إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فائدة اليوم ... موضوع متجدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أقوام العرب


    قسم المؤرخون العرب إلى ثلاثة أقسام ؛ بحسب السلالات التي ينحدرون منها

    قسم يمسى العرب البائدة

    وهم العرب القدامى الذين أنقرضوا تماما ولم يمكن الحصول على تفاصيل كافية عن تاريخهم مثل : عاد وثمود ، وطسم ، وجديس ، وعملاق ، وأميم ، وجرهم ، وحضور ، ووبار ، وعبيل ، وجسام ، وحضر موت ، وغيرها

    قسم يسمى العرب العاربه

    وهم المنحدرون من صلب يشجب بن يعرب بن قطحان وتسمى بالعرب القحطانية ومهدها بلاد اليمن وقد تشعبت قبائلها وبطونها من ولد سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان

    فاشتهرت منها قبيلتان

    حمير بن سبأ ، وكهلان بن سبأ

    قسم يسمى العرب المستعربة

    وهي العرب المنحدرة من صلب إسماعيل عليه السلام وتسمى بالعرب العدنانية وهؤلاء جدهم الأعلى هم إبراهيم عليه الصلاة والسلام من بلاد العراق من مدينة يقال لها " أر " على الشاطئ الغربي من نهر الفرات بالقرب من الكوفة وقد جاءت الحفريات والتنقيبات بتفاصيل واسعة عن هذه المدينة وعن أسرة أبراهيم عليه السلام

    ومن العرب المستعربة النبي صلى الله عليه وسلم وهم خير العرب وأوسطهم

    قال صلى الله عليه وسلم " إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ " صحيح الأمام مسلم

    المصدر

    باب موقع العرب وأقوامها

    كتاب الرحيق المختوم

    لفضيلة الشيخ المباركفوري


    وبالله التوفيق

    تعليق


    • #17
      قال الحسن المؤمن في الدنيا كالغريب لا يجزع من ذلها ولا ينافس في عزها للناس حال وله حال الناس منه في راحة وهو من نفسه في تعب

      ومن صفات هؤلاء الغرباء الذين غبطهم النبي صلى اله عليه وسلم التمسك بالسنة إذا رغب عنها الناس وترك ما أحدثوه وإن كان هو المعروف عندهم وتجريد التوحيد وإن أنكر ذلك أكثر الناس وترك الانتساب إلى أحد غير الله ورسوله لا شيخ ولا طريقة ولا مذهب ولا طائفة بل هؤلاء الغرباء منتسبون إلى الله بالعبودية له وحده وإلى رسوله بالاتباع لما جاء به وحده وهؤلاء هم القابضون على الجمر حقا وأكثر الناس بل كلهم لائم لهم.


      مدارج السالكين

      للإمام إبن القيم الجوزيه

      وبالله التوفيق
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 29-Oct-2009, 10:51 AM.

      تعليق


      • #18
        إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله. أما من تركها صادقا مخلصا في قلبه لله فانه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة ليمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب, فان صبر على تلك المشقة قليلا استحالت لذة.

        قال ابن سيرين: سمعت شريحا يحلف بالله ما ترك عبد لله شيئا فوجد فقده. وقولهم:" من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه" حق, والعوض أنواع مختلفة, وأجلّ ما يعوض به الأنس بالله ومحبته, وطمأنينة القلب به, وقوته ونشاطه وفرحه ورضاه عن ربه تعالى.

        أغبى الناس من ضل في آخر سفره وقد قارب المنزل.

        العقول المؤيدة بالتوفيق ترى أن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو الحق الموافق للعقل والحكمة. والعقول المضروبة بالخذلان ترى المعارضة بين العقل والنقل والحكمة والشرع أقرب الوسائل إلى الله ملازمة السنة, والوقوف معها في الظاهر والباطن, ودوام الافتقار إلى الله, وإرادة وجهه وحده بالأقوال والأفعال, وما وصل أحد إلى الله إلا من هذه الثلاثة وما انقطع عنه أحد إلا بانقطاعه عنها أو عن أحدها.

