إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

كلماتٌ في العلم و أدب الطّلب ... للحافظ الذّهبي ، باعتناء الشّيخ جمال عزّون [ موضوع متجدّد ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    [14] لا حيلةَ في بُرْءِ الرَّفضِّ فإنّه داءٌ مُزمِنٌ


    " فهذا ما تيسّر من سيرة العَشَرة ، و هم أَفضلُ قريش ، و أَفضل السّابقين المهاجرين ، و أفضل البدريّين ، و أَفضل أَصحاب الشّجرة ، و سادةُ هذه الأمّة في الدّنيا و الآخرة ، فأبعدَ الله الرّافضة ، ما أَغواهم و أشدَّ هواهُم ، كيف اعترفوا بفضل واحدٍ منهم و بَخَسوا التِّسعة حقَّهم ، و افترَوْا عليهم بأنّهم كتموا النّص في عليٍّ أنّه الخليفةُ ، فوالله ما جرى من ذلك شيءٌ ، و أَنّهم زوَّروا الأمر عنه بزعمهم ، وخالفوا نبيَّهم، و بادروا إِلى بيعة رجلٍ من بني تيمٍ يتَّجِرُ و يتكسّبُ ، لا لرغبةٍ في أَمواله و لا لرهبةٍ من عشيرته و رجالِه !
    ويحكَ ! أَيفعلُ هذا مَنْ له مُسكة عقلٍ ؟ و لو جاز هذا على واحدٍ لما جاز على جماعة ، و لو جاز وقوعه من جماعةٍ لاستحال وقُوعه والحالة هذه ؛ من ألوفٍ من سادِة المهاجرين و الأنصار ، و فرسان الأمّة ، و أَبطال الإِسلام ، لكن لا حيلةَ في بُرء الرّفض فإِنّه دَاءٌ مزمنٌ ، و الهدى نورٌ من الله يقذفه الله في قلب من يشاء ، فلا قوّة إلاّ بالله " (1) .

    __________________
    (1) : سير أعلام النّبلاء 1/140-141 .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حاتم سفيان الورقلي; الساعة 14-Mar-2009, 01:08 AM.

    تعليق


    • #17


      [15] خَطرُ الشُّهرَة


      قال بُريدة بن الحصيب : " شهدتُ خيبر ، وكنتُ فيمن صعد الثُّلمة ، فقاتلتُ حتّى رُئي مكاني ، و عليَّ ثوبٌ أحمر ، فما أعلم أنّي ركبتُ في الإِسلام ذنباً أعظمَ عليَّ منه - أي: الشّهرة - ".
      قال الحافظ الذّهبيّ معلّقاً :
      " قلت: بلى ، جُهَّالُ زماننا يعدُّون اليومَ مثلَ هذا الفعل من أعظم الجهاد ؛ و بكلِّ حالٍ فالأعمالُ بالنّيّات ، و لعلّ بُريدةَ رضي الله عنه بِإِزْرائه على نفسه ، يَصيرُ له عملُه ذلك طاعةً و جهاداً ، و كذلك يقعُ في العمل الصّالح ، رُبَّما افتخر به الغِرُّ و نوَّهَ به ، فيتحوّلُ إلى ديوان الرّياء ، قال الله تعالى: ﴿ وَ قَدِمْنَا إلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً ( الفرقان : 23 ) .

      ______________
      (1) سير أعلام النّبلاء 2/470 .

      تعليق


      • #18
        [16] كفى بالمرء إثماً أن يُحدِّث بكلِّ ما سَمِع




        " بالله عليك ، إذا كان الإِكثارُ من الحديث في دَولة عُمر كانوا يُمنَعُون منه مع صدقِهِم و عدالتهم و عَدم الأسانيد ، بل هو غَضٌّ لم يُشَبْ ؛ فما ظَنُّكَ بالإِكثار من رواية الغرائب و المناكير في زماننا مع طُول الأسانيدِ ، و كثرة الوهْمِ و الغلط ، فبالحريِّ أن نزجُر القَوْمَ عنه ؛ فيا ليتَهُم يَقتَصِرُونَ على رواية الغريبِ و الضّعيف، بل يروُون - و الله - الموضوعات و الأباطيلَ و المُستحيلَ في الأصول و الفروع ، و الملاحم و الزُّهد ؛ نسألُ الله العافية . فمن روى ذلك مع علمه ببطلانه ، و غَرَّ المؤمنين ، فهذا ظالمٌ لنفسه ، جانٍ على السُّنَن و الآثار ، يُستَتَابُ من ذلك ؛ فإِنْ أنابَ و أَقْصرَ ، و إلاّ فهو فاسقٌ ؛ كفى به إثماً أَنْ يُحدِّث بكلّ ما سمع ، و إِنْ هو لم يعلم ، فليَتَوَرَّعْ ، و ليَسْتَعِنْ بمَنْ يُعِينُه على تنقية مروِيَّاته ، نسألُ الله العافية " (1) .

