إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الضابط في الرواية عن الرافضي بين زمان السلف و زمان الخلف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] الضابط في الرواية عن الرافضي بين زمان السلف و زمان الخلف

    قال الذهبي في ترجمه أبان بن تغلب الكوفي : شيعي جلد ، لكنه صدوق ، فلنا صدقه و عليه بدعته ....، و نقل توثيقه عن أحمد و غيره ، ثم قال : فلقائل أن يقول:
    كيف ساغ توثيق مبتدع ، وحد الثقة العدالة و الإتقان ؟ فكيف يكون عدلا و هو صاحب بدعة؟
    و جوابه أن البدعة على ضربين :فبدعة صغرى ، كغلو التشيع ، أو التشيع بلا غلو و لاتحرق ، فهذا كثُر في التابعين و تابعيهم مع الدين و الورع و الصدق ، فلو رُدّ حديث هؤلاء لذهبت جملة الآثار النبوية ، و هذه مفسدة بينة .
    ثم بدعة كبرى : كالرفض الكامل و الغلو فيه ، و الحط على أبي بكر و عمر رضي الله عنهما و الدعاء إلى ذلك ، فهذا النوع لا يُحتج بهم و لا كرامة ، و أيضا فما أستحضر الآن في هذا الضرب رجلا صادقا و لا مأمونا ، بل الكذب شعارهم و التقية و النفاق دثارهم ، فكيف يُقبل نقل من هذا حاله ؟ حاشا و كلا ! فالشيعي الغالي في زمان السلف و عرفهم : هو من تكلم في عثمان و الزبير و طلحة و معاوية و طائفة ممن حارب عليا رضي الله عنهم ، و تعرض بسبهم ، و الغالي في زماننا و عرفنا : هو الذي يُكفّر هؤلاء السادة ، و يتبرأ من الشيخين أيضا ، فهو ضال مفتر .

    الميزان (1/ 5-6 )

    و نقله أخوكم : ستر الله عيوبه
    محمّد عوّاد

  • #2
    رد: الضابط في الرواية عن الرافضي بين زمان السلف و زمان الخلف

    بارك الله فيك أبا عائش!
    جملت منتدياتنا بفوائدك الطيبة..
    لكن أخي الحبيب
    ألا يمكن أن يقال: أن الذي كان في زمن السلف هو التشيع كما هو ظاهر في كلام الإمام الذهبي رحمه الله
    بخلاف الزمن الذي بعدهم الذي ظهر فيه الرفض ؟

    لأني تذكرت هذه المعلومة -ولا يعني أني اعتمدت عليها- : http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=39970

