إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الوِفاقُ في تفسيرِ آيةِ الميثاقِ {وإذ أخذ ربُّك مِن بني آدمَ مِن ظهورِهم ذريَّتَهم} - الحلقة الثالثة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوِفاقُ في تفسيرِ آيةِ الميثاقِ {وإذ أخذ ربُّك مِن بني آدمَ مِن ظهورِهم ذريَّتَهم} - الحلقة الثالثة

    • المواثيقُ - التي قامتْ بها الحُجَّةُ على بني آدمَ - ثلاثةٌ:
    - قال الحافظُ ابنُ عبدِ البَرِّ رحمه اللهُ: (ومعنى الآيةِ والحديثِ (21): أنه أَخْرَجَ ذريةَ آدمَ مِن ظهرِه - كيف شاء ذلك - وألهمَهم أنه ربُّهم؛ فقالوا: {بَلَى} لئلا يقولوا: {يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ}، ثم تابعهم بحُجَّةِ العقلِ - عندَ التمييزِ -، وبالرُّسُلِ بعدَ ذلك استظهارًا بما في عقولِهم مِن المنازعةِ إلى خالقٍ مُدَبِّرٍ حكيمٍ يُدَبِّرُهم بما لا يَتَهَيّأُ لهم ولا يمكنهم جَحْدُهُ، وهذا إجماعُ أهلِ السُّنَّةِ - والحمدُ لله -) (22).
    - قال الشيخُ حافظُ الحكميُّ رحمه اللهُ: (قلتُ: ليس بين التفسيرين منافاةٌ (23) ولا مضادةٌ ولا معارَضةٌ, فإنّ هذه المواثيقَ كلَّها ثابتةٌ بالكتاب والسُّنَّةِ.
    الأولُ: الميثاقُ الذي أَخَذَه اللهُ تعالى عليهم حينَ أَخْرَجَهم مِن ظهرِ أبيهم آدمَ عليه السلامُ؛ وأشهدَهم على أنفسِهم {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} الآيات، وهو الذي قاله جمهورُ المفسِّرين رحمهم اللهُ في هذه الآياتِ, وهو نصُّ الأحاديثِ الثابتةِ في الصحيحين وغيرِهما.
    الميثاقُ الثاني: ميثاقُ الفطرةِ، وهو أنه تبارك وتعالى فَطَرَهم شاهدين بما أَخَذَه عليهم في الميثاقِ الأولِ، كما قال تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} [الروم: 30] الآية، وهو الثابتُ في حديثِ أبي هريرةَ (24) وعياضِ بنِ حمارٍ (25) والأسودِ بن سريع (26) رضي الله عنهم وغيرها مِن الأحاديثِ في الصحيحين وغيرِهما.
    الميثاقُ الثالثُ: هو ما جاءتْ به الرُّسُلُ؛ وأُنْزِلَتْ به الكتبُ تجديدًا للميثاقِ الأولِ وتذكيرًا به {رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} [النساء: 165]، فمَن أدرك هذا الميثاقَ - وهو باقٍ على فطرتِه التي هي شاهدةٌ بما ثَبَتَ في الميثاقِ الأولِ - فإنه يَقْبَلُ ذلك مِن أولِ مَرَّةٍ ولا يَتَوَقَّفُ؛ لأنه جاء موافقًا لِمَا في فطرتِه وما جَبَلَه اللهُ عليه، فيزدادُ بذلك يقينُه ويَقوى إيمانُه؛ فلا يَتَلَعْثَمُ ولا يَتَرَدَّدُ، ومَن أدركَه وقد تَغَيَّرَتْ فطرتُه عمّا جَبَلَه اللهُ عليه مِن الإقرارِ بما ثَبَتَ في الميثاقِ الأولِ بأنْ كان قد اجْتَالَتْهُ الشياطينُ عن دينِه؛ وهَوَّدَه أبواه أو نَصّراه أو مَجَّسَاه؛ فهذا إنْ تداركَه اللهُ تعالى برحمته فرَجَعَ إلى فطرتِه وصَدَّقَ بما جاءتْ به الرُّسُلُ؛ ونَزَلَتْ به الكُتُبُ؛ نَفَعَهُ الميثاقُ الأولُ والثاني, وإنْ كَذَّبَ بهذا الميثاقِ كان مُكَذِّبًا بالأولِ فلم يَنْفَعْهُ إقرارُه به يومَ أَخَذَه اللهُ عليه حيث قال: {بَلَى} جوابًا لقولِه تعالى: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُم}؛ وقامتْ عليه حُجَّةُ اللهِ، وغَلَبَتْ عليه الشقوةُ، وحقَّ عليه العذابُ {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [الحج: 18].
