إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

يا معشر النساء!التعدد هوالحل.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [نصيحة] يا معشر النساء!التعدد هوالحل.

    كان سبب كتابتي لهذا الموضوع هو أنني قرأت رسالة لأحدى الفتيات تقول فيها: إن أخا صديقتها قد تقدَّم ليخطبها, وفيه من المواصفات الحسنة التي ترغب فيها كل فتاة,لكني رفضت بسبب أنه متزوج, وأكثرت صديقتي في الإلحاح عليَّ وأصررت أنا على رفضي, حتى قاطعتني.......وأنا الآن أبلغ الثلاثين من عمري ولم أتزوج بعدُ........ألخ.
    فشعرت والله بالألم لحالها وحال كثير من بناتنا اللاتي يحرمن أنفسهن من الحياة السعيدة بالأعذار الواهية, فعزمت على أن أفلَّ قلمي وأسطر هذه الكلمات عسى الله أن ينفع بها, وتزاحمت الأفكار في رأسي من أين أبدأ؟ وقد يكون هذا الأمر بدأ بالظهور عندنا في السعودية -بعد أن كان هذا الأمرمسلَّمًا به وعاديًا جدًا أن تعيش الزوجة والزوجتان, بل الثلاث في بيوت متجاورة بل في البيت الواحد كأنهن أخوات, وأبناء تلك تعتني بهن الأخرى كما تعتني بأبنائها- ولا أدري عن حال باقي الدول-,حتى غزتنا القنوات الفضائية والمسلسلات التي أخذت تصور هذا الأمر على أنه جريمة يستحق عليها الرجل اللوم والتوبيخ, إن لم يكن التعزير.
    إن التعدد أمرٌ أحله الله تعالى, لامجال للنقاش فيه, بل هو الأصل, فإن خاف عدم العدل اكتفى بواحدة" فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثُلاث ورُباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم" {النساء-3} بل قد يكون في كثير-بل أقول أغلب-حالات المشاكل الزوجية هو الحل, وخاصة في هذا العصر,فبعض الرجال قد لاتكفيه الواحدة, وهو-المسكين- إن حاضت حاض معها, وإن نفست نفس معها, وإن غضبت عليه فإلى من يسكن وهي سكنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وأنا إذ أسطر هذه الكلمات أدعو بنات المسلمات عموماً ألا يرفضن هذا الأمر,بل أنا أعرف كثير من صديقاتي وجاراتي من كانت زوجة ثانية أو ثالثة وهي تعيش الآن سعادة غامرة مع زوجها وأبنائها,وهذا الأمر منوط بعدل الزوج وحكمته وفطنته.
    فهل تفضلين يافتاتي هذه الحياة الهانئة, أم أن تظلي تنتظري ذلك الرجل الذي في مخيلتك؟ وإلى متى وأنت ترفضين؟ أإلى أن يتقدم بك السن فلا يرغب فيك أحد؟
    ونحن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الذي رواه الحاكم في المستدرك وهو صحيح على شرط مسلم :
    (وَيَقِلَّ الرِّجَالُ ، وَيَكْثُرَ النِّسَاءُ حَتَّى يَكُونَ فِي خَمْسِينَ امْرَأَةٍ الْقَيِّمُ وَاحِدٌ).
    وبعد: أرجومن فتياتنا أن يعدن النظر في هذا الأمر, فإذا كان الرجل ذا خلقٍ ودينٍ وعقلٍ راجح يستطيع به سياسة بيته فما المانع؟ وإن كانت كل فتاة ترفض هذا المسكين(المنبوذ) فإلى ماذا سيؤول حاله؟؟ جنبنا الله الفتن.
    أما بالنسبة للزوجة الأولى فأقول لها:احمدي الله على ما منَّ به عليك به, ولا تمنعي الخير عن بنات المسلمين, وهبي أن صاحبة القصة هي ابنتك, أظنك تفضلين كونها زوجة ثانية أو ثالثة خير من أن تظل عندك دون زواج, فاحبي لبنات المسلمين ماتحبينه لنفسك, وأن لا أفرض عليك محبة هذا الأمر فإنه مما تكرهه المرأة كراهية طبيعية, لكن فرق بين الكراهية الطبيعية وبين كراهية هذا التشريع,فانتبهي!
    أما بالنسبة للأزواج فأقول: إذا كانت لديك القدرة المادية والجسدية والإدارية فلماذا لا تأخذ الثانية والثالثة وتستر على بنات المسلمين محتسبًا في ذلك الأجرعند الله تعالى وتكثير سواد المسلمين؟؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم يكاثر الأمم بأمته يوم القيامة.
    أعرف أن مقالي قد لايروق لكثير من أخواتي لكن أقول"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم"{الأحزاب-36}
    وأختم بقولي:
    إذا لم يكن إلا الأسنة مركب فما حيلة المضطرإلا ركوبها
    هدى الله الجميع للصواب وما فيه الخير.
    ملاحظة: أرجو ممن يقرأ موضوعي أن يكتب تعليقه أو رأيه, سواء من الرجال أو النساء, وبارك الله في الجميع.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 11-May-2011, 10:24 AM.