    تعليق


    • #3
      رد: الضابط في الرواية عن الرافضي بين زمان السلف و زمان الخلف

      لا أعلم يا أخي عبد الحميد مالذي أشكل عليك من كلام الإمام الذهبي ؟
      وأنقل مجيبا على هذا -اصطلاحا- : نعم ، الذي كان في زمن السلف هو التشيع و هو تفضيل علي على عثمان رضي الله عنهما من حيث المرويات عنهما !
      و الذي ظهر بعدهم (1) الرفض و هو التعرض للشيخين رحمهما الله و رضي عنهما .و فيه تفصيل !!
      قال الذهبي [في سير أعلام النبلاء (14/ 511)]: "كل من أحب الشيخين فليس بغال، بل من تعرض لهما بشيء من تنقص فإنه رافضي غال، فإن سب فهو من شرار الرافضة، فإن كفَّر فقد باء بالكفر، واستحق الخزي".اهـ
      و التفريق بينهما لازم ، و كان السلف يفرقون بين من تشيع و من رفض قال : الإمام الذهبي [ ميزان الإعتدال ] ،[ 3/ 608] حاكيا عن الحاكم صاحب المستدرك لما اتهمه إسماعيل الهروي بالرفض قال : " الله يحب الإنصاف ما الرجل برافضي ؛ بل شيعي فقط " . و زيادته لكلمة- فقط -دليل على أنه يفرق بين المصطلحين (الشيعي و الرافضي (.
      و لكن هذا ليس على إطلاقه فهذا جابر الجعفي قال فيه الإمام ابن حجر و غيره -رافضي خبيث - و كذا قال محدث المدينة ربيع المدخلي قال : البخاري يمر على جابر الجعفي و لا يقول مبتدع و هو يعلم أنه رافضي ... (لا أتذكر المصدر و سأبحث عنه(.
      و المعلوم أن جابرًا هذا خرّج له الإمام أبي داود صاحب السنن حديثا واحدا برقم 1036 ونصّه ((إذا قام الإمام في الركعتين...الحديث)) ثم قال عقبه: (وليس في كتابي عن جابر الجعفي إلا هذا الحديث). و الحديث صححه الألباني أو حسنه و قال وجدت له متابعين ...إلخ ، و خرج له أيضا الترمذي و ابن ماجه و أحمد في المسند و غيرهم ، و الشاهد من هذا هو لو كان الرفض هو سب أبي بكر و عمر و لعنهما لكان هذا كاف لإسقاط عدالته و جرحه .
      و هذا الحارث بن حصيرة الأزدي توفي -رحمه الله-بين سنة (141 هـ) وسنة (150 هـ) لخص ابن حجر أقوال العلماء فيه فقال [في تقريب التهذيب (ص: 145)]: "صدوق يخطئ، ورُمي بالرفض" و وثقه غيره كالإمام الآجري و الدارقطني و غيرهم.
      فلو أخذنا مصطلح -الرافضي-في زمانهم (2)هو : من رفض أو سب أو كفر الشيخين فهل تصح الرواية عنهم! أجابك الإمام الذهبي و قال : كلا و لا كرامة. اهـ.
      فالحاصل أن السلف يفرقون أيضا في مصطلح -رافضي - فربما كان الرافضي عند هؤلاء الأعلام هو غير من تنقص أو رفض أو سب أو كفر الشيخين فلو كان هذا هو المصطلح المتفق عليه فمثل جابر و عباد بن يعقوب و أبان وعدي بن ثابت و غيرهم ممن لا تُقبل روايته و تسقط عدالته . و العلم عند الله

      نقلت : و ربما نظروا في حال الرجل كونه غال أو داع أو نحو ذلك و الله أعلم .
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
      (1) جابرٌ الجعفي هذا مثلا مات سنة 128 ه و الحارث بن حصيرة سنة 150 ه أي : في القرون المفضلة ! فقول من بعدهم أي : السلف فيه نظر! و الله أعلم !

      (2)أما الرفض إذا أطلق في زماننا فهو تكفير الشيخين و الصحابة إلا نفر ،و الإعتقاد بتحريف القرآن و القول بخلقه ، و تكذيب القرآن بما جاء في تبرئة بنت الصديق عائشة رضي الله عنهما ،و غيرها من الطوام و هو كفر محض .

      تعليق


      • #4
        رد: الضابط في الرواية عن الرافضي بين زمان السلف و زمان الخلف

        اللهم بارك لم أكن أظن أن إستشكالي الصغير سيخرج لنا كل هذه الفوائد ! إبتسامة
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عائشة محمد عواد مشاهدة المشاركة
        لا أعلم يا أخي عبد الحميد مالذي أشكل عليك من كلام الإمام الذهبي ؟
        الذي أشكل علي وإن كنت اكتفيت بالتلميح إليه في السابق هو عدم تفريقك بين الشيعي والرافضي في عنوان الموضوع
        الضابط في الرواية عن الرافضي بين زمان السلف و زمان الخلف

        تعليق


        • #5
          رد: الضابط في الرواية عن الرافضي بين زمان السلف و زمان الخلف

          أضحك الله سنك يا أبا الحسين ، هذا يُقال عندما يجد المرء صعوبة في الإجابة و كأنه يعيد طرح السؤال على نفسه ، لكني تعمدت ذكر-الرافضي- لأني ركزت على النقطة الثانية من قول الإمام الذهبي(1): " أما البدعةُ الكبرى ..." والله أعلم .
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          (1) والآن استشكل علي شيء آخر و هو نقلي لكلام الذهبي هذا و لا أعلم أهو كلامه أم كلام ابن حجر .
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو عائشة محمد عواد; الساعة 26-Jul-2017, 01:59 PM.

          تعليق

          يعمل...
          X