إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فتاوي كبار العلماء حول الاناشيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتاوي كبار العلماء حول الاناشيد

    فتاوى كبار العلماء حول الأناشيد




    فتوى اللجنة الدائمة
    اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم إذ جاء في فتاواها ( يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ، و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ، و الجهادِ في سبيله . لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ، كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ، و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتـنفيرها منه . و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ، و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، و أطهر و أقوى في شرح الصدر و طُمأنينة القلب . قال تعالى : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 23 ] ، و قال سبحانه : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ الرعد : 28 ، 29 ] . و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق و بناء المساجد و في سيرهم إلى الجهاد و نحو ذلك من المناسبات دون أن يجعلوه شعارهم و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم و يهيجون به مشاعرهم )
    [ انظر النص الكامل لهذه الفتوى في كتاب : فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ، جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند : 4 / 533 ]

    فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز

    س: سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : ما حكم استماع أشرطة الأناشيد الإسلامية ؟
    جـ: الأناشيد تختلف فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير والتذكير بالخير وطاعة الله ورسوله والدعوة إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء والاستعداد للأعداء ، ونحو ذلك ، فليس فيها شئ . أما إذا كان فيها غير ذلك من دعوة إلى المعاصي واختلاط النساء بالرجال أو تكشفهن عندهم أو أي فساد كان فلا يجوز استماعها.
    [مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (3/437)]

    فتوى الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
    س: وسئل الشيخ - الألباني - رحمه الله : ما هو حكم الأناشيد المتداولة بين كثير من الشباب، ويسمونها: (أناشيد إسلامية)؟
    جـ: إذا كانت هذه الأناشيد ذات معان إسلامية ، وليس معها شئ من المعازف وآلات الطرب كالدفوف والطبول ونحوها ، فهذا أمر لا بأس به. ولكن؛ لابد من بيان شرط مهم لجوازها، وهو: أن تكون خالية من المخالفات الشرعية ، كالغلو ونحوه . ثم شرط آخر ، وهو عدم اتخاذها ديدناً ، إذ ذلك يصرف سامعيها عن قراءة القرآن الذي ورد الحض عليه في السنة النبوية المطهرة ، وكذلك يصرفهم عن طلب العلم النافع، والدعوة إلى الله سبحانه ، أما استعمال الدفوف مع الأناشيد، فجائز للنساء فيما بينهن دون الرجال ، وفي العيد والنكاح فقط.
    [فتاوى مهمة لنساء الأمة (289 - 290)]

    فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين
    سئل الشيخ ابن عثيمين عن التفصيل في مسألة الأناشيد وكذلك حكم بيعها؟ الشيخ: أي أناشيد؟ السائل: الأناشيد الإسلامية التي تباع في التسجيلات.
    جـ : لا أستطيع أن أحكم عليها لأنها مختلفة لكن أعطيك قاعدة عامة:
    1/ إذا كانت الأناشيد مصحوبة بدف فهي حرام, لأن الدف لا يجوز إلا في حالة معينة لا في كل وقت, ومن باب أولى إذا كانت مصحوبة بموسيقى أو طبل.
    2/ إذا كانت خالية من ذلك نظرنا: هل أنشدت كأنشودة الأغاني الماجنة، فهذه أيضاً لا تجوز, لأن النفس تعتاد هذا النوع من الغناء, وتطرب له، وربما تتجاوز إلى الأغاني المحرمة.
    3/ إذا كانت هذه الأناشيد من فتيان أصواتهم فاتنة, يعني: قد تحرك الشهوة أو قد يستمتع الإنسان بالصوت دون مضمون القصيدة، فهذه أيضاً لا تجوز.

    أما إذا كانت أناشيد حماسية على غير الوجه الذي قلت لك فليس بها بأس, لكن خير من ذلك أن يستمع إلى القرآن أو يستمع إلى محاضرة جيدة مفيدة, أو يستمع إلى درس من دروس العلماء، هذا أفضل, يستفيد فائدة دينية وفائدة أنه يسهل الطريق على الإنسان لأن الإنسان ربما يضرب الطريق مثلاً من مكة إلى المدينة يحتاج إلى أشياء توقظه.

