إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مفاهيم ضالة في تعريف التوحيد عند الفِرق المنحرفة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سلسلة] مفاهيم ضالة في تعريف التوحيد عند الفِرق المنحرفة

    فالفلاسفة (1)، عندهم التوحيد: "إثبات وجود مجرد عن الماهية (2) والصفة ، بل هو وجود مطلق، لا يعرض لشيء من الماهيات، ولا يقوم به وصف، ولا يتخصص بنعت، بل صفاته كلها سلوب وإضافات، فتوحيد هؤلاء: هو غاية الإلحاد والجحد والكفر، وفروع هذا التوحيد: إنكار ذات الرب، والقول بقدم الأفلاك، وأن الله لا يبعث من في القبور، وأن النبوة مكتسبة، وأنها حرفة من الحرف، كالولاية والسياسة، وأن الله لا يعلم عدد الأفلاك ولا الكواكب، ولا يعلم شيئا من الموجودات المعينة البتة، وأنه لا يقدر على قلب شيء من أعيان العالم ولا شق الأفلاك ولا خرقها، وأنه: لا حلال ولا حرام، ولا أمر ولا نهي، ولا جنة ولا نار، فهذا توحيد هؤلاء"(3).
    يقول ابن سينا، الفيلسوف: "إن وجود الباري سبحانه وتعالى وجود معقول(4)".(5)
    قال العلامة ابن القيم رحمه الله: "كان ابن سينا كما أخبر عن نفسه – هو وأبوه، من أهل دعوة الحاكم(6)، من القرامطة الباطنيين".(7)
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: تكلم ‏ابن سينا‏ في أشياء من الإلهيات والنبوات والمعاد والشرائع، لم يتكلم فيها سلفه، ولا وصلت إليها عقولهم، ولا بلغتها علومهم، فإنه استفادها من المسلمين، وإن كان إنما أخذ عن الملاحدة المنتسبين إلى المسلمين كالإسماعيلية‏.‏ وكان هو وأهل بيته وأتباعهم معروفين عند المسلمين بالإلحاد، وأحسن ما يظهرون دين الرفض وهم في الباطن يبطنون الكفر المحض‏.‏(
    فإن مذهبهم أن الله سبحانه موجود لا ماهية له ولا حقيقة، فلا يعلم الجزئيات بأعيانها، وكل موجود في الخارج فهو جزئي، ولا يفعل عندهم بقدرته ومشيئته، وإنما العالم عندهم لازم له أزلاً وأبداً، وإن سموه مفعولاً له فمصانعة ومصالحة للمسلمين في اللفظ، وليس عندهم بمفعول ولا مخلوق ولا مقدور عليه، وينفون عنه سمعه وبصره وسائر صفاته! فهذا إيمانهم بالله".(9)
    فأنكر الفلاسفة علمه تعالـى بالجزئيات، وقالوا: إنه يعلم الأشياء على وجه كلى ثابت(10)، وحقيقة قولهم أنه لا يعلم شيئا؛ فإن كل ما في الخارج هو جزئى ".(11)
    والمراد بالخارج: "خارج الذهن؛ كل ما في خارج الذهن فهو جزئي". (12)
    فمن علم حقيقة قولهم: "علم أنهم لم يؤمنوا بالله ولا رسله ولا كتبه ولا ملائكته ولا باليوم الآخر".(13)
    (1) والفيلسوف أصله: "فيلا سوفا" أي: محب الحكمة، ففيلا هي المحب، وسوفا : هي الحكمة. إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان (20، وقيل: فيلا صوفيا.
    (2) انظر ابن تيمية في مجموع الرسائل والمسائل (4-19)، وحقيقة مذهب الاتحاديين (4-15،16).
    (3) ابن القيم، مدارج السالكين: 3-448.
    (4) أي وجود مجرد.
    (5) كتاب التعليقات لابن سينا - تحقيق عبد الرحمن بدوي ص: 61.
    (6) الذي ادعى الألوهية.
    (7) راجع الأعلام للزركلي عن ابن سينا (2-241).
    من أتباع الحاكم العبيدي الخليفة السادس الدولة العبيدية ممن كان يدعي الربوبية والإلهية حيث قال عنه الذهبي: "الإسماعيلي ، الزنديق ، المدعي الربوبية" السير ( 15-173 )، وقال عنه أيضاً: يقال: إنه أراد أن يدّعي الإلهية، وشرع في ذلك! فكلّمه أعيان دولته، وخوَّفوه بخروج النّاس كلهم عليه، فانتهى. السير ( 15- 176 ).
    ( راجع الأعلام للزركلي عن ابن سينا (2-241).
    (9) ابن أبي العز رحمه الله شرح العقيدة الطحاوية (2-400).
    (10) الكلي أمر ذهني لذلك يلزم من كلامهم بأن الله لا يعلم هذه الأشياء الموجودات كلها.
    (11) شرح العقيدة الطحاوية العلامة محمد خليل هراس رحمه الله ص 94.
    (12) شرح العقيدة الطحاوية العلامة محمد خليل هراس رحمه الله - محمد أمان الجامي رحمه الله الشريط الرابع.
    (13) شرح العقيدة الطحاوية العلامة محمد خليل هراس رحمه الله ص 94.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن مهدي سلامي; الساعة 19-Jan-2019, 04:26 PM.

