إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

المنظومة الهَائِيَّةللشَّيخِ العَلاَّمَةِ حَافِظِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَكَمِيِّ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنظومة الهَائِيَّةللشَّيخِ العَلاَّمَةِ حَافِظِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَكَمِيِّ

    المنظومة الهَائِيَّة (1)


    تَألِيفُ


    الشَّيخِ العَلاَّمَةِ حَافِظِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَكَمِيِّ

    ما لي و للدُّنيا وليستْ ببُغْيَتي*****وَ لاَ مُنْتَهى قَصْدي ولستُ أَنا لها



    ولستُ بميّالِ إِليها ولا إِلى*****رئاساتِها فتناً وقبْحاً لحالها


    هي الدارُ دارُ الهمِّ والغمِّ والعَنا*****سريعٌ تقضِّيها قريبٌ زوالُها


    مياسيرُها عُسْرٌ وحزنٌ سرورُها*****وأَرباحُها خسرٌ ونقصٌ كمالُها


    إِذا أَضحكتْ أَبكتْ وإِن رامَ وصلَها*****غبيٌّ فيا سُرْعَ انقطاعِ وصالِها


    فأَسأَلُ ربي أَنْ يحولَ بحوله*****وقُوَّتِهِ بيني وبين اغتيالِها


    فيا طالبَ الدنيا الدنيئةِ جاهداً*****أَلا اطلبْ سواها إِنها لا وفا لها


    فَكَمْ قَدْ رأَينا من حريصٍ ومشفقٍ*****عليها فلمْ يَظْفَرْ بِها أَن ينالَها


    لَقَدْ جاء في آيِ الحديدِ ويُونسٍ*****وفي الكهفِ إِيضاحٌ بضربِ مثالِها


    وَفي آلِ عمرانَ وسورةِ فاطرٍ*****وفي غافرٍ قد جاء تِبْيانُ حالِها


    وَفي سورةِ الأَحقافِ أَعظمُ واعظٍ*****وكمْ من حديثٍ موجبٍ لاعتزالِها


    لَقَدْ نظروا قومٌ بعينِ بصيرةٍ*****إِليها فلمْ تَغْرُرْهُمُ باختِيالها


    أُولئك أَهلُ اللهِ حقّاً وحزبُه*****لهم جنةُ الفردوسِ إِرثاً ويا لها


    ومالَ إِليها آخرونَ لِجَهْلِهِمْ*****فلمَّا اطمأَنُّوا أَرشَقَتْهُمْ نِبالُها


    أولئك قومٌ آثروها فأَعقبوا*****بها الخِزْيَ في الأُخرى وذاقوا وَبالَها


    ومالَ إِلَيْها آخَرونَ لِجَهْلِهِمْ*****فلمَّا اطْمَأَنُّو أَرْشَقَتْهُمْ نِبالُها


    فَقُلْ للذينَ اسْتَعْذَبوها رُوَيْدَكُم******سَيَنْقَلِبُ السُّمُّ النقيعُ زلالَها


    لِيَلْهوا ويغترُّوا بها ما بدا لهُمْ*****متى تبلُغِ الحلقومَ تُصْرَمْ حبالُها


    ويوم توفَّى كلُّ نفسٍ بكَسْبِها*****تَوَدُّ فداءً لو بَنيها ومالها

    وتأْخذُ إما باليمينِ كتابَها*****إِذا أَحسنتْ أَو ضدَّ ذا بشِمالِها


    ويبدو لَدَيْها ما أْسَرَّتْ وأَعلنتْ*****وما قدَّمَتْ من قولِها وفعالِها


    بأَيدي الكرامِ الكاتبينَ مسطرٌ*****فلم يُغْنِ عنها عُذْرُها وجدالُها


    هنالك تدري ربحَها وخسارَها*****وإِذ ذاك تَلْقى ما إليه مآلُها


    فإن تكُ من أَهل السعادةِ والتُّقى*****فإِنَّ لها الحسنى بِحُسنِ فِعالِها


    تفوزُ بجنَّاتِ النعيمِ وحورِها*****وتُحْبَرُ في روضاتِها وظلالِها


    وترزقُ ممَّا تَشْتَهي من نعيمِها*****وتشربُ من تَسْنيمها وَزُلاَلِها


    وَإِنَّ لهم يومَ المزيدِ لموعداً*****زيادة زُلْفى غيرُهُم لاَ ينالُها


    وجوهٌ إِلى وجهِ الإِلهِ نواظرُ*****لقد طالَ ما بالدمعِ كانَ ابتلاؤها


    تجلى لها الربُّ الرحيمُ مسلِّماً*****فيزدادُ من ذاك التَّجلِّي جمالُها


    بمقْعَدِ صدقٍ حبَّذا الجارُ ربُّهم*****ودارِ خلودٍ لم يخافوا زوالَها


    فواكِهُها ممَّا تَلَذُّ عيونهُم*****وتَطَّرِدُ الأَنهارُ بين خلالِها


    على سُرُرٍ موضونةٍ ثم فرشهم******كما قال فيه ربُّنا واصفاً لها


    بطائِنُها إِسْتَبْرَقٌ كيف ظَنُّكُم*****ظواهِرُها لا مُنْتَهى لجمالِها


    وإِن تكنِ الأُخرى فويلٌ وحسرةٌ*****ونارُ جحيمٍ ما أَشدَّ نَكالَها


    لهم تحتَهُم منها مهادٌ وفوقَهم*****غواشٍ ومِنْ يحمومٍ ساء ظلالُها


    طعامُهُمُ الغسلينُ فيها وإِن سُقُوا*****حميماً بهِ الأَمعاءُ كان انْحِلالُها


    أَمانِيُّهم فيها الهلاكُ وما لَهم*****خروجٌ ولا موتٌ كما لا فنا لها


    مَحَلَّيْنِ قل للنفسِ ليس سواهما*****لِتَكْسَبْ أَو فَلْتَسْكُتْ ما بدا لها


    فطوبى لنفسٍ جَوَّزَتْ وتَخَفَّفَتْ******فَتَنْجو كفافاً لا عليها ولا لها



    المصدر :مكتبة الشيخ الحافظ الحكمى
    التعديل الأخير تم بواسطة أم الحارث السلفية; الساعة 29-Jul-2008, 05:16 AM.
يعمل...
X