    السائل: لكن ما حكم بيعها؟
    الشيخ: أعطيك قاعدة: كل ما حرم استعماله حرم بيعه لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه).
    لقاء الباب المفتوح - ج111


    ####[ المشرف ]####
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله محمد عطية السايح; الساعة 17-Feb-2007, 05:15 PM. سبب آخر: حذف كلام بن جبرين

  • #2
    فتاوى انتقائية غريبة في مقصدها . . فيها نفس غريب لمنتقيها .
    وإلا فإن الراجح أنها من سبل القوم المعروفة . .

    هذا العالم لَمَّا سمع الأناشيد الإسلامية! العصريَّة حرَّمها!!

    الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:

    فإن ما يعرف بين كثير من الشباب اليوم بالأناشيد الإسلامية ما هي إلا بدعة صوفيَّة ، وطريقة إخوانية بدعيَّة ، ليست من دين الإسلام ، ولا من سنَّة النبي -صلى الله عليه وسلم- .

    بل أول من أحدثها الزنادقة كما ذكر ذلك الإمام الشافعي وكانوا يسمُّونه التغبير ، حيث يأتي من ينشد بقصائد زهدية وآخر يضرب مخدة بقضيب فيرغب الناس في الآخرة ويزهدهم في الدنيا ، ومع ذلك وصف الشافعي محدثيه بالزنادقة حيث إنهم يصدون الناس عن القرآن .

    وهو واقع ما يسمى اليوم بالأناشيد الإسلامية ، وقد غيرها مبتدعة هذا الزمان من "التغبير" إلى "الأناشيد الإسلامية" إمعاناً في التلبيس والتدليس .

    والأناشيد الإسلامية بالصورة المشاهدة اليوم لا يشك فقيه سني سلفي في تحريمها والمنع منها .

    ووجوه حرمتها كثيرة ، وقد صنف في بيان حرمتها ومخالفتها للشرع عدة مصنفات .

    ولا أنسى أن أنبه إلى أن إنشاد الشعر مباح في أصله ، ولكن قد تحتف به أمور تجعله حراماً كاشتماله على كلام قبيح أو ماجن فيه وصف للخدود والقدود وتحسين شرب الخمور ونحو ذلك .

    ومن القرائن التي تجعل الإنشاد محرماً اتخاذه وسيلة للتقرب والعبادة ، أو اختيار بعض المردان أو الفتيات الصغيرات للقيام بالإنشاد مع تغنج وتكسر، أو اتخاذ بعض الفسقة المخنثين للإنشاد ، أو جعل الأناشيد على أوزان موسيقية أو على نسق أغان خليعة ومحرمة وماجنة ، أو استعمال المنشدين للدف أو الطبل أو الدرمز أو غير ذلك من الآلات المحرمة .

    وقد لفت انتباهي فتوى لسماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية –حرسها الله- الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ –حفظه الله- وقد نشرت الفتوى في مجلة البحوث الإسلامية-عدد66(ص/86-87) .

    سئل الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله: ما حكم سماع أشرطة الأناشيد الإسلامية؟
    فأجاب –حفظه الله- : [ إن ما يسمى بالأناشيد الإسلامية سمعنا بعضها ، وللأسف الشديد وجدناها أناشيد على النغمات الموسيقية ، مختار لها أرق الأصوات وألطفها وأحسنها جاذبة للقلوب ، فيؤتى بها وكأنها الغناء ، بل بعض الأصوات يفوق صوت الموسيقى ونغمات الموسيقيين ؛ لأنه يُختار لها نوع خاص ، ويعطى ذلك ثوب الإسلام ، ودين الإسلام بريء من هذه الأمور ، دين الإسلام فيه القوة والعزة ، وهؤلاء يشتغلون بتلك الأناشيد عن كلام الله ، وتصدهم تلك الأناشيد عن تلاوة القرآن ، يتعلقون بها ، وللأسف الشديد إنها قد تصحبها الطبول والدفوف على نغمات يسمونها إسلامية وهذا بلا شك خطأ ، أرجو من إخواننا أن يتجنبوه ويبتعدوا عنه].

    وبنحو فتوى الشيخ أفتى العلماء كالشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين والشيخ الفوزان وغيرهم .




    ## فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمَهُ اللهُ- ##


    سئل عن جماعة يجتمعون على قصد الكبائر من القتل وقطع الطريق والسرقة وشرب الخمر وغير ذلك ، ثم إن شيخاً من المشايخ المعروفين بالخير واتباع السنة قصد منع المذكورين من ذلك ، فلم يمكنه إلاّ أن يقيم لهم سماعاً يجتمعون فيه بهذه النية ، وهو بدف بلا صلاصل وغناء المغني بشعر مباح بغير شبابه ، فلمّا فعل هذا تاب منهم جماعة ، وأصبح من لا يصلي ويسرق ولا يزكي يتورع عن الشبهات ويؤدي المفروضات ، ويجتنب المحرمات ، فهل يباح فعل هذا السماع لهذا الشيخ على هذا الوجه ، لما يترتب عليه من المصالح ؟ مع أنه لا يمكنه دعوتهم إلاّ بهذا ؟
    فأجاب رحمه الله بجواب موسّع وشاهدنا فيه قوله : ( إن الشيخ المذكور قصد أن يتوب المجتمعين على الكبائر ، فلم يمكنه ذلك إلاّ بما ذكره من الطريق البدعي ، يدلّ أن الشيخ جاهل بالطرق الشرعية التي بها تتوب العصاة ، أو عاجز عنها ، فإنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- والصحابة والتابعين كانوا يدعون من هو شرٌّ من هؤلاء من أهل الكفر والفسوق والعصيان بالطرق الشرعية ، التي أغناهم الله بها عن الطرق البدعية ) أهـ المراد راجع "مجموع الفتاوى"
    (11/620 635)

    ## كلام الشيخ الألباني -رحمَهُ اللهُ- ##


    @@ قال الشيخ العلامة الألباني -رحمَهُ اللهُ-: ( كل باحث في كتاب الله وفي حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- وفي ما كان عليه السلف الصالح لا يجد مطلقاً هذا الذي يسمونه بالأناشيد الدينية ولو أنها عدلت عن الأناشيد القديمة التي كان فيها الغلو في مدح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ) اهـ المراد انظر "البيان المفيد" (ص31) .


    @@ وقال -رحمَهُ اللهُ- في كتاب "تحريم آلات الطرب" (ص181-182) : (هذا وبقي عندي كلمة أخيرة أختم بها هذه الرسالة النافعة إن شاء الله تعالى ، وهي حول ما يسمونه بــ ( الأناشيد الإسلامية أو الدينية ) فأقول :

    قد تبين من الفصل السابع ما يجوز التغني به من الشعر وما لا يجوز ، كما تبيّن ممّا قبله تحريم آلات الطرب كلها إلاّ الدف في العيد والعرس للنساء ، ومن هذا الفصل الأخير أنه
    لا يجوز التقرب إلى الله تعالى إلاّ بما شرع الله ، فكيف يجوز التقرّب إليه بما حرّم ؟ وأنّه من أجل ذلك حرّم العلماء الغناء الصوفي ، واشتدَّ إنكارهم على مستحليه ، فإذا استحضر القارئ في باله هذه الأصول القوية تبيّن له بكل وضوح أنه لا فرق من حيث الحكم بين الغناء الصوفي والأناشيد الدينية 0 بل قد يكون في هذا آفةٌ أخرى ، وهي أنّها قد تلحن على ألحان الأغاني الماجنة ، وتوقع على القوانين الموسيقية الشرقية والغربية التي تطرب السامعين وترقصهم، وتخرجهم عن طورهم فيكون المقصد هو اللحن والطرب ، وليس النشيد بالذات، وهذه مخالفة جديدة وهي التشبه بالكفار والمجان ، وقد ينتج من وراء ذلك مخالفة أخرى ، وهي التشبه بهم في إعراضهم عن القرآن وهجرهم إياه فيدخلون في عموم شكوى النبي -صلى الله عليه وسلم- من قومه كما في قوله تعالى : { وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا } وإني لأذكر جيداً أنني لما كنت في دمشق قبل هجرتي إلى هنا عمَّان بسنتين أنّ بعض الشباب المسلم بدأ يتغنى ببعض الأناشيد السليمة المعنى ، قاصداً بذلك معارضة غناء الصوفية بمثل قصائد البوصيري وغيرها ، وسجَّل ذلك في شريط ، فلم يلبث إلاّ قليلاً حتى قرن معه الضرب على الدف ! ثم استعملوه في أوّل الأمر في حفلات الأعراس، على أساس أنّ الدف جائز فيها ثم شاع الشريط واستنسخت منه نسخ ، وانتشر استعماله في كثير من البيوت ، وأخذوا يستمعون إليه ليلاً نهاراً بمناسبة وبغير مناسبة ، وصار ذلك سلواهم وهجراهم ! وما ذلك إلاّ من غلبية الهوى والجهل بمكائد الشيطان ، فصرفهم عن الاهتمام بالقرآن وسماعه فضلاً عن دراسته ، وصار عندهم مهجوراً كما جاء في الآية الكريمة ) ثم ذكر كلام ابن كثير في تفسيرها فراجعه 0

