إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

موت الشيخ العيد با إسماعيل ريحان الجزائري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بيان] موت الشيخ العيد با إسماعيل ريحان الجزائري

    🔊 أهكذا الموتُ اليوم يخفي محيَّاكا ؟! ⛔


    الحمد لله الذي تفرد بالبقاء والقهر ، وهو الواحد الأحد ذي العزة والجبروت والكبرياء والعظمة ، فقد كتب الفناء على أهل هذه الدار ، وجعل الجنة عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار ، قدر مقادير الخلائق كلها ، وخلق الموت والحياة ليبلونا أينا أحسن عملا ، فحمداً له - سبحانه وتعالى - على حلو القضاء ومرّه ، ونعوذ به من عقابه وسخطه ، ونشكره على نعمه الكثيرة ، فهو الكريم الشكور ، الرحيم الغفور ، الذي قال في محكم كتابه :﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾ ، وقال :﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۞ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۞ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

    - أما بعد -

    فقد بلغنا خبر وفاة أخينا الشيخ السلفي الفاضل الخلوق العيد ريحان الجزائري إثر حادث صدم سيارة له بمكة المكرمة - حرسها الله - وللأسف فإن الذي صدمه وسبب في وفاته فر هارباً والله حسيبه ، فأخي العزيز الشيخ عيد - رحمه الله - كان نعم الشيخ ، فهو طالب علم قوي جداً ، وصاحب سمت ودماثة في الخلق ، فلم أر مثله من أترابنا في اخلاصه لله وغمط نفسه ، حتى إن المرء ليخجل منه ومن خلقه ، وقد كان سلفياً جلداً - ولله الحمد - ولم يبدل ولم يغير منهجه وعقيدته حتى توفاه الله ، مع شدة فقره وفاقته وعفته - رحمه الله - لكن من نعم الله عليه أن وفقه الله جل وعلا بتفرغه للتأليف والتصنيف والتحقيق ، وفراره من داء الشهرة والتصدر والرياسة ، وكانت بيني وبيه رابطة قوية جداً ، وهو ممن درس على شيخنا مقبل الوادعي - رحمه الله - ولازم جل العلماء الكبار ملازمة طويلة في مكة المكرمة ، وله مؤلفات نافعة للغاية ومن آخر مؤلفاته كتاب جوهرة التوحيد وأظنها شرحاً لمقدمة ابن أبي زيد القيرواني بكلام أئمة المالكية السلفيين ، وباشتراكه مع أخينا الشيخ الفاضل أبي الفضل محمد الصغداوي المغربي الأصل الهولندي السكن المكي الإقامة ، فرحمه الله رحمه واسعة ، ونسأل الله أن يعوض زوجته وبناته الأربع وأن يدخله الفردوس الأعلى ، فإِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ ، وَلَهُ مَا أَعْطَى ، وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى ، فَلْيصْبِرْ وَلْيَحْتَسِب أهله ومحبيه ، وقد كان سلفنا الصالح يتألمون ويتوجعون إذا سمعوا بموت أحد من أهل السنة والجماعة ؛ لأن المنهج السلفي رحم بين أهله .

    ❒ قال أيوب السختياني - رحمه الله تعالى -

    " إني أُخبر بموت الرجل من أهل السنة وكأني أفقد بعض أعضائي " اﻫـ .

    • انظر : (اللالكائي) (٦٠/١) (والحلية) (٩/٣) .

    ❒ وقال حماد بن زيد - رحمه الله تعالى -

    " كان أيوب يبلغه موت الفتى من أصحاب الحديث فيرى ذلك فيه ويبلغه موت الرجل يذكر بعبادة فما يرى ذلك فيه " اﻫـ .

    • انظر : (اللالكائي) (٦١/١) .

    ☜ قَدَرٌ عليَّ بأن أكون الناعيا .. وبأن يفتَّ الحزنُ في أحشائيا ..
    - أنا لستُ أدري هل ألمَّ بساحتي .. خطبٌ جسيمٌ أم أناخ بواديا؟! ..
    - يمضي الأحبَّةُ فالديارُ بلاقعٌ .. وأظل وحدي باكياً أحبابيا؟! ..
    - متجرعاً غصصَ الوداعِ مريرةً .. مستغفراً للراحلين إلهيا؟ ..
    - حتى إذا اندملت جراحٌ أوجَعتْ .. جدَّت جراحٌ في الفؤادِ عواتيا ..
    - واليومَ ثار الجرحُ فيَّ مبرِّحاً .. وتحرَّك الزلزالُ في أنحائيا ..
    - قالوا لنا بأن عيدا جاءهُ .. أمرُ السماءِ وكان أمراً ماضيا ..
    - وكأنّه سئم الإقامةَ بعدهم .. فدعا الإلهَ بأن يكون التاليا ..
    - سلفي فاضل فارق أرضَنا .. ليصير في كَنَفِ المهيمنِ راضيا ..
    - رحل العزيز تاركاً في إِثرِهِ .. للسُّنةِ الغرّاءِ حباً ساريا ..

    ☜ وإني أذكر أهله في مصابهم بأعظم مصاب وهو موت رسول الله ﷺ ، فإن كل مصيبةٍ تهون بموته ﷺ ، فبموته انقطع الوحي من السماء ، وقد علمنا ﷺ أن نتذكر عند مصيبتنا ، موته ﷺ وفراقه وبذلك تهون علينا مصائبنا فقال : " إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب " ، وأبشرهم بما كان يسر به سلفنا الصالح - رحمهم الله - وهو موت الرجل على السنة والمنهج السلفي .

    ❒ عن معتمر بن سليمان - رحمه الله تعالى -

    قال : " دخلتُ على أبي وأنا منكسرٌ فقال : مالك ؟ قلت : مات صديقٌ لي ، قال : مات على السنة ؟ قلت : نعم ، قال : فلا تحزن عليه " اﻫـ .

    • انظر : (اللالكائي) (٧٥/١) .

    --------------------

    ❒ وقال العلاّمة القرطبي - رحمه الله تعالى -

    " أخوة الدين أثبت من أخوة النسب ، فإن أخوة النسب تنقطع بمخالفة الدين ، وأخوة الدين لا تنقطع بمخالفة النسب " اﻫـ .

    • انظر : (التفسير له) (٣٢٢/١٦) .

    - وما المال والأهلون إلا ودائع .. ولا بُّد من يومٍ تُردُّ الودائِعُ ..
    - قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت .. ويبتلي الله بعض القوم بالنعم ..

    ☜ أسأل الله الذي ليس لقضائه دافع ، ولا لعطائه مانِعٌ ، ولاتخفى عليه الطلائع ، ولاتضيع عنده الودائع وهو للدعوات سامعٌ ، وللكربات دافع ، وللدرجات رافع ، أن يغفر لأخينا عيد ريحان وجميع اخواننا في الله وأن يدخلنا وإياهم الفردوس الأعلى ..

    ____________

    ✍ كتبه المكي :

    ○ ليلة الأحد :

    ○ الخميس : ٢٧ - جمادى الآخر - ١٤٣٨ﻫـ .

    ..
يعمل...
X