إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

14 فتوى في حكم مشاهدة مباريات كرة القدم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حصري] 14 فتوى في حكم مشاهدة مباريات كرة القدم

    جمع كلام أهل العلم في حكم مشاهدة مباريات كرة القدم

    1- فصيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:

    السؤال: ما حكم رؤية مباراة كرة القدم التي تعرض في التلفاز؟

    الجواب: «الذي أرى أن مشاهدة الألعاب التي تعرض في التلفاز أو في غيره من المشاهدات، أنها مضيعة للوقت، وأن الإنسان العاقل الحازم لا يضيع وقته بمثل هذه الأمور التي لا تعود عليه بفائدة إطلاقا. هذا إن سلمت من شر آخر، فإن اقترن بها شر آخر بحيث يقوم في قلب المتفرج تعظيم اللاعب الكافر مثلا، فإن هذا حرام بلا شك، لأنه لا يجوز لنا أن نعظم الكفار أبدًا مهما حصل لهم من التقدم فإنه لا يجوز لنا أن نعظمهم، أو كانت هذه المباراة قد ظهرت فيها أفخاذ شباب يحصل بها فتنة، فإن الراجح عندي أنه لا يجوز للشباب حين لعبهم بالكرة أن يخرجوا أفخاذهم؛ لما في ذلك من الفتنة، حتى على القول بأن الفخذ ليس بعورة، فلا أرى أن الشاب يخرج فخذه أبدًا، أما إذا قلنا بأن الفخذ عورة كما هو المشهور من مذهب الإمام أحمد، فالأمر في هذا واضح: أنه لا يجوز على كل حال. فالذي أنصح به إخواننا أن يحرصوا على أوقاتهم فإن الأوقات أغلى من الأموال أَلَمْ تقرؤوا قول الله تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ} لم يقل ارجعون لأتمتع بالدنيا ولكن {لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ} بدلًا من الوقت الضائع الذي أمضاه قبل أن يموت». [مفرغ من فتوى صوتية]