    @@ وقال -رحمَهُ اللهُ- : ( الذي أراه بالنسبة لهذه الأناشيد التي تسمى بالأناشيد الدينية وكانت من قبل من خصوصيات الطرقيين الصوفيين وكان كثير من الشباب المؤمن ينكر ما فيها من الغلو في مدح الرسول -صلى الله عليه وسلم- والاستغاثة به من دون الله تبارك وتعالى ، ثم حدثت أناشيد جديدة في اعتقادي هي متطورة من تلك الأناشيد القديمة ، وفيها تعديل لا بأس به ، من حيث الابتعاد عن تلك الشركيات والوثنيات التي كانت في الأناشيد القديمة ولكن ممّا ينبغي التنبه له ، هو أنّ الواجب على كل مسلم أن يلتزم بما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أن قال : ( فنحن ننظر إلى كل حدث يحدث على ضوء هذا المنهج القرآني الصحيح ، وهو على هذا الذي يفعله الناس سواء ما يسمونه بالأناشيد الدينية أو ما يسمونه بالبدع الحسنه أو نحو ذلك من الأمور0 هل هذا كان على هدي السلف الصالح أم لا ؟ كل باحث في كتاب الله وفي حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- وفي ما كان عليه السلف الصالح لا يجد مطلقاً هذا الذي يسمونه بالأناشيد الدينية ولو أنها عدلت عن الأناشيد القديمة التي كان فيها الغلو في مدح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحسبنا أن نتخذ دليلاً في إنكار هذه الأناشيد التي بدأت تنتشر بين الشباب المسلم بدعوى أنه ليس فيها مخالفة للشريعة ، حسبنا في الاستدلال على ذلك أمران اثنان ، لعله وضح الأمر الأول وهو أن هذه الأناشيد لم تكن من هدي سلفنا الصالح رضي الله عنهم ، والأمر الثاني : وهو في الواقع فيما ألمس وفيما أشهد ، خطير أيضاً ذلك لأننا بدأنا نرى الشباب المسلم يلتهي بهذه الأناشيد الدينية ويتغنون بها كما يقال (هجيراه) دائماً وأبداً وصرفهم ذلك عن الاعتناء بتلاوة القرآن وذكر الله والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- حسب ما جاء في الأحاديث الصحيحة ، لعلَّ من أجل هذا وغيره من الانحراف ، قال عليه الصلاة والسلام : ( تغنوا بالقران وتعاهدوه ، فوالذي نفس محمد بيده إنه لأشد تفلتاً من صدور الرجال من الإبل من عقلها) كذلك قال عليه الصلاة والسلام : p من لم يتغن بالقرآن فليس منّا i فالمفروض في الشاب المسلم أن يدندن دائماً وأبداً على تلاوة القرآن وأن يتغنى به 000 إلى أن قال : ( إذا علمنا هذا كله تبيّن لنا أن هذه الأناشيد لا يجوز التعبد بها ولا يجوز استعمالها لا سيما وقد اقترنت بالمحذور السابق أنها صرفت الشباب عن العناية بكتاب الله تبارك وتعالى وتلاوته ولعل فيما ذكرنا ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين ) أهـ . "البيان المفيد" (صفحة27-36)


    ## فتاوى للشيخ ابن عثيمين -رحمَهُ اللهُ- ##


    @@ قال الشيخ ابن عثيمين -رحمَهُ اللهُ- :: ( أما حكم الأناشيد هذه لا أرى أنها تستعمل ولا يستمع إليها لأنها :

    أولاً : تلهي الإنسان عن القرآن والاتعاظ به 0

    ثانياً : أنه ذكر لي الآن حولت إلى تلحين حتى أصبحت كالأغاني تماماً 0

    ثالثاً : أن الإنسان يجد فيها نشوة وطرباً ، ما يجد فيها عبادة وإنابة وخضوعاً ، وهذا الغالب عليها ولهذا لا أرى أنّ الإنسان يستمع إليها ولا أراها محبوبة ، ولكن إذا حصل أنّ الإنسان عنده خور وضعف في النفس وأراد أن يستمع إليها أحياناً فلا حرج بشرط أن
    لا تكون مصحوبة بآلة لهو ) أهـ "البيان" (صفحة 10) .

