إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مسابقة ثقافية ،إختبر معلوماتك.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    جزاكم الله خير الجزاء على المتابعة ونفعني الله وإياكم.
    في انتظار سؤالك الأخت أم هالة وفقك الله .

    تعليق


    • #32
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام" يعني: أيام العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بشي من ذلك".
      ماذا يستحب فعله في هذه الأيام المباركة ؟

      تعليق


      • #33
        فضل أيام عشر ذي الحجة

        فضل أيام عشر ذي الحجة مطوية للنشر للعلامة


        الشيخ العثيمين رحمه الله

        --------------------------------------

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين.. وبعد:

        فإن من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم.



        عشر ذي الحجة

        وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:
        1 - قال تعالى: وَالفَجرِ (1) وَلَيَالٍ عَشرٍ [الفجر:2،1]. قال ابن كثير رحمه الله: ( المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم، ورواه الإمام البخاري ).

        2 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر } قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: { ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء }.

        3 - وقال تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ [الحج:27] قال ابن عباس: ( أيام العشر ) [تفسير ابن كثير].

        4 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد } [رواه أحمد].

        5 - وكان سعيد بن جبير رحمه الله - وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق - إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر عليه [رواه الدرامي].

        6 - وقال ابن حجر في الفتح: ( والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره ).



        ما يستحب فعله في هذه الأيام

        1 - الصلاة: يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات. روى ثوبان قال: سمعت رسول الله يقول: { عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحطَّ عنك بها خطيئة } [رواه مسلم] وهذا عام في كل وقت.

        2 - الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي ، قالت: ( كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر ) [رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي]. قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحباباً شديداً.

        3 - التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق: { فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد }. وقال الإمام البخاري رحمه الله: ( كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما ). وقال أيضاً: ( وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً ).

        وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة.

        وحريٌ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد ضاعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير - وللأسف - بخلاف ما كان عليه السلف الصالح.



        صيغة التكبير:

        أ ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيراً.

        ب ) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

        جـ ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.


        4 - صيام يوم عرفة: يتأكد صوم يوم عرفة لما ثبت عنه أنه قال عن صوم يوم عرفة: { أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده } [رواه مسلم]. لكن من كان في عرفة - أي حاجّاً - فإنه لا يستحب له الصيام؛ لأن النبي وقف بعرفة مفطراً.

        5 - فضل يوم النحر: يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين، وعن جلالة شأنه وعظم فضله الجمّ الغفير من المؤمنين، هذا مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة. قال ابن القيم رحمه الله: ( خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر ) كما في سنن أبي داود عنه قال: { إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القرِّ }. ويوم القر هو يوم الاستقرار في منى، وهو اليوم الحادي عشر. وقيل: يوم عرفة أفضل منه؛ لأن صيامه يكفر سنتين، وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة، ولأنه سبحانه وتعالى يدنو فيه من عباده، ثم يُباهي ملائكته بأهل الموقف، والصّواب القول الأول؛ لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء.

        وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم حاجّاً كان أو مقيماً على إدراك فضله وانتهاز فرصته.



        بماذا تُستقبل مواسم الخير؟

        1 - حريٌ بالمسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بالتوبة الصادقة النصوح، وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي، فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه، وتحجب قلبه عن مولاه.

        2 - كذلك تُستقبل مواسم الخير عامة بالعزم الصّادق الجادّ على اغتنامها بما يرضي الله عز وجل، فمن صدق الله صدقه الله: وَالَّذِينَ جَاهَدُواْ فِينَا لَنَهدِيَنَّهُمّ سُبُلَنَا [العنكبوت:69].

        فيا أخي المسلم احرص على اغتنام هذه الفرصة السانحة قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.

        وفقني الله وإيّاك لاغتنام مواسم الخير، ونسأله أن يعيننا فيها على طاعته وحسن عبادته.



