إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أثـــار وفَــوَائِدَ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: أثـــار وفَــوَائِدَ

    من أحب أن يكون للأنبياء وارثًا وفي مزارعهم حارثًا فليتعلم العلم النافع وهو علم الدين ففي الحديث : { العلماء ورثة الأنبياء } ، وليحضر مجالس العلماء فإنها رياض الجنة ، ومن أحب أن يعلم ما نصيبه من عناية الله فلينظر ما نصيبه من الفقه في دين الله ففي الحديث : { من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين } ، ومن سأل عن طريق تبلغه الجنة فليمش إلى° مجلس العلم ففي الحديث : { من سلك طريقًا يلتمس فيها علمًا سلك الله به طريقًا إلى° الجنة } ، ومن أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم بالتدوين والتعليم ففي الحديث : { إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له } .
    التذكرة لابن الجوزي

    تعليق


    • رد: أثـــار وفَــوَائِدَ

      عن الفضيل بن عياض رحمه الله،قال:
      مَن أَحْسَن فيما بَقِي،غُفِر له ما مضى و ما بقي،
      ومَن أساء فيما بقي،أُخِذ بِما مضى و ما بقي.
      ثم بكى الفضيل، وقال: أسأل الله أنْ يجعلنا و إياكم مِمّن يُحسن فيما بقي.
      [مِن أخبار السّلف الصّالح،التوبة والاستغفار]

      تعليق


      • رد: أثـــار وفَــوَائِدَ



        ‏قال إبن القيم رحمه الله :
        ياأيّها الرجل المريد نجاته
        إسمع مقالة ناصح معوان
        كن في أمورك كلّها متمسكا
        بالوحي لا بزخارف الهذيان
        و انصر كتاب الله و السنن
        الّتـي جاءت عن المبعوث بالفرقان.
        الوابل الصيّب من الكلم الطيّب

        تعليق


        • رد: أثـــار وفَــوَائِدَ

          قال السعدي -رحمه الله - :
          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَن تَعْدِلُو ا وَ إِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135) سورة النساء

          يأمر تعالى عباده المؤمنين أن يكونوا { قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ ْ} والقوَّام صيغة مبالغة، أي: كونوا في كل أحوالكم قائمين بالقسط الذي هو العدل في حقوق الله وحقوق عباده، فالقسط في حقوق الله أن لا يستعان بنعمه على معصيته، بل تصرف في طاعته. والقسط في حقوق الآدميين أن تؤدي جميع الحقوق التي عليك كما تطلب حقوقك. فتؤدي النفقات الواجبة، والديون، وتعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به، من الأخلاق والمكافأة وغير ذلك. ومن أعظم أنواع القسط القسط في المقالات والقائلين، فلا يحكم لأحد القولين أو أحد المتنازعين لانتسابه أو ميله لأحدهما، بل يجعل وجهته العدل بينهما، ومن القسط أداء الشهادة التي عندك على أي وجه كان، حتى على الأحباب بل على النفس، ولهذا قال: { شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا ْ} أي: فلا تراعوا الغني لغناه، ولا الفقير بزعمكم رحمة له، بل اشهدوا بالحق على من كان. والقيام بالقسط من أعظم الأمور وأدل على دين القائم به، وورعه ومقامه في الإسلام، فيتعين على من نصح نفسه وأراد نجاتها أن يهتم له غاية الاهتمام، وأن يجعله نُصْب عينيه، ومحل إرادته، وأن يزيل عن نفسه كل مانع وعائق يعوقه عن إرادة القسط أو العمل به. وأعظم عائق لذلك اتباع الهوى، ولهذا نبه تعالى على إزالة هذا المانع بقوله: { فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا ْ} أي: فلا تتبعوا شهوات أنفسكم المعارضة للحق، فإنكم إن اتبعتموها عدلتم عن الصواب، ولم توفقوا للعدل، فإن الهوى إما أن يعمي بصيرة صاحبه حتى يرى الحق باطلا والباطل حقا، وإما أن يعرف الحق ويتركه لأجل هواه، فمن سلم من هوى نفسه وفق للحق وهدي إلى الصراط المستقيم. ولما بيَّن أن الواجب القيام بالقسط نهى عن ما يضاد ذلك، وهو لي اللسان عن الحق في الشهادات وغيرها، وتحريف النطق عن الصواب المقصود من كل وجه، أو من بعض الوجوه، ويدخل في ذلك تحريف الشهادة وعدم تكميلها، أو تأويل الشاهد على أمر آخر، فإن هذا من اللي لأنه الانحراف عن الحق. { أَوْ تُعْرِضُوا ْ} أي: تتركوا القسط المنوط بكم، كترك الشاهد لشهادته، وترك الحاكم لحكمه الذي يجب عليه القيام به. { فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ْ} أي: محيط بما فعلتم، يعلم أعمالكم خفيها وجليها، وفي هذا تهديد شديد للذي يلوي أو يعرض. ومن باب أولى وأحرى الذي يحكم بالباطل أو يشهد بالزور، لأنه أعظم جرما، لأن الأولين تركا الحق، وهذا ترك الحق وقام بالباطل.