    @@ وقال أيضاً -رحمَهُ اللهُ- : (الأناشيد الإسلامية لا أرى أن الإنسان يتخذها سبيلاً للعظة 0
    أولاً : لأنّ أصلها موروث عن الصوفية ، فإن الصوفية هم الذين جمعت أذكارهم مثل هذه الأناشيد 0
    الأمر الثاني : أنها توجب إعراض القلب عمّا فيه الموعظة الحقيقية وهو القرآن والسنة ،
    فلا ينبغي للإنسان أن يتخذها سبيلاً إلى الموعظة .

    نعم إذ لو فرض أن إنساناً في حالة خمول وركود واستمع إليها بعض الأحيان فهذا لا بأس به بشرط أن لا تكون على سبيل التلحين أو مصحوبة بموسيقى أو آلة عزف فإن في هذه الحالة تكون حراماً ) أهـ "البيان المفيد" (صفحة 12) .

    @@ وقال أيضاً -رحمَهُ اللهُ- : ( الإنشاد الإسلامي إنشاد مبتدع ، يشبه ما ابتدعته الصوفية ، ولهذا ينبغي العدول عنه إلى مواعظ القرآن والسنة ، اللهم إلاّ أن يكون في مواطن الحرب ليستعان به على الإقدام والجهاد في سبيل الله تعالى فهذا حسن وإذا اجتمع معه الدف كان أبعد عن الصواب) أهـ من حاشية "الأجوبة المفيدة" (صفحة 3-4) .



    ## فتوى الشيخ الفوزان –حفظه الله-##

    قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى: ( وما ينبغي التنبه عليه : ما أكثر تداوله بين الشباب المتدينين من أشرطة مسجل عليها أناشيد ، بأصوات جماعية يسمونها ( الأناشيد الإسلامية ) وهي نوعٌ من الأغاني ، وربما تكون بأصوات فاتنة وتباع في معارض التسجيلات مع أشرطة تسجيل القرآن والمحاضرات الدينية.وتسمية هذه الأناشيد بأنها(أناشيد إسلامية) تسمية خاطئة ، لأن الإسلام لم يشرع لنا الأناشيد ، وإنما شرع لنا ذكر الله ، وتلاوة القرآن .. وتعلم العلم النافع .

    أما الأناشيد فهي من دين الصوفية المبتدعة ، الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعباً ، واتخاذ الأناشيد من الدين فيه تشبه بالنصارى ، الذين جعلوا دينهم بالترانيم الجماعية والنغمات المطربة.فالواجب الحذر من هذه الأناشيد، ومنع بيعها وتداولها، علاوةً على ما قد تشتمل عليه هذه الأناشيد من تهييج الفتنة بالحماس المتهور ، والتحريش بين المسلمين.وقد يستدل من يروج هذه الأناشيد بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كانت تنشد عنده الأشعار،
    ويستمع إليها ويقرها .

    الجواب عن ذلك : أنّ الأشعار التي تنشد عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليست تنشد بأصوات جماعية على شكل أغاني ، ولا تسمى ( أناشيد إسلامية ) وإنما هي أشعار عربية ، تشتمل على الحكم والأمثال ، ووصف الشجاعة والكرم وكان الصحابة ينشدونها أفراداً لأجل ما فيها من هذه المعاني وينشدون بعض الأشعار وقت العمل المتعب كالبناء ، والسير في الليل في السفر ، فيدل هذا على إباحة هذا النوع من إنشاد في مثل هذه الحالات خاصة ، لا على أن يتخذ فناً من فنون التربية والدعوة كما هو الواقع الآن ، حيث يلقن الطلاب هذه الأناشيد ، ويقال عنها ( أناشيد إسلامية ) أو ( أناشيد دينية ) وهذا ابتداع في الدين ، وهو من دين الصوفية المبتدعة ، فهم الذين عرف عنهم اتخاذ الأناشيد ديناً فالواجب التنبه لهذه الدسائس ، ومنع بيع هذه الأشرطة لأن الشر يبدأ يسيراً ثم يتطور ويكثر إذا لم يبادر بإزالته عند حدوثه ) أهـ حاشية "الأجوبة المفيدة" (صفحة 2-3) .

