إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الفرق بين التصديق الذي عناه السلف و الذي عناه الأشاعرة في تفسيرهم للإيمان.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [خواطر] الفرق بين التصديق الذي عناه السلف و الذي عناه الأشاعرة في تفسيرهم للإيمان.

    ورد عن بعض السلف رضي الله عنهم أنهم ربما فسروا الإيمان بالتصديق.
    فمن ذلك قول سعيد بن جبير الإيمان هو التصديق.
    هذا من جانب السلف وأما من جانب الأشاعرة فقد اشتهر عنهم قصر معنى الإيمان على التصديق.
    قال الباقلاني: "الإيمان هو التصديق بالله تعالى وهو العلم والتصديق هو العلم بالقلب فإن قال قائل: وما الدليل على ما قلتم: قيل له: إجماع أهل اللغة قاطبة على أن الإيمان في اللغة قبل نزول القرآن وبعثته صلى الله عليه وسلم هو التصديق لا يعرفون في لغتهم غير ذلك...ثم قال: فوجب أن يكون الإيمان في الشريعة هو الإيمان المعروف في اللغة، لأن الله عز في علاه ما غير لسان العرب ولا قلبه". المصدر: تمهيد الدلائل ص 389-390
    فإن الإتفاق في تفسير الإيمان بالتصديق بين بعض السلف والأشاعرة ربما أوهم ذلك الاتفاق وإن لم يوهم ذلك فربما أوهم أن للأشاعرة سلفا في تفسيرهم ذلك، وليس الأمر كذلك.
    فإن سعيد بن جبير حين فسر الإيمان بالتصديق بين مراده بقول ذلك:
    فقد روى محمد بن نصر المروزي بإسناده أن عبد الملك بن مروان كتب إلى سعيد بن جبير يسأله عن هذه المسائل. فأجابه عنها: "سألت عن الإيمان فالإيمان هو التصديق أن يصدق العبد بالله وملائكته وما أنزل الله من كتاب وما أرسل من رسول وباليوم الآخر. وسألت عن التصديق. والتصديق : أن يعمل العبد بما صدق به من القرآن وما ضعف عن شيء منه وفرط فيه عرف أنه ذنب واستغفر الله وتاب منه ولم يصر عليه فذلك هو التصديق. المصدر: تعظيم قدر الصلاة للمروزي (2-566)، وانظر مجموع الفتاوي لشيخ الإسلام ابن تيمية (7-294)
    فقول سعيد بن جبير لا حجة للأشاعرة فيه لأنه قال: والتصديق: "أن يعمل العبد بما صدق به من القرآن...".
    فهو فسره بالعمل ولم يفسره بالمعرفة القلبية كما فعل الباقلاني وسائر الأشاعرة بعده.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن مهدي سلامي; الساعة 02-Jan-2019, 12:49 AM.
يعمل...
X