إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

سلسلة الدفاع عن علماء السنة (1) خطبة الجمعة بعنوان "دفاعًا عن الشيخ ربيع"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [خطبة جمعة] سلسلة الدفاع عن علماء السنة (1) خطبة الجمعة بعنوان "دفاعًا عن الشيخ ربيع"

    خطبة الجمعة بعنوان "دفاعًا عن الشيخ ربيع"

    خطبة جمعة للشيخ أبو علي المدني الليبي ناصر بن علي الأخضر ألقاها بمسجد صلاح الدين | طرابلس | ليبيا
    بتاريخ 14 محرم 1436 هجري 07/11/2014 ميلادي

    إنَّ الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.
    من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
    وأشهد أن محمداً عبدُه ورسولُه .
    (يَا أَيها الذين آمَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَاته ولا تموتن إلا وأنتم مُسلمُون). [آل عمران:102]
    (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَّاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً). [النساء:1]
    (يَا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قَولاً سَديداً يُصلح لَكُم أَعمالكم وَيَغفر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطع الله وَرَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيماً). [الأحزاب:70]
    أما بعد:-
    فإن أصدقَ الحديثِ كلامُ الله تعالى، وخيرَ الهدي هديُ محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعةٍ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٍ، وكلَّ ضلالةٍ في النَّار.

    أوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله، (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ). [البقرة:281]
    فاتقوا ربكم، فإن من اتقاه وقاه، ومن توكل عليه كفاه، واعلموا أنكم في هذه الدنيا مسافرون، ولابد لكل مسافر من زاد، وإن خيرَ زادٍ للمسافر في هذه الدنيا تقوى الله جل وعلا، قال الله جل وعلا في كتابه المبين:(وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى). [البقرة:197]
    ثم اعلموا حفظكم الله تعالى، أنَّ العلماء ورثة الأنبياء، وأن الأنبياء لم يُوَرِّثوا درهما ولا دينارا، إنما ورثوا العلم، فأخذ به قومٌ رفع الله ذكرهم وأعلاه، ولعظم منزلتهم صار ذهابهم وموتهم، من أعظم المصائب التي تصيب الأمة، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يبْق عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رؤوسا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا"(1)
    نعم أيها المسلمون:
    فالعلماء حماة الدين القويم، جعلهم الله على مر الزمان مصابيح هدى، يستنير بها الغافلون ليصلوا إلى الطريق المستقيم، الذي ينجيهم من عذاب رب العالمين.
    فالأمة أحوج ما تكون إليهم، أحال الله أمة الإسلام إليهم فقال جل وعلا: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ). [النحل:43]
    فحفظ الله الدين بعلماء السنة، الذين يبلغون رسالات ربهم ويخشونه، ولا يخشون أحدا إلا الله، بذلوا دماءهم وأموالهم دون هلكة العباد.
    ولهذا أيها الناس، طاعتهم وحبهم والذب عنهم من معتقد أهل السنة والجماعة، فلا يُغتابون، ولا يُذكرون بسوء، ويُذكَرون بالجميل والمعروف، فالطاعنون في علماء السنة هم أهل البدع والنفاق.
    فإن أئمة السلف الصالح أيها المسلمون، إذا رأوا من يطعن في عالم رباني، اتهموه في دينه، وجعلوا ذلك قاعدة عند الناس حتى لا يغتروا بطعنه، قال يحيى بن معين: "إذا رأيت الرجل يتكلم في حماد بن سلمة وعكرمة مولى بن عباس فاتهمه على الإسلام".
    وقال شيخنا رحمه الله: "إذا رأيت الرجل يتكلم في ابن باز والألباني فاتهمه على الإسلام".
    لأنه أيها المسلمون، من انتقص نقلة الدين هان الدين في قلبه.
    أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم.

    الخطبة الثانية:-

    قال الله جل وعلا: (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ). [الحج:38]
    وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "مَنْ ذَبَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ بِالْغيبة كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ".(2)
    وإذا تكالب أيها المسلمون، إذا تكالب أهل الأهواء والبدع والنفاق على العالم الرباني، كان حقا لازما على إخوانه وأبنائه من أهل العلم، والمتمسكين بالسنة الغراء، أن ينصروه ويذبوا عن عرضه بالحق والعدل والحجة والبرهان، لأن الذب عنه ذبٌ عن الحق الذي يحمله ويدعو إليه ويخاصم لأجله، ولأن النيل من العلماء من قبل أهل البدع والأهواء هو طريق لنشر فسادهم وأفكارهم، لأنهم لا يستطيعون إفساد المسلمين إلا بعد إبعادهم عن علمائهم وزعزعة الثقة بين الأمة وعلمائها.
    ولما كان أيها المسلمون العلامة ربيع بن هادي حفظه الله تعالى شوكة في حناجر أهل البدع والضلال كالإخوان والحدادية وغيرهم، فما من مبتدع منهم أو من غيرهم، ينطق ببدعة إلا رجم بدعته بسنَّة قاتلة، وما رفع مبتدع رأسه بشبهة ماكرة إلا أبطلها ببينة واضحة، فقسم الله به ظهور أهل الأهواء، وفضح الله به رؤوس أهل البدع والزيغ والضلال، كالإخوان والقطبية والسَّرورية والحدادية والتكفيرية والمآربة وغيرهم، نصحا للإسلام والمسلمين، ليبقى صفاء المنهج والدين القويم، على ما كان عليه السابقون الأولون.
    فلما كان هذا هو حاله، تطاول عليه الصغار، وطعن فيه الأصاغرة الضلال، وكذب عليه أهل النفاق والعصيان، ووصفوه بأوصاف كما قيل "رمتني بدائها وانسلت"، فجاءت أيها المسلمون سهام أعلام السنة الأخيار تبين أن هذا كله بهتان وزور وافتراء.
    قال العلامة الألباني رحمه الله: "وأقولها بحق، إن حامل راية الجرح والتعديل في هذا الزمان الدكتور ربيع بن هادي".
    وقال العلامة بن باز رحمه الله تعالى: "هو من خيرة أهل السنة".
    وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى: "هو من علماء السنة وأهل الخير، وعقيدته سليمة، ومنهجه قويم".
    وقال شيخنا رحمه الله تعالى: "هو من أبصر الناس بالجماعات وبدخن الجماعات في هذا العصر".
    فالشيخ ربيع هو علم من أعلام السنة، وشيخ من أشياخ الأمة، عرف بصفاء المنهج وسلامة المعتقد والورع والتقوى والذب عن السنة، لا يتكلم فيه إلا مبتدع إخواني هالك، أو علماني محترق، فاعرفوا قدره واقرأوا كتبه، ففيها معالم السنة وبيان وانحراف أهل البدعة.
    هذا ولتعلموا أنه من استخف بالعلماء ذهبت آخرته.
    وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


    رابط الصوتية:



    --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    (1) رواه البخاري ومسلم
    (2) رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع
    الملفات المرفقة
يعمل...
X