إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ما حكم كسب من ينجح بالغش؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما حكم كسب من ينجح بالغش؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الطيب بارك الله فيكم فأرجو إفادتنا ، والسؤال :
    شاب أدى امتحانات الشهادة الثانوية وقد غش في جميع المواد تقريبا بنسبة قد تتجاوز الستين بالمائة وهو يسأل بعد نجاحه وندمه وتوبته إلى الله هل يجوز له الاستمرار بالدراسة ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الهيثم شعيب العلمي; الساعة 20-May-2012, 02:25 AM.

  • #2
    ومرحبًا بك . . أبشر بالذي يسرك . .
    المتون العلمية موجودة من قديم الزمان . . ولكنها لم تعرف بهذا الاسم، بل باسم المختصرات: مثل مختصر الخرقي عمر بن الحسين الخرقي المتوفي سنة (334هـ) -رحمه الله تعالى-.

    قال الشيخ صالح آل شيخ: المختصرات تؤخذ على طريق التفقه والفهم والعلم [أي التصور] ، ثم الأدلة عليها يهتم بها طالب العلم ولا تؤخذ على جهة التعصب لأن أصل التعبد في العلم أن تتعبد بفهم نصوص الكتاب والسنة .

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحبًا بك أخي معنا .

      وأقول: يجوز له الاستمرار بالدراسة بعد توبته وتحذير غيره من هذا العمل، أمَّا إن كان الغش في الشهادة التي تخوله للعمل في مكان ما، بحيث أنه لا يتقن وظيفته إلا عن طريق دراسة وفهم المادة التي غش فيها، وهو لا يستطيع القيام بمسؤليات هذه الوظيفة لأنه قد غش، فينبغي عليه أن يستقيل، أما في الدراسة فليس عليه إلا التوبة .

      هذه خلاصة كلام الإمام ابن عثيمين -رحمه الله- .

      والغش أمره خطير، فيكفي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم- قال: ((من غشنا فليس منا)) .

      ولا يعني ذلك الخروج من الإسلام ولكن يعني بأن الغاش ليس من المسلمين في هذا العمل .

      قال الإمام ابن عثيمين -رحمه الله- في " هو آثم، ويكفي أن يتوب إلى الله -عزَّ وجل- من هذا العمل، وأن يحذِّر غيره منه .

      وأما إن كان [الغش] في الشهادة التي يترتب عليها العمل، فهذه مشكلة يجب حلها حلاً جذريًا؛ فإذا كان العمل المنوط به يتعلق بالمادة التي غشَّ فيها فإنَّه يجب عليه أن يستقيل من الوظيفة، لأنَّه غير متقن لهذا العمل، وإن كان لا يتعلق بالمادة التي غشَّ فيها، فأرجو أنَّ التوبة تكفي إن شاء الله، على أني لا أدري هل المسؤولين بالبقاء في وظيفته مع الغش أو لا" اهـ [نور على الدرب ش 903 د27] .

      وارجع إلى الفتوى كاملة في الموضع المُومى إليه ففيها تفصيل في مسألة الغش .

      وفقك الله ورعاك .
      قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

      تعليق


      • #4
        رد: ما حكم كسب من ينجح بالغش؟

        أفقه الإجابات فيمن ابتلي فتوظف بشهادة قد نالها بغش في بعض الاختبارات :