  • #2
    جزاك الله خيرا
    وبارك فيك
    تعدد الزوجات عندنا في الجزائرأصبح وحش يهدد نساءنا في( تصورهن)
    تكون عزبة فحين يتقدم لها أحد الرجال ليخطبها تشترط عليه (أن لا يتزوج عليها)
    و إذا حصل ذلك
    تطلب الخلع و الإنفصال عنه
    وهناك من النساء من تملك عقل راجح تتقبل ذلك بصدر رحب
    ويوجد أحد الإخوة متزوج بثلاث نساء
    ويعيشون في بيت فيه غرفتان فقط
    يقول لي صديقه
    يعشن في حياة سعيدة
    لا يوجد شجار ولا قتال بينهن
    ويستطيع أن يوفق بينهن
    و الحمد لله
    و أنا في رأيي
    أن المشاكل التي تحصل في هذا الأمر
    تكون غالبا من الزوجات
    و التأريخ أعظم شاهد على ذلك
    و أنصح الذي يريد أن يعدد
    لا يعدد حتى تكون عنده القدرة على التعداد
    بأن يوفر لها بيت خاص ويقضي بالقسط بينهن
    الكلام ذو شجون
    و الموضوع من اهم الموضوعات العصرية
    ونحتاج إلى أهل الشأن و البصيرة إلى حله
    و الله المستعان