        بعض أحكام الأضحية ومشروعيتها

        الأصل في الأضحية أنها مشروعة في حق الأحياء، كما كان رسول الله وأصحابه يضحون عن أنفسهم وأهليهم، وأما ما يظنه بعض العامة من اختصاص الأضحية بالأموات فلا أصل له، والأضحية عن الأموات على ثلاثة أقسام:

        الأول: أن يضحي عنهم تبعاً للأحياء مثل أن يضحي الرجل عنه وعن أهل بيته، وينوي بهم الأحياء والأموات، وأصل هذا تضحية النبي عنه وعن أهل بيته وفيهم من قد مات من قبل.

        الثاني: أن يضحي عن الأموات بمقتضى وصاياهم تنفيذاً لها وأصل هذا قوله تعالى: فَمَن بَدَّلَهُ بَعدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِلُونَهُ إِنَّ اللهَ سَمِيع عَلِيمٌ [البقرة:181].

        الثالث: أن يُضحي عن الأموات تبرعاً مستقلين عن الأحياء، فهذه جائزة. وقد نص فقهاء الحنابلة على أن ثوابها يصل إلى الميت وينتفع بها قياساً على الصدقة عنه، ولكن لا نرى أن تخصيص الميت بالأضحية من السنّة؛ لأن النبي لم يضح عن أحد من أمواته بخصوصه، فلم يضح عن عمه حمزة، وهو من أعزّ أقاربه عنده، ولا عن أولاده الذين ماتوا في حياته، وهنّ ثلاث بنات متزوجات وثلاثة أبناء صغار، ولا عن زوجته خديجة، وهي من أحب نسائه، ولم يرد عن أصحابه في عهده أن أحداً منهم ضحى عن أحد من أمواته.

        ونرى أيضاً من الخطأ ما يفعله بعض الناس، يضحون عن الميت أول سنة يموت أضحية يسمونها ( أضحية الحفرة )، ويعتقدون أنه لا يجوز أن يشرك معه في ثوابها أحد، أَو يضحّون عن أمواتهم تبرعاً أو بمقتضى وصاياهم، ولا يضحّون عن أنفسهم وأهليهم، ولو علموا أن الرجل إذا ضحى من ماله عن نفسه وأهله شمل أهله الأحياء والأموات لما عدلوا عنه إلى عملهم ذلك.



        فيما يجتنبه من أراد الأضحية

        إذا أراد أحد أن يضحي ودخل شهر ذي الحجة إما برؤية هلاله أو إكمال ذي القعدة ثلاثين يوماً فإنه يحرم عليه أن يأخذ شيئاً من شعره أو أضفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته، لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي قال: { إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره } [رواه أحمد ومسلم]، وفي لفظ: { فلا يمسَّ من شعره ولا بشره شيئاً حتى يضحي } وإذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته، ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية.

        والحكمة في هذا النهي أنَّ المضحي لما شارك الحاج في بعض أعمال النسك وهو التقرب إلى الله تعالى بذبح القربان شاركه في بعض خصائص الإحرام من الإمساك عن الشعر ونحوه، وعلى هذا فيجوز لأهل المضحي أن يأخذوا في أيام العشر من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم.

        وهذا الحكم خاص بمن يضحّي، أما المضحَّى عنه فلا يتعلق به؛ لأن النبي قال: { وأراد أحدكم أن يضحي... } ولم يقل: أو يضحّى عنه؛ ولأن النبي كان يضحّي عن أهل بيته، ولم يُنقل عنه أنه أمرهم بالإمساك عن ذلك.

        وإذا أخذ من يريد الأضحية شيئاً من شعره أو ظفره أو بشرته فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ولا يعود، ولا كفارة عليه، ولا يمنعه ذلك عن الأضحية كما يظن بعض العوام.