    السؤال: ما حكم مشاهدة المباريات الرياضية؟

    الجواب: لماذا تشاهد المباريات الرياضية؟ ما الفائدة منها؟ أجب! ماذا تستفيد منها؟ إلا إضاعة الوقت، وصرف المال، ودمار العين، وحب من لا يستحق أن يُحب، وتعظيم من أُمِرنا بالغلظة عليه. يوجد من يجيد هذه اللعبة كافر متمرد، أليس كذلك؟ يقع في قلوب الهواة لهذه الرياضية تعظيم هذا الرجل ومحبة هذا الرجل، أليس كذلك؟ إذًا يا أخي ابتعد عنها، اربأ بنفسك أن تشاهدها. وماذا جلبت الألعاب الرياضية على الناس؟ ما جلبت إلا التلهي بها، وإضاعة كثير من الأمور المهمة، وصرف ألابناء عن أباءهم، مع أن أباءهم قد يحتاجون إليهم في تجارة، أو زراعة، أو سفر، أو ما أشبه ذلك. وقد ذكر لي أن هذه من دسائس اليهود التي يسمونها بروتوكولات صهيون، فالله أعلم هل هي منهم أو من غيرهم، المهم أنها ما جلبت للناس نفعًا بل هي إلى الضرر أكثر، نعم. [مفرغ من فتوى صوتية]
    ‍‍‍‍‍‍
    السؤال: هل يجوز النظر للمباراة في التلفزيون؟
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    الشيخ: «النظر إلى المباراة في التلفزيون؛ أنا أسألك: ما الفائدة منها؟!».
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    السائل: اختلفتُ أنا وشخص حول المسألة فقلت له: أولًا: إضاعة الوقت، وثانيًا: تظهر عورات لأنهم ما يغطُّون إلا نصف فخوذهم، فقال: لا، بل جائز. فقلت له: أسأل لك ابن عثيمين.
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    الشيخ: «قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت». وإذا نهينا عن القول إلا أن يكون خيرًا فالفعل من باب أَوْلَى؛ فالنظر للمباراة في الواقع فيها محاذير، منها:
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    - إضاعة الوقت؛ لأن المبتلى في هذا تجده ينهمك فيه حتى يضيع عليه أوقات كثيرة، وربما أضاع عليه الصلاة مع الجماعة وربما أضاع عليه الصلاة في الوقت.
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    - ثانيًا: أنه ينظر إلى قومٍ كشفوا نصف أفخاذهم، والفخذ عورة عند كثيرٍ من العلماء، والذي نرى أن الشباب لا يجوز له أن يظهر شيئاً من فخذه لا سيما إذا كان مرتفعًا عن الركبة كثيرًا.
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    - ثالثًا: أنه ربما يقع في قلبه تعظيم من يفضُل غيره مع أنه من أفسق عباد الله أو من أكفر عباد الله، فيقع في قلبه تعظيم من لا يستحق أن يُعَظَّم، وهذا لا شك أنه محذور.
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    - رابعًا: أنه يترتب عليه إضاعة المال؛ لأن هذا الجهاز يكون على الطاقة الكهربائية ويستهلك وإن كان الاستهلاك يسيرًا لكنه مادام لا فائدة فيه لا في الدين ولا في الدنيا فإنه يعتبر إضاعة مال.
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    - خامسًا: أنه ربما يؤدي إلى النزاع والخصومة؛ فإذا كان يشجع هذا النادي أو هذا الفريق وغلب، وهناك آخر يشجع النادي الآخر أو الفريق الآخر حصل بينهم نزاع، ومطاولة في الكلام.
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    لهذا أقول: نصيحة للشباب خصوصًا ولغيرهم عمومًا: ألا يضيعوا أوقاتهم في مشاهدة هذه المباراة، وليفكِّروا مليَّاً: ماذا يحصل من مشاهدتها؟ ما الفائدة؟ ثم إن في بعض المباريات تجدهم مثلًا يتراكضون ثم يتضامون بعضهم إلى بعض، وربما يركب بعضهم على كتف الآخر وما أشبه ذلك من الأفعال التي تنافي المروءة». [«لقاءات الباب المفتوح» شريط رقم (170)]
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    السؤال: فضيلة الشيخ، تعلم -وفقك الله- أن في هذه الليالي تكثر المباريات والكثير من الشباب بل والكثير من الآباء والنساء تعلقت قلوبهم في مشاهدة هذه المباريات، فما نصيحتك لهؤلاء الذين يمضون جل أوقاتهم في مشاهدتها؟ وسائل آخر يقول: يقضون الثلث الأخير من الليل في مشاهدة تلك المبارات فما التوجيه منك؟ وفقك الله لإقامة الحجة على هؤلاء نفع الله بك الجميع.