    @@ وقال في جواب عن سؤال عن المراكز الصيفية التي تقام فيها الأناشيد والتمثيليات :
    ( الأشياء التي يسمونها ترفيهية فهذه في الواقع لا ينبغي أنْ تكون في البرامج لأنها تقتطع جزءاً من الوقت بلا فائدة بل ربما تشغلهم وتنسيهم الفائدة التي جاءوا من أجلها ، ومن ذلك التمثيليات والأناشيد ، فإنه مجرد لهو ولعب ، وتدرب الطلاب على متابعة المسرحيات والأغاني التي تبث في وسائل الإعلام المختلفة ) أهـ "الأجوبة المفيدة" (صفحة 2-4)


    ##فتوى الشيخ ابن باز -رحمَهُ اللهُ- وتوجيهها##


    قال -رحمَهُ اللهُ- : ( الأناشيد الإسلامية تختلف فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير والتذكير بالخير وطاعة الله ورسوله والدعوة إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء والاستعداد للأعداء ونحو ذلك فليس فيها شيء ، أما إذا كانت فيها غير ذلك من دعوة إلى لمعاصي واختلاط النساء بالرجال أو تكشف عندهم أو أي فساد فلا يجوز استماعها ) اهـ "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" (3/437) .
    فالجواب من وجوه:

    الوجه الأول: أن كلام الشيخ ابن باز -رحمَهُ اللهُ- منصرف إلى الأصل في إنشاد الشعر ، والكلام إنما هو عن الأناشيد الإسلامية التي انتشرت بين كثير من الشباب والتي تشتمل على صنوف من المحرمات تقدم بيان شيء منها في مقدمة هذا المقال وفي كلام سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ –حفظه الله-.

    الوجه الثاني : بناءً على ما تقدَّم من حقائق حول الأناشيد –وقد ذكرت بعض ذلك- فإنَّ كلام الشيخ ابن باز رحمه الله يهدم هذه الأناشيد إذ إنه يشترط فيها أن تكون ( سليمة ) وهذا القيد ليس موجوداً ولا متوفراً في معظم الأناشيد التي يعاقرها كثير من الشباب اليوم فآفات الأناشيد كثيرة ومن عرفها وجد أنها ليست بسليمة .

    الوجه الثالث: قول الشيخ -رحمَهُ اللهُ- : ( ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير ) هذا قيدٌ ثانٍ يأتي على جانب منها ، فمعظم تلك الأناشيد تطرب وتهيج الشهوة وتدعو إلى ما يدعو إليه الغناء ، وتصد عن ذكر الله وقراءة القرآن ، وتصنع سباباً مائعاً ضائعاً والله المستعان.

    الوجه الرابع: قول الشيخ -رحمَهُ اللهُ- : ( وطاعة الله ورسوله ) هذا القيد يأتي عليها من قواعدها فإن الأناشيد استخدمت للدعوة إلى الله عزَّ وجل مـمَّا جعل أهل العلم يحكمون عليها بالبدعة ، ومعلوم أنَّ البدع ليست من طاعة الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- فإذا انضاف إليها بقية المآخذ ازدادت مشاقتها لله ورسوله والله أعلم .

    الوجه الخامس : أن الحق يعرف بدلائله لا بقائله ، والشيخ الإمام ابن باز له منزلة في النفوس ، وهو من شيوخ الإسلام ، ولكن الحق أعلى وأعظم منه ، وقد بين من سبق ذكره من الأئمة الأعلام حرمة الأناشيد الإسلامية العصرية مبينين بالتفصيل دلائل ذلك وفق القواعد الشرعية والأصول المرعية والتي لا يتردد منصف في الأخذ بها ، وترك ما خالف الحق ممن كان.

    أسأل الله التوفيق والسداد والهدى والرشاد .

