إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

السلفية حق والشيعة باطل مقال للشيخ : توفيق عمروني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [توجيه] السلفية حق والشيعة باطل مقال للشيخ : توفيق عمروني

    السلفية حق والشيعة باطل

    منَ الجُمل التَّضليليَّة الَّتي يُراد ترويجها وتسويقُها إعلاميًّا قولُ بعضهم: (إنَّنا نُريدُ صونَ الجزائر منَ الشِّيعة والسَّلفيَّة)؛ لكنَّ الفَطِنَ النَّبيه لا يرُوج عليه مثل هذا الخلط والتَّلبيس، ويُدركُ تهافُتَ العَطْف الواقع في العبارة؛ لما فيه من إيهام التَّسوية بين مختَلفَيْن متَبايِنَيْن؛ فالفَرقُ بين السَّلفيَّة والشّيعة كالفَرق بين البَياض والسَّوَاد، والفَرق بينَ الحقِّ والبَاطِل، فالسَّلفيَّةُ دعوةٌ إلى السُّنَّة، والشِّيعةُ دعوةٌ إلى البِدعَة، والسَّلفيَّةُ عودةٌ إلى الإسلام الصَّحيح الأصيل، والشِّيعةُ تجرُّ النَّاسَ إلى إسلام محرَّفٍ دخيل، والسَّلفيَّةُ تسير على منهَج أهلِ العِلم وطريقتِهم، وأمَّا الشِّيعة فتسلُكُ طرائقَ أهل الجهل والزَّنْدَقَة؛ ولهذا يُقرِّر ابن تيمية في منهاج السُّنَّة (4/ 135) حقيقةً مهمَّةً وهو أنَّه (لَمْ يُعلم عن أحَدٍ من أتباع الأئمَّة الأربعة أنَّه اتُّهِم بالرَّفض، لبُعد الرَّفض عن طريقَة أهلِ العِلم)، وذلك كما يقُول في مَوطنٍ آخر (6/ 303): (لأنَّ أصل المذهَب إنَّما ابتدَعَه زَنادقةٌ منافقُون، مُرادهم إفسَاد دينِ الإسلام). فالشِّيعة الرَّافضة خَطَرٌ حقيقيٌّ يُهدِّد كَيانَ أُمَّتنا، على عكس السَّلفيَّةِ تمامًا؛ فهي ارتباطٌ وثيقٌ بالوحي، وأهلُها من ألزَمِ النَّاس لطريقةِ أهلِ العِلمِ، هَمُّهم بَثُّ العِلم ونَشرُ السُّنَّة، وبَسْطُ الهِدَاية في الأُمَّة، لا تهديدًا للأمن، ولا تشكيكًا في مرجعيَّةٍ دينيَّةٍ صحيحةٍ، ولا إثارةً لنَعْرةٍ طائفيَّةٍ خبيثةٍ؛ ومن دَلائِل سلامةِ صُدور السَّلفيِّين، وحُسْن قَصدِهم أنَّهم لا يُعرف بينهم شيءٌ اسمُه التَّنظيمُ السِّرِّي؛ فكيف يُتوقَّع منهم الإفساد في الأرض، أو يُظنُّ أنَّهم يبغُون بأُمَّتهم الغَوائل!!.

    فيُقالُ للمُشكِّكِين: لِمَ لا تَلزَمون الأدب الشَّرعيَّ وتتجادلون مع السَّلفيِّين بالحُسنى، وتُحاكمونهم إلى الكتاب والسُّنَّة وهَدْي سَلَف الأُمَّة، وتُقَاِرعون الحُجَّة بالحُجَّة، وألَّا تَستخفُّوا بما عندهم من الحقِّ والصَّواب؛ وَدَعُوا التَّلبيس والمُغالَطة والقولَ بغير علمٍ؛ وإن أردتم صَوْن مَرجعيَّتنا الدِّينيَّة وحِفظَ أسوارها؛ فَبالعِلمِ والتَّبصُّر في الحقائِق وقُوَّة الإقناع، والمُجادلةِ بالَّتي هي أحسن، والمُناظرةِ على طَرائقِ أهلِ العِلمِ، لا بأُسلوبِ التَّشويهِ والتَّشْغِيبِ وتَسفيهِ المُخالِفِ وإقْصائهِ.

    فحقٌّ أن تُصانَ الجزائرُ منَ الشِّيعةِ الرَّافضةِ ومن كلِّ نِحلَةٍ وطَائفةٍ مُخالفةٍ، ولكنْ ليسَ حقًّا أن تُذادَ منها السَّلفيَّةُ، بَلْ حقُّها أنْ تُصانَ وتُرعَى حَقَّ الرِّعايةِ لِاتِّساقِها مع المرجِعيَّة الدِّينيَّة الحقيقيَّة لهذا الوطن، الَّذي لَم يَكن رائدُ نَهضتهِ العلميَّةِ والدِّينيَّةِ عبد الحميد بن باديس -رحمه الله- سوى عالمٍ سَلَفيٍّ، مُلازِم للكتاب والسُّنَّة على فهم السَّلَف، مُنابِذٍ للبدع والمُحدثات، سائرٍ في دعوَته على طريقةِ أهلِ العِلم ومَنهَجِهم؛ وهو ما يُشعِر أنَّ السَّلفيَّة عَريقَةٌ في هذا البلد وليست دَخيلَةً؛ فمَن حاول اقتِلاعَها إِنَّما يُحاوِل أَمرًا مُحالا.

    Ce site web est à vendre ! rayatalislah.com réunit des informations et annonces. Nous espérons que vous y trouverez les informations que vous recherchez !
يعمل...
X