إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أحوال محمد رشيد رضا غفر الله له وهل تاب؟ من كلام العلامة ربيع المدخلي حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بيان] أحوال محمد رشيد رضا غفر الله له وهل تاب؟ من كلام العلامة ربيع المدخلي حفظه الله

    قال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله في ((الذريعة إلى بيان مقاصد كتاب الشريعة)) (3/390): ((ومحمد عبده له تأويلات ذهب يفسر القرآن من مكره ويدس فكره في تفسير القرآن، ومع الأسف كان يدوِّن فكره محمد رشيد رضا في كتابه ((تفسير المنار)).
    ومحمد رشيد رضا أمره عجيب..!! يعني يحب ابن تيمية ويحب السلف ويحب الدعوة السلفية ويحب أهل الحديث، ومن جهة أخرى يحب محمد عبده وفكرَه، فجمع بين المتناقضات الغريبة، ومن الأفكار التي انحرف فيها محمد رشيد رضا – مع الأسف الشديد – أخبار الآحاد التي تؤدي إلى تأويل وتحريف العقائد، ومنها خروج الدجال، ونزول عيسى عليه السلام، وطلوع الشمس من مغربها، وإلى عقائد أخرى؛ مثل الميزان وما شاكل ذلك، كل هذه تُذكرَ في عقائد العقلانيين، ونشأ في مدرسة محمد عبده كتَّاب مجرمون ينكرون السنَّة، ومنهم أبو رية وأحمد أمين ومحمد صدقي وهو أسوأهم إذ نادي في أول أمره بفكرة القرآنيين، وقال: ((ما عندنا دين إلا القرآن))! والقرآن في نفس الوقت يحرفونه ويتلاعبون بنصوصه)).
    وقال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله في ((الذريعة إلى بيان مقاصد كتاب الشريعة)) (3/391-392): ((وأنا قلت إن محمد رشيد رضا على انحرافه وتأثره بمحمد عبده كان له مجلة تخدم السنة، وقام عليها جماعات في الشرق والغرب، يعني فكر محمد عبده الذي كان قد ينشره في مجلته كان لا يتأثر به الناس، وكانوا يتأثرون بكتاباته في توضيح السنة والعقيدة السلفية ومحاربته الخرافات والتقليد الباطل التقليد الأعمى يحاربه حربًا لا هوادة فيها؛ ولهذا نشأ جماعات في مصر وفي السودان وفي شرق آسيا في الهند على كتاباته)).
    وقال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله في ((الذريعة إلى بيان مقاصد كتاب الشريعة)) (1/563-564): ((نجد أناسًا يدورون في قاعدة ((نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه)) ويحطمون كل الأساسيات والقواعد التي تحافظ على الإسلام، وتحول بين الإسلام وبين الأيدي المفسدة المخربة المنجرفة، يهدمون كل هذه القواعد ويأتون بقواعد جديدة كلها تدور حول هذه القاعدة التي وضعها الماسون ليميعوا ويحطموا الحواجز بين المسلمين وبين اليهود والنصارى، وقال محمد رشيد رضا: أخناها عن الماسون، ثم تاب الله عليه.
    بنى محمد رشيد رضا على هذه القاعدة علاقة قوية مع الروافض، ثم بدأ ينشر مذهب أهل السنة الذي يعرفه هو في أوساط الشيعة، فإذا بأناس من الروافض يتحولون إلى السنة، فهب الشيعة على محمد رشيد رضا يطعنون فيه ويشوهونه، فألف كتاب يبين مفاسدهم وفضحهم فضحًا [1] فما استمرت هذه القاعدة عنده)).
    وقال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله في ((الذريعة إلى بيان مقاصد كتاب الشريعة)) (3/375-376): ((محمد عبده نعوذ بالله من فتنته وهي كبيرة جدًّا، وفُتن به محمد رشيد رضا في كثير من القضايا، ومنها قضية أخبار الآحاد مع الأسف الشديد، حتى كانت مجلة المنار تُشجِّع بعض القرآنيين الذين لا يعتمدون على القرآن ولا يعتمدون من السنة شيئًا، فتجدها تجاملهم وتراوغ لهم وتميل معهم على يد محمد رشيد رضا غفر الله له، ويقال أنه تاب من هذا الشيء، نسأل الله أن يكون كذلك، نسأل الله أن يكون قد مات تائبًا، ولكن ليس لدينا شيء من كتاباته تبين أنه قد تاب فالله أعلم، مثل توبة الغزالي والرازي لكن هذا شر خطير وداء وبيل يجب أن يتنبه له طلاب العلم)).
    وقال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله في ((الذريعة إلى بيان مقاصد كتاب الشريعة)) (3/392): ((وبلغني أن الشيخ عبد الرزاق حمزة السلفي الثقة وكان ينتقد محمد عبده وينتقد محمد رشيد رضا، لكن شهد له أن تاب، فنسأل الله أن يكون قد تاب، فنسأل الله أن يكون قد تاب الله عليه، لكن لا تبرأ ذمته من هذا التراث الخبيث الذي خلفه في مجلته المنار وفي تفسيره المنار، نسأل الله العافية)).
    حفظ الله والدنا العلامة ربيع وجزاه الله عنا خيرًا، فقد بدل وسعة في بيان أحوال الرجال.
    وكلام هذا الإمام ربيع العصر في الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله وغفر الله لنا وله يبين لك على إنصاف والدنا العلامة ربيع وعدله في أحكامه على الرجال، بل ويسأل الله عز وجل أن يكون محمد رشيد رضا قد تاب.
    والذي لا يعرف الشيخ ربيع حق المعرفة يحكم عليه بالتشدد وأنه شديد هكذا على الإطلاق.
    والصحيح نعم الشيخ ربيع حفظه الله شديد ولكن على أهل البدع والأهواء وعلى المخالفين لمنهج السلف، وهذه محمدة وليست منقصة.
    وحال هؤلاء في عائدهم للشيخ ربيع ومنازعته ومخاصمته يصدق عليهم قول القائل:
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالكل أعداء له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغياً إنه لدميم
    أما أهل السنة فهو رفيق بهم حليم عليهم، كما أن من يتظاهر بالسلفية ويظهر الولاء والبراء عليها، تجده ينصحه ويرشده، فالشيخ ربيع حفظه الله قد أشتهر عنه أنه لسنوات طوال لا يكل ولا يمل عن المناصحة، مع علمه بانحراف وزيغ من ينصحه، فهو يصبر ويصابر، فإذا لم يجد بدًا وكان هناك خطر على الدعوة السلفية، بين عوار هؤلاء المخالفين وشدد عليهم، وهذا هو منهج سلفنا الصالح.
    وفي الختام أقول لهم كما قال الأول:
    أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمُ من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
    هذا والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
    كتبه: عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
    [1] اسم كتابه ((السنة والشيعة)).

  • #2
    رد: أحوال محمد رشيد رضا غفر الله له وهل تاب؟ من كلام العلامة ربيع المدخلي حفظه الله

    ومن باب الفائدة: http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=19522

    تعليق

    يعمل...
    X