        الأصول التي انبنى عليها سعادة العبد ثلاثة, ولكل واحد منهما ضد, فمن فقد ذلك الأصل حصل على ضده. التوحيد وضده الشرك, والسنة وضدها البدعة, والطاعة وضدها المعصية.

        ولهذه الثلاثة ضد واحد: وهو خلو القلب من الرغبة في الله وفيما عنده, ومن الرهبة منه ومما عنده.

        الامام ابن القيم رحمه الله كتاب الفوائد

        تعليق


        • #19
          أشرف أنواع الأقلام



          قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في بيان أنواع الأقلام :



          " القلم الثاني عشر : القلم الجامع، وهو قلم الرد على المبطلين، ورفع سنّة المحقين، وكشف أباطيل المبطلين على اختلاف أنواعها وأجناسها، وبيان تناقضهم، وتهافتهم، وخروجهم عن الحق، ودخولهم في الباطل، وهذا القلم في الأقلام نظير الملوك في الأنام، وأصحابه أهل الحجة الناصرون لما جاءت به الرسل، المحاربون لأعدائهم.

          وهم الداعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، المجادلون لمـن خرج عن سبيله بأنواع الجدال.

          وأصحاب هذا القلم حرب لكل مبطل، وعدو لكل مخالف للرسل.

          فهم في شأن وغيرهم من أصحاب الأقلام في شأن " .



          التبيان في أقسام القرآن ( ص:132)
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 10-Aug-2009, 04:53 AM.

          تعليق


          • #20
            -من أدب السلف في التعامل بالأموال-
            عن يوسف بن ماهك المكي قال-كنت أكتب لفلان نفقة أيتام كان وليهم،فغالطوه بألف درهم،فأداها اليهم،فأدركت لهم من مالهم مثليها،قال -قلت أقبض الألف الذي ذهبوا به منك؟قال-لا؟حدثني ابي أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه و سلم-يقول-أد الامانة الى من ائتمنك،ولا تخن من خانك-رواه أبو داود،وصححه الالبااني

            الموعظة الحسنة في الأخلاق الحسنة
            عبد المالك بن أحمد رمضاني-حفظه الله
            -

            تعليق


            • #21
              وفي الحلية (1) أيضا عن ابن عباس أنه قال

              " يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته قلة حياتك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب أعظم من الذنب وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب ويحك هل تدري ما كان ذنب أيوب عليه السلام فابتلاه الله بالبلاء في جسده وذهاب ماله؟ استغاث به مسكين على ظالم يدرؤه عنه فلم يغنه ولم ينه الظالم عن ظلمه فابتلاه الله "

              الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

              ابن القيم الجوزية

              ---------------------------

              (1) حلية الأولياء لابن النعيم
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 10-Aug-2009, 04:55 AM.

              تعليق


              • #22
                الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر وذلك بالمناصحة ، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر دائماً وأبداً فهو له في نصحه أتبع له من ظله ، ولذلك صح أنه كان من دأب الصحابة حينما يتفرقون أن يقرأ أحدهما على الآخر (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر )).
                الحاوي من فتاوى الألباني . ص 165-166

                تعليق


                • #23

                  جاء في سير أعلام النبلاء في المجلد ال12 في الصفحة 281-282

                  قال محمد بن يحي " تقدم رجل إلى عالم فقال : علمني وأوجز : قال لأوجزن لك ، أما لآخرتك


                  فأن الله أوحى إلى نبي من أنبيائه : قل لقومك : لو كانت المعصية في بيت من بيوت الجنة لأوصلت إليه الخراب

                  وأما لديناك فأن الشاعر يقول

                  ماالناس إلا مع الدنيا وصاحبها *** وكيف ما أنقلبت يوما به أنقلبوا
                  يعظمون أخا الدنيا فإن وثبت *** يوما عليه بمال يشتهى وثبوا

