التواصل كما هو ظاهر في كثير من الأحيان هو بين النّاس، وإن كانت هذه المواقع لا تخلو من الرّسائِل الخاصّة -كما هو معلوم-، لكن عمومًا نقول لجميع الأخوات:اِتّقيــن الله -سبحانـه وتعالى- وراقبن الله -سبحانـه وتعالى-، ووالله لو أن المرأة جلست في بيْتها وليس لها إلاّ أن تستمع إلى أشرطة العُلمـاء وتقرأ في كتبهم فهي على خير وعلى سـداد وصلاح، فلم يكن يُعرف في نِسـاء السّلف: المرأة الفلانيـة التي كانت تخرج إلى فلان وإلى البلد الفلاني وإلى المكان الفلاني للدعوة إلى الله -سبحانه وتعالى-، ولم يكن يُعرف في نستء السّلف من كانت تتصدّر المجالِس، ولا كان يُعرف في نسـاء السّلف من كانت تتصدّر للدعوة إلى الله -سبحانه وتعالى-، هذا ما كان معروف عند نسـاء السّلف. كانت عائِشـة -رضي الله عنها- وأمهات المؤمنين يأتونها السائِلون إلى بيتها -رضي الله عنها- يسألونها بقدر الحاجة ويذهبون، يُسلّمـون عليها ويسألونها -رضي الله عنها ورضي عن سائِر أمهات المؤمنين وسائِر الصحابيات-، فهذا الذي كان موجودًا عندهم، وأمّـا التصدّر للرد على أهل البِدع وأهل الأهواء وغيرهم بهذا النحو في دخول في نقاش مع فلان وفلان فهذا لم يكن يُعرف في نِساء السّلف، فقد كنّ على قدر من العفّة والطُهر والنّقـاء -رضوان الله سبحانه وتعالى عليهن أجمعين-.

    فعلى المرأة أن تُراعي هذا الباب وهذا الجانب، وأن تحضى من نفسها بالخير الذي اِرتضاه الله -سبحانه وتعالى- لها: ï´؟وَقَرْ‌نَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّ‌جْنَ تَبَرُّ‌جَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىظ°ï´¾ [الأحزاب: 33]، وهذا النّوع من التواصل اليـوم بين النّسـاء والرّجال هو نوع من التبرج هو نوع من التبرج الذي نهى الله -سبحانه وتعالى- عنه، فإن المقصود من كون المرأة تقرّ في بيتها هي قلّة مُخالطتها للرجال، وقلّة اِفتتـان الرّجال بها، وقلّة اِفتتـانها بالدُنيا، فهذا هو المُراد والمطلوب، فكونها لا تدخل إلى مثل هذه الأماكن وإلى مثل هذه المواقع، ولو دخلت تدخل بقدر الحاجة، لكن أن تتواصل مع الرّجال فهذا نوع من التبرج الذي نهى الله -سبحانه وتعالى- عنه، فإن الله -سبحانه وتعالى- نهى عن خروج المرأة إلى خارج بيتها لغير حاجة نهى عنه -سبحانه وتعالى- وجعل ذلك نوعًا من التبرج؛ وذلك أن الخروج في الحقيقة يكون فيه تواصل مع الرّجال وحاجة إلى التواصل مع الرجال، واطلاع للرجال عليهن، واطلاع لهن على الرجال، فكيف إذا كانت المرأة وهي في بيتها تتواصل مع الرجال وتُكلّم هذا، وترد على ذاك، وهذا ليس من هدي نسـاء السّلف ولا من سمتِ نساء السّلف، ولم يكن نسـاء السّلف على هذا النحو، ولم يكن يفعلن مثل هذا الفعل.

