إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

صلاة الآيات ووهل هناك صلاة عند الزلزلة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صلاة الآيات ووهل هناك صلاة عند الزلزلة ؟

    بسم الله الرحمان الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :

    يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :

    الزلزلة رجة الأرض والله تعالى قد يزلزل بالأرض وتهلك وتدمر هذه الزلزلة , في لحظات تدمر آلاف الناس وآلاف المساكن ولو أن الإنسان تصور كيف يكون بهذه الزلزلة مثل الشرارة كأنها شرارة من سرعتها وتحدث هذا الأمر العظيم
    أنا أذكر قبل سنوات حدث زلزال في إيران دمر 25 مدينة وفوق 200 قرية وأكثر من 25 ألف ماتوا في لحظة .. شرارة
    والذي حصل في اليمن قبل عدة سنوات الذين وصفوه يقولون ما حسبنا إلا ان القيامة قامت حتى خرج الناس
    الأم بطفلها والأم ذاهلة عن طفلها أيضا....
    مع انه.. يعني أقل من ثانية سبحان الله العظيم هذا فعل الله عز وجل إذا شاء
    هذه الزلزلة من آيات الله يخوف الله بها عباده ولا لأ؟ نعم يخوف الله بها عباده
    فهل يصلى لهذه الآية أو لا يصلى ؟
    اختلف أهل العلم في ذلك
    فمنهم من قال لا يصلى لها وإنما يصلى للكسوف خاصة لأنه الذي ورد به النص والنبي صلى الله عليه وسلم قال " آيتان يخوف الله بهما عباده" مع اننا نجد في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام هبت الرياح والرعود وغيرها ومع ذلك ما كان يصلي (إلا) صلاة الكسوف
    فدل هذا على أنه لا يصلى إلا للكسوف
    وقال بعض اهل العلم
    يصلى للكسوف وللزلازل لورود ذلك عن الصحابة في الزلازل
    والصحابي فعله حجة إذا لم يخالفه غيره
    وقال آخرون بل يصلى لكل آية إلا ما ورد له سنة معينة فيقتصر فيه على ما ورد
    فمثلا الريح ورد لها سنة معينة وهي الاستعاذة منها خيرها فلا يصلى لها ولكن غيرها من الأشياء التي تخوف العباد يصلى لها مثل لوفر ض ان الله عزوجل أرسل صواعق وصارت الصواعق متتالية دائما دائما دائما في زمن من الأزمان مثلا فهذا يرعب ولا لأ ؟ يرعب أشد من إرعاب الكسوف عند كثير من الناس فمثل هذا يصلى له
    قال الفقهاء : وكذلك لو وجد ضياء في الليل أكثر من العادة بدون قمر فإن هذا مرعب لأنه على خلاف العادة فيصلى له وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية فيما أظن قال لأن العلة "آيتان يخوف الله بهما عباده" تدل على أن كلما كان كذلك فإنه يصلى له

    ولكن المشهور من المذهب أنه لا يصلى إلا للزلازل فقط لوروده عن الصحابة رضي الله عنهم
    شرح بلوغ المرام كتاب الصلاة 46الدقيقة [ 09:16:0]