    تنبيه: استفدت في نسخ الفتاوى السابقة –عدا فتوى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ- من كتاب منشور على الشبكة وهو كتاب " فتاوى علماء الإسلام الأمجاد في حكم التمثيل والإنشاد" وضمنت بعض كلام مؤلف الكتاب السابق في الوجوه: الثاني والثالث والرابع في الجواب على كلام الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز -رحمَهُ اللهُ-

    والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

    كتبه: أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي

    http://www.otiby.net/makalat/articles.php?id=23
    قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم , و اتمنى ان تدعمونا بفتاوى صوتية في هذا الموضوع .

      تعليق


      • #4
        الأخ أحمد هذا رابط صوتي فيه كلام العلماء في الأناشيد والتمثيل


        ولتحميل المادة من موقع الإسلام العتيق فمن هنا

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك أخانا الجديد . . وهذا مقال للشيخ عبدالله الغامدي نشر في جريدة المدينة:

          إلى أين سيمضي بنا هؤلاء مع النشيد؟


          عبد الله بن حميد الغامدي

          الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد ،أتحدث في هذا المقال عن تدرج بعض الإخوة في تجويز الأناشيد (الإسلامية ) عبر هذه النقاط:

          1-يوجد لدى هؤلاء الإخوة مايسمونه بالبديل وذلك جاريا على العاطفة الإسلامية فمادام أن الغناء حرام فلماذا لانخرج للناس غناء مباحا وتكون له صبغة شرعية وليقبلها الناس وأنا أرى أنها ليست بدعا فلها أصل فيما مضى كانوا يسمونه التغبير الذي ذمه الشافعي وقد بين العلماء يومئذ فتاويهم في حكم الأناشيد وحذر فريق منهم منها .

          2- ولم تكن تلك النهاية فقد تدرجوا في تطويرها حيث بدأت بأنواع تقليدية وتدرج بهم الحالإلى أن وصلوا إلى ما نسمع عنه اليوم ولازلنا نسمع وخرجت علينا دعوات تدعو النساء للنزول للميدان ولم يقصروا الأمر على حفلات الزواج كما كان الحال قبل وقت مضى . ثم تطورت بعد ذلك حتى وصلت إلى ما نسمع اليوم والله أعلم ما هي النهايات بعد تلكم البدايات وأنا في ذلك المقال أحببت أن أشارك في بيان جانب مصغر لتطور تلك الأناشيد من حيث هو الواقع الشاهد به ولم آت بشيء يمكن ان يقال اني تجنيت به على أحد لا سمح الله فأقول وبالله التوفيق :مبينا تطور الأناشيد (المسماة إسلامية ) (تنبيه : قال الشيخ الفوزان لو سموها بالعربية ولا داعي لتسميتها إسلامية . وليس معنى كلامي أنها غربية أو نحو ذلك فليتنبه )

          1- بدأت الأناشيد ينشدها شخص واحد فقط بعد معاناة مع العلماء في حكمها يومئذ ولكن خرجت من عنق الزجاجة كما يقال متذرعين بأدلة صحيحة غير صريحة أو صريحة غير صحيحة فيما ظهر لنا .

          2- ثم صارت بعد وقت على هيئة جماعية كطريقة الصوفية المغالية سواء بسواء وقد تسمع لهم أصواتا فيها تلين مما يظن الظان أنها أصوات للنساء - والله المستعان -

          3- ولما كان بعض أصحاب تلك التيارات الإسلامية مولعين بما سموه البديل رأوا أن الناس يقبلون على أصوات النساء كثيرين فرأوا إدخال العنصر النسائي على وجه الاستحياء وقامت يومها فتنة مواجهة العلماء أيضا لتلك الأنواع .

          4- ولما وجدوا لدى الناس قبولا طوروها أكثر فخرجت لدينا أشرطة كاسيت لفتيات في أعمار الزهور (كما يقال )

          5- ثم أخرجوا فتاوى تجيز لهم استخدام الدف والذي قصره العلماء على الزواجات فقط وللنساء وفعلا خرجت أشرطة الكاسيات على نوعين نوع بدف ونوع بدون دف ولكل راغب .

          6- بعد ذلك خرج على الساحة مايسمى بالديسكو (على قاعدة البديل ) ولكن صبغ كالعادة بصبغته المعروفة ليتقبله الناس فقالوا ديسكو إسلامي .

          7- ولازلنا مع قاعدة البديل فأدخلوا على أمة الإسلام ماسموه بالفيديو كليب وحتى يتقبله عامة الناس فلابد من الصبغة المشهورة لديهم فقالوا (فيديو كليب ولكن إسلامي ) والناس وراء كل جديد ومادام أنه إسلامي فلاشك عندهم أنه قد مر على العلماء وقبلوه فلم لانقبله ؟!!