    فنصيحتي لأخواتي الفضليـات: أن يتركن هذا الطريق، وإن كنّ سيطلعن على مثل هذه المواقع فيكون مجرد اطلاع على النّافع من ذلك ويتركن الخوض في الرّد على فلان، والكلام مع فلان والخوض مع فلان، هذه النّصيحـة باختصـار والله أعلىالرحيم

    تفريغ أم عبد الرحمن السلفية




    ********************

    يتساهلن بعض الأخوات في وسائل الاتصال الحديثة كمواقع التواصل الحديثة أو برامج المحادثات ونحو ذلك؛ ويسعى الشيطان مع بعضهن بدعوى العلم والفائدة فيصلن -أحيانا إلى ما لا تحمد عقباه.. وأشد من ذلك أن يتخاطبن مع بعض الإخوة بدعوى التعارف، وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ ابن باز رحمه الله في إجابة لأسئلة بعض الأخوات: «لا تجوز المراسلة بينك وبين شاب غير محرم لك بما يعرف بركن التعارف. لأن ذلك مما يثير الفتنة ويفضي إلى الشر والفساد».أ.هـ.

    أقول فإن في ذلك ما يناقض ما أمر به الإسلام من سد الذرائع ودفع المفاسد.. فإن هذه العلاقات شابها الكثير من المخالفات فحصل بسببها المحذور.

    فنصيحة للأخوات الفضليات أن تحرص المرأة على أمر الحياء فنعم الشعار هو.

    وقد كان للشيخ عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله نصيحة نافعة في هذا الأمر وكان مما ذكره من مفاسدها قوله حفظه الله: «فيها إشغال عن العلم، فإنه من يخلو بأنفسهم متحدثين بما راق لهم من الحديث مشغلون أنفسهم عن ما يبث في هذه الأذاعة وغيرها من الدروس العلمية وهذا من الصد عن سبيل الله».

    المراسلات الهاتفية هي مجال وسبيل إلى أن يعلق في قلب كل من المتحدثين والمتراسلين في قلب الآخر ! وهذا والله سبيل الفتنة ومدخل للشيطان لا يحل لك أيتها المسلمة أنتقضي وقتك مع الأجانب وتراسليهم بحجة الدعوة , إذا كانت لك حاجة اضطررت للسؤال عنه فاسألي أهل العلم قدر حاجتك ثم انصرفي.

    ثم إن هذه المراسلات وما فيها من تحايا وعبارات رقيقة هذا هو من الخضوع بالقول الذي نهيت عنه أيتها المسلمة، ثم قد تكونين سببا فيما يدب بين الزوجين من الشجار والمخاصمات وسوء العشرة , وقد ينتج عنه الطلاق.

    وعلمت أنه في الغرب وكذلك لعله في الشرق وقع المكروه بسبب هذه المراسلات والمحادثات، ولذا فإني أدعوكل سلفي وسلفية إلى أن يدعوا هذا العمل المشين الذي فتحه الشيطان عليهم وزينه في قلوبهم بحجة العلم ونشر العلم والدعوة , ليس من عادة السلف أنه يلتقي الرجال والنساء ويتذاكرون , وإنما كانت المرأة تسأل العالم عن ما تحتاجه المرأة في دينها وكذلك إذا وجدت عالمة فإنها تجلس لمن يأتها من الرجال والنساء وتحدث الرجال بحضورمحرمها خلف الستار.

    هذاما أحببت التنبيه إليه والله يعلم أني ما أردت إلا النصيحة وأرى أن هذه النصيحة من الواجب لكم علينا أيها المسلمون والمسلمات والله الهادي إلى سواء الرشاد...انتهى كلام الشيخ..

    فأقول :لا مزيد على هذا البيان.. وإنما التنبيه على ما يستفاد منه مما فيه إشارة إليه وهو عقد الدروس الخاصة للإخوات من بعض الإخوة بما يكون فيه بعض المفاسد التي أشار إليها الشيخ وفقه الله.

    فلا بد من سد كل باب يكون سبيلا للفتنة والمعصية، وأختم هذا بقوله تعالى:
    ï´؟ولا تتبعوا خطوات الشيطانï´¾.

    والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


    وكتبه
    محمد بن غالب العمري المدنيالمدني
    http://www.alwaraqat.net/content.php...7%D1-%E5%E6%BB

    تعليق

    يعمل...
    X