إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

شبهة صوفية حول حديث صحيح[يتحجج عن عدم إعفاء لحيته بحديث (إن الله لا ينظر إلى صوركم..)]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهة صوفية حول حديث صحيح[يتحجج عن عدم إعفاء لحيته بحديث (إن الله لا ينظر إلى صوركم..)]

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الإخوة إذا قال أحدكم لصوفي لماذا لا تعفي لحيتك فيقول له ذالك الصوفي إن الله لاينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم ولمكن ينظر إلى ما في قلوبكم فكيف يكون الرد على هذا الصوفي أحسن الله إليكم

  • #2
    شبه الصوفية

    أحسن الله إليك أخي وأنا أيضا واجهة من أمثلة هؤلاء الكثير,حبذا لو يوضح لنا أحد الإخوة هذه الشبهة و أيضا شبهة الأحباش الذين كانوا يرقصون في المسجد يجيزون بها الرقص للرجال فهل من مساعدة؟

    تعليق


    • #3
      علاقة صلاح الظاهر بصلاح الباطن
      كنا ونحن في دمشق حينما نحضر بعض المساجد، وبخاصة المسجد الكبير -مسجد بني أمية- الذي تقام فيه دروس من أنواع مختلفة، ومنها درس في الحديث، وكان يلقيه في شباب حياتي الشيخ/ بدر الدين الحسيني ، الذي هو والد الشيخ/ تاج ، الذي كان في بعض مراحل الحكومات السورية رئيس جمهوريتها، الشيخ/ تاج هو ابن الشيخ بدر الدين ، والشيخ/ بدر الدين الحسيني كان يلقي درسه في الحديث في وسط المسجد، ويعرف هناك في دمشق تحت قبة النسر، هذه القبة أكبر قبة في وسط المسجد في أعلى المسجد، فكانت تقام هناك الحلقة والشيخ يحدث بالحديث، وكان يجري في تحديثه على الطريقة المتبعة عند علماء الحديث قديماً، وهو أن يحدث بالحديث بالسند، إما أن يكون الحديث مما تلقاه عن بعض مشايخه بالسند، وحين ذاك يكون السند أطول من المتن بكثير جداً، ثم لا يستفيد أحد من الحاضرين منه شيئاً مطلقاً، وأحياناً ينقل الحديث مع السند من بعض كتب الأمهات الست وغيرها.
      والشاهد: أن الحلقة واسعة جداً، يمكن قطرها أكثر من ستة أمتار في ستة أمتار، فهل يلام هؤلاء حينما يتفرقون هذا التفرق؟ ومدرس الحديث لا يروي لهم مثل هذا الحديث وهو في صحيح مسلم : ( ما لي أراكم عزين ) والحديث الذي في مسند الإمام أحمد عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله تعالى عنه قال: ( كنا إذا سافرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فنزلنا منزلاً تفرقنا في الوديان والشعاب، فقال لنا عليه الصلاة والسلام ذات يوم: إنما تفرقكم هذا من عمل الشيطان )، أين يتفرقون؟ هل في المسجد؟ لا.
      بل في الصحراء في البرية! كل طائفة أو جماعة ينتحون ناحية يتظللون بأشجارها وبسدرها ونحو ذلك، ومع ذلك أنكر ذلك عليهم وقال: ( إنما تفرقكم هذا من عمل الشيطان )، قال أبو ثعلبة : ( فكنا بعد ذلك إذا نزلنا منزلاً اجتمعنا حتى لو جلسنا على بساط لوسعنا ) أين هذا؟ في الصحراء، فما بالكم في مجالس العلم.
      ولذلك فخلاف السنة تكبير الحلقة، وإنما تصغيرها ما أمكن ذلك، ولذلك فجلوسهم هكذا صفين فقط ويبقى هناك فراغ يمكن إملاؤه هذا خلاف السنة.
      فنحن نذكر في هذه المناسبة دائماً وأبداً أن مثل هذا التوجيه من النبي صلى الله عليه وسلم، ومثل هذا الاهتمام بتجميع المسلمين في أبدانهم وفي أشخاصهم، لم يكن ذلك من باب الاهتمام بالظاهر فقط دون إصلاح الباطن، ذلك لأنه من المقرر شرعاً أن إصلاح الظاهر يساعد على إصلاح الباطن، وهذا صريح في قوله عليه الصلاة والسلام المعروف: ( ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب ).
