إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مطوية / الفرق بين العلم النافع والعلم الضار-العلامة عبد الرحمن ناصر السعدي رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مطوية] مطوية / الفرق بين العلم النافع والعلم الضار-العلامة عبد الرحمن ناصر السعدي رحمه الله


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	الفرق بين العلم النافع والعلم الضار.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	231.5 كيلوبايت 
الهوية:	208992
    *****
    مطوية / الفرق بين العلم النافع والعلم الضار
    العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله
    --------------------------


    https://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=57265&d=1540901847


    نسخة للطبع المنزلي بالابيض والاسود
    سهلة للطبع العادي او النسخ -فوتوكوبي-



    *****


    *****

    نص المطوية :


    الفرق بين العلم النافع والعلم الضار

    الحمد لله الذي جعل العلوم النافعة رافعة لأهلها إلى أعلى الدرجات ، كما أن العلوم الضارة هابطة بهم إلى أسفل الدركات .

    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له كامل الأسماء والصفات ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أشرف المخلوقات . اللهم صل وسلم على محمد ، وعلى آله وأصحابه أولي الفضائل والكرامات .

    أما بعد :
    أيها الناس ، اتقوا الله وتعلموا ما ينفعكم في الدنيا والدين ، قال تعالى: { هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ } ، وقال: { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } ، وقال: { وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا } ، ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : « اللهم إني أسألك علما نافعا ، وأعوذ بك من علم لا ينفع » . قسّم صلى الله عليه وسلم العلم إلى نوعين : نوع نافع لأهله في الدنيا والدين ، ونوع ضار لحامليه وهابط بهم أسفل سافلين . إنما تعرف العلوم والمعارف بآثارها ، وبما يترتب عليها من منافعها أو مضارها . للعلوم النافعة والضارة علامات سأبديها :

    العلوم النافعة : تطهر القلوب وتزكيها ، وتكمل الأخلاق الفاضلة وتنميها ، تدعو أهلها إلى الإيمان والرغبة في الخيرات ، وتحذرهم من الشرور ومصارع الهلكات ، تدعو إلى الإخلاص وخفض الجناح للمؤمنين ، وتحمل على التواضع ومحبة الخير لكافة المسلمين .

    أما العلوم الضارة : فإنها تدنس النفوس وتدسيها ، وتميت الأخلاق الفاضلة ولا تحييها . تحمل أهلها على الكبر والعجب والغرور ، وتوجب الأشر والبطر وأنواع الشرور . صاحبها معجب بنفسه ، وبعقله الناقص المهين . محتقر لأهل الفضل والخير من المؤمنين . مهدر لحق من له حق وفضل على غيره وعليه ، وربما احتقر من سفاهته وسقوط أخلاقه والديه . تعرف هذا النوع من الناس بسيماهم وأحوالهم ، وتستدل على سفاهتهم بما يبدو من أفعالهم وأقوالهم . إذا أبدى غيرهم رأيا سديدا قالوا : هذا عقل عتيق سقيم ، وقد أعجبوا بعقولهم الفاسدة الداعية لكل خلق ذميم .

    أما علموا أن العقول لا تزكو ولا تكمل إلا بالوحي والقرآن ، ولا تكون عقولا نافعة حتى تغتذي باليقين والإيمان ، قال تعالى : {
    إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى } ، وقال : { لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ } وهم أهل العقول الوافية والأخلاق الزاكية . محال أن توجد عقول تقارب عقل النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي تستمد منه العقول والآراء ، أو عقول أصحابه الكمل النجباء ، أو عقول السلف والأئمة الصالحين ، الذين أصلحوا بعقولهم ودينهم الدنيا والدين ، حسب العقول الكاملة أن تستمد من عقل النبي صلى الله عليه وسلم وآرائه ، وتستنير بنور هديه وتوجيهه وإرشاده .

    كيف تستقيم العقول إذا أعرضت عن الرشد والهدى والنور ، وأقبلت على شهوات الغي والباطل والغرور؟ قال تعالى : { فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }.


    الفواكه الشهية في الخطب المنبرية - الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي
    الناشر / الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
    طبعة / 1412هـ - 1991 م
    *****
    الملفات المرفقة
يعمل...
X