          تفسير العلاّمة السعدي رحمه الله*

          تعليق


          • رد: أثـــار وفَــوَائِدَ

            قال سفيان الثوري رحمه الله لأصحابه :
            لو كان يجلس معكم من يرفع الحديث إلى السلطان
            أكنتم تتكلمون بشيء يغضبه ؟! .
            قالوا : لا .
            قال : فإن معكم من يرفع الحديث إلى الله .
            يعني : الملائكة
            [ التبصرة لابن الجوزي ]

            تعليق


            • رد: أثـــار وفَــوَائِدَ

              قال الشيخ السعدي رحمه الله :
              التوحيد إذا كمل في القلب حبب الله لصاحبه الإيمان وزينه في قلبه، وكرّه إليه الكفر والفسوق والعصيان .
              (القول السديد )

              تعليق


              • رد: أثـــار وفَــوَائِدَ

                قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله -
                " الصفة الفارقة بين المؤمن والمنافق هو الصدق"
                (الفتاوي 20/75)

                تعليق


                • رد: أثـــار وفَــوَائِدَ

                  قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
                  " طريق السلف أكمل في كل شيء ".
                  الاستقامة(331)

                  تعليق


                  • رد: أثـــار وفَــوَائِدَ

                    ‏قَالَ ابنُ القيّم - رَحِمَهُ اللَّـه -
                    " القُرآن شِفاءٌ لمَا فِي الصُدور
                    يُذهبُ مَا يلقيهِ الشّيطان فيهَا من الوسَاوِس والشّهوات والإرادَات الفاسِدة " .
                    [ إغِاثَةُ اللَّهفَان181/1]

                    تعليق


                    • رد: أثـــار وفَــوَائِدَ

                      أخبر بالسنة و لا تخاصم عليها
                      قال الشيخ حسن بوقليل -حفظه الله-
                      الواجب على الطالب أن يسلك سبيل السنة و أن يظهر سنن نبينا صلى الله عليه و سلم و في إظهار السنن -كما سيأتي- إماتةٌ للبدع ، ثم يحرص على تحذير الناس من أن يخالفوا شريعة محمد صلى الله عليه و سلم ، و قد سَأل رجل الإمام أحمد رحمه الله فقال : أكون في المجلس فتذكر فيه السنة لا يعرفها غيري أفأتكلم بها، فقال: أخبر بالسنة و لا تخاصم عليها.
                      فأعاد عليه القول فقال : ما أراك إلا رجلا مخاصما .
                      و مثله ثبت عن الإمام مالك رحمه الله تعالى قال : أخبر بالسنة فإن لم يُقبل منك فاسكت .
                      يقول الشيخ عبد الطيف آل الشيخ -رحمه الله- في كتابه العظيم -مصباح الظلام- بعد سياق كلام الإمام أحمد و كلام الإمام مالك قال : و قول أحمد و مالك صريح في أنه لا يصوغ السكوت و إنما يُترك الخصام بعد التعريف و البيان .
                      و لهذا يستدل بعض (الناس) بقول الله تعالى:{ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } [المائدة:105] لا يصلح الإستدلال بهذه الآية كما ورد عن أبي بكر -رضي الله تعالى عنه- و المقصود بالسكون في قول الإمام مالك أي أنك تسكت عن الخصام و عن المجادلة ، أما عن بيان الحق فلا ينبغي أن تسكت وهذا فيه إشارة أنه يجيب عليك أن تتكلم أن تبيّن الحق طبعا بلطف و حسن أدب و ما يحصل عليه من خصام و جدال و ترى أنه لا يجدي فاتركه ، أما بيان الحق فقل كلمتك و مضي ...
                      المصدر