    ****
    هذا بحث كتبته من مدة
    بسم الله الرحمن الرحيم .
    منذ حوالي سنتين تقريبا أخبرني أحد الإخوة عن أخت تزوجت برجل من خارج مدينتها واشترطت عليه شروط خرجت بها عن المألوف والمعروف فعجبت لهذه الشروط وهذا الشطط .
    والأدهى والامر أن هذه الأخت من طلبة العلم وتعسفت وشرطت شروط صعبة مثلا ألا يتزوج عليها ولايخرجها من مدينتها وغيرها من الشروط الله عليم بها وهذا الأخير قبل بالشروط .
    فقلت هل الامر توقف عند هذين الزوجين فقط ام تعد الأمر فوجدته أن كثير من المتزوجين يعانون من هذه الشروط التي وقفت حائلا بين المسير ..
    فصرت أبحث عمن كتب في هذا الموضوع فلم أجد أحدا من الكاتبين من قتل هذه المسألة بحثا سوى بحث أصدرته مجلة [ البحوث الفقهية المعاصرة] عنوانه [حكم ماإذا اشترطت الزوجة على زوجها ألا يسكنها مع والديه ] .
    البحث لم يكن محصورا فقط حول مسألة ألا يسكنها مع والده بل ألق الضوء على الشروط في عقد النكاح التي تكون من الزوجة وأهلها وتكون من الزوج أيضا .
    قدم الباحث مقدمة جيدة بين فيها مالشروط عقد النكاح من سلبيات تعود إلى الطرفين حين يطرأطارىء يحول بين الشرط وبين الوفاء به وذلك حال التعاضه مع مجريات الزمان والحال فيكون صعب الوفاء به ويكون في حال ميسور الوفاء به وهذا في النادر والغالب جدا .
    _مثلا تشترط الزوجة على الزوج ألا يسافر بها من موطنها فتلجئه أحواله الحياته وظروف سيره فينتقل من مكان إلى أخر فلا يفي بشرطه .
    مثال أخر تشترط عليه سكنا خاص بها فتتغير أحواله وضروف معيشته فيضطر إلى حل أخر ربما لأيرضى الزوجة فيكون عدم الوفاء بالشرط سبيل سلما للقطيعة و الإنفصال بعدما كان الشرط هو الرابط بين الطرفين .
    قال الباحث [ لعل الزواج أقوم وأبقى إذا خلا من الشروط لأن مايسهل على النفس سوف تقبله ومالا فلا يدوم أما إذا وقع الشرط فقد أصبحى الوفاء به لازما مادام أنه لايحل حراما ولايحرم حلالا ].
    وللأئمة إزاء عقود النكاح أراء .
    1:الإمام مالك يكرهها وقال [ أشرت على قاض من عبدان أن ينهى الناس أن يتزوجوا على الشروط وفي المذهب من أجاز الشروط المطلقة عملا بقوله _صلى الله عليه وسلم_ أحق الشروط أن توفوا بها مااستحللتم بها الفروج ..
    لكن المعروفر في المذهب أنها لاتلزم وإنما يستحب الوفاء بها ] مقدمات ابن رشد مع المدونة [2/51_59_60].
    وفي المذهب الشافعي يبطل الشرط إذا خالف مقتضى العقد ولا يبطل العقد كما لو اشتررط ألا ينقلها من بلدها وألا يتزوج علها . أنظر المجموع شرح المهذب للنووي [16/65].
    أما في المذهب الحنبلي : أن الشروط في الزواج على ثلاثة أقسام .
    الأول : ماكان لمصلحة الزوجة كما لو اشترط لها ألايخرجها من بلدها أو لايتزوج عليها فهذا مما يلزمه الوفاء به .
    الثاني : الشروط المنافية لمقتضى العقد كما لو اشترط لايعطيها مهرا ولا ينفق عليها فهذه الشروط غير صحيحة لمنافاتها مقتضى العقد فيبطل ويصح العقد .
    الثالث : الشروط الباطلة في ذاتهامثل توقيت الزواج كحال زواج المتعة . المغني مع الشرح الكبير [8/448_451].
    فمما سبق يتبين ان الفقهاء علي فريقين .
    الاول : ببطلان شروط الزوجة ذات الفائدة لها مثل شرطها عدم الزواج عليها ومن هؤلا ء الأئمة مالك و الشافعي واستدلوا على ذلك بقوله _صلى الله عليه وسلم _ [كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن مائة شرط ].
    وقوله [ المسلمون على شروطهمإلاشرطا حرم حلالا أو حل حراما ].
    الفريق الثاني :جواز الشروط .
    ووجه استدلال الفريق الأول منم النصوص أن الزوجة إذا اشترطة شرط ألا يتزوج عليها فقد حرمت حق الزوج وهو أن له الحق في التعداد وبمجرد اشتراطها هذا الشرط في حق الزوج لزمه الوفاء به .
    فنقول بناء على النصوص التي تقدم سردها أن شرطها باطل و العقد صحيح لعدم وجود المانع منه و عليها في مقابل ذلك أن تتقي الله .
    والله أعلم .
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حزم فيصل الأثري; الساعة 27-Jul-2008, 08:51 PM.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله

      بالنسبة لرأيي في موضوع التعدد أرى أنه لابأس من أن يتزوج زوجي نساء أخريات معي إن كان على خلق ودين ويعرف كيف يعدل ، ولكن بالنسبة لمجتمعنا في ليبيا هذا التصرف منبوذ لدى الكثيرين، وينظرون للمرة التي يتزوج عليها زوجها بأنها ناقصة أومقصرة ولا تقوم بواجباتها معه ، ورغم ذلك أنا لا أهتم بكلام الناس مادمت لم أرتكب خطأ شرعي ولم أفعل حرام إذا سمحت لزوجي بالزواج من أخريات وذلك أفضل عندي من وقوعه في الحرام ، ولكن يا أخيتي ذات مرة أخبرت أمي بذلك وقلت لها بما أني حرمت من وجود أخوات معي في بيت أهلي فأنا أرغب أن يتزوج معي زوجي زوجة أخرى لكي تؤنسني وتكون لي كأخت أحبها وتحبني في الله ، فقالت لي أمي لن أسامحك ما حييت إن طلبتي من زوجك هذا الطلب ، ولا أعرف من منا على صواب ! وهل إذا طلبت من زوجي هذا الطلب أكون آثمة أم لا ؟!

