إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

كيفية الغسل للشيخ محمد سعيد رسلان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تفريغ] كيفية الغسل للشيخ محمد سعيد رسلان

    كيفية الغسل
    🔽🔽🔽🔽🔽
    كَيفِيَّةُ الغُسلِ:🔽🔽🔽🔽
    1. يَنوِي الغُسْل –رَفعَ الجَنَابَة, استِبَاحَةَ الصَّلَاة-.
    يَنوِي؛ لِأَنَّ الإِنسَانَ يُمكِنُ أَنْ يَنغَمِسَ فِي المَاءِ وَيُمكِنُ أَنْ يَغتَسِلَ لَا لِنِيَّةٍ!! وَلَكِن يَنوِي الغُسلَ.
    2. وَيَغسِلُ يَدَيهِ.
    3. وَيَغسِلُ القُبُلَ وَالدُّبُر.
    سَيَأتِي أَنَّ الإِنسَانَ أَحيَانًا يَكُونُ فِي مَكَانٍ لَا يَجِدُ فِيهِ مِنَ المُنَظِّفَاتِ مَا يَستَعمِلُهُ, كَمَا فِي حَدِيثِ مَيمُونَة فَالنَّبِيُّ –صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- ضَرَبَ يَدَهُ بِالأَرضِ أَوْ بِالحَائطِ.
    فَإِذَا كَانَ ذِلِكَ كَذَلِك؛ فَإِنَّ الإِنسَانَ يَنوِي الغُسْل, يَغسِلُ يَدَيهِ, يَغسِلُ القُبُلَ وَالدُّبُر, يَمسَحُ اليَدَينِ بِالتُّرابِ أَوْ يَغسِلُهُمَا بِالصَّابُونِ وَنَحوِهِ.
    4. ضَرُورَة غَسلُ اليَدَينِ قَبلَ إِدخَالِهِمَا فِي الإِنَاءِ, كَمَا كَانَ النَّبِيُّ –صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- يَفعَلُ.
    5. يَتَوَظَّأُ كَوُضُوءِ الصَّلَاة سِوَى الرِّجلَينِ أَوْ يَغسِلُهُمَا إِنْ شَاءَ.
    يَعنِي: يُمكِنُ أَنْ يُؤخِّرَ غَسلَ رِجلَيهِ, وَيُمكِنُ أَنْ يَغسِلَهُمَا مَعَ الوُضُوء الذِي هُوَ قَبلَ الغُسلِ.
    6. يُخَلِّلُ الشَّعرَ كَمَا فَعَلَ النَّبِيُّ –صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-.
    7. وَيَصُبُّ ثَلَاثَ غُرَفٍ بِيَدَيهِ عَلَى رَأسِهِ, يَبدَأُ بِشِقِّ أَيمَنِ الرَّأسِ -يَتَيَامَنُ فَيَبدَأُ بِالشِّقِّ أَيْ: بِالنِّصفِ الأَيمَنِ- ثُمَّ يَرُدُّ الأَعَالِيَ عَلَى الأَسَافِلِ.
    يَعنِي: لَا يَبدَأُ بِالشِّقِّ الأَيمَنِ مِن مَفرِقِ الشَّعرِ إِلَى أَخمَصِ القَدَمِ, بَلْ يَبدَأُ بِالشِّقِّ الأَيمَنِ مِنَ الرَّأسِ ثُمَّ بِالأَيسَرِ... بِالشِّقِّ الأَيمَنِ مِنَ العُنُقِ ثُمَّ بِالأَيسَرِ... وَهَكَذَا تَتَقَابَلُ الأَعضَاءُ, يَتَيَامَنُ, يَرُدُّ الأَعَالِيَ عَلَى الأَسَافِلِ.
    8. يَبدَأُ بِالشِّقِّ الأَيمَنِ مِنَ الجَسَدِ دَائمًا ثُمَّ بِالأَيسَرِ.
    9. يَغسِلُ الرِّجلَينِ إِنْ لَمْ يَكُنْ قَد غَسَلَهُمَا قَبلُ.
    هَذَا هُوَ الغُسلُ تُرَاعَى فِي أَثنَائِهِ أُمُور:
    1) إِفَاضَةُ المَاءِ عَلَى سَائرِ الجَسَدِ وَالجِلدِ كُلِّهِ.
    2) يُرَاعَى الإِقلَالُ فِي استِعمَالِ المَاءِ, فَإِنَّ عَائشَةَ –رَضِيَ اللهُ عَنهَا- تَقُولُ: ((كُنتُ أَغتَسِلُ أَنَا وَالرَّسُولُ –صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- مِن إِنَاءٍ وَاحِدٍ)).
    3) أَيضًا يُرَاعِي المُغتَسِل غُسلَ المَغَابِنِ –كَالآبَاطِ-, وَمَا كَانَ مِن مَطَاوِي الأَعضَاءِ إِذَا كَانَ بَدِينًا, وَهُنَالِكَ طَيَّات مِنَ الدُّهنِ فِي بَدَنِهِ؛ فَإِنَّهُ يَتَعَاهَد ذَلِكَ, وَكَذَلِكَ يَتَعَاهَدُ مَا يَجتَمِعُ فِيهِ الوَسَخُ وَالعَرَقُ مِن مَوَاضِعِ جَسَدِهِ.
    هَذَا الإِسلَام الحَمدُ للهِ الذِي أَكرَمَنَا بِهِ, أَسأَلُ اللهَ أَنْ يُثَبِّتَنَا عَلَيهِ, وَأَنْ يَقبِضَنَا عَلَيهِ, وَأَنْ يَحشُرَنَا فِي زُمرَةِ مَن جَاءَ البَشَرِيَّةَ بِهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-.
    4) الدَّلكُ يَكُونُ ضَرُورِيًّا لِمَن يَكُونَ ذَا شَعرٍ.
    وَلَا يَتَوَضَّأُ بَعدَ الغُسلِ فَلَيسَ هَذَا مِن هَدْيِ الرَّسُولِ, وَمَن فَعَلَ ذَلِكَ فَقَد تَعَمَّقَ كَمَا قَالَ ابنُ عُمَرَ –رَضِيَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنهُمَا- لِلرَّجُلِ الذِي أَخبَرَهُ فَقَالَ: إِنِّي أَتَوَضَّأُ بَعدَ الغُسل
    قَالَ: ((يَا ابنَ أَخِي لَقَد تَعَمَّقتَ)).
    وَإِنَّمَا يَتَوَضَّأُ أَوَّلًا, ثُمَّ بَعدَ ذَلِكَ يَغتَسِلُ عَلَى الهَيئَةِ التِي مَرَّ ذِكرُهَا, فَإِنْ كَانَ لَمْ يَغسِل رِجلَيهِ مَعَ الوُضُوءِ أَوَّلًا غَسَلَهُمَا وَانتَهَى الأَمرُ, فِإِنْ لَمْ يَكُنْ قَدَ غَسَلَهُمَا فَإِنَّهُ يَغسِلهُمَ
يعمل...
X