                      تعليق


                      • رد: أثـــار وفَــوَائِدَ

                        اثبت ، لا تتغير بكثرة الهجوم عليك أو التشنيع على قولك، ما دمت على حق فاثبت، فالحق لا يمكن أن يزحزح
                        ثم بعد ذلك دافع إذا كنت في مقام الضعف فلا أدنى من المدافعة، أما إذا كنت في مقام القوة فعليك بالهجوم
                        والأيام دول؛ لكن أهم شيء أنك في مقام الضعف يجب أن تثبت، ولا تقل : الناس كلهم على خلاف ذلك؛ بل اثبت
                        فالله ناصر دينه وكتابه
                        ورسوله في سائر الأزمان
                        ولا بد من الأذى
                        فهذا الإمام أحمد يجر بالبغلة في السوق ويضرب بالسياط، وهو صابر ثابت
                        وهذا شيخ الأسلام يطاف به على العربة في السوق ويزج بالسجن وهو ثابت
                        شرح النونية للعثيمين 270/3

                        تعليق


                        • رد: أثـــار وفَــوَائِدَ

                          قال تعالى: { كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } سورة الرحمن
                          أي:
                          يغني فقيرا، ويجبر كسيرا، ويعطي قوما، ويمنع آخرين، ويميت ويحيي، ويرفع ويخفض، لا يشغله شأن عن شأن، ولا تغلطه المسائل، ولا يبرمه إلحاح الملحين، ولا طول مسألة السائلين، فسبحان الكريم الوهاب، الذي عمت مواهبه أهل الأرض والسماوات، وعم لطفه جميع الخلق في كل الآنات واللحظات، وتعالى الذي لا يمنعه من الإعطاء معصية العاصين، ولا استغناء الفقراء الجاهلين به وبكرمه .
                          تفسير الشيخ السعدي-رحمه الله-

                          تعليق


                          • رد: أثـــار وفَــوَائِدَ

                            قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - :
                            الواجب على الخلق إضافة النعم إلى الله قولاً ، واعترافاً ، وبذلك يتم التوحيد ، فمن أنكر نعَم الله بقلبه ، ولسانه : فذلك كافر ، ليس معه من الدين شيء.
                            ومَن أقر بقلبه أن النعَم كلها من الله وحده ، وهو بلسانه تارة يضيفها إلى الله ، وتارة يضيفها إلى نفسه ، وعمله ، وإلى سعي غيره - كما هو جارٍ على ألسنة كثير من الناس - : فهذا يجب على العبد أن يتوب منه ، وأن لا يضيف النعم إلا إلى موليها ، وأن يجاهد نفسه على ذلك ، ولا يتحقق الإيمان ، والتوحيد إلا بإضافة النعَم إلى الله ، قولاً ، واعترافاً .
                            فإن الشكر الذي هو رأس الإيمان مبني على ثلاثة أركان : اعتراف القلب بنعَم الله كلها عليه ، وعلى غيره ، والتحدث بها ، والثناء على الله بها ، والاستعانة بها على طاعة المنعم ، وعبادته .
                            " القول السديد في مقاصد التوحيد " ( ص 140 ) .

                            تعليق


                            • رد: أثـــار وفَــوَائِدَ

                              قَال ابنُ القيِّم -رحِمه اللّظ°ه-:
                              (فلَو عرِف العَبدُ كلَّ شيءٍ، ولَم يَعرِف ربَّه فَكأنَّه لَم يعرِف شيئاً.
                              ولَو نالَ كلَّ حظٍ مِن حظُوظ الدُّنيا ولَذاتِها وَشهوَاتِها، ولَم يظفَر بمَحبَّة اللّه والشَّوق إلَيه والأُنس بِه؛ فكأنَّه لَم يظفَر بلذةٍ، ولاَ نعيمٍ، ولا قُرَّة عينٍ).

                              [إِغاثَةُ اللَّهفَان 1/112 ]


                              تعليق


                              • رد: أثـــار وفَــوَائِدَ

                                قال الإمام الذهبي رحمه الله:
                                "لا أفلح والله من زكى نفسه أو أعجبته"
                                سير أعلام النبلاء 4-190

                                تعليق

                                يعمل...
                                X