      أرجو من كان لديه الإجابة أن يجيبني على سؤالي .


      وصديقاتي كثيرا ما يقلن لي أنني لا أمانع من وجود زوجة أخرى معي لأنني لا أفهم هذا الشعور باعتباري غير متزوجة ، وأنه حينما أتزوج حتما سيتغير رأيي حسب قولهن ، فهل هذا صحيح يا ترى ؟!

      لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

      تعليق


      • #4
        تعددالزوجات سنة اختي حصيفة البيداء وان كان الله تعالى قد شرعه في كتابه الكريم فلنعلم جميعنا انه لحكمة عظيمة والله تعالى اعلم.نسال الله التوفيق والسداد.
        والسلام عليكم.

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا.....وبارك فيكم......

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم و رحمة الله

            أشكرك أختي المها على مقالك الطيب و المفيد

            كما أشكر الأخ على بحثه الطيب أيضا ..

            و بارك الله فيكم و في علمكم

            نسأل الله الصبر و المغفرة

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              بارك الله فيك اختي علي طرحك للموضوع القيم.

              تعدد الزوجات سنة للقادر عليه . وليس بواجب باتفاق العلماء . انظر المغني (9 / 340)

              سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ( هل تعدد الزوجات مباح في الإسلام أو مسنون ؟ )
              فأجاب : ( تعدد الزوجات مسنون مع القدرة لقوله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا ) النساء/3 ، ولفعله صلى الله عليه وسلم ، فإنه قد جمع تسع نسوة ونفع الله بهن الأمة ، وهذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام ، أما غيره فليس له أن يجمع أكثر من أربع ، ولما في تعدد الزوجات من المصالح العظيمة للرجال والنساء وللأمة الإسلامية جمعاء، فإن تعدد الزوجات يحصل به للجميع غض الأبصار وحفظ الفروج ، وكثرة النسل، وقيام الرجال على العدد الكثير من النساء بما يصلحهن ويحميهن من أسباب الشر والانحراف .

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم
                حيا الله الجميع
                أولا أسأل الله تبارك و تعالى أن يرزقنا العلم النافع الذي يفتح عقولنا و ينور بصائرنا و أن يرزقنا جل و علا العمل بهذا العلم و الحكمة في الدعوة اليه على بصيرة فهذا من أنفس ما يعطاه المرء المسلم من العطايا كما أسأله تعالى أن يرزق بنات المسلمين التفقه في الدين و الثبات عليه و الدعوة اليه على بصيرة من الأمر و على نور من الله جل و علا فهذه الأمور هي مكمن السعادة قال الله من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة
                فالحاصل اخواني أن الموضوع لازم يتطرق[ ضم الياء] له من شتى الجوانب حتى تكون لنا نظرة شمولية على الأمر و هذا لا يتأتى في مثل هذا الوقت و الله المستعان
                الذي أريد أن اشير اليه و أوجه كلامي لكل فتاة سلفية المنهج و العقيدة أن تتقي الله جل و علا في هذا الامر و تقدم شرع الله على عقلها و قلبها لأن أكثرهن الا من رحم الله تتعصب حتى من أجل الكلام في هذا الموضوع فلقد أصبح الأمر عند كثير منهن لا اصل له في الوجود و لا ينبغي ان يكون محلا للنقاش . فالذي أصبحت أسمعه من الناس الان و أعايشه في مجتمعنا و هو أكثر من أن يحصى و يعد في موضوع و الى الله المشتكى
                و الذي أريد أن أوجهه الى الرجال أن يتقوا الله تبارك و تعالى في نساءهن . اذا رمت من نفسك عدم القدرة على ادارة هذه الحياة فلا تعدد بارك الله فيك و اكتفي بتلك المرأة فقد قال الله تعالى فان كرهتوهن فعسى أن تكرهوا شيئا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا و هذا نلامسه و نعايشه فكم من زوج صبر على زوجته حتى تعلمت أبجديات الحياة الزوجية و هو الان يعيش في سعادة و طمأنينة
                و اذا رمت من نفسك قدرة على الادارة و النفقة و قوة البدن و حكمة في التعامل و لين الجانب معهن و قدرة على حل المشاكل التي تأتي من بعد ان قدر الله و حصل هذا فأسأل اله أن يوفقنا و اياك و أن يرزقنا زيجات صالحات تكون عونا للرجل على نوائب الدهر و الله المستعان و عليه التكلان و لا حول ولا قوة الا بالله