    ومَن لم يُدْرِكْ هذا الميثاقَ - بأنْ مات صغيرًا قبلَ التكليفِ - مات على الميثاقِ الأولِ على الفطرةِ، فإنْ كان مِن أولادِ المسلمين فهم مع آبائهم، وإنْ كان مِن أولادِ المشركين؛ فاللهُ أعلمُ بما كان عاملًا لو أدركَه، كما في الصحيحين عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال: (سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَوْلاَدِ المُشْرِكِينَ، فَقَالَ: (اللَّهُ إِذْ خَلَقَهُمْ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ))) (27).

    • أمّا الجوابُ على قولِ مَن يقولُ: "إنّ اللهَ تعالى جَعَلَ في نفوسِ البشرِ معرفةَ اللهِ تعالى؛ وبه قامتِ الحُجَّةُ على جميعِ المكلَّفِين، فلا يُعْذَرُ أحدٌ بالجهلِ"!
    فهو: أنّ هذا الميثاقُ - الأولُ - "ليس حُجَّةً وحده؛ ولا يَستوجِبُ مَن خالفَه بمجرَّدِه العذابَ، إنما يَستوجِبُ العذابَ مَن جاءته الرُّسُلُ، وبلَغَتْه دعوةُ الحقِّ" (2، "فالآيةُ في ميثاقِ الفطرةِ، ومع ذلك؛ فهذا الميثاقُ لم يجعلْه اللهُ بمجردِه هو الحُجَّةُ على العبادِ! نعم هو مِن جملةِ الحُجَجِ؛ لكنّ الحُجَّةَ الكبرى هي إرسالُ الرُّسُلِ، قال تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء: 15]، وقال سبحانه: {رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ} [النساء: 165]، فبالرُّسُلِ قَطَعَ اللهُ المعذرةَ، وقال النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم -: ((لاَ أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ العُذْرُ مِنَ اللَّهِ، وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثَ المُبَشِّرِينَ وَالمُنْذِرِينَ)) (29)، فالحُجَّةُ القاطعةُ لِحُجَّةِ العبادِ على ربهم هي: إرسالُ الرُّسُلِ، وما هذه المواثيقُ وهذه الآياتُ إلّا مِن حُجَجِ الرُّسُلِ عليهم، ولهذا يَحْتَجُّ الرُّسُلُ على أممهم - فيما أنكروه - بما أَقَرُّوا به، فيَحْتَجّون عليهم بإقرارِهم بربوبيتِه تعالى؛ وأنه خالقُهم وخالقُ السماواتِ والأرضِ، يحتجون عليهم بهذا الإقرارِ على وجوبِ عبادتِه تعالى وحده دون ما سواه {اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [الأعراف: 59].
    ومما تَقَدَّمَ يَتَبَيَّنُ أنّ ما ذَكَرَ اللهُ هو مُوْجِبُ الدليلِ، كما في حديثِ أنسٍ رضي الله عنه في الصحيحين (30)، وكما دَلَّتْ عليه الشواهدُ مِن الأحاديثِ الأخرى، فالميثاقُ الأولُ حقٌّ؛ ولكنْ ليس هو الحُجَّةُ القاطعةُ للمَعْذِرَةِ على المكلَّفِين، وإنما هو مما يَحْتَجُ به الرُّسُلُ على أُمَمِهِم؛ وذلك بتذكيرهم إيّاه وإخبارِهم به" (31).
    ومما يدلُّ على أنّ الميثاقَ الأولَ شاهدٌ لبَعْثَةِ الرُّسُلِ وموجِبٌ له؛ وأنّ بَعْثَةَ الرُّسُلِ مُقَرِّرَةٌ للميثاقِ الأولِ: ما ثَبَتَ في الأثرِ - ومثلُه حكمُه الرفعُ لأنه ليس مما يحصلُ بالرأي - عن أبيّ بنِ كعبٍ رضي الله عنه؛ أنه قال: ({وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمُ} (32) الْآيَةَ، قَالَ: جَمَعَهُمْ فَجَعَلَهُمْ أَرْوَاحًا، ثُمَّ صَوَّرَهُمْ فَاسْتَنْطَقَهُمْ فَتَكَلَّمُوا، ثُمَّ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْعَهْدَ وَالْمِيثَاقَ، وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ}؟ قَالَ: فَإِنِّي أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعَ؛ وَأُشْهِدُ عَلَيْكُمْ أَبَاكُمْ آدَمَ أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ: لَمْ نَعْلَمْ بِهَذَا! اعْلَمُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ غَيْرِي، وَلَا رَبَّ غَيْرِي فَلَا تُشْرِكُوا بِي شَيْئًا، وَإِنِّي سَأُرْسِلُ إِلَيْكُمْ رُسُلِي يُذَكِّرُونَكُمْ عَهْدِي وَمِيثَاقِي، وَأُنْزِلُ عَلَيْكُمْ كُتُبِي، قَالُوا: شَهِدْنَا بِأَنَّكَ رَبُّنَا وَإِلَهُنَا، لَا رَبَّ لَنَا غَيْرُكَ، وَلَا إِلَهَ لَنَا غَيْرُكَ فَأَقَرُّوا بِذَلِكَ) (33) إلى آخرِ الحديثِ.