      ونحن نقول بمثل هذه المناسبة: كما أن صلاح الجسم من الناحية المادية والصحة البدنية يتعلق بصلاح القلب وصحته، فإذا كان القلب في جسد صاحبه سليماً، فلا يمكن أن يكون الجسد إلا سليماً، والعكس بالعكس؛ إذا فسد القلب مرض الجسد، هكذا يقول نبينا صلوات الله وسلامه عليه، مذكراً لنا بوجوب الاهتمام في إصلاح الظاهر؛ لأن هذا الإصلاح يكون -أولاً- دليلاً على صلاح الباطن، ثم يكون هناك تعاون بين الظاهر والباطن، وكما أقول دائماً وأبداً: هذا الحديث يعطينا عن خاطرة أو فكرة سبقت في أذهان بعض الفلاسفة قديماً، ولم يستطيعوا حتى اليوم أن يحققوها فعلاً، وهي ما يسمونها بالحركة الدائمة، مثلاً: مجرد أن تضغط زر التيار يستمر مرور التيار إلى ما شاء الله بدون أن ينقطع إلا إذا أحببت، أو سيارة -مثلاً- إذا حركتها تستمر بدون أي قوة! حركة دائمة منها من ذاتها، هذا خيال! لكنه حقيقة فيما يتعلق بصلاح الباطن والظاهر، فصلاح الباطن يؤثر في صلاح الظاهر، وصلاح الظاهر يؤثر في صلاح الباطن، والدليل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم في الاجتماع في حلقات الذكر -كما قلنا آنفاً- في قوله عليه السلام: ( ما لي أراكم عزين ) وفي قوله الآخر: ( إنما تفرقكم هذا من عمل الشيطان ) وأكثر من ذلك قوله عليه السلام حينما كانت تقام الصلاة فلا يكبر حتى يأمر بتسوية الصفوف، ويقول لهم: ( لتسوون صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم ) إذاًَ: الاختلاف في الصفوف يؤدي إلى الاختلاف في القلوب، والاستواء في الصفوف يؤدي إلى استواء القلوب وتحببها وتجمعها ونحو ذلك، لهذا كان عليه الصلاة والسلام يهتم بإصلاح الظاهر وإصلاح البدن، وقديماً قالوا: صلاح الأبدان كصلاح الأديان، فكل منهما مرتبط مع الآخر.
      أنتم تعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم يأمر المسلم الذي أصابه مرض ما أن يتداوى، حيث قال عليه الصلاة والسلام: ( تداووا عباد الله، فإن الله لم ينزل داءً إلا وأنزل له دواء ) زاد في حديث آخر: ( علمه من علمه وجهله من جهله ) فإذاًَ: يجب العناية بالأمرين معاً، وليس كما يزعم بعض الجهلة: يا أخي! العبرة بما في القلوب، إذا قيل له: لماذا لا تصلي؟ لماذا لا تقوم بواجبك الشرعي؟ يقول لك: العبرة بما في القلوب، أنا والحمد لله لا أضر أحداً، ولا أغش أحداً، ولا، ولا إلخ، وهذا كذاب، الشيطان دلس عليه، هو يقول: لا يغش أحداً، وأول من غش هو نفسه؛ لأنه عصى ربه، فكيف يمكن أن يكون سليم القلب وهو لا يطيع الله عز وجل على الأقل فيما فرضه الله عليه.
      هذه كلمة بين يدي التضام في حلقات العلم، لابد منها أن تكون على بال منكم، حتى تأتمروا أولاً بأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم، وحتى تتذكروا هذه الحقيقة: أن صلاح الباطن لا يغني عن صلاح الظاهر، صلاح الأبدان لا يغني عن صلاح الأديان، وصلاح الأديان -إذا صح الجمع- لا يغني عن صلاح الأبدان.
      تفريغ من الشريط رقم 524(من بدايته) من سلسلة الهدى والنور.

      تعليق


      • #4
        يقول الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي في درس فرغته قبل أيام في معرض الرد على من يرى الإنكار العلني على الحكام ويخالف الأدلة المتظافرة في سرية النصح للولاة :
        ( ومَن اسْتَـدلَّ بِدليلٍ علَى خِلافِ هذَا فَـفي دَليلِه ما يَنقُضُ دعْواهُ ) اهـ
        ثم ذكر دليلا من أدلتهم ورد به عليهم .