  • #2
    رد: مفاهيم ضالة في تعريف التوحيد عند الفِرق المنحرفة

    التوحيد عند المعتزلة: يقول عبد الجبار الهمذاني المعتزلي: "إن التوحيد هو ما يصير به الواحد واحدا"(1) وفي ذلك يقول: (فصل في معنى وصفنا له سبحانه أنه واحد) قال شيخنا أبو علي الجبائي: "إن القديم يوصف بأنه واحد على ثلاثة أوجه. أحدها: بمعنى أنه لا يتجزأ ولا يتبعض، والثاني: بمعنى أنه متفرد بالقدم لا ثانية فيه، والثالث: أنه متفرد بسائر ما يستحقه من الصفات النفسية من كونه قادرا لنفسه، وعالما لنفسه، وحيا لنفسه". (2)
    الذي يعم طائفة المعتزلة من الاعتقاد، القول بأن الله تعالى قديم، والقدم أخص وصف من صفاته".(3)
    ومقصود المعتزلة من قولهم: إن أخص وصف الرب القدم: أن لا يثبتوا له صفة قديمة؛ لامتناع المشاركة في أخص وصفه". (4)
    مع قول أكثر شيوخهم كالجبائي ومن قبله إن أخص وصف الرب هو القدم وإن الاشتراك فيه يوجب التماثل فلو شاركت الصفة الموصوف في القدم لكانت مثله.(5)
    وقد سمى المعتزلة أنفسهم " أهل العدل والتوحيد " وعنوا بالتوحيد ما اعتقدوه من نفي الصفات الإلهية ، لاعتقادهم أن إثباتها يستلزم التشبيه ومن شبه الله بخلقه أشرك، وهم في النفي موافقون للجهمية.(6)
    فالمعتزلة يرون أن أخص وصف للإله الذي يجب أن يعبد هو كونه قديماً وليس بمحدث، وأن أي شيء يشاركه في القدم، فإنه يعتبر إلهاً آخر، وهذا شرك بالله رب العالمين.
    واعتقدوا أن إخلاص التوحيد لله عز وجل هو إفراد الله عز وجل بالقدم، ولا يوصف غيره بالقدم أبداً، فإذا وصف غيره بالقدم، فإنه يعتبر شركاً بالله سبحانه وتعالى.
    وهذا من الجهل العظيم، فإن الصفات ليست شريكة للموصوف، بل هي شئ منه، فكونه عليما وسميعا وبصيرا وحيا وقيوما ليست شريكة له وليست أضداد له، وليست خارجة عنه، بل هي صفات قائمة به، والمراد بها هو الله وحده سبحانه وتعالى".(7)
    وعليه، يكون لفظ: "القديم" من باب الإخبار لعدم وروده في الكتاب والسنة، ولا يكون اسما.
    ويجب أن يعلم هنا أمور أحدها: أنّ ما يدخل في باب الإخبار عنه تعالى أوسع مما يدخل في باب أسمائه وصفاته... فإن هذا يخبر به عنه، ولا يدخل في أسمائه الحسنى وصفاته العليا". (9)
    فإن القديم في لغة العرب التي نزل بها القرآن: هو المتقدم على غيره، فيقال: هذا قديم، للعتيق ، وهذا حديث، للجديد، ولم يستعملوا هذا الاسم إلا في المتقدم على غيره، لا فيما لم يسبقه عدم، كما قال تعالى: {حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} يس : 39، والعرجون القديم: الذي يبقى إلى حين وجود العرجون الثاني، فإذا وجد الجديد قيل للأول: قديم.(10)
    فالتوحيد عندهم: "نفى الصفات وإبطال الصفات، وزعموا أنا إذا أثبتنا الصفات فقد جعلنا لله شركاء"(11)
    (1) المغني في أبواب التوحيد والعدل (4-44)
    (2) المغني في أبواب التوحيد والعدل (4-41)، شرح الأصول الخمسة (129).
    (3) الملل والنحل (1-34)
    (4) تلخيص كتاب الاستغاثة المعروف بالرد على البكري (1-314).
    (5)درء تعارض العقل والنقل (2-34.
    (6) فتح الباري (13-346)
    (7) التعليقات البازية على العقيدة الطحاوية (1249).
    ( في حكم الإخبار عن الله تعالى باسم: القديم - الشيخ فركوس حفظه الله.
    (9) بدائع الفوائد: (1-182)

    (10) شرح العقيدة الطحاوية (1-80).
    (11)التعليقات البازية على العقيدة الطحاوية (1249).