        وإذا أخذ شيئاً من ذلك ناسياً أو جاهلاً أو سقط الشعر بلا قصد فلا إثم عليه، وإن احتاج إلى أخذه فله أخذه ولا شيء عليه، مثل أن ينكسر ظفره فيؤذيه فيقصّه، أو ينزل الشعر في عينيه فيزيله، أو يحتاج إلى قصّه لمداواة جرح ونحوه.



        أحكام وآداب عيد الأضحى المبارك


        أخي الحبيب: نُحييك بتحية الإسلام ونقول لك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونهنئك مقدماً بقدوم عيد الأضحى المبارك ونقول لك: تقبل الله منا ومنك، ونرجو أن تقبل منا هذه الرسالة التي نسأل الله عز وجل أن تكون نافعة لك ولجميع المسلمين في كل مكان.

        أخي المسلم: الخير كل الخير في اتباع هدي الرسول في كل أمور حياتنا، والشر كل الشر في مخالفة هدي نبينا ، لذا أحببنا أن نذكرك ببعض الأمور التي يستحبّ فعلها أو قولها في ليلة عيد الأضحى المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة، وقد أوجزناها لك في نقاط هي:

        التكبير: يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، قال تعالى: وَاذكُرُواْ اللهَ فِي أَيَامٍ مَعدُودَاتٍ [البقرة:203]. وصفته أن تقول: ( الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) ويسن جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات، إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره.

        ذبح الأضحية: ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله : { من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح } [رواه البخاري ومسلم]. ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي أنه قال: { كل أيام التشريق ذبح } [السلسلة الصحيحة:2476].

        الاغتسال والتطيب للرجال، ولبس أحسن الثياب: بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام، أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب، فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاة ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أَمام الرجال.

        الأكل من الأضحية: كان رسول الله لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته [زاد المعاد:1/441].


        الذهاب إلى مصلى العيد ماشياً إن تيسّر.

        والسنة الصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلى في المسجد لفعل الرسول .

        الصلاة على المسلمين واستحباب حضور الخطبة: والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة؛ لقوله تعالى: فَصَلِّ لِرَبِكَ وَانحَر [الكوثر:2] ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحُيَّض والعواتق، ويعتزل الحُيَّض المصلى.

        مخالفة الطريق: يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي .

        التهنئة بالعيد: لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله .

        واحذر أخي المسلم من الوقوع في بعض الأَخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس والتي منها:

        التكبير الجماعي بصوت واحد، أو الترديد خلف شخص يقول التكبير.

        اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام، واختلاط الرجال بالنساء اللآتي لسن من المحارم، وغير ذلك من المنكرات.

        أخذ شيء من الشعر أو تقليم الأظافر قبل أن يُضَحّى من أراد الأضحية لنهي النبي عن ذلك.

        الإسراف والتبذير بما لا طائل تحته، ولا مصلحة فيه، ولا فائدة منه لقول الله تعالى: وَلا تُسرِفُوا إِنّهُ لا يُحِبُّ المُسرِفِينَ [الأنعام:141].

        وختاماً: لا تنس أخي المسلم أن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم، وزيارة الأقارب، وترك التباغض والحسد والكراهية، وتطهير القلب منها، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم.

        نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن يفقهنا في ديننا، وأن يجعلنا ممن عمل في هذه الأيام - أيام عشر ذي الحجة - عملاً صالحاً خالصاً لوجهه الكريم.

        وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



        فضل أيام عشر ذي الحجة
        محمد بن صالح العثيمين

        http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=6136

        تعليق


        • #34
          السؤال التالي:
          من هم أهل المحال وحزبة الشيطان؟؟
          عرفهم؟؟أريد تفصيلاً.