                  وبالله التوفيق

                  أرجو منكم المتابعة في هذا الموضوع فسـأسافر هذا اليوم

                  نستودعكم الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم

                  تعليق


                  • #24
                    جهاد الشيطان مرتبتان
                    1-جهاده على دفع ما يلقي الي العبد من الشبهات و الشكوك القادحة في الايمان
                    2-جهاده عل دفع ما يلقي اليه من الارادات الفاسدة و الشهوات
                    فالجهاد الاول يكون بعدة اليقين ،و الثاني يكون بعدة الصبر قال الله تعالى(و جعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لمّا صبروا و كانوا بأياتنا يوقنون)
                    فأخبر أن امامة الدين انما تنال بالصبر و اليقين ،فالصبر يدفع الشهوات و الارادات الفاسدة ،و اليقين يدفع الشكوك و الشبهات.
                    ابن القيم زاد المعاد (3/10)

                    تعليق


                    • #25
                      من فوائد الذكر

                      قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " الذكر للقلب مثل الماء للسمك ، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء(1)

                      وقال ابن القيم رحمه الله : " وفى الذكر أكثر من مائة فائدة "فمن هذه الفوائد :

                      1ـ يطرد الشيطان.

                      2ـ يرضي الرحمن.

                      3ـ يزيل الهم والغم.

                      3ـ يجلب البسط والسرور.

                      4ـ ينور الوجه.

                      5ـ يجلب الرزق.

                      6ـ يورث محبة الله للعبد.

                      7ـ يورث محبة العبد لله ومراقبته ومعرفته والرجوع اليه والقرب منه.

                      8ـ يورث ذكر الله للذاكر.

                      9ـ يحيي القلب.

                      10ـ يزيل الوحشه بين العبد وربه.

                      11ـ يحط السيئات.

                      12ـ ينفع صاحبه عند الشدائد.

                      14ـ سبب لنزول السكينه وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة.

                      15ـ إن فيه شغلا عن الغيبة والنميمة والفحش من القول.

                      16ـ انه يؤمن من الحسرة يوم القيامة.

                      17ـ انه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.

                      18ـ إنه آمان من نسيان الله.

                      19ـ إنه آمان من النفاق.

                      20ـ إنه أيسر العبادات واقلها مشقة ومع ذالك فهو يعدل عتق الرقاب ويرتب عليه من الجزاء ما لا يرتب على غيره.

                      21ـ إنه غراس الجنة.

                      22ـ يغني القلب ويسد حاجته.

                      23ـ يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه.

                      24ـ ويفرق عليه ما اجتمع ما اجتمع من الهموم والغموم والأحزان والحسرات.

                      25ـ ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان.

                      26ـ يقرب من الآخرة و يباعد من الدنيا.

                      27ـ الذكر رأس الشكر فما شكر الله من لم يذكره.

                      28ـ أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطبا من ذكر الله.

                      29ـ الذكر يذيب قسوة القلب.

                      30ـ يوجب صلاة الله وملائكته.

                      31ـ جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله.

                      32ـ الله ـ عز وجل ـ يباهي بالذاكرين ملائكته.

                      33ـ يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور.

                      34ـ يلب بركه الوقت.

                      35ـ للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن فليس للخائف الذي اشتد خوفه انفع من الذكر.

                      36ـ سبب للنصر على الأعداء.

                      37ـ سبب لقوة القلب.

                      38ـ الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها.

                      39ـ دوام الذكر في الطريق وفي البيت والحضر والسفر والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة.

                      40ـ للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة.


                      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                      (1) " مجموع الفتاوى (10 / 85) .