    ووجهُ الدلالةِ فيه هو الجمعُ بين الحُجَّتَين - حُجَّةِ الميثاقِ الأولِ وحُجَّةِ الرسالةِ -، وعليه فلا يُكْتَفَى بالأولِ دونَ الثاني لأنه مرتبطٌ به.
    وقد دَلَّتِ الشريعةُ نصًّا على أنّ اللهَ تعالى أَعْلَمَ بني آدمَ ببعثةِ الرُّسُلِ لهم؛ وأنّ مَن أطاعهم فهو الناجي وأنّ مَن عصاهم فهو المخذولُ، كما في قولِه تعالى: {يَابَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [الأعراف: 35 - 36] (34)، و"لا محالةَ أنّ هذه المخاطبةَ في الأَزَلِ" (35).
    وكما في قولِه تعالى أيضًا: {قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 38]، فلم يَقتصرْ سبحانه في الحُجَّةِ على بني آدمَ بما فَطَرَ الناسَ عليهم فقط! والحمدُ لله على توفيقِه.
    يتبع ...
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (21) أي: حديثُ (كُلُّ مَوْلُوْدٍ يُوْلَدُ عَلَى الفِطْرَةِ).
    (22) يُنظر: ((التمهيد)) لابن عبد البَرّ (18/ 89).
    (23) يعني: بين مَن حَمَلَ الإشهادَ على الفطرةِ - وهو التقريرُ بلسانِ الحالِ -؛ وبين مَن حَمَلَه على النطقِ - وهو التقريرُ بلسانِ المقالِ -.
    (24) أي: حديثُ (كُلُّ مَوْلُوْدٍ يُوْلَدُ عَلَى الفِطْرَةِ).
    (25) أي: حديثُ (خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ).
    (26) وهو حديثُ الأسودِ بنِ سريع مرفوعًا في "الأربعةِ الذين يَحتجّون يومَ القيامةِ" وقد سَبَقَ ذِكْرُه.
    (27) يُنظر: ((معارج القَبول)) لحافظ الحكمي (1/ 92).
    (2 يُنظر: ((شرح العقيدة الطحاوية)) للبَرَّاك (ص: 159).
    (29) صحيح البخاري (7416) من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه مرفوعًا.
    (30) أي حديث: ((إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لِأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا: لَوْ أَنَّ لَكَ مَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ كُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ؟)) وقد سَبَقَ.
    (31) يُنظر: ((شرح العقيدة الطحاوية)) للبَرَّاك (ص: 160).
    (32) قَرَأَ نافعُ وغيره {ذُرِّيَّاتِهِمْ} على جمعِ السلامةِ. يُنظر: ((العَذْبُ النَّمِير من مجالس الشنقيطي في التفسير)) (4/ 30.
    (33) صحيح. رواه أحمد في المسند (21232)، والطبري في التفسير (15363)، وصححه الشيخُ أحمد شاكر رحمه اللهُ في تحقيقِ تفسير الطبري (13/ 239)، وكذا حَسَّنَه الشيخُ الألباني رحمه اللهُ في المشكاة (122)، وهداية الرواة (11، وقال: (وسندُه حسنٌ موقوفٌ، ولكنه في حكمِ المرفوعِ لأنّ مثلَه لا يقالُ بالرأي).
    وقال الحافظُ ابنُ كثير رحمه اللهُ: (رواه الأئمةُ عبدُ الله بن أحمد، وابنُ أبي حاتم، وابنُ جرير، وابنُ مردويه في تفاسيرِهم من طريق أبي جعفر، ورُوي عن مجاهدٍ وعكرمةَ وسعيدِ بن جبير والحسنِ البصري وقتادةَ والسديِّ وغيرِ واحد مِن علماء السلف بسياقاتٍ توافقُ هذه الأحاديثَ)، يُنظر: ((البداية والنهاية)) لابن كثير (1/ 101).
    (34) قال العلَّامةُ السعديُّ رحمه اللهُ: "لَمّا أَخرجَ اللهُ بني آدمَ مِن الجنةِ؛ ابتلاهم بإرسالِ الرُّسُلِ وإنزالِ الكتبِ عليهم يَقُصّون عليهم آياتِ اللهِ ويُبَيِّنون لهم أحكامَه، ثم ذَكَرَ فضْلَ مَنِ استجاب لهم، وخَسَارَ مَن لم يَستجبْ لهم". تفسير السعدي (ص: 287)، وينُظر أيضًا ((التحرير والتنوير)) لابن عاشور (8/ 106).
    (35) تفسير ابن عطية (2/ 396).
يعمل...
X