إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

رسالة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله الى اهل القصيم يخبرهم بما يعتقد وما هي دعوته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بيان] رسالة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله الى اهل القصيم يخبرهم بما يعتقد وما هي دعوته

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    هذه رسالة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله الى اهل القصيم يخبرهم بما يعتقد وما هي دعوته
    وينفي مايشاع عنه من اعدائه تستحق القراءة عدة مرات ليعلم حقيقة دعوته
    وفيه يبين مايعتقده عن طاعة الخليفة المبايع والمتغلب

    رسالة الشيخ إلى أهل القصيم لما سألوه عن عقيدته
    الإمام محمد بن عبد الوهاب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أشهد الله ومن حضرني من الملائكة وأشهدكم أني أعتقد ما اعتقدته الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت ، والإيمان بالقدر خيره وشره ، ومن الإيمان بالله الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ، بل أعتقد أن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، فلا أنفي عنه ما وصف به نفسه ولا أحرف الكلم عن مواضعه ، ولا ألحد في أسمائه وآياته ، ولا أكيف ، ولا أمثل صفاته تعالى بصفات خلقه لأنه تعالى لا سميَّ له ولا كفؤ ، ولا ند له ، ولا يقاس بخلقه فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره وأصدق قيلاً وأحسن حديثاً فنزه نفسه عما وصفه به المخالفون من أهل التكييف والتمثيل : وعما نفاه عنه النافون من أهل التحريف والتعطيل فقال : { سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ . وَسَلامٌ عَلى المُرْسلين والحمْدُ لله رَبّ العالمين } والفرقة الناجية وسط في باب أفعاله تعالى بين القدرية والجبرية ، وهم في باب وعيد الله بين المرجئة والوعيدية ؛ وهم وسط في باب الإيمان والدين بين الحرورية والمعتزلة ، وبين المرجئة والجهمية ، وهم وسط في باب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الروافض والخوارج .
    وأعتقد أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود ؛ وأنه تكلم به حقيقة وأنزله على عبده ورسوله وأمينه على وحيه وسفيره بينه وبين عباده نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ وأومن بأن الله فعال لما يريد ، ولا يكون شيء إلا بإرادته ، ولا يخرج شيء عن مشيئته ، وليس شيء في العالم يخرج عن تقديره ولا يصدر إلا عن تدبيره ولا محيد لأحد عن القدر المحدود ولا يتجاوز ما خط له في اللوح المسطور .
    وأعتقد الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت ، فأومن بفتنة القبر ونعيمه ، وبإعادة الأرواح إلى الأجساد ، فيقوم الناس لرب العالمين حفاة عراة غرلا تدنو منهم الشمس ، وتنصب الموازين وتوزن بها أعمال العباد فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون وتنشر الدواوين فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله .
    وأومن بحوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعرصة القيامة ، ماؤه أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل آنيته عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً ، وأومن بأن الصراط منصوب على شفير جهنم يمر به الناس على قدر أعمالهم .
    وأومن بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه أول شافع وأول مشفع ، ولا ينكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إلا أهل البدع والضلال ، ولكنها لا تكون إلا من بعد الإذن والرضى كما قال تعالى : { وَلا يَشْفَعُونَ إلا لِمَنْ ارْتَضى } ، وقال تعالى : { مَنْ ذا الذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلا بإذنه } ، وقال تعالى : { وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ في السّمَوَاتِ لا تُغْني شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إلا مِنْ بَعْدِ أنْ يَأذَنَ اللهُ لمن يشاءُ ويَرْضى } وهو لا يرضى إلا التوحيد ؛ ولا يأذن إلا لأهله ، وأما المشركون فليس لهم من الشفاعة نصيب ؛ كما قال تعالى : { فَمَا تَنْفَعُهُمُ شَفَاعَةُ الشّافِعِين } .
    وأومن بأن الجنة والنار مخلوقتان ، وأنهما اليوم موجودتان ، وأنهما لا يفنيان ؛ وأن المؤمنين يرون ربهم بأبصارهم يوم القيامة كما يرون القمر ليلة البدر لا يضامون في رؤيته .