          تعليق


          • #35
            السؤال التالي:
            من هم أهل المحال وحزبة الشيطان؟؟
            عرفهم؟؟أريد تفصيلاً.
            هذا بيت من نونية القحطاني‏
            لا تعتقد دين الروافض إنهم= أهـل المحـال وحزبـة الشيطـان
            أهل المحال و حزبة الشيطان هم الروافض
            أهل المحال يعني أصحاب حيل
            التفاصيل هنا
            السؤال التالي: ما الفرق بين الحديث الحسن لذاته و الحديث الصحيح لغيره ؟

            تعليق


            • #36

              الصحيح لغيره

              (الصحيح الذي سبق تعريفه هو الذي بلغ درجة الصحة بنفسه دون أن يحتاج إلى ما يقويه، ويسميه العلماء الصحيح لذاته. وهذا لا يشترط للحكم بصحته أن يكون عَزيزاً أي أن يُرْوّى من وجه آخر.)

              أما الصحيح لغيره:
              فهو الحديث الحسن لذاته إذا روي من وجه آخر مثله أو أقوى منه بلفظه أو بمعناه، فإنه يقوى ويرتقي من درجة الحسن إلى الصحيح، ويسمى الصحيح لغيره لأن الصحة لم تأت من ذات السند، وإنما جاءت من انضمام غيره له.

              الحديث الحسن
              تعريفه:

              1- لغة :

              هو صفة مشبهة من "الحٌســــن " بمعنى الجمال.

              2- وفي الاصطلاح:

              هو الحديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الذي قل (خفَّ) ضبطه عن مثله إلى منتهى من غير شذوذ ولا علة.
              وقد
              عرفه ابن حجر قائلا:" وخبر الآحاد بنقل عدل تام الضبط متصل السند غير معلل ولا شاذ
              هو الصحيح
              لذاته,
              فان خف الضبط , فالحسن لذاته" انتهى


              السؤال التالي :
              كيف دخل الشرك في قوم نوح ؟




              تعليق


              • #37
                دخل الشرك في قوم نوح باللغو في الصالحين كما جاء عن إبن عباس رضي الله عنهما

                سئل الشيخ صالح ال الشيخ لماذا ذكر اليقين والعلم في شروط لااله الالله وحيث أن اليقين أعلى درجات العلم ... فلمَ لم يذكر إحدهما دون الأخر ... ؟

                الجواب في جلسة خاصة مع الشيخ صالح ال الشيخ

                وبالله التوفيق

                تعليق


                • #38
                  كيف دخل الشرك في قوم نوح ؟؟؟

                  الجواب كان صحيحا فيما يخص سؤالي ، ولكن الأحسن يكون بالتفصيل للفائدة.
                  وهذا هو نص الجواب :منقول من منتديات البيضاء.

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد:

                  قبل الشروع في الموضوع أحببت أن أضع هذه المقدمة فاعلها تشحذ الهمم


                  قال الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-في شرحه على كتاب كشف الشبهات:

                  "
                  أحد مشايخنا الذين قرأت عليهم في التوحيد مرة قال له أحد طلاب العلم وهو بجنبه وكان يريد أن نقرأ كما هي العادة رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأئمة الدعوة قُرئت مرة وكررت فقال: هذه سمعناها وكررناها. فمن غضبه وكزه وكزة، يعني فيها مباشرة الحرارة ظهرت في وجهه، وكز هذا وهذا طالب علم أيضا وكان بجنبه وأنا كنت أمامهم، وهذا ما يستقيم مع كل نفس؛ لكن مع النفس التي عرفت عِظم حق الله جل وعلا في هذا الأمر العظيم؛ لأنه إذا ما كُرر نسي لهذا في هذا الكتاب كشف الشبهات في أواخره قول الشيخ رحمه الله بعد أن قرر مسائل، قال: وبمعرفة هذا -يعني ما تقدم ذلك الكلام- تعلم أن قولهم التوحيد فهمناه من أكبر مكايد الشيطان. وهذا لاشك أنه حاصِل حاصل، وتأمل قول الله جل وعلا مخبرا عن دعاء إبراهيم ?وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ?[إبراهيم:35]، قال العلماء خاف على نفسه وهو إبراهيم خليل الله خاف على نفسه عبادة الأصنام وخالف على بنيه، قال إبراهيم التيمي في تفسيرها: ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم. إذا كنت لا تأمن البلاء فلا بد أن تضع حماية قوية وسور منيع أن يتطرّق إليك ذلك، بعضهم يقول يعني يمكن -أعوذ بالله- أن نعبد الأوثان أو الأصنام؟ نقول ربما لم يكن ممكنا بفضل الله وبنعمته في جيلك، ولكن تساهلك عشرين في مائة (20%) بعد زمن يتساهلون عشرين، ثم تصل إلى مرحلة لا تتواصى فيها الأجيال على الحفاظ على التوحيد.
                  وخُذ مثلا من الأمثلة فيما شاهدت بنفسي وذكرته لبعض الإخوان مرة أنه في مكان قريب من الدار التي أسكنها، مرة بعد صلاة الظهر إذا بأحد البيوت التي بنيت حديثا واحد بل اثنين من الباكستانيين يذبحون عند عتبة الباب خروف والدم يسيل بشدة على العتبة، أنا أسمع بهذه الصورة هذه في كلام أهل العلم، لكن رؤيتها واقعا ما رأيتها إلا في الرياض في حي المحمدية، والذي حصلت له من حيث السلسلة هو من أهل نجد، من أين جاءت هذه؟ هو من التساهل؛ التوحيد فهمناه، فينشأ أجيال ما يعرفونه ولا تغرس في قلوبهم حرارة التوحيد، فيدخل الداخل بهذه الأمور.
                  من جهة أخرى، من جهة ما يوجب الخوف أنه لا يكون من الحاضرين من يتوجه إلى غير الله والعياذ بالله يعني من هذا الزمن في هذا البلاد، ولكن بعد زمن يمكن أن يكون ذلك لأن الله جل وعلا ما أعطى أهل هذه البلاد ولا غيرهم عصمة، أهل الجزيرة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام أسلموا ثم حصل من بعضهم ردة، لكن قد يكون شيء وهو المصيبة -وفتّش نفسكَ- وهو التردد في قَبول ما قاله العلماء في مسائل التوحيد، وهذا يعرض على كثير من القلوب يتردد، والله مشددين، بدأ النقص، والله المسألة فيها نص العلماء هذا فيه شدة، هنا بدأ النقص الفعلي، وإذا تردد القلب ولم يكن على علم ويقين بحق الله جل وعلا بالتوحيد وبالحكم على المشرك بأنه مشرك وهذه الصورة الشركية أنها شرك، فبداية التردد هذه يكون معه القلب في ريب، يكون يتعبد ويتعبد لكن القلب ليس بسليم، فيه تردد في هذا الأمر العظيم، وهذا دخل على قلوب كثيرين[وحرك ترى
                  ] ."


                  قال ابن كثير –رحمه الله- في تفسيره :

                  { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا } وهذه أسماء أصنامهم التي كانوا يعبدونها من دون الله.
                  قال البخاري: حدثنا إبراهيم، حدثنا هشام، عن ابن جريج، وقال عطاء، عن ابن عباس: صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد: أما وَد: فكانت لكلب بدومة الجندل؛ وأما سواع: فكانت لهذيل، وأما يغوث فكانت لمراد، ثم لبني غُطَيف بالجُرُف عند سبأ، أما يُعوقُ: فكانت لهَمْدان، وأما نسر: فكانت لحمير لآل ذي كَلاع، وهي أسماء رجال صالحين من قوم نوح، عليه السلام، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا وسموها بأسمائهم. ففعلوا، فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك وتَنَسَّخَ العلم عُبِدت
                  وكذا رُوي عن عكرمة، والضحاك، وقتادة، وابن إسحاق، نحو هذا.

                  وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: هذه أصنام كانت تعبد في زمن نوح.

