إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

خطر الجهل بمعتقد الرفض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [خطبة جمعة] خطر الجهل بمعتقد الرفض

    بسم الله الرحمن الرحيم

    خطبة جمعة ليوم 20 المحرم 1438هـ

    إن من الحكم المتعارف عليها بين الناس أن الوقاية خير من العلاج، وأن دِرْهم وقاية خير من قنطار علاج، فلئن كانت مؤسسات الصحة مشكورةً تنظم الحملات ضد الأمراض الفتاكة لوقاية الناس من شرها، فإن المساجد أولى بحملات الوقاية، وأحرى بأن تقوم بواجبها في صد الشلل الفكري عن المسلمين والوقاية من أمراض المعتقدات الفاسدة، فإنها من أشد المنكرات الواجب إنكارها، وقد قال نبينا كما في صحيح الترغيب [2325] عن عائشة رضي الله عنها: "يا أيها الناس إن الله يقول لكم مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا أجيب لكم وتسألوني فلا أعطيكم وتستنصروني فلا أنصركم".

    ألا وإن من شر المعتقدات في زمننا شر الروافض والشيعة، فهم أولى بالتحذير من شرهم ووقايةِ الناس من فتنهم، خاصة إذا ما علمنا أنهم أنشط الطوائف في بث سمومهم بين المسلمين بمكر وخديعة، فلا يظنن مسلم أنه بمنأى ومعزل عن فتنهم ودعوتهم، كيف ودعوتهم قد تبنتها عشرات القنوات العربية، ففتحت لهم أبوابها فهم يدعون بدروسهم وبأفلامهم ومسلسلاتهم وأفلام الكرتون أيضا...

    غير أن القوم لخبثهم يتدرجون في دعوتهم، وهكذا كل صاحب بدعة لخبثه لا ينتسب لبدعته ولا يعرض عليك بدعته أو كفره جملة واحدة، بل يتدرج بك شيئا فشيئا حتى يخرجك من السنة إلى معتقده الفاسد، فلا يقول لك الخارجي إنه خارجي ويطلب منك الخروج وإزهاق الأرواح بل يظهر لك الزهد والتعبد وأنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويعدد لك مثالب الحاكم وأخطاءه واستئثاره بالدنيا حتى تبغضه، وترى أن صنيعه من الفسوق والكفر فتخرج بلسانك ثم ببدنك، وهكذا الرافضة يصنعون، يهونون عليك أمر الخلاف بين الشيعة والسنة حتى تسلمهم أذنك، ويستغلون في دعوتهم دعاة من بني جلدتنا، ويستعملون التقية والتلبيس فيُخْفون طوامهم، ويبدؤون مع الناس بنشر فضائل أهل بيت رسول الله صلى الله عليه سلم، ويعنون بهم عليا وفاطمة والحسين بخاصة، ثم يذكرون أحقية علي في الخلافة، وأنه كان أولى بها من أبي بكر وعمر وعثمان، ثم يتهمون الصحابة بهضم حق علي وآل البيت عموما، وأنهم ظلموهم وهمشوهم، فإذا ما امتلأ قلب المسلم من هذه السموم، وتهيأ لقبول مثالب الصحابة ذكروا له بعض زلاتهم وضخموها وأضافوا إليها مئات الكذبات وألصقوا بهم كل بلية ورزية إلى أن يثبتوا بذلك كفرهم وارتدادهم، فتنقطع همزة الوصل بين المسلم وبين نبيه صلى الله عليه وسلم عياذا بالله تعالى.

    ألا فليحذر المسلم الناصح لنفسه ولدينه، وليعلم أن دين الرافضة قائم أساسا على معاندة دين الإسلام، ومعاداة حملته والدعاة إليه، وعلى رأسهم أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته أمهات المؤمنين، فدينهم قائم على الكذب والبهتان والطعن في أعراض الصحابة بما فيهم زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وتكفيرهم، ليتوصلوا بذلك إلى غاية بالغة الخطورة وهي نسف دين الإسلام جملة وتفصيلا، قال الإمام أحمد رحمه الله كما في الشرح والإبانة [231]: "إذا رأيت رجلًا يذكر أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء فاتهمه على الإسلام"، وكيف يقوم للإسلام قائمة إذا ما كفرنا الصحابة الذين نقلوا إلينا الدين، والسنة والقرءان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن الله تبارك وتعالى، قال أبو زرعة الرازي: "إذا رأيت الرجلَ ينتقصُ أحداً من أصحاب رسول الله فاعلم أنَّه زنديقٌ؛ وذلك أنَّ رسول الله عندنا حقٌّ والقرآن حقٌّ، وإنَّما أدَّى إلينا هذا القرآنَ والسننَ أصحابُ رسول الله وإنَّما يريدون أن يجرحوا شهودَنا ليُبطلوا الكتاب والسنة، والجرحُ بهم أولى وهم زنادقةٌ". [الكفاية للخطيب]