        وهكذا هذا الدليل : فيه ما ينقض دعواهم صريحا ، فلو أكملوا ولم يقفوا عند " لا تقربوا الصلاة " لذهبت حجتهم أدراج الريح .
        حديث أبي هريرة رضي الله عنه في صحيح مسلم : قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
        " إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ .. " و حسب ؟ لا ، بل : و " أعمَالِـكمْ " .
        هذا تمام الحديث .
        فاللحية من العمل والثوب من العمل والصلاة من العمل وتعظيم شعائر الله بحفظ حرمة بيوت الله من العمل ، وترك البدع المحدثة في العبادة من العمل وترك مشابهة الكفار في المكاء والتصدية عند بيوت الله من العمل ... الخ
        ولو صلحت قلوبهم لصلحت جوارحهم .

        وأما هذه الشبهة فهي في الحقيقة من شبه العوام الغافلين المقصرين الجهلة المساكين الضائعين وهذه حجتهم .
        ولا تناسب هذه القالة طريقة الصوفية ، ليس لعلم مانع من الشبهة ولا لصبر وكف للنفس مانع من الانجرار وراء الشهوة فالجهل المركب المظلم من أظهر سماتهم وطلب الشهوات والملذات وإن كانت حراما ـ واستباحتها عند غلاتهم ـ من أسهل أدوائهم نسأل الله العافية .
        ولكن لأنهم يدينون الله بكل ما نهى عنه ، أمرهم باتباع الرسول فاتخذوا مخالفته قربة إلى الله وطريقا للوصول إليه .
        ونهاهم عن الملاهي والمعازف والغناء والرقص وحلق اللحية وإسبال الثياب وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال وقتل النفس وتعذيبها وإهانة بيوت الله وانتهاك حرمات الله ففعلوا كل ذلك وأكثر من ذلك ، نهاهم عن قرب حدود الله فتجاوزوها " ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه "
        ولم يكتفوا بمجرد الفعل حتى استحلوا أو كثير منهم
        ولم يقفوا عند هذا حتى جعلوا ذلك قربة ودينا
        ولم يصبروا على هذا حتى حرموا ما أمر به ونهوا عنه وجعلوا كثيرا من ذلك من الكفر والفسق و النفاق
        وحتى حاربوا أهل الطاعة والاتباع واعتبروهم أعداء لله أعداء لدين الله أعداء لأولياء الله ، و وصموهم بما هم به أولى وأحرى .

        فهذا هو السبب ـ كدين الرافضة ـ وأما من تمسك بالشبهة المذكورة شبهة العوام وهو يعتزي إلى الصوفية فهذا ربما كان مبتدئا جاهلا برسوم القوم وطريقتهم وسلوكهم ، في أول الطريق ولما يبلغ !!
        فحال هؤلاء شر من حال العوام لأن الجهل المركب شر من الجهل البسيط ولأن البدعة شر من المعصية .

        ( من المتقارب ) :

        متى علم الناس في شرعــنا ......بـأن الـغــنـا ســنـة تــتــبــع
        وأن يأكل المرء مثـل الحمـار......ويرقص في الجمع حتى يقـع
        وقــالوا سكـرنا بحــب الإلــه ......وما أسكر الـقـوم إلا القـصع
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فضل بن محمد; الساعة 16-Oct-2008, 07:41 PM.

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا أخي أبا محمد ..
          وهذا رابط فيه تفصيل على سؤال الاخ أبو الياس المغربي

          تعليق


          • #6
            قال البخاري رحمه الله
            حدثنا أبو نعيم حدثنا زكرياء عن عامر قال سمعت النعمان بن بشير يقول
            سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحلال بين والحرام بين وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ألا وإن لكل ملك حمى ألا إن حمى الله في أرضه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب.
            إذا كانوا حقيقة يدعون الصلاح ، فإن صلاح الظاهر من صلاح الباطن وهذا الحديث شاهد وحجة عليهم .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزة السلفي مشاهدة المشاركة
              جزاك الله خيرا أخي أبا محمد ..
              وهذا رابط فيه تفصيل على سؤال الاخ أبو الياس المغربي
              http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=3682
              جزاكم الله خيرا و زادكم علما

              تعليق

              يعمل...
              X