    وقال رحمه الله في الشرح الممتع :
    قوله: «أو كانت آية غير الزلزلة لم يصل» ، أي: إذا وُجدت آية تخويف كالصواعق، والرياح الشديدة، وبياض الليل، وسواد النهار، والحمم، وغير ذلك فإنه لا تصلى صلاة الكسوف إلا الزلزلة، فإنه إذا زلزلت الأرض فإنهم يصلون صلاة الكسوف حتى تتوقف. والمراد بالزلزلة: الزلزلة الدائمة.
    وهذه المسألة اختلف فيها العلماء على أقوال ثلاثة:
    القول الأول: ما مشى عليه المؤلف أنه لا يصلى لأي آية تخويف إلا الزلزلة.
    وحجة هؤلاء أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كانت توجد في عهده الرياح العواصف، والأمطار الكثيرة، وغير ذلك مما يكون مخيفاً ولم يصل، وأما الزلزلة فدليلهم في ذلك أنه روي عن عبد الله بن عباس، وعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهم ـ: أنهما كانا يصليان للزلزلة، فتكون حجة الصلاة في الزلزلة هي فعل الصحابة.
    القول الثاني: أنه لا يصلى إلا للشمس والقمر؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: «فإذا رأيتموهما فصلوا» ، ولا يصلى لغيرهما من آيات التخويف.
    وما يروى عن ابن عباس أو علي فإنه ـ إن صح ـ اجتهاد في مقابلة ما ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم من ترك الصلاة للأشياء المُخيفة.
    القول الثالث: يصلى لكل آية تخويف.
    واستدلوا بما يلي:
    1 ـ عموم العلة وهي قوله صلّى الله عليه وسلّم: «إنهما آيتان من آيات الله يخوِّف الله بهما عباده» ، قالوا: فكل آية يكون فيها التخويف، فإنه يصلى لها.
    2 ـ أن الكربة التي تحصل في بعض الآيات أشد من الكربة التي تحصل في الكسوف.
    3 ـ أن ما يروى عن ابن عباس وعلي ـ رضي الله عنهم ـ يدل على أنه لا يقتصر في ذلك على الكسوف وأن كل شيء فيه التخويف فإنه يصلى له.
    4 ـ أن النبي صلّى الله عليه وسلّم: «إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة» ، أي: إذا كربه وأهمه؛ وإن كان الحديث ضعيفاً لكنه مقتضى قوله تعالى: {{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ}} [البقرة: 45] .
    وأما ما ذكر من أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كانت توجد في عهده العواصف، وقواصف الرعد، فإن هذا لا يدل على ما قلنا؛ لأنه قد تكون هذه رياحاً معتادة، والشيء المعتاد لا يخوِّفُ وإن كان شديداً، فمثلاً في أيام الصيف اعتاد الناس أن الرياح تهب بشدة وتكثر، ولا يعدُّون هذا شيئاً مخيفاً.
    صحيح أنه أحياناً قد توجد صواعق عظيمة متتابعة تخيف الناس، فهل الصواعق التي وقعت في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم كهذه؟ لا يستطيع أحد أن يثبت أن هناك صواعق في عهد النبي عليه الصلاة والسلام خرجت عن المعتاد، لكن لو وجدت صواعق عظيمة متتابعة، فإن الناس لا شك سيخافون، وفي هذه الحال يفزعون إلى ربهم ـ عز وجل ـ بالصلاة.
    وهذا الأخير هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ، له قوة عظيمة. وهذا هو الراجح.
    مسألة: فعلى القول بأنه يصلى لكل آية تخويف، فهل ذلك على سبيل الوجوب كالكسوف؟
    الجواب: مقتضى القياس أن ذلك واجب، ولكن لا أظن أن ذلك يكون على سبيل الوجوب.
    http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_18064.shtml

    قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى :
    فقوله: (السجود عند الآيات ) يحتمل أن يكون المقصود به السجود الذي هو مفرد السجود، ويحتمل أن يكون المراد به الصلاة، والصلاة يقال لها: سجود،
    (إذا رأيتم آية فاسجدوا) يعني معناه: صلوا، والرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، والله تعالى يقول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ " فالصلاة عند الأمور وعند المصائب وعند كذا يعني فيها تسلية، وفيها تهوين وفيها تخفيف لوطأة الشيء، والرسول عليه الصلاة والسلام كان يقول لبلال (أرحنا بالصلاة)، وكان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، فهو من هذا القبيل، يعني (إذا رأيتم آية فاسجدوا) فيكون فيما يظهر أنه صلاة، ومنهم من قال: إنه سجود فقط، والذي فعله ابن عباس قال ( خر ساجدا )قد يكون المقصود منه السجود فقط، وقد يكون المقصود منه الصلاة التي منها السجود، والله تعالى أعلم.
    شرح سنن أبي داود99
    سئل حفظه الله تعالى :
    هل فيه دليل إذا رأينا الآيات الكونية مثل الزلازل و الرياح أو الفياضنات فيها السجود ؟
    يعني الحديث لفظ عام يعني مثل الزلازل يعني هي من الآيات المخيفة نعم
    الأقرب السجود أو الصلاة ؟
    والله هو مثل ما قال الشارح(1) لما نقل : إما المقصود السجود فقط أو المقصود الصلاة لكن ليس صلاة الكسوف التي لها هيئة معينة وإنما مثل ما جاء في الحديث " كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة " الصلاة التي هي ذات الركوع والسجود والسجود هو سجود فقط مثل سجود التلاوة وسجود الشكر الذي هو سجود ليس معه ركوع ولا قيام فمحتمل نعم
    شرح سنن الترمذي كتاب المناقب رقم419

    قال الشيخ مشهور حفظه الله تعالى :


    ـ صح عند عبد الرزاق أنه وقع في البصرة زلزال فصلى انس وابن عباس كل على انفراد
    صلوا بالناس صلاة الكسوف والخسوف وكانا يسميان هذه الصلاة صلاة الآيات.. الريح الشديدة التي تعصف بالناس والزلازل والبراكين وما شابه فهذه يفزع فيها للصلاة ففي الزلازل يفزع للصلاة على خلاف التعاليم الذي
    (......) التعاليم التي وضعوا عليها عامة للزلازل (....)
    الصواب أن نفزع للصلاة , لو فزعنا للصلاة في مكان في عراء ما في حرج تجمع بين خيرين لاحرج في ذلك
    تجمع الناس في مكان وترى يا إخوة من علامات الساعة في آخر الزمان ولا سيما إذا كثر الزنا والربا فقد حل عقاب الله بالقوم
    كثرة الزلازل من علامات الساعة فالناس وهم مجتمعون ينشغلون بالصلاة
    ومن السنة ان تقوموا الصلاة حتى ترفع الآية ولذا في البخاري ان بعض الاصحاب حضر للنبي صلى الله عليه وسلم في صلاته (...) قراءة سورة البقرة في الركعة الواحدة فينشغل الناس بالصلاة فهذه الصلاة تسمى صلاة الآيات
    شرح صحيح مسلم كتاب الصلاة الشريط رقم 268 [58:25:0]




    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1)يقصد الشرح الذي قرئ عليه من العون المعبود :
    " فَاسْجُدُوا"
    قَالَ الطِّيبِيُّ : هَذَا مُطْلَقٌ ، فَإِنْ أُرِيدَ بِالْآيَةِ خُسُوفُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ فَالْمُرَادُ بِالسُّجُودِ الصَّلَاةُ وَإِنْ كَانَتْ غَيْرَهَا لِمَجِيءِ الرِّيحِ الشَّدِيدَةِ وَالزَّلْزَلَةِ وَغَيْرِهِمَا فَالسُّجُودُ هُوَ الْمُتَعَارَفُ وَيَجُوزُ الْحَمْلُ عَلَى الصَّلَاةِ أَيْضًا لِمَا وَرَدَ . كَانَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ فَزِعَ إِلَى الصَّلَاةِ اِنْتَهَى

  • #2
    جزاك الله خيرا أختي الفاضلة ،كما أن في هذا الرابط بحث مهم حول الزلازل في أسباب وقوعه ،ونصائح حول الزلازل ووجوب التوبة الى الله تعالى ...الخ.

    من هنا الرابط

    تعليق


    • #3
      اللهم بارك موضوع مفيد جدا
      جزيت الفردوس

      تعليق

      يعمل...
      X