    بل الأمر أدهى من هذا، فهم يريدون أن يطعنوا في نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، عن طريق طعنهم في أصحابه وزوجاته، ليقال: لو كان نبيا لما صاحب الفسقة ولما تزوج الفاجرات استغفر الله من هذا القول استغفارا كبيرا، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "فإن القدح في خير القرون الذين صحبوا الرسول قدح في الرسول عليه السلام كما فال مالك رضي الله عنه: إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي عليه الصلاة والسلام فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في أصحابه حتى يقال: رجل سوء و لو كان رجلا صالحا لكان أصحابه صالحين" [مجموع الفتاوى4/439] فليحذر المسلم على نفسه وعلى أهله، ولا يستصغرن الأمر، فإن من خبث الرافضة أنهم يسهلون على أهل السنة أمر الخلاف بين الشيعة والسنة، ويشيعون بينهم أنه خلاف فكري أو خلاف في الفروع كالخلاف بين أصحاب المذاهب الأربعة، وكذبوا في ذلك، فإنه خلافٌ بين من يؤمن بالله ورسوله ويعظم الصحابة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وبين من يكفر بالله ورسوله ويكفر زوجات النبي وأصحابه ويلعنهم ويفتري عليهم الكذب والبهتان، هذا هو حقيقة الخلاف بين السنة والرافظة، وكتبهم شاهدة بذلك، جاء في كتاب (لله ثم للتاريخ) لحسين الموسوي وقد كان من أئمة الشيعة المقربين من الخمينين ثم هداه الله لرفض التشيع جاء فيه عن نعمة الله الرافضي أنه قال: "إنا لا نجتمع معهم -أي مع السنة- على إله ولا على نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعده أبو بكر. ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول: إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا". فلا يكن المسلم سخيف العقل ساذج التفكير، فليس كل من أظهر الخير والكلام الحسن يؤتمن على عقيدة المسلمين ودينهم، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم، حتى يُنظَر ولائُه لمن وبرائُه ممن، أخرج ابن بطة العكبري في الإبانة الكبرى عن يحيى بن سعيد القطان قال: "لما قدم سفيان الثوري البصرة جعل ينظر إلى أمر الربيع يعني ابن صبيح، وقدره عند الناس، سأل: أي شيء مذهبه؟ قالوا: ما مذهبه إلا السنة قال: من بطانته؟ قالوا: أهل القدر قال: هو قدري. قال الشيخ: رحمة الله على سفيان الثوري، لقد نطق بالحكمة فصدق، وقال بعلم فوافق الكتاب والسنة، وما توجبه الحكمة ويدركه العيان ويعرفه أهل البصيرة والبيان، قال الله عز وجل: ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم)
    [آل عمران 118]"

    إنه لو عرض دين الرافضة على الناس جملة واحدة لرفضته العقول المستقيمة ولمجته الفطر السليمة، لما فيه من الكفر البالغ والكذب البيّن والغلو الظاهر، والفجور العظيم، والدعوة إلى كل مستهجن دينا وفطرة وعقلا، وتقديس المرجعيات والشيوخ واتخاذ الأئمة أربابا من دون الله، إلى غير ذلك من الطوام والخرافات، التي نجا الله سبحانه عوام المسلمين من قبولها واستحسانها، فعامة الناس يعظم الصحابة في قلبه، ويجلهم ويوقرهم ويعلم لهم فضلهم، والحمد لله، لكن الخطر عليهم من بني جلدتنا الذين تبنوا مذهب الرفض وتدينوا به، وأخذوا في بث فكر التقارب بين الأديان والمعتقدات، وفتحوا أبواب الحوار وإبداء الأفكار والآراء وطرحها على عوام المسلمين ضعاف العلم، لذا وجب على المسلمين جميعا أن يتسلحوا بسلاح العلم، وأن يقرءوا ما كتب العلماء قديما وحديثا في هذا الباب، فقد كتبوا بالأدلة في بيان فضل الصحابة عموما وآل البيت خصوصا، وبيّنوا وجوب اتباع سبيلهم والترضي عليهم، وتحريم سبهم والتنقص منهم طاعة لله ولرسوله وحفظا لجهادهم وفضلهم على المسلمين، وصدق ابن القيم حين قال فيهم في الميمية:

    أولئك أتباع النبي وحزبُه *** ولولاهم ما كان في الأرض مسلم
    ولولاهم كادت تميد بأهلها *** ولكن رواسيها وأوتادها هم
    ولولاهم كانت ظلاما بأهلها *** ولكن هم فيها بدور وأنجم


    وخير من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ) متفق عليه من حديث عبد الله بن مسعود. وقد قال رب العزة جل وعلا: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [التوبة 100] فالله الله في أصحاب نبيكم أيها المسلمون، اعرفوا لهم قدرهم واحفظوا لهم مرتبتهم التي وضعهم فيها الله ورسوله، فإنهم أولياء الله وقد قال تعالى في الحديث القدسي: (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب) [البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه] أسال الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا محبة أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يحشرنا في زمرتهم، مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، اللهم ألف بين قلوب المسلمين واجمع كلمتهم على الحق وخذ بأيديهم إليك، واهد ضالهم واشف مريضهم وعافاهم من كل بلاء يا أرحم الراحمين، وصل اللهم وسلم على عبد ورسولك محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم محمد الفاضل الجزائري; الساعة 29-Oct-2016, 06:38 PM.

  • #2
    رد: خطر الجهل بمعتقد الرفض

    بارك الله فيك
    هذه خطبة وجدتها لاحد الاخوة جزاه الله خيرا في شبكة سحاب لمن اراد تحميلها والاستفادة منها
    الملفات المرفقة

    تعليق

    يعمل...
    X