إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من آداب قراءة الكتب \ الشيخ مصطفى مبرم حفظه الله تعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [متجدد] من آداب قراءة الكتب \ الشيخ مصطفى مبرم حفظه الله تعالى

    بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
    من آداب قراءة الكُتب
    ( 1 )

    سمعت الشَّيخ المربِّي مُصطفى مبرم حفظه الله يقول:

    وهنا أُنبِّه على أنَّها جرت عادة المصنِّفين في الكتب أنَّهم يقتطعون الآية ثمَّ يقولون: [
    الآية] أو يقولون: [حتَّى بلغ قوله تعالى]
    فإذا قالوا: [
    الآية] فإنَّها منصوب على حذف العامل، بمعنى: "اقرأ الآية" أو "أكمل الآية" وما أشبه ذلك، وإذا قالوا: [حتَّى بلغ] فإنَّ المطلوب في الأمرين أن تُقرأ الآية.
    وهذا هو الأدب في قراءة الكُتب

    الدَّرس 17 / شرح الأربعين النَّووية


    الموضوع من جمع وتفريغ المشرف/ـة على حساب: فوائد ش/مصطفى مبرم

  • #2
    رد: من آداب قراءة الكتب \ الشيخ مصطفى مبرم حفظه الله تعالى

    ( 2 )


    قال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى:
    (ولمسلم: عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((هَلَكَ المُتَنَطِّعُونَ -قالها ثلاثا-)).


    سمعتُ شيخنا مصطفى مبرم حفظه الله تعالى يقول:
    هنا فائدة: المصنِّف قال: (قالها ثلاثًا) وهذه تأتي في كثير من كُتب الحديث و التَّفسير يذكر المُصنِّفون يقولون: (قالها ثلاثًا)، (قالها مرَّتين) فيأتي القارئ مثلًا وهو يقرأ على من يقرأ عليه أو يقرأ بنفسه، فيقرأ: (قالها ثلاثًا) وهذا خطأ في القراءة والأداء للكتب، هذا خطأ، وإنَّما جرت عادة المصنِّفين كما ذكر ابن خُزيمة وغيره أنَّهم يختصرون في بعض الأحاديث، فبدلًا من أن يكتبها: ((هَلَكَ المُتَنَطِّعُونَ هَلَكَ المُتَنَطِّعُونَ هَلَكَ المُتَنَطِّعُونَ)) يقول: (قَالَهَا ثَلَاثًا) لكن أنت إذا قرأتها تقرأ الحديث.
    وهذه: (
    قالها ثلاثًا) قول المصنِّف، فتقول: ((هَلَكَ المُتَنَطِّعُونَ هَلَكَ المُتَنَطِّعُونَ هَلَكَ المُتَنَطِّعُونَ)) وهذا في كثيرٍ من الأحاديث يأتي بمثل هذه الصُّورة

    الدَّرس 17 /شرح كتاب التَّوحيد

    تعليق


    • #3
      رد: من آداب قراءة الكتب \ الشيخ مصطفى مبرم حفظه الله تعالى

      ( 3 )
      السؤال: لماذا لم يَفْصل المصنّف -رحمه الله تعالى- بين الآيتين في سورتي الفلق والناس بقول: "وقوله تعالى" كما فعل في باقي مواضع التقاء الآيات؟!

      سمعت شيخنا مصطفى حفظه الله تعالى أجاب قائلا:


      هذا ضرب من التصنيف، وهاتان العادتان جاريتان عند أهل العلم في كتبهم من القديم إمّا أن يذكروا الفاصل الذي أشرت إليه بقوله: "وقوله تعالى"، وإمّا أن يذكروه غُفْلا بدون شيء، فإذا ذكروه فإنّ القارئ يقرأه على ما هو به لا يزيد عليه ولا يغيّر في لفظه "قال الله تعالى" لا يأتي بـ "قال الله عز وجل" هذا الأدب في قراءة الكتب.
      فإذا لم يذكرها المصنف -والأمر في هذا سهل- فإنّ الأدب الذي جرى عليه قراءة العلم وعرض الكتب على الأشياخ أن يذكرها الطالب إذا قرأها على شيخه؛ وهذه أيضا مثل ما يحصل في المحدّثين في حذفهم لكلمة "قال" فيأتون بـ "حدّثَنا حدّثَنا حدّثَنا" لكن إذا قرأ القارئ قال: "قال حدّثَنا، قال حدّثَنا، قال حدّثَنا.." هذا الأدب معها.

      الدرس الخامس / شرح الأصول الثلاثة
      [ باختصار يسير ]

      تعليق


      • #4
        رد: من آداب قراءة الكتب \ الشيخ مصطفى مبرم حفظه الله تعالى

        ( 4 )
        سمعتُ الشَّيخ مصطفى مبرم حفظه الله تعالى يقول:

        إذا قُرئ في المتون فإنَّ الطَّالب الأصل أنَّه يتقيَّد بالنُّسخة الَّتي بين يديه.
        فإذا كان في اللَّفظهوجهٌ آخر فإنَّه يبقى على القراءة ويقرأ على الوجه الَّذي بين يديه، ويُنبِّه في الشَّرح على الوجه الثَّاني.

        أمَّا إذا لم يكن فيها إلَّا وجه واحد ففي هذا الموضع يُضبط حال قراءة القارئ، يُنبَّه على أنَّ هذا هو الوجه الصَّحيح، أو على أنَّ هذا هو الوجه الوحيد -بالأصح-.

        الدَّرس 18 / شرح كتاب التَّوحيد


        لمتابعة قناة (فوائد ش/مصطفى مبرم) الرسمية على تليجرام:

        تعليق

        يعمل...
        X