إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

بعض التنبيهات في مسألة السواك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض التنبيهات في مسألة السواك

    قال العلامة الصنعاني رحمه الله..في سبل السلام.. ( والأحسن أن يكون عود الأراك متوسطا لا شديد اليبس فيجرح اللثة ولا شديد الرطوبة فلا يزيل ما يريد إزالته) ا.هـ




    قال النووي رحمه الله في شرح مسلم : (ثم إن السواك مستحب في جميع الأوقات ولكن في خمسة أوقات أشد إستحبابا : إحداها : عند الصلاة..والثاني: عند الوضوء ..والثالث: عند قراءة القرآن..والرابع: عند الإستيقاظ من النوم ..و الخامس: عند تغير الفم.. وتغيره يكون بأشياء : منها ترك الأكل والشرب، ومنها أكل ماله رائحة كريهة، ومنها طول السكوت، ومنها كثرة الكلام ) أ.هـ



    قال العلامة ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد وارجع إلى الكتاب المجلد الرابع (322-323)واقرأه كاملا عن فوائد السواك فهو مفيد قال رحمه الله : ( وينبغي القصد في استعماله ، فإن بالغ فيه فربما أذهب طلاوة الأسنان وصقالتها ، وهيأها لقبول الأبخرة المتصاعدة من المعدة والأوساخ ، ومتى استعمل باعتدال جلا الأسنان، وقوى العمود وأطلق اللسان، ومنع الحفر، وطيب النكهة ،ونقى الدماغ ، وشهى الطعام......)ا.هـ



    قال العلامة ابن عثيمين في فتاويه قال رحمه الله : ( وينبغي أيضا أن يغسل السواك وينظفه -وذكر حديث عائشة رضي الله عنها،- عن عائشة رضي الله عنها قالت:( دخل عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنا مسندته إلى صدري، ومع عبدالرحمن سواك رطب يستن به ، فأبده رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره فأخذت السواك فقضمته وطيبته ثم دفعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستن به فما رأيت رسول الله استن استنانا قط أحسن منه ) ..وقال : في هذا ( حديث عائشة رضي الله عنها) دليل على أنه ينبغي العناية بالسواك ، لا كما يفعله كثير من الناس اليوم ، تجده يستاك بسواكه ولا يغسله ، فتبقى الأوساخ متراكمة في هذا السواك ، فلا يزيده التسوك إلا تلويثاً...والله أعلم )


    قال العلامة الصنعاني رحمه الله - في البدر المنير - قال : (قد ذكر في السواك زيادة عن مائة حديث ، فواعجباً لسنة تأتي فيها الأحاديث الكثيرة ثم يهملها كثير من الناس ، بل كثير من الفقهاء ، فهذه خيبة عظيمة ) ا.هـ

    وقد ورد في الأحاديث الحث على السواك وشدة الترغيب فيه وحرص النبي صلى الله عليه وسلم حتى في آخر لحظات هذه الحياة الدنيا وحبه له، ما يبرز تعجب الصنعاني وأهل العلم بعامة من إهمال الناس لهذه السنة العظيمة..

    وهذه بعض الأحاديث التي نقلتها في السواك..ومن أراد الاستزاده فليراجع مطولات كتب السنة..

    1- عن ابن عمر رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله لا ينام إلا والسواك عنده ، فإذا استيقظ بدأ بالسواك) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير وأحمد ، وأبو يعلى والطبراني في الكبير وغيرهم ،و حسنه العلامة الألباني في الصحيحة.

    2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ) أخرجه البخاري ومسلم.

    3- عن حذيفة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله إذا قام من الليل يشوص( أي : يغسل) فاه بالسواك) أخرجه البخاري ومسلم.

    4- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : (أتيت النبي وهو يستاك بسواك رطبٍ ، قال: وطرف السواك على لسانه وهو يقول :(أع أع) والسواك في فيه كأنه يتهوع) أخرجه البخاري ومسلم.

    5- عن عائشة رضي الله عنها قالت:( دخل عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنا مسندته إلى صدري، ومع عبدالرحمن سواك رطب يستن به ، فأبده رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره فأخذت السواك فقضمته وطيبته ثم دفعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستن به فما رأيت رسول الله استن استنانا قط أحسن منه ) وفي لفظ ( فرأيته ينظر إليه ، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت : آخذه لك؟ فأشار برأسه( أن نعم ) أخرجه البخاري.

