يمتحن المخطوبة ويسألها : ما هي عقيدتك ؟!!

[أم البراء]

كلام الأخ أبو عبد الله الآجري صحيح،،،

لأنه قد يكون الذي منع الأخت من التفصيل في شرح منهجها الحياء, وهذا شيء متوقع، أظن إن كان يريدها طالبة علم...فليسأل عنها في المسجد التي تدرس فيه، يجعل أخواته يسألونها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة....... أما بمجرد أنها أجابته بأن عقيدتي عقيدة أهل السنة والجماعة ، حكم عليها ، فليس بصحيح.....

أما بخصوص هل إجابة عقيدتي عقيدة أهل السنة والجماعة تكفي، فأنا أظن أنها لا تكفي، لأن الكل يدعي ذلك فلابد من التفصيل والتأكد بالطرق المعروفة... بارك الله فيكم.

[أم يزن]

لأنه قد يكون الذي منع الأخت من التفصيل في شرح منهجها الحياء,
أما بخصوص هل إجابة عقيدتي عقيدة أهل السنة والجماعة تكفي، فأنا أظن أنها لا تكفي، لأن الكل يدعي ذلك فلابد من التفصيل والتأكد بالطرق المعروفة... بارك الله فيكم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منع الأخت من التفصيل في شرح منهجها الحياء,

وقد يكون أيضا الارتباك.

ويستطيع معرفه عقيدتها عن طريق أمة أو أخواته بطرح السؤال عليها.

ولكن حبذا من الاخ طالب العلم المتمكن من العلم ان يتزوج من اخت اقل منه في العلم لكي يأخذ بيدها ويقوم بتعليمها فهناك الكتير من الاخوات يسعن لتحصيل العلم الشرعي ولكن في بلادهن لاتوجد دروس لطلبة العلم .وله الاجر في ذلك.

الراجية عفو ربها

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[أم بكر الأثرية]

السلام عليكم:الجواب الصحيح هو يكفي أن تقول أنا عقيدتي هي العمل بالكتاب والسنة واتباع السلف الصالح...لأن الكل يدعي الكتاب والسنة كما قاله الشيخ الألباني رحمه الله في شريطه، لماذا نتبع السلف الصالح ولكن الفاصل بينهما هو السلف الصالح،و أما رأي في إمتحان الشاب للفتـاة وبالعكس هو أن ينظر كل واحد منهما في حال الآخرقبل المقابلة الشرعية،فإن علمت أوعلم أنها طالبة علم،فليسأل بما يليق أنها طالبة علم أو بالعكس،أما إن كان الثاني أوالثانية وهي أنها سليمة العقيدة والمنهج أو أنها قد تكون حديثة عهد بإستقامة ثم يأتي ويسألها أسئلة طلاب العلم؛فهذا في رأي من سوء التصرف الذي هو ناتج عن سببان نقص الحكمة وهو السفه المنافي للرشد ونقص العلم وهو الجهل كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وهي فائذة ذكرها في كتاب فرائد الفوائد.....مع العلم كما قال أخونا أن الغالب على أن الفتاة أو الشاب يعيشان في بلد يخلو من العلماء وطلبة العلم.....أما حقيقة ماأصاب بعض الأخوات فحدث ولاحرج من اليأس وكرههن الشباب المستقيمين فهذا واقع محسوس وأنا أعرف منهن الكثير قد يئسن من الشباب المستقيمين بما يشترطونه من شروط تعجز أن تفكر الأخت بالزواج من الشاب المستقيم فهي موكلة أمرها فقط لله عزوجل في هذا...ودعك من موقف الأخت المستقيمة مع أهلها العوام عندما تحدث هذه الأمور، ما كان ردهم إلا أن يقولوا وبسخرية هذا الدين الذي أمر الله به؟ومع هذا كله عندي ملاحظة حول معرفة عقيدة كل واحد منهما الآخر وليس حديث الجارية التي أعتقها صاحبها منا ببعيد عندما قال لها الرسول أين الله؟فأجابت: في السماء،ولو أن يفهم منها أوتفهم منه المضمون وليس من الضروري أن يكون الجواب جواباً علمي مرتب مثال:ماهي عقيدتك؟الجواب:الكتاب والسنة وماعليه الصحابة ،ماذا تعرفي عن طاعة ولي الأمر؟الجواب:طاعته في كل شيء إلا في معصية الله، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق،لأنه لربما يكون أو تكون من الخوارج وهو لايعلم وماأشبه من الأخوانية والقدرية والصوفية، لأنه قدمر بنا في هذا أن أختـاً لنا في الله تقدم لها شاب لخطبتها فما إن بدأت المقابلة حتى ناقشوا مسئلة الحلف بغير الله فقال لها يجوز ذلك وكان السبب من المناقشة بأن حلف بغير الله فقال والنبي، فأنكرت عليه الأخت المهم من القصة أن أعترف وبكل صراحة بأنه صوفي ،فكانت الصدمة من الأخت لأن مظهره كان مظهر الإستقامة،و لعلنانضيف إلى هذا المظهر أيضاً لايعني كل شيء،فالعبرة بالمخبر وليس بالمظهر كما قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله...