    وأومن بأن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين ، ولا يصح إيمان عبد حتى يؤمن برسالته ويشهد بنبوته ؛ وأن أفضل أمته أبو بكر الصديق ؛ ثم عمر الفاروق ، ثم عثمان ذو النورين ، ثم علي المرتضي ، ثم بقية العشرة ، ثم أهل بدر ، ثم أهل الشجرة أهل بيعة الرضوان ، ثم سائر الصحابة رضي الله عنهم . وأتولى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذكر محاسنهم وأترضى عنهم وأستغفر لهم وأكف عن مساويهم وأسكت عما شجر بينهم ، وأعتقد فضلهم عملا بقوله تعالى : { والّذينَ جَاؤُا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولونَ رَبّنَا اغْفِرْ لَنا ولإخْوَانِنا الّذين سَبَقُونا بالإيمان وَلا تَجْعَلْ في قُلوبِنا غِلاًّ للّذينَ آمَنُوا رَبّنا إنّكَ رَؤفٌ رَحيمٌ } وأترضى عن أمهات المؤمنين المطهرات من كل سوء
    وأقرّ بكرامات الأولياء ومالهم من المكاشفات إلا أنهم لا يستحقون من حق الله تعالى شيئاً ولا يطلب منهم ما لا يقدر عليه إلا الله ، ولا أشهد لأحد من المسلمين بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكني أرجو للمحسن وأخاف على المسيء ، ولا أكفر أحداً من المسلمين بذنب ، ولا أخرجه من دائرة الإسلام ، وأرى الجهاد ماضيا مع كل إمام براً كان أو فاجراً وصلاة الجماعة خلفهم جائزة ، والجهاد ماض منذ بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم إلى أن يقاتل آخر هذه الأمة الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل ، وأرى وجوب السمع والطاعة لأئمة المسلمين برهم وفاجرهم ما لم يأمروا بمعصية الله ، ومن ولي الخلافة واجتمع عليه الناس ورضوا به وغلبهم بسيفه حتى صار خليفة وجبت طاعته ؛ وحرم الخروج عليه ، وأرى هجر أهل البدع ومباينتهم حتى يتوبوا ، وأحكم عليهم بالظاهر وأكل سرائرهم إلى الله ، وأعتقد أن كل محدثة في الدين بدعة .
    وأعتقد أن الإيمان قول باللسان وعمل بالأركان واعتقاد بالجنان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وهو بضع وسبعون شعبة أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، وأرى وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ما توجبه الشريعة المحمدية الطاهرة .
    فهذه عقيدة وجيزة حررتها وأنا مشتغل البال لتطلعوا على ما عندي والله على ما نقول وكيل .
    ثم لا يخفى عليكم أنه بلغني أن رسالة سليمان بن سحيم قد وصلت إليكم وأنه قبلها وصدقها بعض المنتمين للعلم في جهتكم والله يعلم أن الرجل افترى عليَّ أموراً لم أقلها ولم يأت أكثرها على بالي . ( فمنها ) قوله : إني مبطل كتب المذاهب الأربعة ، وإني أقول إن الناس من ستمائة سنة ليسوا على شيء وإني أدعي الاجتهاد ، وإني خارج عن التقليد وإني أقول إن اختلاف العلماء نقمة ، وإني أكفر من توسل بالصالحين ، وإني أكفر البوصيري لقوله يا أكرم الخلق ، وإني أقول لو أقدر على هدم قبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهدمتها ، ولو أقدر على الكعبة لأخذت ميزابها وجعلت لها ميزاباً من خشب ، وإني أحرم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وإني أنكر زيارة قبر الوالدين وغيرهما ، وإني أكفر من حلف بغير الله ، وإني أكفر ابن الفارض وابن عربي ، وإني أحرق دلائل الخيرات وروض الرياحين وأسميه روض الشياطين . جوابي عن هذه المسائل أن أقول سبحانك هذا بهتان عظيم . وقبله من بهت محمداً صلى الله عليه وسلم أنه يسب عيسى بن مريم ويسب الصالحين فتشابهت قلوبهم بافتراء الكذب وقول الزور . قال تعالى : { إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله } الآية . بهتوه صلى الله عليه وسلم بأنه يقول إن الملائكة وعيسى وعزيراً في النار . فأنزل الله في ذلك : { إن الذين سبقت لهم منّا الحسنى أولئك عنها مبعدون } .
    وأما المسائل الأخر وهي أني أقول لا يتم إسلام الإنسان حتى يعرف معنى لا إله إلا الله وأني أعرّف من يأتيني بمعناها وأني أكفر الناذر إذا أراد بنذره التقرب لغير الله وأخذ النذر لأجل ذلك ، وأن الذبح لغير الله كفر والذبيحة حرام . فهذه المسائل حق وأنا قائل بها . ولي عليها دلائل من كلام الله وكلام رسوله ، ومن أقوال العلماء المتبعين كالأئمة الأربعة وإذا سهل الله تعالى بسطت الجواب عليها في رسالة مستقلة إن شاء الله تعالى .
    ثم اعلموا وتدبروا قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الذين آمَنُوا إنْ جاءَكُم فَاسِق بِنَبَأٍ فَتَبَيّنُوا أنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ } الآية .
    المصدر الرسائل الشخصية للإمام محمد بن عبدالوهاب