    6- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء)
    علقه البخاري بصيغة الجزم ،وأخرجه أحمد والنسائي في الكبرى وابن خزيمة وغيرهم وسنده صحيح.

    7- عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب) علقه البخاري بصيغة الجزم ،وأخرجه أحمد والنسائي وابن خزيمة في صحيحه وصححه العلامة الألباني في إرواء العليل.

    8- عن المقدام بن شريح عن أبيه قال : سألت عائشة رضي الله عنها قلت : بأي شئ كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: (بالسواك) أخرجه مسلم والنسائي وأبو داود وابن ماجه.
    وقال السيوطي في حاشيته على النسائي معلقا على الحديث الأخير : ( قال القرطبي : يحتمل أن يكون ذلك لأنه كان يبدأ بصلاة النافلة فقلما كان يتنفل في المسجد فيكون السواك لأجلها..وقال غيره: الحكمة في ذلك أنه ربما تغيرت رائحة الفم عند محادثة الناس ، فإذا دخل البيت كان من حسن معاشرة الأهل إزالة ذلك. وفي الحديث المتقدم دلالة على إستحباب السواك عند دخول المنزل ، وقد صرح به أبو شامة والنووي.وقال ابن دقيق العيد: ولا يكاد يوجد في كتب الفقهاء ذكر ذلك) ا.هـ


    أسأل الله أن يعيننا على أن نهتم بالسواك ونعتي به..
    بارك الله في الجميع وجزاكم الله خيرا




  • #2
    قال العلامة الصنعاني رحمه الله - في البدر المنير - قال : (قد ذكر في السواك زيادة عن مائة حديث ، فواعجباً لسنة تأتي فيها الأحاديث الكثيرة ثم يهملها كثير من الناس ، بل كثير من الفقهاء ، فهذه خيبة عظيمة ) ا.هـ

    تعليق


    • #3
      ماذا لمسالة التسوك باصبع و اقوال اهل العلم

      تعليق


      • #4
        ماذا عن مسألة التسوك بالإصبع و أقوال أهل العلم ؟


        إن شاء الله سأسأل وأبحث في هذا الموضوع أكثر
        ونرجوا من الإخوة والأخوات إن كان عندهم فائدة أو إجابة أن يتحفونا بها
        جزاكم الله خيراً

        وهنا فائدة أحببت ذكرها وهي منقولة من موقع الشيخ العثيمين -رحمه الله -
        الفائدة:

        السؤال: أحسن الله إليكم السائل أختكم أ م تقول هل استعمال معجون الأسنان يغني عن السواك وهل يثاب من استعمله بنية طهارة الفم أي هل يعادل السواك في الأجر الذي رغب فيه الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يستاك؟ الجواب
        الشيخ: نعم استعمال الفرشة والمعجون يغني عن السواك بل وأشد منه تنظيفا وتطهيرا فإذا فعله الإنسان حصلت به السنة لأنه ليس العبرة بالأداة العبرة بالفعل والنتيجة والفرشة والمعجون يحصل بها نتيجة أكبر من السواك المجرد لكن هل نقول إنه ينبغي استعمال المعجون والفرشة كلما استحب استعمال السواك أو نقول إن هذا من باب الإسراف والتعمق ولعله يؤثر على الفم برائحة أو جرح أو ما أشبه ذلك هذا ينظر فيها

        http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1434.shtml
        التعديل الأخير تم بواسطة الطالبة السلفية; الساعة 28-Oct-2008, 02:14 AM.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          لقد سألت ولله الحمد شيخي ...
          الفاضل الشيخ / عزيز بن فرحان العنزي
          وهو شيخ سلفي فاضل ولله الحمد

          سألته عن حكم التسوك بالإصبع؟
          فوضع سؤالي الذي سألته إياه وإجابة السؤال على الرابط التالي


