إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الدواء الوحيد وما ينبغي أن يكون عليه صاحب الحديث .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بيان] الدواء الوحيد وما ينبغي أن يكون عليه صاحب الحديث .

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه .


    هذه كلمة طيبة كتبها العلامة عبد الرحمن المعلمي اليماني رحمه الله تعالى في التعريف بقدر كتاب البخاري (الادب المفرد) قال رحمه الله :


    قد أكثر العارفون بالإسلام المخلصون له من تقرير أن كل ما وقع فيه المسلمون من الضعف والخور والتخاذل وغير ذلك من وجوه الانحطاط
    إنما كان لبعدهم عن حقيقة الإسلام وأرى أن ذلك يرجع إلى أمور
    الأول : التباس ما ليس من الدين بما هو منه
    الثاني : ضعف اليقين بما هو من الدين
    الثالث : عدم العمل بأحكام الدين
    وأرى أن معرفة الآداب النبوية الصحيحة في العبادات والمعاملات والإقامة والسفر والمعاشرة والوحدة والحركة والسكون واليقظة والنوم والأكل والشرب
    والكلام والصمت وغير ذلك ممايعرض للإنسان في حياته مع تحري العمل بها هو الـــــــــــدواء الوحيـــــــــد لتلك الأمراض
    فإن كثيراً من تلك الآداب سهل على النفس
    فإذا عمل الإنسان بما يسهل منها تاركاً لما يخالفها لم يلبث إن شاء الله تعالى أن يرغب في الازدياد فعسى أن لايمضي عليه مدة إلا وقد أصبح قدوة لغيره في ذلك
    وبالاهتداء بذلك الهدي القويم والتخلق بالخلق العظيم ـ ولو إلى حد ما ـ يستنير القلب وتطمئن النفس فيرسخ اليقين ويصلح العمل
    وإذا كثر السالكون في هذا السبيل لم ثلبت تلك الأمراض أن تزول إن شاء الله .
    قال العلامة الألباني رحمه الله :
    هذا كلام جيد متين من رجل خبير بهذا العلم الشريف يعرف قدر كتب السنة وفضلها وتأثيرها في توحيد الأمة إلى مايسعدها في دنياها وأخراها
    وإن العمل بما فيها من الأحكام والآداب الصحيحة هو الــــدواء الوحيـــــد لما أصابها من الذل والهوان
    كما قال صلى الله عليه وسلم : " إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لاينزعه حتى ترجعوا الى دينكم " .
    مقدمة الادب المفرد .


    قال أبو عثمان سعيد بن إسماعيل رحمه الله : من أمر السنة على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالحكمة ومن أمر الهوى على نفسه نطق بالبدعة قال تعالى :( وإن تطيعوه تهتدوا ).
    قال الأوزاعي رحمه الله : ندور مع السنة حيث دارت .
    قال إبراهيم الحربي رحمه الله : ينبغي للرجل إذا سمع شيئا من آداب النبي صلى الله عليه وسلم أن يتمسك به.
    قال سفيان الثوري رحمه الله : إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل .
    قال الامام أحمد رحمه الله : ما كتبت حديثاً إلا وقد عملت به ولو مرة لأن لا يكون علي حجة .
    قال أبوعمرو محمد بن جعفر بن حمدان رحمه الله : صلى بنا أبو عثمان سعيد بن إسماعيل ليلة بمسجده وعليه إزار ورداء فقلت لأبي : يا أبه أمحرم هو؟
    فقال لا ولكنه يسمع مني المستخرج الذي خرجته على مسلم فإذا مرت به سنة لم يكن استعملها فيما مضى أحب أن يستعملها في يومه وليلته
    وإنه سمع من جملة ما قرىء علي : أن النبي صلى في إزار ورداء فأحب أن يستعمل هذه السنة قبل أن يصبح .


    قال عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي رحمه الله : أردت الخروج إلى سويد بن سعيد ـ الهروي ـ فقلت لأحمد بن حنبل :
    أكتب لي إليه فكتب هذا رجل يكتب الحديث فقلت : لو كتبت هذا رجل من أصحاب الحديث
    فقال : " صاحب الحديث عندنا من يستعمل الحديث " .
    لم الدر المنثور ص33ـ36 .