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    الجواب: «لنا فتوى حول هذا الموضوع وبيَّنا أن مشاهدة هذه المباريات فيها:
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    - أولًا إضاعة الوقت حيث يمضي وقت كثير والناس يشاهدون هذه المباريات والوقت ثمين الوقت أثمن من المال وأثمن من كل شيء كل وقت يمضي عليك في غير طاعة الله فهو خسارة لقول الله تعالى: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} والمال كما قلت: أثمن، والوقت أثمن من المال، والدليل على هذا قول الله -تبارك وتعالى-: {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ} لعلي أنفق مالي في العمل الصالح.
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    - ثانيًا: أن مشاهدة هذه المباريات فيها إضاعة للمال، وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه نهى عن إضاعة المال، ما هو إضاعة المال؟ التلفزيون يحتاج إلى كهرباء، والمكان الذي أنت فيه يحتاج إلى كهرباء، لولا بقاءك في هذا المكان لأغلت الكهرباء ورحت تنام، فهو إذا إضاعة للمال كما هو إضاعة للوقت.
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    - ثالثًا: أنه إضاعة للطاقة أي الطاقة الجسمية؛ لأن السهر يهدم الجسم ويؤثر عليه تأثيرًا بالغًا ربما لا يظهر الأثر في الوقت الحاضر أو القريب ولكن في المستقبل.
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    - رابعًا: أنك ربما تشاهد من يتفوق على غيره في هذه المباراة وهو من أهل الكفر أو من أهل الفسوق أو من أهل الفجور فيتعلق قلبك به ويكون فيه تعظيم لهذا المتفوق وربما بكون فيه محبة له، ومعلوم أن هذا يخل بالإيمان والعقيدة.
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    - الخامس: أن مشاهدة هذه المباريات لا تخلو غالبًا من مشاهدة العورة، فإن الفخذ عورة عند كثير العلماء وهذا القول وإن كان الراجح خلافه في أن الفخذ ليس بعورة إلا أن الفخذ بالنسبة للشباب عورة بلا شك؛ لأنه فتنة، ولهذا يحصل في مشاهدة المباريات أن تشاهد هذه الأفخاذ قد يقول المشاهد: أنا لا أهتم بهذه الأفخاذ، ولا أنظر إليها ولا يهمني إلا أن أشاهد هؤلاء اللاعبين، فيقال: نعم، أنت ربما لا تهتم بهذا الشيء في ليلة أو ليلتين أو ثلاث ليال، لكن قد يغريك الشيطان إلى أن تهتم بهذا الأمر.فنصيحتي لهؤلاء أن يعدلوا عن هذه عن مشاهدة هذه المباريات إلى ما هو أنفع في الدين والدنيا.[«فتاوى اللقاء الشهري» شريط رقم (19)]
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    ****************************
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    2- فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله-:
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    «اللعب بالكرة الآن يصاحبه من الأمور المنكرة ما يقضي بالنهي عن لعبها، هذه الأمور نلخصها فيما يأتي:
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    أولًا: ثبت لدينا مزاولة لعبها في أوقات الصلاة مما ترتب عليه ترك اللاعبين ومشاهديهم للصلاة أو للصلاة جماعة أو تأخيرهم أداءها عن وقتها، ولا شك في تحريم أي عمل يحول دون أداء الصلاة في وقتها أو يفوت فعلها جماعة ما لم يكن ثَمَّ عذر شرعي.
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    ثانيًا: ما في طبيعة هذه اللعبة من التحزبات أو إثارة الفتن وتنمية الأحقاد، وهذه النتائج عكس ما يدعو إليه الإسلام من وجوب التسامح والتآلف والتآخي وتطهير النفوس والضمائر من الأحقاد والضغائن والتنافر.
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    ثالثًا: ما يصاحب اللعب بها من الأخطار على أبدان اللاعبين بها نتيجة التصادم والتلاكم، فلا ينتهي اللاعبون بها من لعبتهم في الغالب دون أن يسقط بعضهم في ميدان اللعب مغمى عليه أو مكسورة رجله أو يده، وليس أدل على صدق هذا من ضرورة وجود سيارة إسعاف طبية تقف بجانبهم وقت اللعب بها.
