إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

التبيان بكشف دسيسة الفتان للشيخ عبيد الجابري حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التبيان بكشف دسيسة الفتان للشيخ عبيد الجابري حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم




    الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحق المبين. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سيد ولد آدم أجمعين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا على مر الأيام والليايي والشهور والسنين.


    أما بعد، فقد اطلعت على منشور عبر الإنترنت مؤرخ في 2008/7/16م بقلم من رمزت لنفسها بـ(نائلة ب.)، جاء فيه (وصف الشيخ عبيد الجابري وهو أحد الدعاة السعوديين الجزائريين بأنهم حمير إلا من رحم الله)، وكان ذلك في موقع جريدة (الشروق اليومي) الجزائرية. وقد تبين لي من خلال اتصالات بعض الإخوة الجزائريين بي أن هذا النقل أخذ أبعادا في الأوساط الدينية والسياسية والأمنية.


    وإيضاحا للحقيقة وإزالة للبس، وكشفا للدس الرخيص الذي هو دأب الوشاة والفتانين المفتونين، أدون ما يأتي:


    أولا: قبل سنتين تقريبا اتصل بي رجل من الجزائر -في ما يبدو لي من لهجته- سائلا عن حال الشيخ علي بن حسن الحلبي فأجبته (أن الرجل له جهود علمية، ولا أعلم -حتى الساعة- ما يمنع الإفادة منها) فعقب قائلا إن الشيخ عبد الله الغديان قال في الحلبي (إنه رئيس الإرجاء في الجزيرة) فقلت له (يا ولدي، أجبتك بعلمي) فتعقبني مشددا (علمك فيه إرجاء. فأنت تؤيد المرجئة والعياذ بالله). فقلت (مسكين أنت). فكرر هذه الكلمة وأكثر تكرارها. فزجرته بقولي (لا بارك الله فيك). فلما أصر على ما وصفني به من تأييد المرجئة -وهذا من البدع الكبار- قلت له (الجزائريون والليبيون حمير إلا من رحم الله).


    ثانيا: من كان منصفا بصيرا متجردا عن الهوى، يدرك تمام الإدراك -بضميمة العبارة إلى ما سيقت فيه من الحديث- أمورا:
    أحدها، أن عبارتنا ليست على إطلاقها وعمومها. فكيف تكون كذلك وقد استثنيت بقولي (إلا من رحم الله).
    ثانيها، قصر الوصف بالحمير على السائل ومن كان على شاكلته من دعاة الفتنة وإفساد ذات البين في ليبيا والجزائر، وهم قلة وإن كنا لا نستهين بعظيم خطرهم على المسلمين عامة وعلى أهل السنة خاصة.
    ثالثها، براءة أهل العلم والفضل والتقى ومن كان مستقيما على السنة وكريم الخلق في القطرين من هذا الوصف. وهو ما يفهمه كل ذي معرفة بدلالات الألفاظ ويعينه على ذلك شيئان.
    أحدهما الاستثناء بقولي (إلا من رحم الله).
    والآخر القرينة المحيطة بالمحادثة لفظا ومعنى. وفي الأصول (قرينة الحال تدل على المراد من المقال).


    ثالثا: عرفت الأوساط السياسية والأمنية في الجزائر -وعلى رأسها سيادة رئيس الجمهورية الجزائرية- إسهاماتنا -مع إخواننا أهل العلم والفضل في الجزائر والمملكة العربية السعودية- المتضمنة جملة من النصائح. وأذكر منها على سبيل المثال:

    1.التوجيهات السلفية بحقن دماء الأمة الجزائرية
    2.النصيحة الصريحة للجزائر الجريحة


    وقد استمرت تلك النصائح منذ بداية الفتنة التي أشعلها -في هذا القطر- بعض المنتمين إلى واحدة من الجماعات الدعوية الحديثة ولا يجهلها أبناء الجزائر. وقد دامت فتنتهم مدة طويلة حتى أطفأها الله بفضله وتوفيقه ثم بما سلكه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من سياسة حكيمة موفقة أعاد الله بها إلى الجزائر -العزيزة على نفوسنا- الأمن والاستقرار.


    رابعا: عنونت الكاتبة مقالها (عمدة السلفيين في الحجاز يصف الجزائريين والليبيين بالحمير). وأنا أشهد الله ومن حضرنا من ملائكته الكرام وجميع من وقف على مقالي هذا أو بلغه بأية وسيلة كانت، أني لست عمدة السلفيين، لا في الحجاز ولا في غيرها.بل أنا أبراء إلى الله من هذا اللقب براءة الذئب من دم يوسف -صلى الله عليه وسلم.