                      من مو قع شبكة الاصالة الاسلامية

                      تعليق


                      • #26
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        أحبُّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ

                        قال الحافظ الذهبي (ت 748هـ) رحمه الله:
                        «فأقلُّ مراتب النهي أن تُكرَه تلاوةُ القرآن كلِّه في أقلَّ من ثلاث، فما فَقه ولا تدبَّر من تلا في أقلَّ من ذلك. ولو تلا ورتل في أسبوع، ولازم ذلك، لكان عملاً فاضلاً، فالدِّينُ يُسرٌ، فوالله إنَّ ترتيل سُبع القرآن في تهجد قيام الليل مع المحافظة على النَّوافل الراتبة، والضحى، وتحية المسجد، مع الأذكار المأثورة الثابتة، والقول عند النوم واليقظة، ودُبر المكتوبة والسَّحَر، مع النَّظر في العلم النافع والاشتغال به مخلصاً لله، مع الأمر بالمعروف، وإرشاد الجاهل وتفهيمه، وزجر الفاسق، ونحو ذلك، مع أداء الفرائض في جماعة بخشوع وطمأنينة وانكسار وإيمان، مع أداء الواجب، واجتناب الكبائر، وكثرة الدعاء والاستغفار، والصدقة وصلة الرحم، والتواضع، والإخلاص في جميع ذلك، لشُغلٌ عظيمٌ جسيمٌ، ولمَقامُ أصحاب اليمين وأولياء الله المتقين، فإنَّ سائر ذلك مطلوب.

                        فمتى تشاغل العابِد بختمة في كلِّ يوم، فقد خالف الحنيفية السَّمحة، ولم ينهض بأكثر ما ذكرناه ولا تدَبَّر ما يتلوه ...

                        وكلُّ من لم يَزُمَّ نفسه في تعبُّده وأوراده بالسنة النبوية، يندَمُ ويترَهَّب ويسوء مِزاجُه، ويفوته خيرٌ كثير من متابعة سنة نبيِّه الرؤوف الرحيم بالمؤمنين، الحريص على نفعهم، وما زال صلى الله عليه وسلم معلِّماً للأمَّة أفضلَ الأعمال، وآمراً بهجر التَّبتُّل والرهبانية التي لم يُبعث بها، فنهى عن سَرد الصَّوم، ونهى عن الوصال، وعن قيام أكثر الليل إلاَّ في العَشر الأخير، ونهى عن العُزبة للمستطيع، ونهى عن ترك اللحم إلى غير ذلك من الأوامر والنواهي.

                        فالعابد بلا معرفةٍ لكثير من ذلك معذورٌ مأجور، والعابد العالم بالآثار المحمدية، المتجاوز لها مَفضولٌ مغرور، وأحبُّ الأعمال إلى الله تعالى أدومُها وإن قلَّ، ألهمنا الله وإيَّاكم حسن المتابعة، وجنَّبنا الهوى والمخالفة ».

                        سير أعلام النبلاء (3/84 – 86).

                        تعليق


                        • #27
                          قال الحسن ـانما انت ايام مجموعة كلما مضي يوم مضى بعضك و قال-ابن ادم انما انت بين مطيتين يوضعانك,يوضعك الليل الي النهار و النهار الي الليل حتي يسلمانك الي الاخرة فمن اعظم منك يا ابن ادم خطرا و قال -الموت معقود في نواصيكم و الدنيا تطوى من ورائكم.
                          من كتاب اغتنام الاوقات الصالحة بالاعمال الصالحة
                          لابن رجب الحنبلي

                          تعليق


                          • #28
                            كتب الاوزاعي لاخ له
                            اما بعد ،فقد احيط بك من كل جانب و اعلم انه يسار بك في كل يوم وليلة فاحذر الله و المقام بين يديه و ان يكون اخر عهدك به و السلام
                            نسير الى الاجال في كل لحظة*****و ايامنا تطوى و هن مراحل
                            ولم ار مثل الموت حقا كأنه--------اذا ما تخطته الاماني باطل
                            وما اقبح التفريط في زمن الصبا----فكيف به و الشيب للرأس شامل
                            ترحّل من الدنيا بزاد من التقى-----فعمرك ايام وهن قلائل