                جزاكم الله خيرا على فتح الموضوع و فقنا الله و اياكم لكل خير و فلاح
                و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
                  حياكم الله اخواتي الغاليات و بارك الله فيكم على ما طرحتم بصدد هذا الموضوع ، اما بالنسبة لرأيي فانا مع التعدد و لا أرى مانعنا أن أكون الزوجة الثانية أو الثالثة ... و لكن من المؤسف ان قانون بلادي يمنع تعدد الزوجات فليس باليد حيلة ، و الله المستعان .

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    في أمر بارك الله فيكم أن شرائع الله لاتناقش ولا يقول المرء رأيي فيه كذا وكذا فنحن نقول مع شرع الله سمعنا وأطعنا
                    والتعدد شرعه الله لحكمة عرفها من عرفها وجهلها من جهلها

                    أسال الله ان يصلح احوال من عدد او يفكر في التعدد خصوصا من انتهج منهج السلفية

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيكِ أختي على هذا الموضوع
                      قد يكون ردي مختلفاً بعض الشيء ...
                      وأما التعدد فهو شرع الله تعالى ولا نستطيع إلا أن نقول سمعنا وأطعنا وإن كان الموضوع مؤلم جداً جداً بالنسبة لي.

                      ولا أخفيكم أنني عندما أجد بعض الأخوات اللواتي لم يتزوجن أو بعض المطلقات تأتيني فكرة التعدد ولكني عندما أفكر في الموضوع جيداً ومن كل الجوانب أجده مؤلماً ولا أستطيع أن أضحي وأن أقوم به ، وهذه ليست أنانية ولكن أظن أن أغلب النساء يغرن،وقد تختلف درجة الغيرة من امرأة لأخرى،لذا أجده أمراً لا أستطيع تحمله، وإن حصل فأسلم أمري وأصبر ، أما أن أعرض على زوجي ذلك فلا لا أستطيع.

                      تعليق


                      • #12
                        مشكورة على هاذه النصائح الطيبة

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ، بارك الله فيك على هاذه النصائح الطيبة ، وصدقت اخي أبو حزم فيصل الأثري فقد أصبح فعلا التعدد في نظر الناس جريمة كبرى ليس في الجزائر فقط بل أعتقد في العالم الإسلامي ككل وجزاك الله خيرا على ذلك البحث الطيب ، ولكن المشكلة تكمن كذلك في الرجل الذي يتسرع في التعدد وهو غير قادر ماديا ومعنويا فيحصل بذلك شر كبير ،مثل عدم القدرة على الإنفاق من كسوة ، وطعام ، والتداوي ، والسكن ، وأعرف نماذج من إخوة تزوجو بالثانية وهم لا يملكون قوت يومهم فأصبحو يشار إليهم بالبنان ، ويضربو بهم المثل وعرقلو مشروع التعدد ، وعزف الإخوة والأخوات عن التعدد بسبب هؤلاء المتسرعين المتجرئين على التعدد وهم ليسو أهلا لذلك ، والشرع الحكيم يطالب ويلزم الأزواج بالعدل كما قال تعالى ( فإن خفتم الا تعدلو فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) والعدل في هذه الآية كما نص المفسرون هي الإنفاق والمبيت وزاد بعض أهل العلم الكسوة ، فأين نحن من هذه الشروط الشرعية حتى نكون خير قدوة لمجتمعاتنا المسلمة والمجتمعات الكافرة ، فأنا أنصح نفسي أولا وأنصح الإخوة ثانيا أن لا يقدمو على هذا الباب حتى يستوفو الشروط المذكورة آنفا فبذلك يحصل لهم العدل والسعادة في الدنيا والآخرة ، وكذلك بعض الأخوات هداهنّ الله يتصرّفن تصرف غير شرعي عندما يسمعن أن زوجها أراد التعدد فيحصل بينهن التحرش ويكرّهن التعدد لبعض الأخوات وقد سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان عن بعض الأخوات يكرّهن التعدد للأخوات فأجاب رحمه الله : التي تكرّه التعدد للأخوات فقد وقعت في الكفر قال عز وجل ( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ) هذا في معنى كلامه لا أحفظ كلامه بالتدقيق ، فنصيحتي للأخوات عامة ولزوجتي خاصة أن يتقين الله في أزواجهن وأن ينقدن ويرضين بهذا الشرع الحكيم ، فقد حصل بيني وبين زوجتي نقاش ومشاكل وتعب كبير بسبب عدم الرضى في هذا الباب فإني أخشى عليها الكفر ، حتى وصل بها الحد أن حسدتني حتى في حور العين لما علمت أن للرجال نساء من حور العين في الجنة .
                        وبارك الله فيكم وفق الله الجميع ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                        تعليق