          8- خرج بعد ذلك تطور جديد وهو بعض إخواننا من المقرئين للقرآن -هداهم الله -توجهوا للإنشاد ومادام أنهم يملكون أصواتا جميلة في القرآن وتلك أناشيد إسلامية فما المانع أن ندخل معركة الفيديو كليب وبالذات أن الناس قد أقبلوا على الفيدو كليبات الماجنة فلم لانوجههم لفيديو كليب ولكن من نوع آخر وهو أنه إسلامي وقد تكلم عن هذا النوع المتكلمون مابين مانع ومجيز من عامة الناس وإلا فالعلماء قد قالوا كلمتهم من زمن بعيد فرأيت أن الكثير اعتبروا هذا نشازا (أقصد غريبا )والله المستعان .

          9- وجدوا بعد ذلك أنهم مهما فعلوا من تطورات لابد للناس من شيء يطرب مسامعهم أكثر مع تلك الأناشيد وأقصد به الموسيقى ولكن وقفوا أمام أمر وهو أن الموسيقى محرمة قولا واحدا إلا على طريقة بعض التيارات الإسلامية فلا بأس بها عند بعضهم .فاتجهوا إلى مايسمونه بالإيقاعات والمؤثرات الصوتية وقد تكون صاخبة سيرا على طريقة ماسموه قبل بالبديل فمادام الناس يسمعون للموسيقى الصاخبة فلدينا منها ولكنها إسلامية إن شاء الله .وأصبح الناس لايفرقون تماما بين موسيقى وبين مؤثرات الصوت تلك حتى أنهم خلطوها بأصوات فيها تلين واضح عياذا بالله .

          10- ومازلنا مع ولع تلك التيارات الإسلامية بكل جديد مناسب في نظرهم للناس ومع تطورات الأناشيد -الإسلامية -خرج في العالم الإسلامي وبالذات في الخليج فرقا إنشادية وصار لها شهرة في العالم الإسلامي وصار لهم حضور واضح في التجمعات الإسلامية بعمومها .

          11- وخرج لدينا أيضا في بلادنا ماسموه بالمنشدات الإسلاميات وقد كنا من قبل يحيين الأفراح -الإسلامية- ولكن الآن تطور بهم الأمر فصاروا يحييون المجالس النسائية حتى ولو لم تكن أفراحا وسواء كان بعضها بالدف أو كثير منها بغير دف ولم يعد لهم حاجة للدف أصلا لأن المؤثرات الصوتية التي أجازوها قد أراحتهم من اختلاف العلماء في الدف .

          12- ثم سمعنا بخروج منشدات ينشدن على وقع المؤثرات الصوتية مع رقص ماسمي بالسامبا .
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله الآجري; الساعة 01-Sep-2006, 08:28 PM.
          قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيكم

            تعليق


            • #7
              جزاكم الله خيراً

              تعليق


              • #8
                سبحان الله لقد استمعت للشريط الذي اعطاها لنا العضو الذي اسمه الجديد فلم ارى اي فتوى لتحليل الاناشيد الاسلامية لكبار فكيف يحلونه و يقولون للناس ان الشبوخ الالباني و عثيمين و ......... يجيزونها , ايكذبون على الناس , ( انا ظننا ان لن تقول الانس و الجن على الله كذبا ) .

                تعليق


                • #9
                  نسأل الله أن يوفقنا لمعرفة الحق واتبعه

                  أحيل الإعضاء لقراء كتاب قيم وجيد في بابه ألا وهو الأجوبة المفيد على أسئلة المنهاج الجديدة منتقي من فتوي العلامة صالح الفوزان حفظه الله وهو يحتوي أيضا على تعليقات الشيخ الفاضل جمال الحارثي حفظه الله

                  تعليق


                  • #10
                    كما أن للشيخ العلاَّمة/ زيد المدخلي -حفظه الله- كلام شديد في هذه الأناشيد في كتاب العقد المنضد الجديد .

                    يسَّر الله نقله .
                    قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

                    تعليق


                    • #11
                      ارجوا تحديث الرابط فهو لايعمل الان , و انا بحاجة للملف الصوتي .

                      تعليق

                      يعمل...
                      X