  • #2
    رد: رسالة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله الى اهل القصيم يخبرهم بما يعتقد وما هي دعوته

    هذه دعوتنا وعقيدتنا...
    (المرجع ترجمة ابي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي بقلم صاحب الترجمة رحمه الله)



    1-نؤمن بالله وباسمائه وصفاته كما وردت في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    من غير تحريف ولا تاويل ولا تمثيل ولا تشبيه ولاتعطيل

    2-نعتقد ان نداء الاموات واالاستعانة بهم وكذا الاحياء فيما لا يقدرعليه الا الله شرك بالله
    وهكذا العقيدة في الحروز والعزائم انها تنفع مع الله اومن دون الله شرك وحملها من غير عقيدة
    خافة

    3-ناخذ بظاهر الكتاب والسنة ولانؤول الا بدليل يقتضي التاويل من الكتاب والسنة

    4- نؤمن بان المؤمنين سيرون ربهم في الاخرة بلا كيف ونؤمن بالشفاعة وبخروج الموحدين من
    النار

    5-نحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونبغض من تكلم فيهم ونعتقد ان الطعن فيهم
    طعن في الدين لانهم حملته الينا ونحب اهل بيت النبوة حبا شرعيا

    6-نحب اهل الحديث وسائر سلف الامة من اهل السنة

    7-نكره علم الكلام ونرى انه من اعظم الاسباب لتفرقة الامة

    8-لا نقبل من كتب الفقه ومن كتب التفسيرومن القصص القديمة ومن السيرة النبوية الا ما ثبت
    عن الله او عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس معناها اننا ننبذها او نزعم اننا نستغني
    عنها بل نستفيد من استنباطات علمائنا الفقهاء وغيرهم ولكن لانقبل الحكم الابدليل صحيح

    9-لانكتب في كتاباتنا ولانلقي في دروسنا ولا نخطب الا بقرءان اوحديث صالح للحجية ونكره
    ما يصدر من كثير من الكتاب والواعظين من الاقاصيص الباطلة ومن الاحاديث الضعيفة

    10-لانكفر مسلما بذنب الا الشرك بالله او ترك الصلاة اوالردة اعاذنا الله واياكم من ذلك

    11-نؤمن بأن القرءان كلام الله غيرمخلوق

    12-نرى وجوب التعاون مع أي مسلم في الحق ونبرأ الى الله من الدعواتالجاهلية
    13-لا نرى الخروج على حكام المسلمين مهما كانوا مسلمين ولانرى الانقلابات سببا للاصلاح
    بل لافساد المجتمع

    14- نرى هذه الجماعات المعاصرة المتكاثرة سببا لفرقة المسلمين وإضعافهم

    15- نرى دعوة الاخوان المسلمين غير قادرة وغير صالحة لاصلاح المجتمع اذ قد اصبحت دعوة
    سياسية لا روحية وايضا دعوة مبتدعة لانها دعوة الى مبايعة مجهول ودعوة فتنة لانها قائمة
    على جهل وسائرة على جهل

    16-نتقيد في فهمنا لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بفهم سلف الامة من
    المحدثين غير مقلدين لافرادهم بل ناخذ الحق ممن جاء به

    17-نعتقد ان السياسة جزء من الدين والذين يحاولون فصل الدين عن السياسة انما يحاولون
    هدم الدين وانتشار الفوضى