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    رابعًا: الغرض من إباحة الألعاب الرياضية تنشيط الأبدان والتدريب على القتال وقلع الأمراض المزمنة، ولكن اللعب بالكرة الآن لا يهدف إلى شيء من ذلك، فقد اقترن به مع ما سبق ذكره ابتزاز المال بالباطل، فضلًا عن أنه يعرض الأبدان للإصابات، وينمي في نفوس اللاعبين والمشاهدين الأحقاد وإثارة الفتن، بل قد يتجاوز أمر تحيز بعض المشاهدين لبعض اللاعبين إلى الاعتداء والقتل كما حدث في إحدى مباريات جرت في إحدى المدن منذ أشهر ويكفي هذا بمفرده لمنعها، وبالله التوفيق». [«فتاوى ابن إبراهيم» (116-8/117)]
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    ****************************
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    3- اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    السؤال: ما حكم مشاهدة المباراة الرياضية ، المتمثلة في مباراة كأس العالم وغيره؟
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    الجواب: «مباريات كرة القدم التي على مال أو نحوه من جوائز حرام؛ لكون ذلك قمارًا؛ لأنه لا يجوز أخذ السَّبَق وهو العوض إلا فيما أذن فيه الشرع، وهو المسابقة على الخيل والإبل والرماية، وعلى هذا فحضور المباريات حرام، ومشاهدتها كذلك، لمن علم أنها على عوض؛ لأن في حضوره لها إقرارا لها.أما إذا كانت المباراة على غير عوض، ولم تشغل عما أوجب الله من الصلاة وغيرها، ولم تشتمل على محظور: ككشف العورات، أو اختلاط النساء بالرجال، أو وجود آلات لهو، فلا حرج فيها ولا في مشاهدتها». [«فتاوى اللجنة الدائمة» (15/23]
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    ****************************
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    4- فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-:
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    السؤال: ما حكم مشاهدة مباريات كرة القدم في التلفاز؟
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    الجواب: «يعني عندك فراغ! ما لك شغل إلا متابعة القدم ومدري وايش! المسلم وقته ثمين ما ينبغي أن يضيعه في المباريات والمسلسلات والأشياء الهابطة التي لا تفيده في دينه ولا في دنياه. يحفظ وقته فيما ينفعه وما يفيده. كونك تنام أحسن من كونك تشاهد المبارايات. تنام، ترتاح، تقوم تصلي آخر الليل، أحسن لك من أنك تشاهد شيىء ما فيه فائدة، ويؤخر عليك النوم، ويكسلك عن صلاة الفجر، نعم». [مفرغ من فتوى صوتية]
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    السؤال: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سأل يقول نريد توجيها من فضيلتكم لأولئك الذين يشجعون الفرق الرياضية من بلاد الكفر حتى إنهم يحزنون لخسارتهم ويبتهجون لفوزهم بل حتى وصل الحد ببعضهم إلى هجر ومخاصمة من هو من خصوهم في سبيل أولئك الكفرة وإن نصحتهم قالوا إنما نشجع اللعبة واللاعبين؟
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    الجواب: «واللعب واللاعبين ايش الفائدة منه؟ هذا كله من العبث! أنك تشجع العبث وتشجع الهزل.ما يليق بالمؤمن أنه يشجع الهزل والعبث من المسلم فكيف بالكافر. هذا ترهات لا تجوز. نعم». [مفرغ من فتوى صوتية]
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    ****************************
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    5- فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد البدر -حفظه الله-:
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    السؤال: حكم مشاهدة الألعاب الرياضية التي يكشف فيها الرجال عن أفخاذهم ككرة القدم؟
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    الجواب: «لا يجوز لهم أن يفعلوا هذا الفعل. لا يجوز لهم أن يلبسوا هذه الألبسة التي تخرج أفخاذهم. ومشاهدتها؟ لا حاجة لمشاهدتها الناس لا يشاهدون مثل هذه الألعاب يشتغلون بالجد ويتركون اللعب». [مفرغ من فتوى صوتية]