[أبو أنس أحمد مصطفى الورفلي]

أولا الموضوع فى محله فا الكثير ما يحدث فى بلادنا من أصدقائنا فى مسئلة اللقاء الشرعى
تانيا اليسا الشكر بين الرجال والنساء ممنوع فقد رأيت نساء تشكر رجالا ورجالا يشكرون النساء فى ه\ا الموضوع فأرجو التنبه بارك الله فيكم

[أبو عبد الله الآجري]

أشكرك على التنبيه حول مسألة الشكر، ولكن الذي تراه أمر قديم قبل أن يتخذ القرار بهذا الخصوص .

[أبو الأرقم عادل الجزائري]

السلام عليكم و رحمة الله...ولله لا انه موضوع يستحق الاهتمام والتبيان،فان الكثير من اخوتنا قد عزفوا عن الزواج بحجة،،، انها غير سلفية،،غير جميلة,,قصيرة،،عريضة،،وإن وجدت فإن أهله لا يوافقون،،أو العكس ...و الله المستعان.
ربما لا يسعني إلا أن أسرد تجربتي،فالمشايخ حفظهم الله قد بينوا و فصلوا فلا داعي الى التعنت و المبالغة في ذلك من اخوتنا،،،فقد سألت زوجتي في الجلسة الشرعية،،عن عقيدتها ،،بالسؤال عن الكتب التي تقرأها،،و المشايخ التي تتابع دروسهم عبر الأشرطة،،فقد كان هناك تلكؤ و استحياء طبعا،،حتى إنه عندما سألتها عن الكتب التي تملكها نسيت ما تملك من كتب ولم تستطع أن تذكرها كاملة، و قبل كل هذا ،،كانت هناك تزكية من اخوتنا بارك الله فيهم على ذلك،،و هناك مثل يقال: من أراد فاطمة فليكن عليا، و الله المستعان

[أبو عبد الملك أنس المالكي]

