إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فائدة اليوم ... موضوع متجدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [متجدد] فائدة اليوم ... موضوع متجدد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى أله وصحبه وبعد ..

    هذا موضوع يومي أضع فيه - أو يضع أحد الإخوة والأخوات - فائدة في مختلف فنون العلم على أن تكون مختصرة وينبغي تغليب الجانب الوعظي في هذا الموضوع لحاجة الناس إليه


    .
    وبالله التوفيق
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 04-Jul-2012, 09:58 AM.

  • #2
    من أعظم الظلم والجهل أن تطلب التعظيم والتوقير لك من الناس وقلبك خال من تعظيم الله وتوقيره , فانك توقّر المخلوق وتجلّه أن يراك في حال لا توقّر الله أن يراك عليها قال تعالى:{ مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً} أي لا تعاملونه معاملة من توقّرونه والتوقير العظمة : ومنه قوله تعالى:{ وَتُوَقِّرُوه}

    قال الحسن : ما لكم لا تعرفون الله حقا ولا تشكرونه

    وقال مجاهد : لا تبالون عظمة ربكم. وقال ابن زيد : لا ترون لله طاعة

    وقال ابن عباس :لا تعرفون حق عظمته.

    وهذه الأقوال ترجع إلى معنى واحد و هو أنهم لو عظّموا الله وعرفوا حق عظمته وحّدوه وأطاعوه وشكروه:فطاعته سبحانه واجتناب معاصيه والحياء منه بحسب وقاره في القلب

    ابن القيم من كتاب الفوائد
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 29-Oct-2009, 10:58 AM.

    تعليق


    • #3
      ترى صاحب إتباع الأمر والسنة قد كسي من الروح والنور وما يتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالة والقبول ما قد حرمه غيره، كما قال الحسن رحمه الله " إن المؤمن من رزق حلاوة ومهابة " وقال تعالى { اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ} فأولياؤهم يعيدونهم إلى ما خلقوا فيه من ظلمة طبائعهم وجهلهم وأهوائهم.
      وكلما أشرق لهم نور النبوة والوحي وكادوا أن يدخلوا فيه منعهم أولياؤهم منه وصدوهم؛ فذلك إخراجهم إياهم من النور إلى الظلمات، وقال تعالى { أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا} فإحياؤه سبحانه وتعالى بروحه الذي هو وحيه وهو روح الإيمان والعلم وجعل له نورا يمشي به بين أهل الظلمة كما يمشي الرجل بالسراج المضيء في الليلة الظلماء فهو يرى أهل الظلمة في ظلامتهم وهم لا يرونه، كالبصير الذي يمشي بين العميان.


      ابن القيم الجوزية

      اجتماع الجيوش الأسلامية
      على غزو المعطلة والجهمية

      التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 29-Oct-2009, 10:57 AM.

      تعليق


      • #4
        فوائد التقوى

        ودع ابن عون رجلاً فقال : عليك بتقوى الله ، فأن المتقي ليست عليه وحشةٌ

        وقال زيد بن أسلم : كان يقال : من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا

        وقال الثوري لابن إبي ذئب : إن اتقيت الله كفاك الناس وإن أتقيت الناس لن يغنوا عليك من الله شيئا

        قال سليمان بن داود : أوتينا مما أوتي الناس ومما لم يؤتوا ، وعلمنا مماعلم الناس ومما لم يعلموا ، فلم نجد شيئا أفضل من تقوى الله في السر والعلانية والعدل في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى

        وفي الزهد للأمام أحمد أثر إلهي : (( مامن مخلوق أعتصم بمخلوق دوني الا قطعت أسباب السموات والارض دونه ، فإن سألني لم أعطه ، وإن دعاني لم أجبه ، وأن أستغفرني لم أغفر له ، وما من مخلوق أعتصم بي دون خلقي إلا ضمنت السموات والأرض رزقه ، فإن سألني أعطيته ، وإن دعاني أجبته ، وإن أستغفرني غفرت له )) (1)

        -----------
        أنظر الكامل لابن عدي وتهذيب التهذيب لابن حجر

        من كتاب فوائد الفوائد


        للإمام ابن القيم

        صـ 257 - 258

        وبالله التوفيق
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر أحمد العسكري; الساعة 12-Jun-2017, 01:24 PM.

