إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الخشوع في الصلاة وعند قراءة القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] الخشوع في الصلاة وعند قراءة القرآن

    إنني في بعض الأحيان أقف لأصلي بين يدي الله، ولكنني أشعر بأنني أقرأ آيات القرآن بشدة، ولا أشعر بخشوع، ولكنني أحاول ولا أستطيع! في بعض الأحيان أشعر بخشوع وأستمر في البكاء من خشية الله، وأتذكر في الصلاة وأندم على أنني لم أخشع في المرات السابقة، هل هنا علي ذنب في هذا، وما هو الذنب؟ أرجو توجيهي، جزاكم الله خيراً؟ وهل يصح الندم والتفكر أثناء الصلاة؟

    الخشوع في الصلاة من أفضل القربات، ومن أسباب القبول، ومن صفات أهل الإيمان، قال تعالى في كتابه العظيم: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) (1-2 المؤمنون)، ولكن لو عرض على الإنسان شيء من التفكير وشيء من عدم الخشوع فصلاته صحيحة لا تبطل بذلك؛ لأن الإنسان عُرضة للوساوس والأفكار التي تعرض له في الصلاة، فلا تبطل صلاته، ولا توجب عليه الإعادة، بل صلاته صحيحة وعليه المجاهدة لنفسه، إذا دخل في الصلاة عليه المجاهدة أن يستحضر أنه بين يدي الله وأن الله شرع له الخشوع فيجتهد في ذلك ويستعين بالله على ذلك، وإذا كثر عليه الوساوس استعاذ بالله من الشيطان، نفث عن يساره ثلاثاً ويقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهو في الصلاة لا حرج في ذلك، فقد سأل عثمان بن أبي العاص -رضي الله عنه- النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك وأنه غلبة عليه الوساوس فأرشده النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أن يستعيذ بالله من الشيطان إذا عرضت له في الصلاة، ففعل ذلك فعافاه الله من ذلك. فالمقصود أن المؤمن والمؤمنة كلاهما يجتهدان في إحضار القلب في الصلاة والخشوع والإقبال على الصلاة والتذكر بأن العبد بين يدي الله وأنه يناديه سبحانه وتعالى، وأن الصلاة عمود الإسلام، وأنها أعظم الفرائض بعد الشهادتين، فإن هذا التذكر يعينه على الخشوع وعلى حضور القلب وعلى الإقبال على الصلاة، ولكن متى لم يحضر الخشوع ولم يستكمل ذلك فإنه لا يضره صلاته صحيحة، والحمد لله، ولا شيء عليه فيما مضى من الصلوات، كلها صحيحة، وإنما عليه المجاهدة والاستعانة بالله على ذلك وسؤاله التوفيق، والله سبحانه وتعالى يقول: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) سورة البقرة، وهو القائل سبحانه: ..ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ.. (60) سورة غافر، فنوصيك أيتها الأخت في الله بكثرة الضراعة إلى الله ودعائه أن يعينك على ذكره والخشوع في الصلاة، وأن يعينك من نزغات الشيطان وهمزاته ووساوسه، وهكذا نوصي كل مؤمن وكل مؤمنة بالإقبال على الصلاة وإحضار القلب فيها والخشوع فيها، والحرص على السلامة من الوساوس وسائر ما يقدح في الصلاة أو يضعف أجرها. والله ولي التوفيق.

    الموقع الرسمي للإمام ابن باز


  • #2
    رد: الخشوع في الصلاة وعند قراءة القرآن


    📥 💾 لتحميل المــادة الصوتيـة مـن الـمـرفـقـات

    الملفات المرفقة

    تعليق

    يعمل...
    X