    قال العلامة النووي رحمه الله في "التقريب" (232) ما مختصره :


    علم الحديث شريف يناسب مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم وهو من علوم الأخرة من حرمه حرم خيرا عظيما ومن رزقه نال فضلا جزيلا
    فعلى صاحبه تصحيح النية ويطهر قلبه من أغراض الدنيا وليستعمل الأخلاق الجميلة والآداب ثم ليفرغ جهده في تحصيله
    ولا يحملنه الشره على التساهل في التحمل فيخل بشيء من شروطه وينبغي أن يستعمل مايسمع من أحاديث العبادات والآداب
    فذالك زكـــاة الحـــديث وســبـــب حــــفظـــه
    وليحذر كل الحذر من أن يمنعه الكبر من السعي التام في التحصيل وأخذ العلم ممن دونه في نسب أو سن أو غيره
    ولا ينبغي أن يقتصر على سماعه وكتبه دون معرفته وفهمه فليتعرف صحته وضعفه ومعانيه ولغته وإعرابه وأسماء رجاله محققاً كل ذلك
    وليشتغل بالتخريج والتصنيف إذا تأهل له وليحذر إخراج تصنيفه إلا بعد تهذيبه وتحريره وتكريره النظر فيه وليحذر من تصنيف ما لم يتأهل له .

    قال الإمام الحافظ الذهبي : قال محمد بن بركة الحلبي : سمعت عثمان بن خُرّزاذ يقول :
    ( يحتاج صاحب الحديث إلى خمس فإن عدمت واحدة فهي نقص : يحتاج إلى عقل جيد ، ودين ، وضبط ، وحذاقة بالصناعة مع أمانة تُعرف منه ) .


    قال الذهبي - معقبًا - : ( الأمانة جزء من الدين ، والضبط داخل في الحذق ؛ فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون : تقيًا ، ذكيًا ، نحويًا ، لغويًا ، زكيًا ، حييًا ، سلفيًا
    يكفيه أن يكتب بيده مئتي مجلد ، ويحصل من الدواوين المعتبرة خمس مئة مجلد ، وأن لا يفتر من طلب العلم إلى الممات بنية خالصة وتواضع . وإلا فلا يتعنّ ) .
    " سير أعلام النبلاء " : (13/380) .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر أحمد العسكري; الساعة 24-Jan-2017, 01:02 AM. سبب آخر: التنسيق

  • #2
    رد: الدواء الوحيد وما ينبغي أن يكون عليه صاحب الحديث .

    مشكور يا أخي علي على هذا النقل الطيب ، جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      رد: الدواء الوحيد وما ينبغي أن يكون عليه صاحب الحديث .



      نبذة من اقوال اهل العلم في أهمية الاسناد:-

      إنّ الله أَكْرَمَ هَذِهِ الأمة وشرّفها وفضّلها بالإسناد ، وليس لأحد من الأمم كلها ، قديمهم وحديثهم إسنادٌ ، وإنما هِيَ صحف في أيديهم وَقَدْ خلطوا بكتبهم أخبارهم ، وليس عندهم تمييز بَيْنَ ما نزل من التوراة والإنجيل مِمَّا جاءهم بِهِ أنبياؤهم ، وتمييز بَيْنَ ما ألحقوه بكتبهم من الأخبار الَّتِيْ أخذوا عن غَيْر الثقات . وهذه الأمة إنما تنُصّ الْحَدِيْث من الثقة المعروف في زمانه المشهور بالصدق والأمانة عن مثله حَتَّى تتناهى أخبارهم ، ثُمَّ يبحثون أشد البحث حَتَّى يعرفوا الأحفظ فالأحفظ ، والأضبط فالأضبط والأطول مجالسةً لِمَنْ فوقه ممن كَانَ أقل مجالسةً . ثُمَّ يكتبون الْحَدِيْث من عشرين وجهاً وأكثر حَتَّى يهذبوه من الغلط والزلل ويضبطوا حروفه ويعدوه عداً
      .فهذا من أعظم نعم الله تَعَالَى عَلَى هَذِهِ الأمة .
      أسنده الخطيب في كتاب شرف أصحاب الحديث

      ذكر الحافظ (الذهبي) رحمه الله في (طبقات الحفاظ) :
      " أن هارون الرشيد أخذ زنديقا ًليقتله .. فقال الزنديق : أين أنت مِن ألف حديثٍ وضعتها (أي بثثتها كذبا بينكم عن رسول الله) ؟فقال الرشيد : وأين أنت يا عدو الله : مِن أبى إسحاقالفزاري : وعبد الله بن المبارك : ينخلانها : فيُخرجانها حرفا ًحرفا ً”!!!!