          تعليق


          • #6
            الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين فإن الدافع لي على كتابة هذه المشاركة ورفع هذا الموضوع لما قرأت في مشاركة لإحدى المُشَارِكَات هنا من توفي صاحبة هذا المقال وإن من أعزَّ الأعمال التي ينتفع بها الميت هي نشر علمه ونشر ما نشر من العلم فأسأل الله سبحانه أن يغفر لها وأن يرحمها ولا يمنع أن أضيف جمع مختصر لكلام أهل العلم في الاستياك بالأصبع لعل ينتفع به البعض:
            أنبه أولا فأقول: إنَّ الفقهاء يفرقون بين الاستياك بالأصبع والاستياك بالخرقة والأشنان ونحوهما[1] فالاستياك بالأصبع المشهور عند الحنابلة وهو المختار في الزاد وشرحه والإقناع وشرح المنتهى أن من استاك بأصبعه لم يصب السنة وفي المذهب وجوه أخرى قال في المقنع "، فإن استاك بإصبعه أو خرقة ، لميصب السنة ، لأنها لم ترد به ، ولا يسمى سواكاً ، [قالابن عبدالقويعلى القول المجود] : ويحتمل أن يصيب ، لأنه يحصل من الإنقاء بقدره "ا.هـ وهو المختار عند الشافعية قال صاحب المهذب " عودين وبأى شئ استاك مما يقلع القلح ويزيل التغير كالخرقة الخشنة وغيرها أجزأه لانه يحصل به المقصود وان أمر أصبعه على أسنانه لم يجزئه لانه لا يسمى سواكا" قال الشارح –النووي- : وأما الاصبع فان كانت لينة لم يحصل بها السواك بلا خلاف وان كانت خشنة ففيها أوجه: الصحيح المشهور لا يحصل لانها لا تسمى سواكا ولاهى في معناه بخلاف الاشنان ونحوه فانه وان لم يسم سواكا فهو في معناه وبهذا الوجه قطع المصنف والجمهور" ا.هـ
            الوجه الثاني في المذهب أنه يجزيء ويحصل له من الأجر والثواب بقدر ما حصل من الإنقاء قال الشيخ عبدالرحمن بن القاسم في الحاشية " وقالت طائفة من أهل العلم: بل يصيب السنة، واختاره ابن عبدوس، وصححه في التصحيح والنظم" ا.هـ قال النووي " والثاني يحصل لحصول المقصود وبهذا قطع القاضى حسين والمحاملى في اللباب والبغوى واختاره الروياني في كتابه البحر" ا.هـ
            الوجه الثالث أنه يجزي بشرط عدم العود قال في الحاشية " وقالت طائفة: عند عدم السواك قال في الإنصاف: وما هو ببعيد واختار المجد" ا.هـ وقال في المجموع " والثالث ان لم يقدر على عود ونحوه حصل والا فلا حكاه الرافعي " ا.هــ
            وهو المذهب عند المالكية قال صاحب مواهب الجليل من المالكية " أو بأصبعه إن لم يجد، ويفعل ذلك مع المضمضة لانه يخفف القلح - والقلح صفرة الاسنان - فإن استاك بأصبع حرشاء من غير ماء فحكى صاحب الطراز فيه قولين للعلماءا.هـ
            قال الدسوقي في الحاشية: (قوله أو غيره) أي كالجريد وخشب التوت والجميز والزيتون والشئ الخشن كطرف الجبة والثوب قوله: (عند عدم غيره) أي عند عدم العود الذي من الاراك ونحوه"ا.هـ
            قال في جامع الأمهات: والسواك ولو بأصبعه إن لم يجد ا.هـ
            وكذا عند الأحناف قال في البحر الرائق من كتب الحنفية " وَتَقُومُ الْأُصْبُعُ أَوْ الْخِرْقَةُ الْخَشِنَةُ مَقَامَهُ عِنْدَ فَقْدِهِ أَوْ عَدَمِ أَسْنَانِهِ فِي تَحْصِيلِ الثَّوَابِ لَا عِنْدَ وُجُودِهِ وَالْأَفْضَلُ أَنْ يَبْدَأَ بِالسَّبَّابَةِ الْيُسْرَى ثُمَّ بِالْيُمْنَى وَالْعِلْكُ يَقُومُ مَقَامَهُ لِلْمَرْأَةِ لِكَوْنِ الْمُوَاظَبَةِ عَلَيْهِ تُضْعِفُ أَسْنَانَهَا فَيُسْتَحَبُّ لَهَا فِعْلُهُ ." ا.هـ وكذا في فتح القدير " وَعِنْدَ فَقْدِهِ يُعَالِجُ بِالْأُصْبُعِ ا.هـ
            قال ابن عابدين في الحاشية: قوله ( أو الأصبع ) قال في الحلية ثم بأي أصبع استاك لا بأس به والأفضل أن يستاك بالسبابتين يبدأ بالسبابة اليسرى ثم باليمنى وإن شاء استاك بإبهامه اليمنى والسبابة اليمنى يبدأ بالإبهام من الجانب الأيمن فوق وتحت ثم بالسبابة من الأيسر كذلك ا.هـ ونقل النووي و الشيخ ابن القاسم في الحاشية وبعض شراح الزاد المعاصرين[2] الإطلاق في إجزاء الأصبع فالله أعلم بصحته عن الحنفية.
            إذن هي ثلاثة أوجه في مذهب الشافعي وأحمد رحمهم الله, ووجه عند المالكية و الأحناف[3]:
            أ- المشهور عند الحنابلة المتأخرين وهو الصحيح عند الشافعية عدم الإجزاء مطلقاً وأن الدلك بالأصبع لا يقوم مقام العود.