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن مهدي سلامي; الساعة 25-Jan-2019, 01:48 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: مفاهيم ضالة في تعريف التوحيد عند الفِرق المنحرفة

      التوحيد عند بعض طوائف المتصوفة (الجزء الأول): اعلم أن التوحيد أول دعوة الرسل، وأول منازل الطريق، وأول مقام يقوم فيه السالك إلى الله عز وجل، قال تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ الأعراف:59، وقال هود عليه السلام لقومه: {اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} الأعراف:65، وقال صالح عليه السلام لقومه: {اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} الأعراف:73، وقال شعيب عليه السلام لقومه: {اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} الأعراف:85، وقال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}النحل 36، وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}الأنبياء 25، وقال صلى الله عليه وسلم: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله"(1)، ولهذا كان الصحيح أن أول واجب على المكلف شهادة أن لا إله إلا الله. (2)
      إلا أن المتصوفة وقفوا من التوحيد ومن حقيقته موقفا آخر يتفق مع مذهبهم، فمنهم من قال(3): "ويحك! من أجاب عن التوحيد بالعبارة فهو ملحد! ومن أشار إليه فهو ثنوي! ومن أومأ إليه فهو عابد وثن! ومن نطق فيه فهو جاهل! ومن سكت عنه: فهو غافل! ومن أوهم أنه إليه واصل فليس له حاصل"(4)، ومنهم من قال(5): "ما شم روائح التوحيد من تصور عنده التوحيد "(6)، ومنهم من قال: "أعرف الناس بالله أشدهم تحيرا فيه"(7)، ومنهم من قال: "كنت بجامع بغداد والحصري يتكلم في التوحيد فرأيت ملكين يعرجان في السماء فقال أحدهما لصاحبه: هذا علم والتوحيد غيره""(، ومنهم من قال: "علامة حقيقة التوحيد نسيان التوحيد"(9).
      وحقيقة هذه الأقوال لم تكن في كتاب الله عز وجل ولا في السنة ولا في كلام الخلفاء الراشدين والسلف الصالحين (10).
      وقولهم هذا أنه لا تصح العبارة عن التوحيد كفر بإجماع المسلمين، فإن الله قد عبر عن توحيده، ورسوله عبر عن توحيده، والقرآن مملوء من ذكر التوحيد، بل إنما أرسل الله الرسل وأنزل الكتب بالتوحيد وقد قال تعالى: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ}، وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}، ولو لم يكن يصح عنه عبارة لما نطق به أحد.
      وأفضل ما نطق به الناطقون هو التوحيد، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله"(11)، وقال صلى الله عليه وسلم: "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة". (13)
      (1) قال صلى الله عليه وسلم: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى". متفق عليه
      (2) ابن أبي العز رحمه الله شرح العقيدة الطحاوية.
      (3) الشبلي الحلولي الاتحادي كان الجنيد يقول عنه: "لكل قوم تاج، وتاج هؤلاء القوم (الصوفية) الشبلي"، كما كان يقول عنه: "لا تنظروا إلى أبي بكر الشبلي بالعين التي ينظر بها بعضكم إلى بعض، فإنه عين من عيون الله عز وجل". تاريخ بغداد الجزء 14.

      (4)الرسالة القشيرية (2-589).
      (5) الشبلي الحلولي الاتحادي.
      (6)الرسالة القشيرية (2-587).
      (7) الرسالة القشيرية (2-605)
      ( روضة التعريف بالحب الشريف ، ص497.
      (9) الرسالة القشيرية (2-58.
      (10) مجموع الفتاوى - المجلد الثاني - قول القائل: التوحيد لا لسان له والألسنة كلها لسانه.
      (11)سنن ابن ماجه (2-1249).
      (12) مجموع الفتاوى - المجلد الثاني - قول القائل: التوحيد لا لسان له والألسنة كلها لسانه.
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن مهدي سلامي; الساعة 10-Feb-2019, 07:56 PM.

      تعليق

      يعمل...
      X