إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تفريغ خطبة لقد صاروا جميعاً من أهل السياسة لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [خطبة جمعة] تفريغ خطبة لقد صاروا جميعاً من أهل السياسة لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان

    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله _صلى الله عليه وسلم_
    أما بعد
    فهذا تفريغ خطبة
    ( لقد صاروا جميعاً من أهل السياسة )

    و فيها:

    فَمِنْ أَسبَابِ ذَهَابِ الأَمنِ وإشَاعةِ الاضطِرابِ وَالفَوضَى؛ شَغْلُ النَّاسِ بالسِّياسَةِ وَزَجُّهُم فِيهَا...


    فإنَّ ممَّا يُؤدي إِلى زَعزَعَةِ الأَمنِ وَلَوْ علَى المَدَى البَعِيد؛ شَغْلَ النَّاسِ بالسِّياسَة الخَاصة بالحُكومَات وَزَجَّهُم فيهَا عن جَهلٍ وعَدمِ دِرَايَة,

    فالسِّياسَة عِلمٌ مِنَ العُلومِ؛ بلْ هِيَ عِلمٌ صَعبٌ جدًّا,أَحيانًا لَا يُعرَفُ لهَا رأسٌ مِن ذَيْل!! فَكيفَ تُعرَضُ علَى النَّاسِ عامَّة يُنَاقِشُ فيهَا الجَمِيع؟!


    وَقَبْلَ بَيانِ هَذا الأَمرِ الخَطِير وَتَوضِيحِه لَا بُدَّ مِن تَعرِيفِ السِّياسَة.


    السِّياسَةُ فِي الاصطِلاح: هِيَ السِّياسَةُ المَعرُوفَةُ اليَوْم, وهي مَا كانَت تُعْرَفُ عند العُلمَاءِ بالسِّياسَةِ الشرعِيَّة, وَالأحكَامِ السُّلطَانِيَّة, وَالسِّياسَةِ المَدنِيَّة.


    وَالسِّياسَةُ الشَّرعِيَّةُ: رِعَايَةُ شُؤونِ الأُمَّةِ فِي الداخِل والخَارج بمَا لَا يُخالِف الشَّرِيعَةَ الإِسلامِيَّة.


    وَقَدعَرَّفَهَا خَلَّافٌ بقَولِهِ: ((هِي تَدبِيرُ الشُّؤونِ العَامَّة للدَّولَةِ الإِسلامِيَّةِ بِمَا يَكفُلُ تَحقِيقَ المَصالِح وَدَفعَ المَضَار, ممَّا لَا يَتعدَّى حُدودَ الشَّرِيعَة وَأُصولهَا الكليَّة وَإِنْ لَمْ يَتَّفِق وَأَقوالَ الأئمَّة المُجتَهِدِين)).


    وَمَعنَى قَولِه:((وَإِنْ لم يَتَّفِق وَأَقوالَ الأئمَّةِ المُجتَهِدِين)):

    أَنَّ السِّياسَةَ الشَّرعِيَّةَ لَيسَت حَكْرًا علَى الأئمَّة المُتقدِّمِين؛ بلْ لَا بأسَ مِن أنْ يَجتَهِدَ العَالِمُ المُتبَحِّرُ مِن أُولِي الأَمرِ فِيمَا يَجِدُّ لِلأُمَّة مِن الأَحداث وَمَا يَنزِلُ بهَا مِن النَّوازِل, وَلِذلِك قَالَ:(( فالسِّياسَةُ الشَّرعِيَّةُ علَى هَذاهِي العَمَلُ بالمَصالِح المُرسَلَة؛ لأنَّ المَصلَحَةَ المُرسَلَةَ هِيَ التِي لَم يَقُم مِنَ الشَّارِعِ دَلِيلٌ علَى اعتِبَارِهَا وَلَا علَى إِلغَائها)).


    إِذَنْ يَدُورُ أَمرُ السِّياسَة علَى الإِصلاحِ وَالتَّدبِيرِ وَالرِّعَايَةِ, وَالاجتِهَادِ وَالعَمَل, وَإِدارَةِ الشُّؤون وَالأُمور العَظِيمَة, وَأَماكِنِ الدَّولَةِ الثَّقِيلَة؛ كَالوزارَاتِ وَالجُيوش وَالمُعاهَداتِ الدَّولِيَّةِ وَالدُّوَلِ المُجاوِرَة.


    فَهَل يَتكَلَّمُ فِي هَذا مَن هَبَّ وَدَبَّ وَطَارَ وَدَرَج وَيَعتَرِض مَنْ لَايَدرِي شيئًا؟!
    الملفات المرفقة
يعمل...
X