                  وقال ابن جرير: حدثنا ابن حميد، حدثنا مهران، عن سفيان، عن موسى، عن محمد بن قيس { وَيَعُوقَ وَنَسْرًا } قال: كانوا قوما صالحين بين آدم ونوح، وكان لهم أتباع يقتدون بهم، فلما ماتوا قال أصحابهم الذين كانوا يقتدون بهم: لو صَوَرناهم كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم. فصوروهم، فلما ماتوا وجاء آخرون دب إليهم إبليس فقال: إنما كانوا يعبدونهم وبهم يسقون المطر، فعبدوهم.

                  وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا يعقوب، عن أبي المطهر قال: ذكروا عند أبي جعفر -وهو قائم يصلي-يزيد بن المهلب، قال: فلما انفتل من صلاته قال: ذكرتم يزيدَ بن المهلب، أما إنه قتل في أول أرض عُبد فيها غيرُ الله. قال: ثم ذكر ودًا -قال: وكان وَدٌّ رجلا مسلما وكان محببا في قومه، فلما مات عسكروا حول قبره في أرض بابل وجزعوا عليه، فلما رأى إبليس جَزَعهم عليه، تشبه في صورة إنسان، ثم قال: إني أرى جزعكم على هذا الرجل، فهل لكم أن أصور لكم مثله، فيكونَ في ناديكم فتذكرونه؟ قالوا:نعم. فصُوِّر لهم مثله، قال: ووضعوه في ناديهم وجعلوا يذكرونه. فلما رأى ما بهم من ذكره قال: هل لكم أن أجعل في منزل كل واحد منكم تمثالا مثله، فيكون له في بيته فتذكرونه؟ قالوا: نعم. قال: فمثل لكل أهل بيت تمثالا مثله، فأقبلوا فجعلوا يذكرونه به، قال: وأدرك أبناؤهم فجعلوا يرون ما يصنعون به، قال وتناسلوا ودَرَس أمر ذكرهم إياه، حتى اتخذوه إلها يعبدونه من دون الله أولاد أولادهم، فكان أول ما عبد من غير الله: الصنم الذي سموه وَدّا.


                  وقال الشيخ صالح آل الشيخ-حفظه الله- في شرحه على كتاب التوحيد - :


                  ونوح - عليه السلام - هو أول رسول بعثه الله بعبادة الله وحده دون من سواه ، وبالدعوة إلى التوحيد ، لما وقع في قومه .
                  لكن كيف دخل الشرك في قوم نوح ؟ الجواب : أن القرآن ذكر أصلين في الحالين ، من أصول الشرك وذكر غيرهما أيضا : الأصل الأول : شرك قوم نوح ، والأصل الثاني : شرك قوم إبراهيم .


                  وأما شرك قوم نوح فكان بالغلو في الصالحين ، وأرواحهم ؛ فجاءهم الشيطان من جهة روح ذلك العبد الصالح ، وأثر تلك الروح ، وأن من تعلق به فإنه يشفع له ، ثم ساقهم من ذلك التعظيم إلى أن صوروا لهم صورا ، ونصبوا لهم أنصابا ، وأوثانا ، وأصناما حتى إذا طال عليهم الأمد عبدوهم .




                  الأصل الثاني : شرك قوم إبراهيم ، وذلك شرك في التأثير ، يعني : من جهة النظر في الكواكب ومن يؤثر ويحرك ، فهذا شرك في الربوبية ، وما تبعه من الشرك في الألوهية ؛ لأنهم جعلوا لتلك الكواكب أصناما ، وجعلوا لها صورا ، وجعلوها أوثانا ، فعبدوها من دون الله - جل وعلا - وتوجهوا إليها . فسبب وقوع الشرك في قوم نوح هو الغلو في الصالحين ، كما قال ابن عباس هنا في بيان أصل وقوع هذا الشرك : " فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا ، وسموها بأسمائهم ، ففعلوا ، ولم تعبد ، حتى إذا هلك أولئك ، ونسي العلم عبدت .