      روى الإمام
      مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن سيرين رحمه الله قوله : " لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا : سموا لنا رجالكم ، فيُنْظَرُ إلى أهل السنة فيُؤْخذ حديثُهم ، ويُنْظَر إلى أهل البدعة فلا يؤخذ حديثهم " .

      وَقَالَ الْحَاكِم النيسابوري : (( فلولا الإسناد وطلب هَذِهِ الطائفة لَهُ ، وكثرة مواظبتهم عَلَى حفظه لدرس منار الإِسْلاَم ، ولتمكن أهل الإلحاد والبدع فِيْهِ بوضع الأحاديث، وقلب الأسانيد ، فإنَّ الأخبار إذا تعرت عن وجود الأسانيد فِيْهَا كانت مبتراً


      تعليق


      • #4
        رد: الدواء الوحيد وما ينبغي أن يكون عليه صاحب الحديث .

        وإياك بارك الله فيك أخي .

        تعليق


        • #5
          رد: الدواء الوحيد وما ينبغي أن يكون عليه صاحب الحديث .

          قال العلامة الألباني رحمه الله تعالى :
          ص -69- ... لا بد من ذكر مسألة هامة لتتم بها الفائدة فأقول:
          لقد جرى علماء الحديث - جزاهم الله خيرا - على قواعد علمية هامة جدا في سبيل المحافظة على تراث نبي الأمة سالما من الزيادة والنقص فكما لا يجوز أن يقال عليه صلى الله عليه وسلم ما لم يقل فكذلك لا يجوز أن يهدر ما قال أو يعرض عنه فالحق بين هذا وهذا كما قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً}.
          ومما لا شك فيه أن تحقيق الاعتدال والتوسط بين الإفراط والتفريط وتمييز الصحيح من الضعيف لا يكون بالجهل أو بالهوى وإنما بالعلم والاتباع وأن ذلك لا يكون إلا بالفقه الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الفقه لن يكون إلا بمعرفة ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من قول وفعل وتقرير.
          وإذ الأمر كذلك فإنه لا يمكن أن ينهض به إلا من كان من الفقهاء عالما أيضا بعلم الحديث وأصوله أو على الأقل يكون من أتباعهم وعلى منهجهم ولقد أبدع من قال:
          أهل الحديث هم أهل النبي وإن ... لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
          وهم المقصودون بالحديث المشهور - على الاختلاف في ثبوته
          "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين"
          بل وبالحديث الصحيح: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا،" رواه الشيخان


          ص -7- ... وإن من نافلة القول أن أذكر أنني لم ألتزم فيه تبعا لأصله مذهبا معينا من المذاهب الأربعة المتبعة. وإنما سلكت فيه مسلك أهل الحديث الذين يلتزمون الأخذ بكل ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من الحديث، ولذلك كان مذهبهم أقوى من مذاهب غيرهم، كما شهد بذلك المنصفون من كل مذهب، منهم العلامة أبو الحسنات اللكنوي الحنفي القائل: "وكيف لا وهم ورثة النبي صلى الله عليه وسلم حقا. ونواب شرعه صدقا، حشرنا الله في زمرتهم، وأماتنا على حبهم وسيرتهم".
          ورحم الله الإمام أحمد بن حنبل إذ قال:
          دين النبي محمد أخبار ... نعم المطية للفتى آثار
          لا ترغبن عن الحديث وآله ... فالرأي ليل والحديث نهار
          ولربما جهل الفتى أثر الهدى ... والشمس بازغة لها أنوار .

          تعليق

          يعمل...
          X