بارك الله فيكم على هذا الموضوع
في مسألة الزواج عندنا طرفان أساسيان ،زوج وزوجة .
أما العنصر الأول وكما عُهِد هو السابق أو السباق لهذا الإرتباط إذا يبحث ويفتش عن شريكته . كيف هي الله أعلم، من منطلق تفكيره تعددت الطلبات والزواج الشرعي واحد ذالكم المبني على أسس فتجد المواصفات التي يطلبها الرجل مجملا هي إنعكاس عن شخصيته هو إلا هناك حالات شاذة .
وأقول وفالأزواج المقبلان على الزواج على ثلاث حالات أو أربع .
١ـ إما كلامها على خلق وعلى عقيدة سليمة وهذا أرفع العقود إن شاء الله وله أن يسألها ماشاء وأن تسأله هي ـ بضوابط ـ أيضا لكي لا يكون هناك نوع من الحيز رغم حيائها لترى هي كذالك من تعاشر فلا يعقل أن يسأل هو وهي لا فما نخاف منه نحن الرجال نخافه على أخواتنا منه.
٢ ـ كلاهما على منهج فاسد نسأل الله السلامة من هذا العقد. عقد أسس على جرف هار ولهم كذالك أن يتساألوا عن عقائدهم الهوجاء
٣ ـ الرجل صالح والمرأة فاسدة هنا نقول أنه قد خالف قوله صلى الله عليه وسلم "إضفر بذات الدين.." ربما نيته لإصلاحها وجرها للخير فإن كان له القدرة على ذالك فمأجور إن شاء الله وإن كان لا يستطيع ففاقد الشيء لايعطيه ونقول له إبحث على من تعينك .
وهذا كان موضوع حديث ضاربالأمس بيني وبعض الإخوة ولله الحمد كان فالشباب خير وذالك بنيته بالزواج من الغير الملتزمة رغم الصعوبات والعوائق....،إلخ هذا إن دل على شيء فهو دال على غيرته على أخته
٤ ـ الرجل فاسد والمرأة على عقيدة صحيحة وهذا عقد قد يعود على الأخت المسكينة بالضرر بل وصل الأمر إلى تزويج السنيات من الشيعة . وأذكر سؤال إحدى الأخوات في ذالك المنتدى لما سئلت عن حكم هذا الزواج الكل شارك والكل حاور ومن بين كلامي ذكرت لها قوامة الرجل فهي في غالب الأمرهي الغالبة والمرئ حين إذن على دين خليله وهذا من مفسدات هذا النوع من الزواج ـ الرجل فاسد والمرأة الصالحة ـ وأنا من وجهة نظري المتواضعة لاأنصح به لأن الضرر سيعود على الأخت أولا ثم إن كانت هناك ذرية هذا رغم فكرتها بمساعدته على سلك طريق الحق فهذا لايكفي والله أعلم وكما هو معلوم ذرء المفاسد خير من جلب المنافع
*إلا أنه ذالك السؤال ، ماعقيدتك ؟ أنا أرى والله أعلم أنه غير كافي وغير نافع في ذلك الوقت يعني لا بدة من معرفة مسبقة لها أو له مع تحفظ للوسيلة المتوخات لذالك قلت أنه لايكفي السؤال حين إذن لمفسدتين هما :
أ ـ وكما ذكرالأخ صاحب المقال حين سألها ذالك ظنَّان عن عقيدتها قالت عقيدة أهل السنة رغم ذالك تركها لشكوكه ووسوساته ربما قالتها لزواج فقط و ربما لطمع...
ب ـ ربما شهامت الرجل رغم علمه أنها على عقيدة متقلبة أو حياءه دفعاه إلى إتخاذ هذه الخطوة التي قد يخيب فيها أو يفلح وقد بينا ذلك فالحالة "٣ ـ الرجل صالح والمرأة "
والله أعلى وأعلم

[أبو خالد محمد وليد الجزائري]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أظنّ أنّ ما ذكره الأخ أبو الأرقم عادل يزيل كلّ الإشكالات أو معظمها .
لأنّ الأخ إذا سأل الأخت - و كذا العكس - عن الكتب التي تقرؤها و المشايخ الذين تستمع إليهم , فلن تجيب إلا بما هو موافق للواقع , ذلك أنّه في الغالب لا يعرف عقيدة الخاطب و لا منهجه و العلماء الذين يستمع إليهم حتى تستعمل الحيل و إظهار الموافقة .
و من الإخوة و الأخوات الذين ظاهرهم الاستقامة من يبغض الشيخ ربيع المدخلي فلو كان الامتحان به لعله يكون حسنا , لأنّه إذا وقع الرفض فقد ظهر المنهج , و إن تمّ القبول فيكون هذا أدعى لقبول الحق و التراجع عن الأخطاء و لو كانت بدعا .
و هذا ما أظنّه صحيحا في طريقة السؤال , و أعتزم فعله إن يسّر الله لي الأمور إن شاء الله .