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    ****************************
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    6- الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر -حفظه الله-
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    السؤال: ما زال بعض طلاب العلم يشاهدون في الفضائيات المباريات وخاصة الأروبية، فما نصيحتكم لهم؟
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    الجواب: «هذا أمر ينبغي على طالب العلم أن يربأ بنفسه عنه. قد هيؤوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل. وبعض طلاب العلم تورط. تورط و أثرت فيه تلك الجلسات، وأملكه ذاك الفضول، وأخطر ما يكون على الإنسان فضول النظر، وفضول السماع وفضول الحديث، واقرأ كلام ابن القيم عن ذلك أظنه في آخر «الجواب الكافي»، أخطر ما يكون على الإنسان فضول النظر، وفضول السماع وفضول الكلام. فبعض طلاب العلم تورط، يعني بدأ بدايات -إن صحت العبارة- خفيفة وقليلة، ثم انتقل منها، ثم انتقل منها، ثم انتقل منها إلى أن وجد نفسه قد تورط، وأُشرب قلبه الهوى والفساد، وأصبحت تلك المناظر وتلك الصور تملأ صدره وتملأ عينه، وتحضر معه في صلاته، وفي عبادته وفي طاعته، أمرضته وشغلته عن العلم، وأصبح لا يجد للعلم ذوقًا ولا حلاوةً، فأضرت به غاية الضرر، وهو الذي جنى على نفسه. والواجب على الإنسان أن يسد عن نفسه وعن قلبه منافذ الشر، والشرور التي تنفذ على القلب من السمع ومن البصر، ولهذا قُدِّمَا عليه {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }، فالسمع والبصر منافذ إلى الفؤاد، فلا ينظر ببصره ولا يستمع بأذنه إلى أشياء تنفذ إلى قلبه وتمرضه، بل يغلق الأبواب». [مفرغ من فتوى صوتية]
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    ****************************
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    7- فضيلة الشيخ علي بن مختار الرملي -حفظه الله-:
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    السؤال: شيخنا الفاضل أرجو منكم تعليق بسيط نستفيد منه جميعًا فيما يخص الحب المفرط في كرة القدم ولاعبيها بحيث أصبح هم كثير من الشباب أن يتابع مباراة لكرة القدم أو أن يقرأ أخبار الرياضة في أي صحيفة. وما يُخجل أكثر يا شيخنا أن صور كثيير من اللاعبين وخاصة اللعبيين الأجانب أصبح الآن على خزائن وجدران غرف الشباب. فأرجو منكم نصيحه. وهل تعتبر هذه الامور من الموالاة؟ ما رأيكم حفظكم الله؟.
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    الجواب: «الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ؛ فهذا الأمر من الأمور التي ابتلي بها شباب المسلمين في هذه الأيام، والله المستعان. وفي عملهم هذا العديد من المخالفات الشرعية التي سيسألون عنها أمام الله -تبارك وتعالى- منها :
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍- أوقاتهم التي ضيعوها في هذه التفاهات.
    - محبتهم للكفرة والفسقة وتعظيمهم لهم والله -سبحانه- يقول: {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ...} الآية.
    - تعليق الصور على الجدران، وقد نهينا عن ذلك.
    - عقد الولاء والبراء على فرق اللاعبين وإثارة النعرات الجاهلية التي وصفها النبي -صلى الله عليه وسلم- بالنتانة.
    - إنفاق الأموال على الجرائد والمجلات لأجل هذا الغرض، وربما الذهاب إلى الملاعب ودفع أجرة الدخول.
    - مخالطة الكفرة والفسقة والجلوس معهم وتشجيعهم على المحرمات.
    - وربما إضاعة الصلوات أو تأخيرها عن وقتها .
    ‍‍‍‍أسأل الله أن يهدي شباب المسلمين ، وأن يردهم إلى دينهم ردا جميلا». [من الموقع الرسمي للشيخ]
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍
    ****************************

