إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الامام ابن باز : المستمع للقرآن شريك القارئ في الأجر..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فتاوى] الامام ابن باز : المستمع للقرآن شريك القارئ في الأجر..

    (..والمستمع شريك القارئ في الأجر إذا أراد ذلك وقصد ذلك..)
    الامام عبد العزيز بن باز رحمه الله

    - حكم استماع القرآن على غير طهارة للمريض العاجز؟
    س: تقول: بما أن هذا حالي فإنني لا أستطيع الحركة، وكذلك الخروج من البيت، وأقضي وقتي كاملا في المنزل، فبماذا تنصحونني والحال ما ذكر، هل أسمع القرآن الكريم وإن كنت على غير طهارة ؟

    ج: نعم، ننصحك بالإكثار من ذكر الله، وقراءة ما تحفظين من القرآن، وسماع القرآن من المذياع وإن كنت على غير طهارة؛ لأن الطهارة ليست شرطا في سماع الذكر والقرآن، وإنما هي شرط في لمس المصحف، والقراءة من المصحف، أما السماع فالإنسان يستمع للقرآن ولو كان جنبا ولو كانت المرأة حائضا، يستمع القرآن ويستفيد، لكن لا يمس المصحف إلا وهو على طهارة من الحدثين جميعا، أما كونه يقرأ على ظهر قلب فلا بأس أن يقرأ وإن كان على غير طهارة من جهة الحدث الأصغر، والحيض كذلك، الحائض والنفساء لهما قراءة عن ظهر قلب، لأن المدة ربما تطول، أما الجنب فلا، ليس له أن يقرأ حتى يغتسل، ولا يمس المصحف ولا يقرأ أيضا حتى يغتسل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يمنعه شيء عن القرآن إلا الجنابة، وقال في قراءة الجنب: «أما الجنب فلا، ولا آية (1)» يعني حتى يغتسل، ونوصيك بالإكثار من ذكر لله؛ كالتسبيح والتحميد والتهليل والاستغفار، وقراءة ما تيسر معك من القرآن، ولو الفاتحة ترددينها مع ما تيسر معك، ولك بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، وهذا خير عظيم.

    وتركزين على سماع القرآن الكريم، والله يقول - سبحانه - في كتابه العظيم: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} (سورة الأعراف الآية 204)، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على أصحابه القرآن وهم ينصتون ويستمعون ويستفيدون، والمستمع شريك القارئ في الأجر إذا أراد ذلك وقصد ذلك، والقارئ له بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها كما جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم، والمستمع نرجو له ذلك.
    __________
    (1) أخرجه أحمد في مسنده، مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه، برقم (872).

    فتاوى نور على الدرب (360/5)
    للإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)
    جمعها: الدكتور محمد بن سعد الشويعر


    2- الفتوى الثانية :



    السؤال: لعلنا نختم هذا المجلس الطيب المبارك من برنامج نور على الدرب بهذا السؤال للسائلة: ( هـ . أ. م ) تقول: هل ثواب وأجر من يستمع إلى القرآن الكريم عبر الأشرطة مثل ثواب وأجر من يقرأ؛ لأنني أستمع كثيراً للقراءة عبر الأشرطة هل ينقص أجري في ذلك؟

    الجواب: نرجو لك الأجر في ذلك وأنه مثل القارئ؛ لأن المستمع كالقارئ، فالذي يستمع شريك للقارئ، فإذا استمع بنية صالحة وإخلاص يريد الفائدة فنرجو له مثل أجر القارئ، فهما في الأجر سواء القاري والمستمع.
    فنوصي جميع إخواننا في الله من الرجال والنساء بالعناية بسماع القرآن، والتدبر والتعقل، فالذي يقرأ يقرأ ويتدبر، والذي لا يقرأ يستمع من الأشرطة من نور على الدرب هذا خير عظيم، من إذاعة القرآن يستمع الفوائد، ونرجو له في ذلك الخير العظيم، فالمستمع الراغب فيما عند الله، المخلص لله شريك القارئ له أجر عظيم يكون له مثل أجر القاري أو أعظم إذا كان عن إخلاص وعن صدق وعن رغبة فيما عند الله سبحانه وتعالى
    ، نعم.

    الجواب: نرجو لك الأجر في ذلك، وأنه مثل القارئ؛ لأن المستمع كالقارئ، فالذي يستمع شريك للقارئ،

    *****
    الملفات المرفقة
يعمل...
X