                  وقال ابن القيم : قال غير واحد من السلف : " لما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا تماثيلهم ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم "

                  الشاهد من هذا : أن أولئك توجهوا إلى الصور - صور الصالحين - وكانوا أهل علم يعلمون أنهم إذا اتخذوا هذه الصور فإنهم لن يعبدوها . لكن كانت تلك الصور للصالحين والمعظمين وسيلة وطريقا وسببا لأن عبدت في المستقبل ، لما نسي العلم . ومن حرص الشيطان المريد على إضلال العبيد : أنه ربما أتى إلى الصورة المتعلق بها ، فأوهم الناظر إليها ، أو المخاطب لها . أنها تتحدث وتتكلم ، أو يسمع منها كلاما ، أو نحو ذلك من الأشياء ، وأصناف التصرفات التي تجعل القلوب تتعلق بتلك الروحانيات كما يقال ، أو تلك الأرواح فيغري أولئك بهم ، وهذا هو الحاصل عند عباد القبور ، والعاكفين عليها ؛ يأتي أحدهم ، ويقول : ذهبت إلى القبر الفلاني ، فكلمني أبي ، ويكون ذلك شيطانا نطق على لسان أبيه ، وربما تصور بصورة أبيه فخرج له في ظلام ونحوه ، فيحدثه أبوه بصوته الذي يعرفه ، أو يحدثه العالم ، أو الوالي بصوته الذي يعرفه منه ، فتقع الفتنة ، وهذا من قبيل الشيطان ؛ ولهذا قال ابن عباس هنا كلمة تبين السبب في ذلك ؛ فقال : " أوحى الشيطان إلى قومهم " والوحي : إلقاء في خفاء ، والشيطان لا يتحدث علنا ، ولكن يوحي ، يعني : يلقي في خفاء ، فالوحي هو إلقاء الخبر في خفاء ، فألقى الشيطان في روعهم وأنفسهم ذلك الأمر : فكان سببا للشرك بالله - جل وعلا - ولم يكونوا في أول الأمر يعبدونها ، لكنهم لما صوروا صور أولئك الصالحين ، ونصبوا لهم الأنصاب : كان ذلك سببا ووسيلة إلى عبادتهم ، لكن أولئك الذين جعلوها وسائل ، كان عندهم من العلم ما حجزهم عن عبادة الصالحين ، لكن لما نسي العلم عبدت .
                  وهذا الفعل الذي فعلوه بإيحاء الشيطان هو من الغلو في أولئك الصالحين . وهذا وجه الشاهد ، وهو أنهم لما ماتوا عكفوا على قبورهم ، أو صوروا صورهم ، أو نصبوا الأنصاب في أماكنهم ليتذكروهم ، وليكون ذلك أنشط لهم في العبادة أو العلم ، ولكن هذه الأفعال التي فعلوها ، كانت سببا من أسباب عبادة أولئك الصالحين ، الذين غلوا في حبهم .


                  الأخ طالب العلم بما أنه ليس هناك من أجاب على سؤالك فأرجو وضع الجواب لنستفيد كلنا بارك الله فيكم.

                  تعليق


                  • #39
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    قال الشيخ حفظه الله جوابًا عن سؤال طرح عليه بقول السائل

                    لماذا أقترن في شروط لااله الالله ذكر العلم واليقين مع أن اليقين أعلى درجات العلم ؟

