إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الملخص في شرح كتاب التوحيد للعلامة صالح الفوزان حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [متجدد] الملخص في شرح كتاب التوحيد للعلامة صالح الفوزان حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    « المقدمة »

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده، وبعدُ:

    فهذا شرح موجز على كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-، كتبته على الطريقة المدرسية الحديثة، ليكون أقرب إلى أفهام المبتدئين. وأرجو الله أن ينفع به، ويكون إسهاماً في نشر العلم وتصحيح العقيدة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

    ( صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان.)

    *******************************

    « نبذة موجزة عن حياة المؤلف »

    نسبه:

    هو الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي، من آل مشرفٍ من قبيلة بني تميم المشهورة، وإمام الدعوة السلفية في نجد وغيرها.

    نشأته وعلمه:

    ولد في بلدة العيينة قرب مدينة الرياض سنة 1115هـ، وحفظ القرآن الكريم وهو صغير، وتتلمذ على والده قاضي العيينة في وقته، وعلى غيره من مشاهير علماء نجد، والمدينة، والأحساء، والبصرة، فأدرك علماً غزيراً أهَّله للقيام بدعوته المباركة، في وقت انتشرت فيه البدع والخرافات، والتبرك بالقبور والأشجار والأحجار، فقام -رحمه الله- بالدعوة إلى تصحيح العقيدة وإخلاص العبادة لله وحده، وألَّف عدة كتب من أشهرها هذا الكتاب: (كتاب التوحيد)، فقد لقي قبولاً عظيماً لدى العلماء والمتعلمين، واعتنوا به دراسةً وشرحاً؛ فهو كتابٌ بديع الوضع عظيم الفائدة، نفع الله به خلقاً كثيراً.

    وقد بقي الشيخ طيلة حياته معلماً؛ وداعياً إلى الله تعالى، آمراً بالمعروف، وناهياً عن المنكر، إلى أن توفي في الدرعية قرب مدينة الرياض سنة 1206هـ، وقد تخرج على يده عدد كبير من العلماء وأئمة الدعوة.

    أجزل الله له الأجر والثواب، وجعل الجنة مثواه.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

  • #2
    رد: الملخص في شرح كتاب التوحيد للعلامة صالح الفوزان حفظه الله

    « كتاب التوحيد »


    وقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56].


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    |[ موضوع هذا الكتاب:]|

    بيان التوحيد الذي أوجبه الله على عباده، وخلَقهم لأجله وبيان ما ينافيه من الشرك الأكبر، أو ينافي كماله الواجب أو المستحب من الشرك الأصغر والبدع.


    _ ومعنى كتاب: مصدر كَتَبَ بمعنى جمع، والكتابة بالقلم جمع الحروف والكلمات.
    _ والتوحيد: مصدرُ وحّده، أي جعله واحداً -والمراد به هنا: إفراد الله بالعبادة
    _وخلقت: الخلق هو إبداع الشيء من غير أصل ولا احتذاء
    _ليعبدون:العبادة في اللغة: التذلّل والخضوع.
    وشرعاً: اسمٌ جامعٌ لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.

    |[ والمعنى الإجمالي للآية:]|

    أن الله -تعالى- أخبر أنه ما خلق الإنس والجن إلا لعبادته، فهي بيانٌ للحكمة في خلقهم، فلم يرد منهم ما تريده السادة من عبيدها من الإعانة لهم بالرزق والإطعام، وإنما أراد المصلحة لهم.

    |[ ومناسبة الآية للباب: ]|

    أنها تدل على وجوب التوحيد، الذي هو إفراد الله بالعبادة. لأنه ما خلق الجن والإنس إلا لأجل ذلك.

    |[ ما يستفاد من الآية:]|

    1- وجوب إفراد الله بالعبادة على جميع الثّقلين؛ الجن والإنس.
    2- بيان الحكمة من خلق الجن والإنس.
    3- أن الخالق هو الذي يستحق العبادة دون غيره ممن لا يخلُق، ففي هذا ردٌّ على عُبّاد الأصنام.
    4- بيان غنى الله سبحانه وتعالى عن خلقه وحاجة الخلق إليه، لأنه هو الخالق، وهم مخلوقون.
    5- إثبات الحكمة في أفعال الله سبحانه.

    تعليق


    • #3
      رد: الملخص في شرح كتاب التوحيد للعلامة صالح الفوزان حفظه الله

      وقوله: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36].
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


      _بعثْنا: أرسلنا.
      _كل أمّة: كل طائفةٍ وقرنٍ وجيلٍ من الناس.
      _رسولاً: الرسول: من أُوحي إليه بشرعٍ، وأُمر بتبليغه.
      _اعبدوا الله: أفردوه بالعبادة.
      _واجتنبوا: اتركوا، وفارقوا.
      _الطاغوت: مشتقٌّ من الطغيان، وهو مجاوزة الحد، فكل ما عُبد _من دون الله - وهو راض بالعبادة - فهو طاغوت.