                        • #13
                          رد: يامعشر النساء!التعدد هوالحل.

                          السلام عليكم .أنا أصرح بأني إمراة غيورة فلا أرضى أن أسكن مع ضرتي في بيت واحد ومع ذلك من الله تبارك وتعالى إلي أن أرضى برجل متزوج ومن الله له ولنا بالسنة ويسر له أن يعدل بيني وبين زوجته الأولى وكل واحدة في بيتها.ونحن سعداء والسعادة الحقيقية بالإيمان ونشكر الله لنعمة السنة ونرضى بقدره ونحتسب الأجر عنده كذلك أرى أن لو تزوج زوجي علي يكون شرف لي! وكيف لا أرضى لزوجي أن يزيد الله له خيرا ولعل هذا يكون لنا رفع درجاتنا في الجنة إن صبرنا واحتسبنا وإن الله ما خلقنا لننعم بالدنيا لكن الله خلقنا لعبادته بالإخلاص له والإتباع سنة رسوله ويجب علينا دائما أن نحسن الظن بالله تعالى أنه سييسر لنا أن نطبق شريعته ونحرص لما ينفعنا ونستعين بالله في كل أمورنا ولله الحمد والله وما رسول الله إلا رحمة للعالمين
                          التعديل الأخير تم بواسطة أم محمد المسلمة; الساعة 10-May-2011, 09:10 PM. سبب آخر: خطأ في كتابة بسبب جهلي في اللغة

                          تعليق


                          • #14
                            رد: يامعشر النساء!التعدد هوالحل.

                            مقتطف من مقال الشيخ أبو بكر لعويسي حفظه الله:

                            [القول المسدد في تصحيح مفاهيم خاطئة في التعدد]

                            بعض فوائد التعدد:
                            ومن فوائد التعدد التي تعود على المرأة بالخير والفائدة أن يكون لها من الوقت ما تعبد فيه ربها وتتعلم دينها ، وتربي أبناءها ،وتوافق بين خدمة بيتها ومطالب زوجها ، فالكثير من النساء من يقصرن في خدمة الزوج ومعاشرته كما أمر سبحانه وتعالى ،والكثير منهن من تجهل أوتتجاهل تلك الفوائد،ولا تحب أن يتكلم لها أحد في الموضوع، أو أن يفاتحها فيه .
                            ومنها : أن هذه المرأة التي ترفض التعدد قد يموت عنها زوجها ، أو تطلق ، أو تستحيل هي الحياة بينها وبين زوجها فتطلب الطلاق ، فتطلب زوجا آخرها يمكن أن تكون سعادتها معه فلا تجد ، وترفض من المجتمع كما رفضت هي أن يشاركها غيرها من المحرومات ، والجزاء من جنس العمل .
                            وهذه المرأة إن كرهت التعدد لذاته كتشريع شرعه الله فقد يحبط عملها لقوله تعالى: {{ ذلك بأنهم كرهوا ما انزل الله فأحبط اعمالهم }} ، وإن كرهت ذلك معتقدة أنها مظلومة ، فقد اتهمت ربها الذي شرع ذلك بأنه غير حكيم في تشريعه ذلك ، وإن كرهت ذلك خوفا من ميل زوجها وعدم عدله فقد منعته حقه وتعدت عليه ولم تعطه ما أعطاه الله ، وبهذا يتبين أنها لاتحبه ، والظلم الذي يمكن أن يقع عليها مع غيرها فقد يمكن أن يقع منه عليها أكثر وأكثر وهي زوجة واحدة فكم رأينا وسمعنا عن ظلم الكثير من الرجال الذي اقتصروا على الواحدة ، وهذه المحاكم تشهد بذلك ، بل إن الإحصائيات تقول أن الذين عددوا يقل فيهم الطلاق ويكثر فيهم الانسجام والعدل . فسبحان من يعلم خبايا النفوس!!.أهـ
                            (المقال كاملاً في المرفقات وهو نفيس)