    18-نعتقد ان لا عز ولا نصر للمسلمين حتى يرجعوا الى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    19- نبغض الاحزاب المعاصرة الحزب الشيوعي الملحد والحزب البعثي الملحد والحزب الناصري الملحد والحزب الاشتراكي الملحد والحزب الرافضي المارق

    ونرى ان الناس ينقسمون الى حزبين حزب الرحمن الذين تنطبق عليهم اركان الاسلام واركان الايمان غير رادين شيئا من شرع الله وحزب الشيطان وهم المحاربون لشرع الله

    20-ننكر على الذين يقسمون الدين الى قشور ولباب ونعلم ان هذه دعوة هدامة

    21-ننكر على من يزهد في علم السنة ويقول ليس هذا وقته وكذا من يزهد في العمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    22-نرى تقديم الأهم فالأهم فالواجب على المسلمين ان يهتموا بإصلاح العقيدة ثم بالقضاء على الشيوعية وحزب البعث وذلك لا يكون الا بالاتحاد على التمسك بالكتاب والسنة

    23- نرى ان الجماعة التي تضم الرافضي والشيعي والصوفي والسني غير قادرة على مواجهة الاعداء لأن هذا لا يكون الا بأخوة صادقة واتحاد في العقيدة

    24-ننكر على من كابر وزعم ان الدعاة الى الله وهابية عملاء ونعلم قصدهم الخبيث انهم يريدون ان يجعلوا بين العامة وبين اهل العلم حاجزا

    25-دعوتنا وعقيدتنا احب الينا من انفسنا واموالنا وابنائنا فلسنا مستعدين ان نبيعها بالذهب والورق نقول هذا حتى لا يطمع في الدعوة طامع ويظن انه يستطيع ان يستميلنا بالدرهم والدينار

    26-الحكومات نحبها بقدر ما فيها من الخير ونبغضها لما فيها من الشر ولا نجيز الخروج عليها الا ان نرى كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان بشرط ان نكون قادرين والا تكون المعركة بين المسلمين من الجانبين فان الحكام يصورون الخارجين عليهم بصورة المخربين المفسدين وثمت شروط تراجع من كتبنا الاخرى

    27- نقبل التوجيه والنصح ممن وجهنا ونعلم اننا طلبة علم نصيب ونخطئ ونجهل ونعلم

    28- نحب علماء السنة المعاصرين ونرغب في الاستفادة منهم ونأسف لجمود كثير منهم

    29- لا نقبل الفتوى الا بدليل من كتاب الله اوسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابتة

    30- ننكر على المسؤولين وغيرهم زيارة قبر (لينين) وغيره من زعماء الالحاد للتعظيم

    31- ننكر على حكام المسلمين الاتحاد مع اعداء الاسلام

    32-الدعوات الجاهلية كالقومية والعروبة ننكرها ونعتبرها دعوات جاهلية ومن الأسباب التي اخرت المسلمين
    33- ننتظر مجدِّدا يجدد الله به هذا الدين لما رواه ابو داود في سننه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (ان الله يبعث لهذه الامة على راس مئة سنة من يجدد لها دينها ) ونرجوا ان تكون اليقظة الاسلامية ممهدة له

    34- نعتقد ضلال من ينكر احاديث المهدي والدجال ونزول عيسى بن مريم عليه السلام ولسنا نعني مهدي الرافضة بل امام من اهل بيت النبوة ومن اهل السنة يملأ الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا وقلنا انه من اهل السنة لان سب افاضل الصحابة ليس من العدل

    35- هذه نفثات عن عقيدتنا ودعوتنا وذكرها بأدلتها يطول الكتاب وقد ذكرت جل ادلتها في(المخرج من الفتنة ) ومن لديه اي اعتراض على هذا فنحن مستعدون لقبول النصح ان كان محقا ولمناظرته ان كان مخطئا وللاعراض عنه ان كان معاندا والله اعلم

    هذا ومما ينبغي أن يعلم أن هذا ليس شاملا لدعوتنا ولعقيدتنا فان دعوتنا من الكتاب والسنة الى الكتاب والسنة وكذا العقيدة وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله

    المرجع ترجمة ابي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي بقلم صاحب الترجمة رحمه الله

    تعليق

    يعمل...
    X