    وفي الختام، أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يحفظ ا لقطرين المسلمين العربيين -ليبيا والجزائر- من كل سوء ومكروه. كما أسأله -جلت قدرته- أن يجمع خواص أهلهما وعوامهم على ما رضيه للعباد والبلاد من الإسلام والسنة.


    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



    كتبه عبيد بن عبدالله بن سليمان الجابري
    حرر مساء الأحد، السابع عشر من رجب
    عام تسعة وعشرين وأربعمائة وألف هجري
    الموافق للعشرين من يولية ثمانية وألفين ميلادي

    لمصدر:
    التعديل الأخير تم بواسطة أمين السني; الساعة 23-Jul-2008, 11:07 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا أخي أمين، لو أكملت معروفك بأن ذكرت مصدر المقال حتى ننشره على أوسع نطاق، وبارك الله فيك وفي وقتك,

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخي الحبيب أمين
      وبارك فيك

      تعليق


      • #4
        لا يزال هادم الدين يطير ويهبط ويثير زوابع الفتن هنا وهناك في عدد اليوم من جريدة الشروق
        و الدهماء من الغوغاء يصدقونه جهلا .
        الشيخ -حفظه الله تعالى- قال {من كان منصفا بصيرا متجردا عن الهوى، يدرك تمام الإدراك -بضميمة العبارة إلى ما سيقت فيه من الحديث- أمورا:
        أحدها، أن عبارتنا ليست على إطلاقها وعمومها. فكيف تكون كذلك وقد استثنيت بقولي (إلا من رحم الله).

        فالإستثناء الواقع في عبارة الشيخ حجة على الراجح ومعمول به وهو استثناء منقطع وهو ماكان المستثنى ليس من جنس المستثنى منه : مثاله { رأيت القوم إلا حمارا }
        ولقد غفل هذا الدعي الخبيث عن هذا الإستثناء جهلا بالأصول الفقهية .
        اتفق أهل الأصول أن خرف - أل - من أدوات الإستثناء .
        ويقع في الأحكام كما يقع في الصفات , وضابط الإستثناء من الصفات أنك تذكر موصوفا أو متعلقا من متعلقاتها أو تستثنيها بجملتها عن موصوفها .
        لكن محل النزاع القوي و الشديد بين أهل الأصول
        هل الإستثناء من الإثبات نفي ومن النفي إثبات
        هل يدرك هذا الجاهل هذه القاعدة أم لا ؟
        كما قلت الخلاف في هذه القضية و القاعدة قوي و أخذ أبعاد عديدة في الفقه وقد قرأت يوما كتاب - الإستغناء عن الإستثناء - للقرافي وذكر فيه جملا عديدة صعب علي خنذاك استيعابها حتى شاء الله .
        و الذي يحضرني الىن أن فيها قولان أرجحهما ان الإستثناء من الإثبات نفي ومن النفي إثبات وهذا قول الجمهور من الأصوليين و الفقهاء .
        مثال الأول :{ الجزائريون حمير إلا من رحم ربي } كان ذلك إقرارا بأن في الجزائريين أناس أشباه الحمير و انهم أغبياء و حمقى - إلا - من رحم ربي وبصرهم
        وهذا موجود في العالم بأسره في الجزائر وليبيا و السعودية و الهند و السند و الصين و كندا و و و و
        فعموم جواب الشيخ مقصور على أعيان السائل الذين هم أشباه الحمير أما الذين استثناهم الشيخ فهم الذين رحمهم الله وهم كثر و لله الحمد
        و الله أعلم

        تعليق


        • #5
          الله المستعان

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الله المسـتعان

            نحن نعاشر هؤلاء الذين أسماهم الشيخ بالحمير ولكن ! هذا الوصف ليس بمحمود وربما كانت زلة من الشيخ عفا الله عنه ويتبين من الشريط أن السائل له كان يستهزئ بالشيخ ويثير غضبه

            السؤال كيف ستقنع أحد من ليبيا والجزائر وتدافع عن مقولة الشيخ أمام العوام

            لا سبيل لذلك وأرجو من الأخوة كتم الموضوع وعدم نشره

            من باب كتم العلم للمصلحة

            والله أعلم
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 08-Aug-2008, 06:45 PM.

            تعليق

            يعمل...
            X