        تعليق


        • #5
          الكاتب

          الاخ : أسامة بن أحمد الليبي

          من شبكة سحاب السلفية

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          حياكم الله وبياكم إخواني

          قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى

          أحب الصالحين ولست منهم :: وأرجو أن أنال بهم شفاعة
          وأكره من تجارته المعاصي :: وإن كنا سواء في البضاعة



          فقال له من يعرف الفضل لأهله إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله :-

          تحب الصالحين وأنت منهم :: رفيق القوم يلحق بالجماعة
          وتكره من بضاعته المعاصي :: حماك الله من تلك البضاعة


          فرد الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
          على الإمام أحمد رحمه الله فقال :

          وما قال الإمام أراه حقا :: ومن كالشافعي علما وطاعة
          وياليت النساء يلدن يوما :: كمثل الشافعي في كل ساعة
          شجاع ماجد حبر كريم :: عظيم الزهد حليته القناعة
          وفي شتى العلوم له اطلاع :: كذا الأخلاق أسوته الجماعة
          ويارباه فارحمنا جميعا :: إله الخلق وامنحنا الشفاعة

          تعليق


          • #6
            عن قيس قال " بكى ابن روحة وبكت امرأته ، فقال : ما لك ؟ فقالت : بكيت لبكائك ، فقال : أني علمت أني وارد النار وما أدري أناج منها أم لا "

            عن المعلي بن زياد قال " كان هرم يخرج في بعض الليل وينادي بأعلى صوته : عجبت من الجنة : كيف نام طالبها !؟ وعجبت من النار كيف نام هاربها ؟! ثم يقول ( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ ) الاية "

            قال إبن عبدالبر

            أنشدنا إبن الفرضي لنفسه فقال

            أسير الخطايا عند بابك واقفٌ *** على وجل مما به أنت عارفُ

            يخاف ذنوبا لم يغب عنك غيبها *** ويرجوك فيها فهو راج وخائف

            ومن ذا الذي يرجو سواك ويتقي *** وما لك في فصل القضاء مخالف

            فيا سيدي لا تخزني في صحيفتي *** إذا نشرت يوم الحساب صحائف


            قال الفضيل " من خاف الله لم يضره أحد ، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد "

            تعليق


            • #7
              كيف الرحيل بلا زاد الى وطن
              ما ينفع المرء فيه غير تقواه
              من لم يكن زاده من التقوى فليس له
              يوم القيامة عذر عند مولاه

              في المدهش-ايها المقصر عن طلب الزاد كيف تدرك المعالى بغير اجتهاد؟ اين اهل السهر من اهل الرقاد ؟اين الراغبون في الهوى من الزهاد؟رحل المستيقضون مستظهرين بكثرة الزاد،كل جواد لهم يعرف الجواد
              اخواني سار المتقون و رجعنا ، و وصلوا و انقطعنا،و اجابوا الداعي و امتنعنا،و نجو من الاشراك و وقعنا،تعالوا ننظر في اثارهم ، وندرس دارس اخبارهم و نبكي علي التفريط مانابنا و نندب ما لحقنا و اصابنا
              عليك بما يفيدك في المعاد
              و ماتنجو به يوم التناد
              فمالك ليس ينفع فيك وعظ
              ولا زجر كانك من جماد
              ستندم ان رحلت بغير زاد
              و تشقي اذ يناديك المنادي
              فلا تفرح بمال تقتنيه
              فانك فيه معكوس المراد
              و تب مما جنيت و انت حي
              وكن منتبها من ذا الرقاد

              تعليق


              • #8
                وقوع الذنوب على القلب كوقع الدهن على الثوب ان لم تعجل بغسله و الا انبسط-غسله بالتوبة-
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 26-Jan-2009, 08:44 AM. سبب آخر: تعديل كلمة الذنوب

                تعليق


                • #9
                  قال إبن القيم رحمه الله

                  في كتابه الداء والدواء

                  فما ينبغي أن يعلم أن الذنوب والمعاصي تضر ولا بد أن ضررها في القلوب كضرر السموم في الأبدان على اختلاف درجاتها في الضرر وهل في الدنيا والآخرة شرور وداء إلا سببه الذنوب والمعاصي؟

