إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مطوية / حياة القلوب بحضور مجالس العلم - فضيلة الشيخ احمد بن عبد الله الحكمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مطوية] مطوية / حياة القلوب بحضور مجالس العلم - فضيلة الشيخ احمد بن عبد الله الحكمي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	6.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	291.4 كيلوبايت 
الهوية:	205744
    *****
    مطوية
    / حياة القلوب بحضور مجالس العلم
    فضيلة الشيخ احمـد بن عبد الله الحكمي
    ----------------------





    نسخة للطبع المنزلي بالابيض والاسود
    سهلة للطبع العادي او النسخ -فوتوكوبي-




    *****

    *****
    حياة القلوب بحضورمجالس العلم وبيان فضل مجالس العلم وطلابه
    الشيخ أحمد بن عبد الله الحكمي ـ حفظـه الله تعالى ـ
    ليلة السابع عشر من شهر شوال لعام سبعة وثلاثين وأربعمائة وألف.للهجرة
    *****
    قبل أن نبتدأ في درسنا هذا....أحب أن أوجه كلمة للإخوة الحضور في بيان فضل هذه المجالس ،مجالس العلم وفضل طلب العلم فإن من أفضل ما يكتسبه العبد ويحصله الانسان بل من أفضل ماتكتسبه النفوس وتحصله القلوب وتعمر به الأوقات وينال به العبد الرفعة في الدنيا والآخرةوالعلم الذي يورث الايمان ولذا قرن الله تعالى بينهما فقال اي بين العلم والإيمان فقال تعالى:((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)) .

    فالعلم وحضور مجالسه حياة للقلوب ونور للبصائر وشفاء للصدور وهو الميزان الذي يوزن به الرجال توزن به الأقوال والأفعال به يتمكن العبد من تحقيق عبوديته لربه جلا وعلا وهو الكاشف عن الشبهات والمزيل للشهوات ،،مذاكرة هذا العلم تسبيح ،والبحث عنه جهاد وطلبه قربة،وبذله صدقة ، ومدارسته تعدل الصيام والقيام ،فالحاجة الى العلم والى الجلوس في حلقات العلم فوق كل حاجة فلا غنى للعبد عن العلم طرفة عين كما قال الامام أحمد رحمه الله""الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام وإلى الشراب ""فالرجل يحتاج الى الطعام والشراب مرة او مرتين ،وحاجته الى العلم بعدد أنفاسهكيف لا تكون هذه منزلة العلم وهو الذي يعرف العبد به ربه بأسمائه ،وصفاته،وأفعاله،وأمره ونهيه وبه يحصل العبد أكمل السعادات وأشرف الغايات وبه يخرج الله العباد من الظلمات الى النور كما قال تعالى:
    (( أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به بين الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها(( ولما كانت هذه منزلة العلم ومكانته جاءت نصوص الكتاب والسنة متضافرة في الحث عليه وبيان فضله وفضل أهله وشحذ الهمم إليه كما قال تعالى ((أفمن يعلم أنما انزل اليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولو الألباب )) وكما قال تعالى:
    ((انما يخشى الله من عباده العلماء )) قال ابن كثير رحمه الله
    :اي انما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به لأنه كلما كانت المعرفة بالعظيم القدير العليم الموصوف بصفات الكمال والمنعوت بالأسماء الحسنى،كلما كانت المعرفة به أتم والعلم أكمل كانت الخشية له أعظم وأكثر قال تعالى((يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا)) ففيها أن أفضل ما يعطى المرء القرآن والسنة فهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والحرص على هذه المجالس التي يتعلم فيها الانسان قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا ثبت في الصحيحين من حديث معاوية رضي الله عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من يرد الله به خيرا يفقه في الدين . وهذا أمر عظيم فان من أراد الله به خيرا رزقه فقها في الدين مصاحبا للعمل بهذا الفقه ،ومن أعظم ما ورد في فضل العلم والحث عليه والإجتهاد لحضور مجالسه ماروى أصحاب السنن عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريق الى الجنة ،وان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع ،وان العالم لتستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ،وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وان العلماء ورثة الأنبياء ،وان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ،وانما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر .

    وهذه الفضائل والمناقب التي جعلها الله تعالى للعلم توضح مدى أهميته وأثره في تحقيق عبودية الله واصلاح أحوال الخلق واصلاح النفوس ،والعلم الذي وردت فيه هذه المزايا هو علم الكتاب والسنة كما سبق بيان ذلك
    يقول ابن القيم رحمه الله:

    (( العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة هم أولوا العرفان ))

    ونحن اليوم في هذا الزمن اشد حاجة مانكون الى العلم النافع الصحيح ،والى العلماء الذين يذبون عن أركان الشريعة وهم أمناء الله من خلقه والواسطة بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أمته وهم المجتهدون في حفظ الملة ، المتمسكون بآثار الصحابة والتابعين والمقتفون لهم الذين يبلغون رسالات الله ويخشون الله حق خشيته فعلينا جميعا علينا بميراث الأنبياء ،علينا أن نطلب هذا الميراث وأن نحرص عليه وأن نجتهد في تحصيله وأن نبذل السبيل بل نبذل الأموال والأنفس في تحصيله ونسأل الله التوفيق على ذلك ونستعين على ذلك بالاخلاص وكثرة ذكر الله تعالى والاجتهاد في حضور حلقات العلم والحرص عليها....

    أسأل الله تعالى أن يوفقني واياكم للعلم النافع والعمل الصالح ،اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وفقها انك انت العليم الحكيم .

    - مقتطف من درس تفسير جزء عم -

    *****
    الملفات المرفقة
يعمل...
X