            ب- الوجه الثاني : إجزاؤه إن لم يجد العود وعند فقده وهو قول عند الحنابلة ووجه عند الشافعية حكاه الرافعي وهو المختار عند المالكية والحنفية كما سبق.
            جـ- أنه يجزيء مطلقاً وهو وجه عند الشافعية قطع به القاضى حسين والمحاملى في اللباب والبغوى واختاره الروياني في كتابه البحر, وهو وجه عند الحنابلة اختاره ابن عبدوس، وصححه في التصحيح والنظم ومقدار الثواب بقدر ما حصل من الإنقاء كما قال الموفق رحمه اله .
            واستدل من قال بالإجزاء مطلقا بأحاديث وآثار منها:
            بما روى البييهقي أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (يجزئ من الساك الأصابع) قال النووي ضعفه البيهقي وغيره.
            واستدلوا: بما رواه أحمد أن علي بن أبي طالب توضأ وفيه: أنه تمضمض وأدخل بعض أصابعه في فيه ، إلى أن قال: (رأيت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يفعل ذلك).
            وكذا في الطبراني عن عائشة قالت: يدخل إصبعه في فيه" وعلى كل فأحاديث الباب والآثار فيها ضعف قال الشيخ ابن باز رحمه الله في تعليقاته على الروض جوبا على سؤال "في أسانيدها نظر ما يتعلق بالاستياك بالأصابع بأسانيدها نظر..ا.هـ[4]
            لكن مع هذا لو فعله بالأصبع وحصل الإنقاء عند عدم العود فلا بأس لأن العلة معقولة قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : "السواك مطهرة للفم, مرضاة للرب" لكن قلنا عند عدم السواك تحرزاً وزيادة في التحري خشية أن تكون هناك علة تعبدية غير معقولة وزيادة معنى فيه مما لا يوجد في غيره فملازمة النبي – صلى الله عليه وسلم- للسواك بالعود وعدم ورود خلافه رغم اختلاف الأحوال والفصول حتى في اللحظات الأخيرة من حياته لم يستخدم الأصبع ولكن لما رأى عبدالرحمن بن أبي بكر -رضي الله عنهما – أخذ منه سواكه فهذا يدعو إلى التأني في إطلاق الإجزاء وقد مال إلى هذا العلامة ابن باز –رحمه الله- في تعليقاته فقال :لكن إذا لم يتيسر؛ هذا حسن عند عدم التيسر بعض الشيء, يحصل به بعض المطلوب ولا سيما عند الوضوء؛ لأن معه الماء ا.هـ هذا والله أعلم والحمدلله رب العالمين

            [1] وجماعة ممن يكتب في هذه المسألة لا يتنبه لكلام من فرق بينهما كما قرره النووي هنا فتنبه بارك الله فيك ونفع بك.

            [2] ولعله نقله عنه.

            [3] إلا على من نقل عنهم الإجزاء مطلقا كما سبق.

            [4] ص55 حاشيته على الروض.

            تعليق


            • #7
              للرفع.

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيكم على ألافادة

                تعليق


                • #9
                  أسأل الله أن يعيننا على أن نهتم بالسواك ونعتي به..
                  بارك الله في الجميع وجزاكم الله خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    للرفع.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X