                  - فما الذي أخرج الأبوين من الجنة دار اللذة والنعيم والبهجة والسرور إلى دار الآلام والأحزان والمصائب؟
                  ( إنها الذنوب )

                  - وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء وطرده ولعنه ومسخ ظاهره وباطنه فجعل صورته أقبح صورة وأشنعها وباطنه أقبح من صورته وأشنع وبدل بالقرب بعدا وبالرحمة لعنة وبالجمال قبحا وبالجنة نارا تلظى وبالإيمان كفرا وبموالاة الولي الحميد أعظم عداوة ومشاقة وبزجل التسبيح والتقديس والتهليل زجل الكفر والشرك والكذب والزور والفحش وبلباس الإيمان لباس الكفر والفسوق والعصيان فهان على الله غاية الهوان وسقط من عينه غاية السقوط وحل عليه غضب الرب تعالى فأهواه ومقته أكبر المقت فأرداه فصار قوادا لكل فاسق ومجرم رضي لنفسه بالقيادة بعد تلك العبادة والسيادة( إنها الذنوب ) فعياذا بك اللهم من مخالفة أمرك وارتكاب نهيك

                  - وما الذي أغرق أهل الأرض كلهم حتى علا الماء فوق رؤوس الجبال؟
                  ( إنها الذنوب )

                  - وما الذي سلط الريح على قوم عاد حتى ألقتهم موتى على وجه الأرض كأنهم أعجاز نخل خاوية ودمرت ما مرت عليه من ديارهم وحروثهم وزروعهم ودوابهم حتى صاروا عبرة للأمم إلى يوم القيامة ؟
                  ( إنها الذنوب )

                  - وما الذي أرسل على قوم ثمود الصيحة حتى قطعت قلوبهم في أجوافهم وماتوا عن آخرهم؟
                  ( إنها الذنوب )

                  - وما الذي رفع قرى اللوطية حتى سمعت الملائكة نبيح كلابهم ثم قلبها عليهم فجعل عاليها سافلها فأهلكم جميعا ثم أتبعهم حجارة من السماء أمطرها عليهم فجمع عليهم من العقوبة - ما لم يجمعه على أمة غيرهم ولإخوانهم أمثالها وما هي من الظالمين ببعيد؟
                  ( إنها الذنوب )

                  - وما الذي أرسل على قوم شعيب سحاب العذاب كالظلل فلما صار فوق رؤوسهم أمطر عليهم نارا تلظى؟
                  ( إنها الذنوب )

                  - وما الذي أغرق فرعون وقومه في البحر ثم نقلت أرواحهم إلى جهنم فالأجساد للغرق والأرواح للحرق؟
                  ( إنها الذنوب )

                  - وما الذي خسف بقارون وداره وماله وأهله ؟
                  ( إنها الذنوب )

                  - وما الذي أهلك القرون من بعد نوح بأنواع العقوبات ودمرها تدميرا؟
                  ( إنها الذنوب )

                  - وما الذي أهلك قوم صاحب يس بالصيحة حتى خمدوا عن آخرهم؟
                  ( إنها الذنوب )

                  - وما الذي بعث على بنى إسرائيل قوما أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وقتلوا الرجال وسبوا الذرية والنساء وأحرقوا الديار ونهبوا الأموال ثم بعثهم عليهم مرة ثانية فأهلكوا ما قدروا عليه وتبروا ما علو تتبيرا؟
                  ( إنها الذنوب )

                  - وما الذي سلط عليهم أنواع العقوبات مرة بالقتل والسبي وخراب البلاد ومرة بجور الملوك ومرة بمسخهم قردة وخنازير وآخر ذلك أقسم الرب تبارك وتعالى: {لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ}
                  ( إنها الذنوب )