                            تعليق


                            • #29
                              يا مدمن الذنوب منذ كان غلاماً، علام عوّلت قل لي علاما? أتأمن مأتى من أتى حراما? قد ترى ما حلّ بهم، إليك قد ترامى أين المجتمعون على خمورهم والندامى? كل القوم في قبورهم ندامى، أما ما جرى على العصاة يكفي إماما? لقد ضيّعنا حديثا طويلاً وكلاماً ما أرى إلاّ داءً عقاما:
                              يا ليت شعري ما ادخـرتَ ليوم بؤسك وافتـقـارك
                              فلتـنـزلـن بـمـنـزل تحتاج فيه إلى ادّخـارك
                              أفنيتَ عمرك باغتـرارك ومناك فيه بانـتـظـارك
                              ونسيتَ مـا لابـدَّ مـنـه وكان أولـى بـادّكـارك
                              ولو اعتبرت بـمـا تـرى لكفاك علماً باعتـبـارك
                              لك سـاعة تـأتـيك مـن ساعات ليلك أو نهـارك
                              فتصير محتضـراً بـهـا فتهي من قبل احتضارك
                              من قبل أن تقلي وتقصـي ثم تـخـرج مـن ديارك
                              من قـبـل أن يتـثـاقـل الزوّار عنك وعن مزارك
                              متى تفيق من هذا المرض المراض? متى تستدرك هذه الأوقات الطوال العراض? يا عرض المنون كيف تبقي الأعراض? أما الأعمار في كل يوم في انقراض? لقد نبت قبل شكة السهم صكة المعراض، أما ترى الراحلين ماضياً خلف ماض? كم بنيان ما تم حتى تم مأتم? وهذا قد استفاض، إن الموت إليك كما كان لأبويك في ارتكاض، إن لم تقدر على مشارع الصالحين فرد باقي الحياض، إن لم يكن لك ابن لبون فلتكن بنت مخاض، إلى متى? وحتى متى? أتعبت الرواض، كلما بنينا نقضت ولا بناء مع نقاض، يا من قد باع نفسه بلذة ساعة بيعاً عن تراض، لبئس ما لبست أتدري ما تعتاض? يا علة لا كالعلل و يا مرضاً لا كالأمراض.
                              لقد أخبرتك الحادثات نزولـهـا ونادتك إلا أن سمعك ذو وقـر
                              تنوح وتبكي للأحبة إن مضـوا ونفسك لا تبكي وأنت على الإثر
                              يا مخالفاً من نهاه وأمره، يا مضيّعاً في البطالة عمره، الزمان صولجان والعمر كرة الدنيا بحر، والساحل المقبرة احذر نوائبها فإن مشاربها كدرة، على أنها مزرعة يحصد كل ما بذره فلا تحتقر معصية فربما أحرقت شررة،
                              المدهش

                              تعليق


                              • #30
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                                ذِكْرُ النّاس دَاءٌ ، وذِكْرُ اللهِ دَوَاء

                                قال عبدُ الله بن عَوْن: "ذِكْرُ النَّاسِ داءٌ، وذِكْرُ اللهِ دواءٌ".
                                قال الحافظُ الذّهبي معلِّقا: "قلت: إِي والله، فالعَجَبُ مِنّا ومِنْ جَهْلِنا كيفَ ندَعُ الدّواءَ وَنقتَحِمُ الدّاءَ؟
                                قال اللهُ تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) [البقرة: 152]
                                ، (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) [العنكبوت: 45]، (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]
                                ولكنْ لا يَتَهيّأُ ذلكَ إلاّ بتوْفيق اللهِ وَمَنْ أدْمَنَ الدُّعاءَ، وَلاَزَمَ قَرْعَ البابِ فُتِحِ لَهُ
                                "

                                [سير أعلام النّبلاء، للذهبي: 6/369]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X