                    فقال الشيخ حفظه الله

                    شروط لااله الالله جعلت بإعتبار ضدها

                    فضد العلم ليس هو ضد اليقين فاليقين ضده الشك

                    والعلم ضده الجهل

                    فالاضداد مختلفة فذكر اليقين والعلم معًا

                    معنى كلامه حفظه الله

                    والسؤال الأخر يقول


                    تنقسم العقيدة لثلاث أقسام فماهي ؟

                    ذكره الشيخ صالح ال الشيخ أيضا

                    أظن في شريط أخلاق الداعي إلى الله

                    وبالله التوفيق


                    تعليق


                    • #40
                      فعقيدة أهل السنة والجماعة تشمل ثلاثة أقسام:
                      تشمل بيان أركان الإيمان الستة وما يتصل بذلك الإيمان بالله؛ توحيده في ربوبيته وإلهيته وأسمائه وصفاته، إيمان بالملائكة بالكتب بالرسل باليوم الآخر بالقدر خيره وشره من الله تعالى وما يبحث في ذلك.
                      وأيضا القسم الثاني من أقسام العقيدة -عقيدة أهل السنة والجماعة- أن يكون على نهج صحيح في أنواع التعامل مخالفا الفرق الضالة، ولهذا بحث أهل السنة في العقيدة مسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومسائل طاعة الولاة وعدم الخروج على الوالي وطاعة الوالي في غير المعصية، وبحثوا مسائل الصحابة وأمهات المؤمنين، وبحثوا مسألة المسح على الخفين، وبحثوا الحج والجهاد مع الأمراء أبرارا كانوا أم فجارا، وبحثوا مسائل كثيرة صارت من العقيدة؛ لأنه بها فارق السني أهل البدع.
                      والقسم الثالث من الاعتقاد الأخلاق.
                      ولهذا لو تأمل متأمل الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية لوجده قسمها هذه الأقسام الثلاثة فبين فيها أن هذه الرسالة موضوعة لبيان معتقد أهل السنة والجماعة فقال في أولها (أما بعد فهذا اعتقاد الفرقة الناجية والطائفة المنصورة أهل السنة والجماعة) وساق معتقدهم ثم في آخره ذكر أخلاقهم في أنفسهم وعبادتهم وذكر صفات أهل السنة والجماعة قال: وهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وهم يأمرون بالصلاة ويقومون الليل ويصلون الأرحام ويأمرون بذلك ويخالقون الناس بخلق حسن، إلى آخر ما ذكر فيها من موضوعات.
                      أخلاق الداعي إلى الله
                      للشيخ
                      صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
                      -حفظه الله تعالى-قام بتفريغ المادة الأخ سالم الجزائري حفظه الله.

                      السؤال التالي :
                      هل كان الصحابة يأتون قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟



                      تعليق


                      • #41
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        لم يكونوا رضي الله عنهم يتوجهون إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم مع وجوده بينهم رضي الله عنهم والدليل ماجاء في صحيح بن خزيمة عن عمر رضي الله عنه قال عندما استسقاء للمسلمين في عام الرمادة
                        " اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبينا توسلنا إليك بنبيك ، اللهم وإنا نتوسل إليك بعم نبيك صلى الله عليه وسلم "

                        تعليق


                        • #42
                          السؤال

                          مالدليل من السنة أن الكلام لا يكون نفسي ردًا على من زعم أن كلام الله كلام نفسي ؟

                          تعليق


                          • #43
                            السلام عليكم ورحمة الله

                            الدليل من السنة ما رواه البخاري
                            حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

                            عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ
                            فالنبي صلى الله عليه وسلم فرق بين حديث النفس والكلام
                            حديث النفسو معفو عنه
                            والكلام مؤاخذ به

                            تعليق


                            • #44
                              كما قيل :ان من بركة العلم ان ينسب لاهله (هذه فائدة سمعتها من شيخنا الحبيب عبد الكريم ابن عبد الله الخضير في شرحه للاجرومية/ الشريط الاول )
                              سؤالي :من صاحب هذا الكتاب :"الجامع الصحيح الأسانيد المستخرج من ستة أسانيد"

                              تعليق


                              • #45
                                هل هو : للسلطان محمد بن عبد الله العلوي ملك المغرب في عهده.

                                لكن هل لك أن تعرفنا بالكتاب ومؤلف الكتاب جزاكم الله خيرا.وهذا هو سؤالي المطروح.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X