    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍8- فضيلة الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري -حفظه الله-:

    السؤال: بارك الله فيكم شيخنا، هذا السؤال الرابع عشر من ليبيا يسأل عن حكم مشاهدة مباريات كرة القدم؟

    الجواب: «هذا من الأمور التي عمت بها البلوى، فنوصي كل مسلم ومسلمة أولًا البعد عنها إن استطاع، بتغيير سير التلفاز إلى قناة أخرى يشاهد خلالها ما ينفع: من محاضرات دينية، والأخبار، وغير ذلك. ومن لم يستطع فنوصيه أن يتجنب محذورين:
    - الأول: أن لا تكون النظرة نظرة تفكه وتلذذ، لا سيما النساء فإن هذا خطر عليها إذا تلذذت وتفكهت بمشاهدة الألعاب الرجالية.
    - وثانيًا: هذا عام وهو أن لا يكون هناك إعجاب ينتهي بالمشاهد إلى التشجيع من جهة والتثريب والسخرية من الفريق الأخر نعم.
    - الأمر الثالث أن لا تكون هذه المشاهدة مفوتة مصلحة شرعية، نعم». [مفرغ من فتوى صوتية]

    السؤال: أحسن الله إليكم نختم بهذا السؤال: يقول من أي أنواع المحبة من يشجع ويحب فرق كرة القدم الكافرة عندما تلعب؟

    الجواب: «محبة التهويس! والله ما أدري بأي محبة، لكن أخشى على أبناءنا ان ينقلهم هذا إلى توقير الكفار وإجلالهم وتعظيمهم، نعم. فكونه يشاهد اللعب شيء، وكونه يعظم هذا اللاعب ويقدسه ويجله شيء آخر. فالأول إذا ترتب عليه محذور من سب وشتم، أو تضييع واجب، كتأخير الصلاة عن وقتها، فهو محرم وإذا لم يترتب عليه شيء فهو من اللهو المكروه. أما الثاني فهو محرم لأننا لا نحب إلا أهل الإيمان، نعم».[مفرغ من فتوى صوتية]

    ****************************
    ‍‍‍‍‍‍ ‍‍8- فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ -حفظه الله-:

    السؤال: حكم ممارسة كرة القدم ومشاهدتها؟

    الجواب: «المشاهدة إذا لم يترتب عليها ضرر، كتأخير فريضة، أو النظر إلى أمور تخالف الشرع، بعضهم قد لا يكون الستر كامل للعورة. والاشتراك أيضًا إذا كانت الأشياء محفوظة مأمون شرها، محاطة بالأخلاق والقيم والفضائل، ولا تسبب شحناء ولا عدواة ولا قطيعة بين الناس، ولا تتخذ شعارًا للسباب والبذاء، فهي قد تكون من ضرب المباح، المهم أن يهتم الإنسان أن لا يشغله الإنسان شيء عن فرائض الإسلام ولا يغفل عن ذكر الله ولا يدخل في مهاترات لا داعي لها.[مفرغ من فتوى صوتية]

    ****************************



    انتهى بحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الله

    عرض قائمة جميع مواضيع الأخ أبو هريرة محمد نجم


    ملاحظة: هناك فتاوى للشيخ الألباني -رحمه الله- تتعلق بحكم لعب كرة القدم بالضوابط الشرعية من ستر للعورة وعدم تضييع الواجابات الشرعية وغير ذلك وكان جواب الشيخ بالجواز.ولم أنقلها هنا لأن الشيخ -رحمه الله- لم يتطرق فيها إلى حكم مشاهدة المباريات وإنما تكلم بالتفصيل في حكم اللعب فقط.


  • #2
    رد: 14 فتوى في حكم مشاهدة مباريات كرة القدم

    اهلاً وسهلاً بك في هذاالمنتدى مفيد ومستفيد بإذن الله تعالى
    بارك الله فيك على هذه المشاركات أخانا أبا هريرة
    مجهود طيب

    تعليق


    • #3
      رد: 14 فتوى في حكم مشاهدة مباريات كرة القدم

      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن العزومي الليبي مشاهدة المشاركة
      اهلاً وسهلاً بك في هذاالمنتدى مفيد ومستفيد بإذن الله تعالى
      بارك الله فيك على هذه المشاركات أخانا أبا هريرة
      مجهود طيب
      وفيك بارك الله أخانا أبو عبد الرحمن على هذه الكلمة الطيبة، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.

      تعليق

      يعمل...
      X