                            عندما أجد بعض الأخوات اللواتي لم يتزوجن أو بعض المطلقات تأتيني فكرة التعدد ولكني عندما أفكر في الموضوع جيداً ومن كل الجوانب أجده مؤلماً ولا أستطيع أن أضحي وأن أقوم به ، وهذه ليست أنانية ولكن أظن أن أغلب النساء يغرن،وقد تختلف درجة الغيرة من امرأة لأخرى،لذا أجده أمراً لا أستطيع تحمله،
                            الغيرة جبلة في النساء لكن الرغبة فيما عند الله تشغل القلب عن مثل هذا فلا يجب أن تكون سبباً في منع الخير الحاصل من التعدد وقد يُعظَّم الشيطان عند بعض النساء الخوف من الغيرة بشكل مبالغ فيه, و قد كانت الغيرة تحصل أحياناً بين أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ولم يمنعهن ذلك من الحياة الطيبة مع بعضهن البعض ومع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
                            الملفات المرفقة
                            التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد البر; الساعة 11-May-2011, 05:22 AM. سبب آخر: إضافة مقال الشيخ العويسي في المرفقات

                            تعليق


                            • #15
                              رد: يا معشر النساء!التعدد هوالحل.

                              [quote=
                              و الذي أريد أن أوجهه الى الرجال أن يتقوا الله تبارك و تعالى في نساءهن . اذا رمت من نفسك عدم القدرة على ادارة هذه الحياة فلا تعدد بارك الله فيك و اكتفي بتلك المرأة فقد قال الله تعالى فان كرهتوهن فعسى أن تكرهوا شيئا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا و هذا نلامسه و نعايشه فكم من زوج صبر على زوجته حتى تعلمت أبجديات الحياة الزوجية و هو الان يعيش في سعادة و طمأنينة
                              و اذا رمت من نفسك قدرة على الادارة و النفقة و قوة البدن و حكمة في التعامل و لين الجانب معهن و قدرة على حل المشاكل التي تأتي من بعد ان قدر الله و حصل هذا فأسأل اله أن يوفقنا و اياك و أن يرزقنا زيجات صالحات تكون عونا للرجل على نوائب الدهر و الله المستعان و عليه التكلان و لا حول ولا قوة الا بالله

                              جزاكم الله خيرا على فتح الموضوع و فقنا الله و اياكم لكل خير و فلاح
                              و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته[/quote] (أبو عائشة نزار المغربي )


                              فقليل هؤلاء الرجال الذين يتفهمون نفسية المرأة وياريث كل الرجال الذين يعددون يستحضرون مراقبة الله
                              فالذين يتبعون شهواتهم في التعدد ولا يقيمون وزنا بأنه شرع الله هؤلاء الذين أفسدوا وشوهوا سنة التعدد لدى الكثير من النساء اللواتي ابتلوا بهذا النوع من الأزواج
                              أما من جهة أنه شرع الله فلا منازع في ذلك فلسنا ممن يرد شرع الله وأسأل الله أن يذهب الغيرة الغير محمودة من قلوبنا وأن يلهمنا رشدنا ويقينا شرور أنفسنا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X