إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من أخلاق الإسلام العظيمة للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] من أخلاق الإسلام العظيمة للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله





    فقد من الله على الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله بتوفيقه لشرح كتاب فضل الإسلام للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فكان شرحا ماتعا مملؤا بالفوائد و الدرر و اليوم أتحف إخواني بتفريغ للمقدمة التى قدم بها الشيخ بين يدي شرحه و كانت في شرح حديث " إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم و حامل القرآن غير الغالي فيه و لا الجافي عنه و إكرام ذي السلطان المقسط ".
    فبارك الله فيه و في علمه و وقته ...

    قال حفظه الله :
    أيها الفضلاء ..
    بين يدي الدرس أوجه كلمة قصيرة لي و لإخواني لعل الله عزوجل أن ينفعنا بها .
    أيها الفضلاء إن من أخلاق الإسلام العظيمة ما جاء في قول النبي صلى الله عليه و سلم "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم و حامل القرآن غير الغالي فيه و لا الجافي عنه و إكرام ذي السلطان المقسط ".
    فربنا سبحانه و تعالى ذو الجلال و الإكرام و إن من إجلاله أن تتصف أيها المؤمن بهذا الخُلق العظيم بأن تجّل أو تُكرم ذا الشيبة المسلم فالرجل الكبير الذي شابت لحيته في الإسلام هو أهل للإكرام فهو أكبر منك سنا و أول تقدما في الإسلام منك قد صلى لله أكثر مما صليت و صام لله عزوجل أكثر مما صمت أصبح ذا حكمة و حنكة علمته الأيام و التجارب فينبغي أن تقترب منه و أن تستفيد منه و أن تجله و أن تكرمه و حامل القرآن الذى هو من أهل الله و خاصته الذى حفظ القرآن و قرأه و عمل بما فيه على الوسطية المحمدية من غير إفراط و لا تفريط فهو يعمل بما في القرآن على فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم و لا يغلو فإن الغلو من العامة مذموم و من حامل القرآن أشد ذما و لا يجفوا و لا يقصر بل يسير في عمله على الوسطية التي جاء بها محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم قال العلماء و يؤخذ من هذا أن من خُلق المؤمن أن يُجل العلماء الذين عٌرفوا بالعلم و البصيرة في الدين فيكرمهم و يحترمهم و يعرف لهم حقهم و أنهم نور لهذه الامة و يقترب منهم و يستفيد منهم و يستغفر لهم إن أخطأوا فإن العلماء بشر يصيبون و يخطئون لكن العبرة بأصل السير و لذلك قال النبي صلى الله عليه و سلم ": و إن العلم ليستغفر له من في السماوات و من في الأرض حتى الحيتان في الماء ".
    فالعالم يستغفر له الخلق فينبغي على المؤمن إذا رأى خطأ من عالم أن يحفظ له فضله و ان يعرف له قدره و أن يلتمس له عذره و ان يستغفر له فكيف إذا جمع العالم بين الصفتين كان عالما و كان ذا شيبة لاشك انه احق أن يُجل و أحق بان يُكرم و أحق بأن يُتأدب معه وأن يُخبر على ما قد يبدر منه من غير قصد أو بقصد فإنه قد جمع بين صفتين كل واحدة منهما يستحق بها الإجلال و الإكرام بنص حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و من إجلال الله .
    ومن خُلق المؤمنين العظيمة أن يُجل المسلم السلطان لاسيما إذا كان يتحرى العدل ويعلن الحكم بالشرع ويعمل بما استطاع فإنه أحق بأن يحترم وأحق بأن يهاب و أحق بأن يُحَب في الله و أحق بأن يُذب عن عرضه فهذا الخُلق العظيم خُلق إكرام من يستحق الإكرام و على راسهم من بينهم حبيبنا و قدوتنا و نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ينبغي علينا جميعا أن نتخلق به و أن نربي أبناءنا و ذرياتنا عليه و أن نجعل ذلك شعارا في بيوتنا و ان نذكر الناس به.
    فإنه للأسف الشديد في هذا الزمان قل العمل بهذا الخُلق فتجد من يتقدم على كبار السن و يجرئ عليهم و تجد من يجرئ على العلماء و يلمزون العلماء و يصفونهم بصفات ذميمة كقول بعض السفهاء إنهم علماء سلاطين أو أنهم يقولون ما يٌقال لهم أو غير ذلك من الصفات التى يُنزه عنها العامي فكيف بالعالم الذى شُهِد له بالعلم و كثير كثير كثير من السفهاء قد جعلوا السلاطين و ولاة الأمر غرضا يرمونهم بأقذع السباب و بأقبح الكلمات و يتسترون وراء وسائل التواصل الاجتماعي فإنه ينبغي علينا أيها الإخوة ان نحاول أن ننشر هذا الخُلق بين الناس و على الشيوخ و على طلاب العلم أن يعلموا طلابهم و يؤدبوهم على هذا الخُلق العظيم و لاشك أيها الإخوة أن العلم بشر و أن الطالب بشر و أن العامي بشر وقد يحصل و يعرض للبشر ما يجعله يخرج عن متعاده أو يخرج عن شيء من أخلاقه . والواجب على الجميع إذا بدر من أحدهم ما ينبغي أن يُعتذر منه أو يُرجع عنه أن يرجعوا إلى أصولهم و إلى أخلاقهم و أن يعتذروا عن الزلل لمن وصل إليه الزلل فإن هذا من أفضل و أجمل و ألطف أخلاق المسلمين و لن تقوم الاخوة و تستمر إلا إذا تخلقنا بهذه الاخلاق العظيمة الشريفة.


    الملف الصوتى في المرفقات

    الملفات المرفقة
يعمل...
X