        ________________
        (1) : سير أعلام النّبلاء 2/601-602 .

        تعليق


        • #19


          [17] الحنيفيّةُ السَّمْحَة




          " أقلُّ مراتب النّهي أن تُكْرَهَ تلاوةُ القرآن كُلِّه في أقلَّ من ثلاثٍ ، فما فقه و لا تَدَبَّر من تلا في أقلَّ من ذلك ، و لو تَلا و رتَّلَ في أسبوعٍ و لازم ذلك ، لكان عملاً فاضلاً ، فالدِّينُ يُسْرٌ ، فوالله إنَّ ترتيلَ سُبع القرآن في تَهَجُّد قيام اللّيل مع المحافظة على النّوافل الرّاتبة ، و الضّحى ، و تحيَّة المسجد ، مع الأذكارِ المأثورة الثّابتة ، و القول عند النّوم و اليقظة ، و دُبُرَ المكتوبة و السَّحَر ، مع النَّظَر في العلم النّافع والاشتغالِ به مُخلصاً لله ، مع الأمر بالمعروف ، و إِرشادِ الجاهلِ و تفهيمهِ ، و زجرِ الفاسق ، و نحوِ ذلك ، مع أداءِ الفرائض في جماعةٍ بخشوعٍ و طمأنينةٍ و انكسارٍ و إِيمان ، مع أداء الواجبِ ، و اجتنابِ الكبائر ، و كثرةِ الدُّعاءِ و الاستغفار ، و الصّدقةِ و صلةِ الرّحم ، و التّواضع ، و الإِخلاصِ في جميع ذلك ، لَشُغْلٌ عَظِيمٌ جسيمٌ ، و لَمَقامُ أصحابِ اليمين و أولياءِ الله المتّقين ، فإِنَّ سائر ذلك مطلوب . فمتى تشَاغَلَ العابدُ بختمةٍ في كُلِّ يومٍ فقد خالف الحنيفيَّة السّمحةَ ، و لم ينهضْ بأكثر ما ذكرناه و لا تدبَّر ما يتلوه ...
          وكلُّ من لم يَزُمَّ نَفْسَه في تعبُّده و أوراده بالسُّنَّة النّبويّة ، يندمُ و يترهَّبُ و يسوءُ مزاجُه ، و يفوتُه خيرٌ كثيرٌ من متابعة سُنَّة نبـيِّه الرّؤوف الرّحيم بالمؤمنين ، الحريص على نفعهم .
          و ما زال مُعلِّماً للأمّة أفضل الأعمال ، و آمراً بهجر التَّبتُّل و الرّهبانيّة الّتي لم يُبْعث بها ، فنهى عن سرد الصّوم ، و نهى عن الوِصال ، و عن قيام أكثر اللّيل إلاّ في العشر الأخير ، و نهى عن العُزبة للمستطيع ، و نهى عن ترك اللّحم ، إلى غيرِ ذلك من الأوامر و النَّواهي .
          فالعابدُ بلا معرفةٍ لكثيرٍ من ذلك معذورٌ مأجورٌ ، و العابدُ العالم بالآثار المحمّديّة المتجاوز لها مفضولٌ مغرورٌ ، و أحبُّ الأعمالِ إلى الله تعالى أدومُها و إِن قلَّ ، ألهمنا اللّهُ و إِيّاكم حُسْنَ المتابعة ، و جنَّبنا الهوى و المخالفة " (1) .