        بسم الله الرحمن الرحيم
        ، الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد:
        فقد انتشر في عصرنا الغش في المعاملات من نكاح وبيع وشراء وإجارة واختبارات مقصودها نيل شهادة للتوظّف في بعض المعاقل الحكومية والمؤسسات وذلك لضعف اليقين بموعود ربّ العالمين ولطاعة الشّياطين وذلك لضعف الأمانة والتي تنزع من قلوب الرّجال ، فالغاشّ سيّء الظّنّ بربّه يظنّ أنّه لو صدق في المعاملة لن يرزقه الله الرزق المطلوب فيعطيه العطاء المبارك المرغوب فتراه يخفي الرّديء بالحسن القويم ويدسّ العيب ويظهر السّلامة
        يؤتمن على الإجابة في الاختبارات بما علّق في ذهنه ممّا تحفظه وفهمه من الإجابات فيدسّ البرشام ـ ورق صغير ـ ينقل منه إلى ورقة الاجابة مظهرا بعد نجاحه واجتيازه قدرته على التحصيل الذهني وليس ماأجاب أو بعض ماأجاب لينجح به من كيسه بل من غشه من تلكم الوريقة أو من من كان أمامه أو من بجانبه من غير خوف من الرقيب العليم ، فكيف يبارك الله في عمله ولم يعمل وفي كسبه ولم يكتسب وأشد ذلك إذا غش في علوم الشريعة فاقبح به من لؤم فالعلم لعمل الاخرة الباقية فجعل ذلك العلم الذي يطلبه للدنيا الفانية
        روى الترمذي عن أبي هريرة مرفوعا من تعلم علما ممايبتغى به وجه الله لايطلبه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة ، فقد كتب العلم وحمله في وريقة الغش قبل دخول الاختبار لالينشره بل لينال به الشهادة على غير وجه معتبر شرعا ليتأكل بالعلم من متاع الدنيا الفاني ، وقد أراد منه من وظفه الإتقان ومااتقن لغشه في تلكم المادة التي تبنى عليها وظيفته فعامله رئيسه بالظاهر فوظفه والله يتولى السرائر ولو علم عنه لطرده وقبحه فأي مال من بعد ذلك يهنأ به من جراء الوظيفة فيأكله وأي مركب يريحه قد اشتراه بعمل لايحل له يستريح به فيركبه ، وأي طعام يتلذذ به فيأكله وشراب يرويه يشربه فيالله ماأنكد حياته ومدخله ومخرجه والمال عصب الحياة وقد أتعس مكسبه بغشه وتلاعبه بمن وثق فيه فوظفه ، فما أرحم رب العزة والجلال إذ جعل نكد عيش البائس العاصي طريق لرجعته وتوبته واعترافه ، فحينئذ الندم توبة كما صح الخبر به ، قال تعالى :(( قل يلعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا)) ، وليعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنكر الغش في التعامل وهو إظهار الأمر أوالعين بخلاف واقعها الصحيح لتمريره وقبوله وشراءه ولو علم عنه الطالب للأمر أو السلعة لرفض شراءها أو انتقص من قيمتها ، ويدل على انكاره مارواه مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى صُبْرَةِ طَعَامٍ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلًا فَقَالَ: ( مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ ) قَالَ : أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : ( أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ كَيْ يَرَاهُ النَّاسُ مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي ) .
        فكيف تكون توبة الغاش وقد توظف بتلكمو الشهادة والتي بني عليها في وظيفته وعمله قبوله ؟
        اختلفت الاجابات وتنوعت الآراء :
        ** قال العلامة ابن عثيمين : إذا غش في المادة التي بنيت عليها الوظيفة فلا يستحقها فليخرج منها ولو كان في غيرها لجاز .
        ** وقال العلامة شيخنا صالح الفوزان : إذا اتقن عمله فلاباس بلاتفريق في اي مادة غش
        ** وقال آخر من مشيخة الكويت الشيخ الفاضل فلاح كما أخبرني سائل : يرجع إلى عمله ويقص عليهم أن غش ليرى جوابهم والعهدة على الناقل ولعلها اجوبة اخرى تتنوع في ذلك ولكل وجهة هو موليها .
        فلم أر قولا أسعد ولاأفقه في هذه المسألة من قول شيخنا صالح الفوزان ، وذلك لأن مطلوب صاحب العمل من موظفه اتقان العمل وحسن سيره ولذلك وظفه طمعا في سير العمل على الوجه المطلوب ، ولو ظفر بمن يتقن العمل بلا شهادة ومن يضيعه بشهادة لطلب من يتقنه وفرح به ، فلربما نجح بجدارة في المادة التي بني عليها العمل فنسي علمه ولم يتقن فلا يجد لنفسه ان كان منصفا على اتقانه عزما فلا يعترف ويستقيل ويقول ابحثوا عن من هو أفضل فغشه حينئذ باتلافه العمل مااشده وما اشنعه ، فقد خالف مقصود العقد وهو سير العمل على الوجه المطلوب .


        ماهر بن ظافر القحطاني
        المشرف العام على مجلة معرفة السنن والآثار

        maher.alqahtany@gmail.com

        منـقـول

        التعديل الأخير تم بواسطة أبو الهيثم شعيب العلمي; الساعة 14-Apr-2012, 09:58 AM. سبب آخر: تنسيق المشاركة وتصحيح بعض الأخطاء الإملائية

        تعليق


        • #5
          رد: من حكم كسب من ينجح بالغش؟

          في حكم المواد الدراسيّة المغشوش فيها :

          السؤال:
          أنا طالب جامعي، كنت أغش في الامتحانات، مع العلم أني تحصلت على شهادة البكالوريا من دون غش، فهل شهادتي الجامعية باطلة؟

          الجواب: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
          فكل المواد التي وقع فيها الغش يجب عليك أن تدرسها من جديد وتمتحن فيها تصحيحا لوضعيتك، ولا يشترط الامتحان الرسمي لتعذره، ولكن أي شخص مؤهل يجري لك امتحانا شفهيا أو كتابيا على وجه الصدق والأمانة يجزئ، لأنّ الغش والخيانة والغدر صفات ذميمة قبيحة، والقبح لا يليق خلقا للمسلم، ولا وصفا له بحال من الأحوال، إذ طهارة نفسه منبثقة من الإيمان والعمل الصالح، وهي تتنافى مع كلّ ما فيه شر وعدوان، وذلك بالتوبة عن هذا الفعل المنهي عنه شرعا الذي وقعت فيه وسائر الذنوب، مع تعقبه بشروط التوبة المتمثلة في التخلي عن جميع الذنوب والندم عليها وعدم الإصرار عليها، وعدم العودة إليها، والإكثار من الاستغفار والعمل الصالح لقوله تعالى: ﴿إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ [الفرقان : 70]، ولقوله تعالى:﴿وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون﴾ [النور:31].
          والعلم عند الله، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.

          الجزائر في: 15 جمادى الأولى 1426
          المـوافــق :22 جـوان 2005م

          المصدر
          ( اضغط على الصورة )



          تعليق

          يعمل...
          X