                  أضفتُ كلمة ( إنها الذنوب ) أمام كل تساؤل

                  وبالله التوفيق
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 10-Aug-2009, 04:51 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    بادر التوبة من هفواتك قبل فواتك،فالمنايا بالنفوس فواتك،أعجب خلائق الخلائق محسن في شبابه،فلما لاح الفجر فجر،اه لموسم فاتك ،لقد ملأ الاكياس الأكياس
                    يامن غلبته نفسه، وبطش بعقله حسه، استدرك صبابة اليقظة،و صح في سمع قلبك بموعظة
                    يانفس توبي فان الموت قد حان
                    و اعص الهوى فالهوى مازال فتانا
                    اما ترينا المنايا كيف تلقطنا
                    لقطا فتلحق اخرنا باولانا

                    تعليق


                    • #11
                      أرجو من الأخت الكريمة أم همام الجزائرية وفقها الله أن تذكر لنا المصدر

                      تعليق


                      • #12
                        قال الشيخ محمد بن صالح إبن عثيمين رحمه الله تعالى

                        مكارم الأخلاق

                        قال تعالى: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا}

                        وقال تعالى: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}

                        وكل إنسان يتصل بالناس، فلابد أن يجد من الناس شيئاً من الإساءة، فموقفه من هذه الإساءة أن يعفو ويصفح، وليعلم علم اليقين أنه يعفوه وصفحه ومجازاته بالحسنى، سوف تنقلب العداوة بينه وبين أخيه إلى ولاية، ومحبة، وصداقة

                        قال تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}.

                        وتــأمـلـوا أيها الـعـارفـون باللغة العـربية كيف جاءت النتيجة بإذا الفُجائية، لأن إذا الفجائية تـدل على الحدوث الفوري في نتيجتها: {فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَميمٌ}., ولكن ليس كل أحد يوفق لذلك قال: {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}.

                        هل نفهم من هذا أن العفو عن الجاني محمود مطلقاً ومأمور به؟

                        وقد يفهم البعض من الآية هذا الكلام، ولكن ليكن معلوماً أن العفو إنما يُحمد إذا كان العفو أحمد، فإن كان الأخذ أحمد فالأخذ أفضل.

                        ولهذا قال تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}. فجعل العفو مقروناً بالإصلاح.

                        فالعفو قد يمكن أن يكون غير إصلاح، فقد يكون هذا الذي جنى عليك واجترأ عليك رجلاً شريراً معروفاً بالشر والفساد، فلو عفوت عنه لتمادى في شره وفساده فالأفضل في هذا المقام أن تأخذ هذا الرجل بجريرته، لأن في ذلك إصلاحا ً. قال شيخ الإسلام ابن تيميه: الإصلاح واجب، والعفو مندوب، فإذا كان في العفو فوات الإصلاح فمعنى ذلك أننا قدمنا مندوباً على واجب، وهذا لا تأتي به الشريعة وصدق رحمه الله.
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 29-Oct-2009, 10:52 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                          احذر من كلمات ثلاث

                          قال ابن القيم :" وليحذر -أي مسلم - من طغيان " أنا"، "ولي" ، " وعندي " فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابتلي بها ابليس ، وفرعون، وقارون
                          ( فأنا خير منه) لإبليس، و (لي ملك مصر ) لفرعون ،و( إنما أوتيتة على علم عندي ) لقارون.
                          وأحسن مما وصفت " أنا" في قول العبد : أنا العبد المذنب المخطئ المستغفر المعترف ،ونحو:" ولي " في قوله: لي الذنب ولي الجرم ، ولي المسكنة، ولي الفقر والذل ، و " عندي " في قوله:اغفرلي جدي وهزلي ، وخطئي وعمدي ،وكل ذالك عندي ".

                          [زاد المعاد :(2/234-235)]

                          تعليق


                          • #14
                            المعذرة
                            انها من كتاب المدهش
                            ص354-375

                            تعليق


                            • #15
                              لا تحقرن من الذنوب صغيرا-----ان الصغير غدا يعود كبيرا
                              ان الصغير و لو تقادم عهده------عند الاله مسطر تسطيرا
                              فازجر هواك عن البطالة لا تكن---صعب القياد و شمرن تشميرا
                              ان المحب اذا احب الهه----------طار الفؤاد و الهم التفكيرا
                              تفسير ابن كثير(4/269)

                              تعليق

                              يعمل...
                              X