      |[ المعنى الإجمالي للآية ]|

      أن الله سبحانه يخبر أنه أرسل في كل طائفة وقرن من الناس رسولاً، يدعوهم إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة ما سواه، فلم يزل يُرسل الرسل إلى الناس بذلك منذ حدث الشرك في بني آدم في عهد نوح إلى أن ختمهم بمحمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

      |[ مناسبة الآية للباب ]|

      أن الدعوة إلى التوحيد والنهيَ عن الشرك هي مهمة جميع الرسل وأتباعهم.

      |[ ما يُستفاد من الآية ]|

      1- أن الحكمة من إرسال الرسل هي الدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك.
      2- أن دين الأنبياء واحد، وهو إخلاص العبادة لله وترك الشرك وإن اختلفت شرائعهم.
      3- أن الرسالة عمّت كل الأمم، وقامت الحجة على كل العباد.
      4- عظم شأن التوحيد، وأنه واجبٌ على جميع الأمم.
      5- في الآية ما في (لا إله إلا الله) من النفي والإثبات، فدلت على أنه لا يستقيم التوحيد إلا بهما جميعاً، وأن النفي المحض ليس بتوحيد، والإثبات المحض ليس بتوحيد.

      تعليق


      • #4
        رد: الملخص في شرح كتاب التوحيد للعلامة صالح الفوزان حفظه الله

        وقوله: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23] الآية(1).


        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


        قضى: أمر ووصّى, والمراد بالقضاء هنا القضاء الشرعيّ الدينيّ، لا القضاء القدريّ الكونيّ.
        ربك: الرب هو المالك المتصرف، الذي ربى جميع العالمين بنعمته.
        ألا تعبدوا إلا إياه: أي أن تعبدوه ولا تعبدوا غيره.
        وبالوالدين إحساناً: أي وقضى أن تحسنوا بالوالدين إحساناً، كما قضى أن تعبدوه، ولا تعبدوا غيره.

        |[ المعنى الإجمالي للآية ]|

        الإخبار أن الله -سبحانه وتعالى- أمر ووصّى على ألسُن رسله أن يُعبد وحده دون ما سواه، وأن يحسن الولد إلى والديه إحساناً بالقول والفعل، ولا يسيء إليهما؛ لأنهما اللذان قاما بتربيته في حال صِغره وضعفه، حتى قوِي واشتد.

        |[ مناسبة الآية للباب ]|

        أن التوحيد هو آكد الحقوق وأوجب الواجبات؛ لأن الله بدأ به في الآية، ولا يبتدأ إلا بالأهم فالأهم.


        (1) فعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر" ثلاثاً. قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "الإشراك بالله وعقوق الوالدين" وجلس وكان متكئاً، فقال: "ألا وقول الزور" قال: فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت.
        أخرجه البخاري برقم (2654) ومسلم برقم (87).

        |[ ما يستفاد من الآية ]|

        1- أن التوحيد هو أول ما أمر الله به من الواجبات، وهو أول الحقوق الواجبة على العبد.
        2- ما في كلمة (لا إله إلا الله) من النفي والإثبات، ففيها دليلٌ على أن التوحيد لا يقوم إلا على النفي والإثبات: (نفي العبادة عما سوى الله وإثباتها لله)، كما سبق.
        3- عظمة حق الوالدين حيث عطف حقهما على حقه، وجاء في المرتبة الثانية.
        4- وجوب الإحسان إلى الوالدين بجميع أنواع الإحسان، لأنه لم يخص نوعاً دون نوع.
        5- تحريم عقوق الوالدين.

        تعليق


        • #5
          رد: الملخص في شرح كتاب التوحيد للعلامة صالح الفوزان حفظه الله


          • وقوله: {وَاعْبُدُواْ اللهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا...} الآية [النساء: 36].

            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

            لا تشركوا: اتركوا الشرك، وهو تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله.
            شيئاً: نكرةٌ في سياق النهي، فتعم الشرك: كبيرَه وصغيره.

            |[ المعنى الإجمالي للآية ]|

            يأمر الله -سبحانه- عباده بعبادته وحده لا شريك له، وينهاهم عن الشرك، ولم يخصّ نوعاً من أنواع العبادة، لا دعاءً ولا صلاةً ولا غيرهما، ليعمّ الأمر جميع أنواع العبادة، ولم يخص نوعاً من أنواع الشرك، ليعم النهي جميع أنواع الشرك.

            |[ مناسبة الآية للباب ]|

            أنها ابتدأت الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك، ففيها تفسير التوحيد بأنه عبادة الله وحده وترك الشرك.

            |[ ما يستفاد من الآية ]|

            1- وجوب إفراد الله بالعبادة، لأن الله أمر بذلك أولاً، فهو آكد الواجبات.
            2- تحريم الشرك، لأن الله نهى عنه، فهو أشد المحرمات.
            3- أن اجتناب الشرك شرطٌ في صحة العبادة، لأن الله قرن الأمر بالعبادة بالنهي عن الشرك.
            4- أن الشرك حرامٌ قليله وكثيره، كبيره وصغيره، لأن كلمة شيئاً نكرةٌ في سياق النهي، فتعم كل ذلك.
            5- أنه لا يجوز أن يشرك مع الله أحدٌ في عبادته، لا ملكٌ ولا نبيٌ ولا صالحٌ من الأولياء ولا صنمٌ؛ لأن كلمة (شيئاً) عامة.

          تعليق

          يعمل...
          X