          _______________
          (1) : سير أعلام النّبلاء 3/84-86 .

          تعليق


          • #20
            [18] نحمدُ الله على العافيةِ



            " نحمدُ الله على العافية الّذي أوجدنا في زمانٍ قد انمحص فيه الحقُّ ، و اتَّضحَ من الطّرفين (1) ، و عرفْنا مآخذَ كلّ واحدٍ من الطّائفتين ، و تبصّرنا فعذَرْنا و استغفَرْنا ، و أحببْنا باقتصادٍ ، و ترحَّمْنا على البُغاة بتأويلٍ سائغٍ في الجملة ، أو بخطأٍ إن شاء الله مغفورٍ ، و قلنا كما علَّمنا الله : ﴿ رَبَّنا اغفرْ لَنَا و لإِخْوانِنَا الّذِينَ سبَقُونا بالإِيمَانِ وَ لاَ تَجْعَل في قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا ( الحشر : 10 ) ، و ترضَّينا أيضاً عمّن اعتزل الفريقين ، كسعد بن أبي وَقَّاصٍ ، و ابنِ عُمر ، و محمّد بنِ مسلمةَ ، و سعيد بن زيدٍ ، و خلقٍ ، و تبرّأنا من الخوارج المارقين الّذين حاربوا عليّاً ، و كفَّروا الفريقين ، فالخوارجُ كلابُ النّار ، قد مَرَقُوا من الدّين ، و مع هذا فلا نقطع لهم بخلود النّار ، كما نقطع به لعَبدة الأصنام والصُّلبان " (2) .

            __________________
            (1) : يقصد جيش عليّ و معاوية رضي الله عنهما .
            (2) : سير أعلام النّبلاء 3/128 .

            تعليق


            • #21


              [19] العِلْمُ حُجّةٌ على العالِمِ


              قال الشّعبيُّ : " ليتَني لم أكنْ علمتُ من ذا العِلم شيئاً " .
              قال الحافظ الذّهبيُّ معلّقاً :
              " قلتُ : لأنَّهُ حجّةٌ على العَالِمِ ، فينبغي أن يعملَ به ، و يُنبّه الجاهلَ ، فيأمره و ينهاه ، و لأنّه مظِنَّةُ أن لا يُخْلِص فيه ، و أن يفتخرَ به و يماري به ، لينال رئاسةً و دنيا فانيةً " (1) .

              ___________________
              (1) : سير أعلام النّبلاء 4/303 .

              تعليق


              • #22
                [20] مشهورُ الدّوابّ و الثّياب بين التِّيهِ و التّواضُع




                قال شهرُ بن حوشبٍ : " مَن ركبَ مَشهوراً من الدوابِّ ، و لِبسَ مشهوراً من الثّياب ، أعرضَ الله عنه ، و إن كان كريماً " .
                قال الحافظ الذّهبيّ معلّقاً :
                " مَنْ فعلَهُ لِيُعزَّ الدِّين ، و يُرْغِمَ المنافقين ، و يتواضعَ مع ذلك للمؤمنين ، و يَحْمَدَ ربَّ العالمين ، فحَسَنٌ ، و مَنْ فعلهُ بَذخاً و تيهاً و فَخْراً أذَلَّهُ الله و أعرضَ عنه ؛ فإن عُوتب و وُعِظ فكابر و ادَّعى أنه ليس بمُختالٍ و لا تيَّاهٍ فأعرِضْ عنه فإنّه أحمقُ ؛ مغرورٌ بنفسه " (1) .

                ________________
                (1) المصدر نفسه 4/375-376 .

                تعليق


                • #23


                  [21] أبو جهلٍ و إبليس !




                  قال أبو قلابة : " إذا حدَّثتَ الرجل بالسُّنَّة ، فقال : دَعْنا من هذا ، و هاتِ كتابَ الله ، فاعْلَمْ أنَّه ضالٌّ " .
                  قال الحافظ الذّهبيّ معلّقاً :
                  " قلتُ أنا : و إذا رأيتَ المتكلِّمَ المبتدع يقول : دَعْنا من الكتاب و الأحاديث الآحاد ، و هاتِ العَقْل فاعلَمْ أنّه أبو جَهْلٍ ؛ و إذا رأيتَ السَّالك التّوحيديّ (*) يقول : دَعْنا من النَّقْل و من العَقْل ، و هاتِ الذَّوْقَ و الوَجْد ، فاعلَم أنَّه إبليس قد ظهر بصورة بَشَر ، أو قد حَلَّ فيه ، فإنْ جَبُنْتَ مِنه فاهرُب ، و إلاَّ فاصرعْهُ و ابرُكْ على صدرِه و اقرأْ عليه آية الكرسِي و اخْنُقْهُ " .



                  ____________________
                  (*) : يريد به الصّوفيّ المخرّف القائل بالوحدة ، فانتبه ، و لا أستحضر الآن أين قرأتُ تفسير كلمة الذّهبيّ هذه [ أبو حاتم ] .
                  (1) : سير أعلام النّبلاء 4/472 .

                  تعليق

                  يعمل...
                  X